عبد العزيز بن ضياء في ذمة الله

<img src=http://www.babnet.net/images/7/bendhia.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - علمت باب نات أن الوزير المستشار سابقا برئاسة الجمهوري عبد العزيز بن ضياء توفي صباح اليوم .
ويذكر أنه كان يعاني من مرض منذ مدة ولازم المصحة طيلة أسابيع الى أن انتقل الى جوار ربه صباح اليوم.


رحم الله الفقيد ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان



ولد عبد العزيز بن ضياء في 19 ديسمبر 1936
درس في المدرسة الصادقية، وأتم تعليمه العالي بحصوله على الدكتوراة في الحقوق بكلية الحقوق والعلوم الإنسانية بتولوز ثم على التبريز في القانون الخاص. تولى عام 1977 عمادة كلية الحقوق بتونس

في 28 سبتمبر 1978 عينه الرئيس الحبيب بورقيبة وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الهادي نويرة في إطار انفتاح السلطة على عناصر غير حزبية. بقي في المنصب في حكومة محمد مزالي، وفي 5 ماي 1986 عهدت إليه أيضا حقيبة التربية القومية. كلف في 30 جويلية 1986 بوزارة الشؤون الاجتماعية ثم في 14 أفريل 1987 بإدارة الحزب الاشتراكي الدستوري في وقت تزايدت فيه المظاهرات التي قامت بها حركة الاتجاه الإسلامي. في 29 سبتمبر 1987 عين وزيرا للشؤون الثقافية خلفا لزكريا بن مصطفى، إلا أنه لم يبق في المنصب إلا 3 أيام ليترك مكانه لبن مصطفى من جديد.
عينه بن علي بعد حركة 7 نوفمبر 1987 رئيسا للمجلس الدستوري المكون حديثا وقد لعب دورا هاما في هندسة التحوير الدستوري لجويلية 1988 الذي حدد صلوحيات رئاسة الجمهورية.
تولى بين عامي 1991 و1996 وزارة الدفاع الوطني ثم الأمانة العامة للتجمع الدستوري الديمقراطي (1996-1999)، ثم عين في 17 نوفمبر 1999 في منصب وزير الدولة المستشار الخاص وأضيف إليه منصب الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في 8 نوفمبر 2003 خلفا لعبد الوهاب عبد الله. حزبيا انتمي بن ضياء إلى اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي عام 1988 ودخل الديوان السياسي منذ 1991. متزوج من فرنسية وله منها ولدان .
اعتقل عبد العزيز بن ضياء بعد خروج الرئيس السابق من تونس بأمر من قاض التحقيق .
غادر بن ضياء السجن المدني بالمرناقية في 20 فيفري 2014 بعد صدور قرار بالإفراج عنه عن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس بمبلغ الضمان قررته المحكمة وهو في حدود 210 آلاف دينار.







Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 100520

BLAROUSSI  (France)  |Lundi 23 Février 2015 à 15:21           
Et alors? pas de deuil national?
Le néo-RCD est vraiment ingrat!

BRAVOURE  (United States)  |Lundi 23 Février 2015 à 13:56           
"Allah yarham iljami3" !
Dans le langage des boxeurs, on dit : "sauvé par le gong" !
Quand un boxeur malmené et sur le point de tomber KO, peut être sauvé par la fin du round.
Ce monsieur avait des comptes à rendre à la justice transitionnelle...

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Lundi 23 Février 2015 à 12:22           
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له ولنا ورزق أهله جميل الصبر. الموت علينا حق وما نحن إلاّ عابرو سبيل، نسأل اللّه حسن الخاتمة ولله الأمر من قبل ومن بعد ، وما تدري نفس بأيّ أرض تموت وما تدري نفس ماذا تكسب غدا

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 23 Février 2015 à 10:34           
تحصّل على الدكتوراه في القانون و"المناشدة"
ليته وظّف الدكتوراه في النّضال من أجل حقوق الإنسان.

على كل حال كل يد خذات أختها. وكلّنا سنمرّ من نفس الطريق. وهذه عبرة لكلّ ذي عينين. قال الله تعالى "يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه"

Abouhamma  (Tunisia)  |Lundi 23 Février 2015 à 09:34           
لم يبق لنا سوى الترحم عليه و على كل موتانا .... إنا لله و إنا إليه راجعون.

Ghazi  (France)  |Lundi 23 Février 2015 à 09:28           
Il était l'un des affidés de la dictature qui a paupérisé notre pays et brimé notre peuple, il aura des comptes à rendre devant notre Seigneur tout puissant !


babnet
*.*.*
All Radio in One