للمصالحــــة مع فرنــسا : الاعتذار و التعويض و الكفّ عن دعم الصهيونيــــة: شـــــروط حقيقية

بلاغ صحفي -
من الرابطة التونسية للتسامح
في الوقت الذي تنطلق فيه جلسات لمناقشة مشروع الدستور التونسي في نسخته الأخيرة ،و بعد التعديل و الحذف لبعض الفصول المهمة ،و في الوقت الذي تبدأ مجموعة من القوى المناهضة للصهيونية تحرّكها مجددا للدفاع عن مطلب تجريم التطبيع في الدستور فإنّ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يحلّ ضيفا على تونس إثر دعوة رئاسة الجمهورية كما سيلتقي رئيس الحكومة و رئاسة المجلس التأسيسي ، نحن في الرابطة التونسية للتسامح نغتنم هذه الفرصة لنوجّه رسالة خاصة إلى شعبنا و إلى حكومتنا و مجلسنا التأسيسي و إلى الضيف الفرنسي :
-1-إنّ مطلب تجريم التطبيع مع العدوّ الصهيوني تعبير صادق عن الوفاء لدماء الشهداء و عن السيادة التونسية و عن الكرامة

-2-نعتبر التنازل عن فصل تجريم التطبيع مع العدوّ الصهيوني الذي ورد في المسودّة الأولى (الفصل27) انتهاكا للسيادة التونسية و خضوعا للأجنبي ( أوروبي و أمريكي ).
-3-نذكّر شعبنا و حكومتنا أن الضيف الفرنسي هو رئيس أحد الدول الداعمة للكيان الصهيوني و بذلك يتحمّل جزءا كبيرا من مسؤولية الدماء المسفوكة في فلسطين و لبنان. كما أنّ فرنسا لم تقم إلى اليوم بأي مراجعة لتاريخها الاستعماري ،لم تعتذر من شعوبنا و لم تقدّم أيّ تعويضات عن الثروات التي نهبتها و عن الدماء التي سفكتها ،و قد كانت داعما أساسيا لاستبداد بن علي.
-4-فرنسا شريك كامل في العبث بالأمن العربي، تدعم الإرهاب في سوريا و تقاتله في مالي،و تدافع دوما عن الإرهاب الصهيوني ضد أمتنا ،و في ذلك سقوط مدوّي لجميع القيم التي ترفعها.
-5-مازال الأسير المقاوم اللبناني جورج عبد الله،سجينا في فرنسا، محروما من حقه في الإفراج الذي يضمنه القانون الفرنسي ،كلّ ذلك خضوعا للضغوط الأمريكية و الصهيونية .
--تجريم التطبيع مع العدوّ الصهيوني حماية حقيقية للثورة و الوطن - فرنسا استعمارية شرط الاعتذار و التعويض و الكفّ عن دعم الكيان الصهيوني و الصهيونية
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 67789