ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[الروم:41].

اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعل هؤلاء

"قطوس منال عمارة يحقق 50 بالمائة من نسب المشاهدة"

الحمد لله ما عندهاش كلب و إلا رهو جاب 70 بالمائة من نسب المشاهدة ، و بعض التلفزات الأخرى تقيد فلسة .

أرسل تحدي للمدعوة أو المدعو درة ... أن تنتقد إسرائيل علناً ... كنا في السابق نبهنا إلى وجود المسمى أو المسماة درة و تدخلاتها أو تدخلاته المشكوك في نواياها ... العودة المدوية لريحة خايبة خلاص

كلا الفريقين على ضلالة. هل قدر تونس أن تختار بين خيارين كلاهما ارذل من الاخر؟ لنعد إلى معدننا السليم و لنعط الفرصة لأبناء الوطن الصادقين ليصلحوا ما أفسده جهل المتطرفين من الشقين

من الأفضل ان تكون من قطاطس منال على ان تكون من قطاطس ابي بكر البغدادي او ابي عياض او كتيبة عقبة بن نافع،
يا ريت لو كان الألاف من شبابنا المغرر بهم من أمثال عبد العزيز قطوس منال و ليسوا من أمثال الرويسي

@Dorra
تو مصدّقة اللي تحكي فيه ؟
بداية، للأسف الشديد الشعب التونسي شعب ما يزال ينتظره الكثير ليصبح شعبًا متحضّرًا محبَا للحياة يحفوه الأمل وتحمله المحبّة والعطف إلى نسيان أحقاد الماضي، والعمل بكل جدّ للنهوض ببلده.
حين ترين الإضرابات، وترين عمل النقابات القذر، وترين حب الذات والرغبة في تحقيق الربح الذاتي على حساب البلد والمجموعة، فكل ذلك يندرج ضمن إطار العنف والفتنة.
حين ترين الشباب مقسّما إلى قسمين هذا نهضوي وهذا تجمّعي، ويتبادلان القذف والسب والشتيمة، فاعلمي يا أخيّة أنّنا فعلا ما نزال بعيدين عن ما تقولين.
وبغضّ النظر عن فكرتك عن ما سمّيته "ثقافة الحياة والحبّ" وأسمّيه ميوعة وتفاهة وهراء لا يغني ولا يسمن من جوع، بل هو من تمظهرات تخلّف البلد، فإنّنا بالفعل بحاجة إلى أن نكون إخوة يجمعنا حبّ بلدنا لا حبّ ذواتنا.
لمزيد من التوضيح أقول لك : أنت تحبّين انتشار مثل هذه البرامج التي ترينها رائعة وأراها تافهة لأنّها توافق هواك، ولأنّها تعبّر عمّا بداخلك.. وهذا باختصار حبّ للذات لا حبّ للوطن.
والشيء ذاته ينطبق على من يتمنّون قدوم داعش لبلادنا -حفظها الله من شرّ داعش والدواعش- لأنّ نفوسهم المريضة تريد هذا.
ولكنّ أحدًا منكما -كلا الفريقين- لا يفكّر لحظة في تونس بما هي تونس. كلّ يريد رسمها كما يريد هو، ويريد أن يفرض عليها نمَطا لم يكن فيها.
تونس بلد محافظ منذ الأزل، وليس بلد فسوق وجهر بالمعاصي وانحلال أخلاقي، وهذا رغم أنفك وأنف نوفل الورتاني والأخوين الشابي.
كما أنّ تونس بلد معتدل رغم أنف الدواعش وعلى رأسهم البغدادي (وإن كنت شخصيّا أرى أن داعش صناعة أمريكية اسرائيلية بامتياز، والبغدادي واضح الغباوة والحمق في كلامه وهيأته، ولا أدري لمَ لا يظهر بكثافة كما كان يفعل السابقون من قادة مثل هذه التنظيمات).
وإن كنتما تتنازعان البلد هذا من اليمين وهذا من الشمال، فإنني وكلّ من هو مسلم معتدل متأنّ في خياراته قدوته رسوله، وخير الناس إليه أقربهم إلى الله تعالى، نرى أن ليس من حقّ أي فريق إفراغ تونس من ذاتها وملئها بترّهاتكما فارفعوا أيديكم عنها، ودعوها فما زرع فيها البغضاء والكراهية والأحقاد إلا المتطرّفون من الجهتين أمثالكما.
حفظ الله تونس من شرور ذات اليمين وذات الشمال من دواعش التكفير ودواعش الإنحلال.
دمتِ بودّ، وكان الله في عون هذا البلد الحبيب إلينا جميعا.. بدرجات.

درة ما تكتب تعليق كان في الأخبار والأحداث الى عاملة الريحة والملقاة في الزبلة... مكان طبيعي لقطط الشوارع... عفوا نسيت انك انظممت إلى قطط منال عمارة.

الشعب التونسي شعب مسالم و متحضر يحب الحياة و يحب التفرهيدة و يحب الزهو و الطرب فكل خبر و كل برنامج يدعو الى الأمل و الحياة و المحبة و العطف و الحنان يلقى استحسان التونسي ،
الحمد لله الذي جعلنا نعشق ثقافة الحياة و الحب و ننبذ ثقافة القتل و الكراهية و العنف و الفتنة،
انه لفخر للتونسيين ان يتابعوا هذه البرامج و يتجاهلون قنوات العنف و الحقد و الكراهية