حاطها قريبة للولاعة!

لما لم تدعوا له أن يرفع عنه الله محنة التدخين حتى يدخر ما كسبه لأبنائه

هذا العامل لم يودع أبو القاسم الشابي أو غيره على العملة "ألأوراق النقدية"هو يودع مبلغا كسبه بعرق جبينه من الحلال أن شاء الله يبارك له فيها بأضعافها طالما ان العمل والجد والكسب الحلال والشعور بالواجب تجاه عائلته وعمله وبلده يجعل من هذه الورقة لا تنقطع بين يديه ولو باليسير.ولعل هذه الصورة درسا للذين يسرقون أموال الشعب بطرق ملتوية أو يتقاضون أجورا بدون عمل "هم حاضرون بأجسامهم في الموقع لكن لا يقدمون شيئا سوى الحديث /الخروج والدخول
/التكركير/والدخول متأحرا والخروج باكرا/نحيي كل عامل منتج صبور قنوع بما كسب .جزاه الله خيرا وبارك له في رزقه .

الظاهر من يديه انه عامل في الجبس او في البناء . أعانه الله و ستره في الدنيا و الآخرة و جعله من الفائزين . فليع الدرس أصحاب الاحتجاجات و الاضرابات و القاعدين عن العمل و الكسالى و الفنيانين و السراق و النهابين و المهربين . انهم شلة من الشياطين فسوف يلقون ما كانوا يفعلون من سوء و سوف يصعقون .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.