جامعة القيروان للديمقراطيين الاشتراكيين للخصخوصي : استقالتك تخدم قوى الردّة

بلاغ صحفي -
في البداية وددنا أن نذكر بموقف جامعة القيروان لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين أثناء أشغال المجلس الوطني المنعقد بتونس في 13-01-2013بدار الثقافة ابن خلدون "لنا لوم على السيد الأمين العام في خصوص تاريخ هذا المجلس فكان من الضروري أن ينعقد هذا المجاس قبل أن يتخذ الحزب أي قرار سياسي في خصوص الدخول مع أي طرف اخر في تحالف أو جبهة سياسية. 
لئن استبشرنا بعد ثورة الحرية و الكرامة بتصريحات الأمين العام اذ أكد أن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين عائدة الى مسارها الذي رسمه لها مؤسسها الزعيم التاريخي أحمد المستيري كما أكد أن حركتنا منخرطة في أخلاقيات العمل السياسي بوصفه عمل أخلاقي بالأساس, فما راعنا الا بصور قيادات الحزب منتشرة داخل وسائل الأعلام المكتوبة و المسموعة و الالكترونية مع قيادات الجبهة الشعبية قبل العودة الى هياكل الحزب الجهوية و المحلية و من المفروض أننا حركة ديمقراطية؟

لئن استبشرنا بعد ثورة الحرية و الكرامة بتصريحات الأمين العام اذ أكد أن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين عائدة الى مسارها الذي رسمه لها مؤسسها الزعيم التاريخي أحمد المستيري كما أكد أن حركتنا منخرطة في أخلاقيات العمل السياسي بوصفه عمل أخلاقي بالأساس, فما راعنا الا بصور قيادات الحزب منتشرة داخل وسائل الأعلام المكتوبة و المسموعة و الالكترونية مع قيادات الجبهة الشعبية قبل العودة الى هياكل الحزب الجهوية و المحلية و من المفروض أننا حركة ديمقراطية؟
لنا شهادة و موقف نريد أن نسجله لكي يسجله التاريخ عنا في خصوص التحالفات و الانضمام الى أي طرف مهما كان (صحيح المرحلة دقيقة و تفرض على كل الأحزاب العمل الجبهوي أو الائتلافي)
الا أننا نرى أن التاريخ العالمي و التونسي أثبتا أن كل تحالف سياسي غير مبني على تحالف المبادئ و كل وفاق بهذا الشكل هو نفاق و انتحار سياسي.
من هذا المنطلق فأن انضمامنا الى الجبهة الشعبية هو خيار كارثي و لن نسمح أن يتاجر أحد باسمنا و بتاريخنا و لن نمد أيدينا لمن كان بالأمس و لا يزال يتعرض لنا بالسباب و الشتيمة فهناك خيارات عدة:
_ أن يتدخل الأخ أحمد المستيري للملمة شتات العائلة الموسعة لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين التي فرقتها الاختراقات و التدجين طيلة العهدين البائدين( مع العلم أن القاعدة الشعبية للحركة لا زالت متوفرة اذ أن الشعب التونسي يحتفظ بلونان: ورقة حمراء خذلت الوطن و الشعب طيلة عقود وورقة خضراء قاموا باحمرارها منذ انتخابات 1981)
أن نتحالف مع أحزاب تقاسمنا المبادئ و البرامج و تلتزم بأخلاقيات العمل السياسي بوصفه قوة بديل اقتصادي و اجتماعي و احترام لثورة الحرية و الكرامة و لنا في الساحة السياسية أمثلة عدة (التكتل, حركة وفاء, التحالف الديمقراطي...)
_أما اذا صوتت الأغلبية على المشاركة في الجبهة الشعبية فما على هذه الأخيرة الا الالتزام بالهوية العربية الاسلامية للمجتمع التونسي تطبيقا و لا شعارا و أن تلتزم الجبهة بالنضال السلمي" نعلن متابعتنا المستمرة لمسيرة الجبهة الشعبية و مدى التزامها بما ذكرناه سابقا كما نعلن أن أي اخلال هو عبارة عن فك ارتباط الي من الجبهة ..
