معلمة ترفض التدريس بالمدرسة الإبتدائية بالمنزه الخامس

<img src=http://www.babnet.net/images/8/menzah9.jpg width=100 align=left border=0>


بريد القراء - من المهازل التربوية التي تؤكد انعدام المسؤولية لدى بعض المربين هو أن ترفض معلمة تدريس قسم بالمدرسة الابتدائية بالمنزه الخامس رغم مباشرتها لعملها منذ 15 سبتمبر الفارط .
معلمة المواد العلمية بالمدرسة رفضت العمل ثم غادرت يوم 26 سبتمبر إلى الحج ليبقى تلاميذ هذا الفصل دون أن يدرسوا حرفا واحدا في المواد العلمية التي تعتبر من المواد الأساسية في تكوين التلميذ وهو ما حدا بالعديد من الأولياء إلى تقديم شكوى إلى المندوبية الجهوية للتربية بأريانة كما اشتكوا إلى متفقد المادة و مدير المدرسة دون جدوى .
ماذا يفعل كل هؤلاء إذا عجزوا عن اتخاذ قرار يحفظ هيبة التدريس و قدسية العملية التربوية؟ ما ذنب تلاميذنا ؟ أين المندوب الجهوي بأريانة من كل ما يحصل ؟ و أخيرا نقول لهذه المعلمة : تدريسك في المنزه الخامس كان حلما من أحلامك قبل سنوات فمتى تستعيدين الوعي ؟







Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 92797

Roudakhan  (Tunisia)  |Vendredi 10 Octobre 2014 à 08:18           
كاتب المقال شيطانو في جيبو

Barbarous  (Tunisia)  |Jeudi 9 Octobre 2014 à 14:15           
ربما للأمر رواية أخرى

Momo1  (Tunisia)  |Jeudi 9 Octobre 2014 à 13:17           
هلاصبح التدريس بالمنازه شرفا؟وامنية؟هلأهلالمنازه مواطنون درجةوواحد؟ألايحق للمعلم أن يحج؟الحل فى إيجاد معوض؟وهذابيدالإدارة؟المقال ينم عن احتقار للمعلم واستعباد؟ عقلية طبقية واستعلاء وتخلف

Kroling  ()  |Jeudi 9 Octobre 2014 à 12:32           
يا حسرة ويا زمان على المعلمين والاساتذة الذين نالنا الشرف بأن درسونا. لقد كانوا يشعرون بالحسرة والذنب و لا يرتاح لهم بال إذا أحسوا ان تلميذا واحدا لم يفهم الدرس . ويقومون بكل جهد حتى يفسروا له بكل الوسائل التربوية السمحة ما عجز عن فهمه وذلك في أوقات العمل أو خارج أوقات العمل وبدون أي أجر إضافي لأنهم يحبون هذه المهنة ويقومون بها عن غرام ومقتنعون بأنها رسالة ولا يجب خيانتها. هؤلاء فعلا من ينطبق عليهم القول كاد المعلم أن يكون رسولا . فالحمد لله اننا
تتلمذنا عنهم وحفظنا عنهم الانضباط وحب العمل والسلوك الحسن ولولاهم لما وصلنا إلى هذا المستوى.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female