اما اليوم وبعدما اعلنتم استقالتكم من المجلس الوطني التأسيسي فإن مناضلي الحركة بالجهة يذكروك ان جامعة القيروان لحركة الديمقراطيين الأشتراكيين تأسست في 23 ماي 1979 على اثر زيارة قام بها الأخ أحمد المستيري مؤسس الحركة الى مدينة القيروان بعد اطلاعه على خبر نشرته جريدة الصباح مفاده أن القيروان تنفرد بقائمة معارضة للحزب الأشتراكي الدستوري في الأنتخابات التشريعية لسنة 1979.
و هي قائمة مستقلة عنوانها أنصار الديمقراطية أحبطت في آخر لحظة و قد تم اللقاء بين الأخ أحمد المستيري و أعضاء القائمة (أنصار الديمقراطية ) حيث اتسم بالصراحة و تم تدارس الوضع العام بالبلاد الدي يتسم بالأنغلاق و الدكتاتورية و انسداد الأفق و خنق الحريات و ضرب العمل النقابي و اثر هدا الاجتماع تقرر تأسيس جامعة القيروان لحركة الديمقراطيين الأشتراكيين
و هي أول جامعة تبعث للحركة و كانت المجموعة الوحيدة بالجهة التي تناضل كحزب معارض للحزب الحاكم حيث تعرضت لمضايقات عديدة و اعتداءات احداها الأعتداء الدي تم على أعضاء و مناضليها بمعتمدية حفوز سنة 1983 أثناء تدشين فرع حفوز حيث قامت مجموعة من مليشيا الحزب الدستوري بالأعتداء بالعنف الشديد(استعملت فيها الهراوات و الحجارة ) على أعضاء الجامعة و المرافقين...
و قد عمدت جامعة القيروان مند تأسيسها على ربط علاقات طيبة بكل الحساسيات السياسية المعارضة بالجهة و وقفت الى جانب المضطهدين من قبل النظام و أسست الى علاقة ملؤها الأحترام و التقدير مع كل الأحزاب و لازالت جامعة القيروان تسعى جاهدة لجعل العمل السياسي بالجهة يرقى الى خدمة البلاد و العباد انطلاقا من خدمة الجهة وصولا الى خدمة البلاد عامة كما يذكرك مناضلوا الجهة الأحرار أنهم تعلموا الديمقراطية على يد أول من نادى بها في تونس السيد أحمد المستيري زمن كانت تهمة و جرما ما سبب لهم الامرين تعلموها بما هي إحترام لإرادة الشعوب وتداول سلمي على السلطة ودفاعا عن الحق أينما كان
اما اليوم فباستقالاتك المتتالية وضغطك على القضاء و دفاعك المستميت عن العمد الذين ساهموا في حرمان مناضلي الحركة طيلة العهدين البائدين من ابسط حقوقهم اضافة لمباركتك السطو على إرادة الشعب المصري الشقيق بقوة الدبابة ـسيدي لا يمكن لحزب ديمقراطي ان يبارك الإنقلاب
ّ
واننا نعبر عن استياءنا الشديد من هذه المواقف التي تساهم في ارباك البلاد وتخدم قوى الردة على حد عبارتك بل تفسد الخطوات الاولى للإنتقال الديمقراطي وتخلط الأوراق وتعيد الجميع إلى الخلف خائنة بذلك من فدونا بدماءهم كي نرى النور كما نطلب منك أن تعد إلى رشدك سيدي و تكن وفيا لشهداء ثورة الحرية و الكرامة وأن تحافظ على الأمانة و أن لا تنخرط مع مراهقي السياسة و هواة المزايدات الذين لم يحترموا لا شهداء و لا خصما ولا شعبا و كلنا إيمان ان قوة حركتنا في انتصارها للحق و في وحدتها،أولست ضد الإقصاء؟إلا بالقضاء
فلنوحد حركتناكي نساهم في الحفاظ على ثورتنا وفي بناء تونس الجديدة كما نعلمك انه بعد المشاورات مع مناضلي الجهة قررنا التبرؤ امام الله وامام الشعب من كل التصرفات اللامسؤؤلة وقررنا تعليق نشاطنا داخل الحزب إلى حين مراجعة كل المواقف المخزية و اللاديمقراطية القيروان في16جويلية 2013.
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 68468