بيان المؤتمر حول جلسة مناقشة الدستور

<img src=http://www.babnet.net/images/6/parti5.jpg width=100 align=left border=0>


بلاغ صحفي - يعبر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية عن أسفه الشديد لما حصل ابان الجلسة الممتازة للنقاش العام للدستور المنعقدة صبيحة يوم غرة جويلية.
اننا نفهم جيدا أن الشعب التونسي ينتظر بفارغ الصبر التقدم في انجاز الدستور في اطار من التوافق بما يبعث رسالة طمأنة تؤكدعلى ان المسار الإنتقالي في الطريق الصحيح.
لقد عبرت كتلة المؤتمر من اجل الجمهورية في المجلس التأسيسي عن اعتذارها للشعب التونسي عما حدث في الوقت نفسه الذي تدافع فيه عن موقفها المبدئي في المسائل الوفاقية بالطرق المتاحة في اطار مؤسسة المجلس التأسيسي. و انها لن تدخر جهدا للدفاع عن موقفها في اطار لجنة التوافقات حول الدستور والتي نطالب ان تلتئم في اقرب وقت و وفق نسق سريع بما يجنب المجلس اي خلافات وصراعات تمس بهيبته و دوره.










Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 67754

Langdevip  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:27           

SOS12  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:21           
المؤتمر
عـــــليكم بالاعـــتذار للـــشعب للنواب الذين عملو معكم وغادروكم
والباقين وهم يـــغالون ويكذبون ويتهمون ويزايدون
آخرهم عــــمر الـــشتيوي الحنون على الـــعشيــــرة

Elwatane  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:13 | Par           
عمر الشتوي انتهى grille

Alhoudaep  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 17:14           
شبّعتونا اعتذارات وتأسّفات وجلسات ممتازة وكلام فارغ وأحسن دستور في العالم وسيقرّؤونه في الجامعات العالميّة وووفيه البركة توّا لمّوا شلقاتكم وملّقاتكم وارجعوا من حيث أتيتم وقيلونا لله في سبيل الله

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 16:57 | Par           
ياخي مازال فما حزب في تونس اسمو مؤتمر؟؟؟؟؟

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 14:00           
على عمر الشتوي كذلك أن يعتذر بنفسه للمجلس التأسيسي وللشعب عمّا بدر منه من تصرّف صبياني لا يليق بسياسيي ما بعد الثورة. ونتذكر في هذا المقام تصرفه السابق والذي لا يقلّ صبيانية والمتمثل في خطف كراس محاضر الجلسات من زميلته المؤتمنة عليه. لست أفهم ما يريد الشتوي وأمثاله. إذ من المؤكد أنّه يستحيل صياغة دستور يرضي في كلّ حرف وفي كلّ كلمة منه جميع الأطراف. فمنطقي أن يكون لكلّ جهة أو فرد رأي ومُقترح . والسؤال المطروح كيف يُمكن الفصل إذن بين مختلف وجهات
النظر؟ والجواب البديهي هو لا مناص من التصويت والأغلبية الموجودة في المجلس لم تفرض نفسها فرضا على الناس بل أتى بهم هؤلاء عن طريق الاقتراع الحرّ المباشر. صحيح أنّ الحلّ الأمثل يكمُن في التوافق، ولكن إذا تعذّر ذلك فالتصويت هو الفيصل ثمّ الاستفتاء حول الدستور لقطع كلّ الشكوك وتحميل الشعب مسؤوليته كاملة . وبعد هذا وكلّه فإنّه من العبث الوقوف عند كلّ كلمة وتأويلها بما لا تحتمل، فالأهمّ من الدستور كنصّ هو الممارسة في الواقع ولا خوف على تونس من عودة
الديكتاتورية، لأنّ الشعب لن تتركها تعود من جديد، لذا فلا داعي من نشر الفزاعات وتهويل الأمور. إنّه من الأسلم للجميع التحاور والتركيز على نقاط الالتقاء وعلينا أن نعطي للعالم أجمع صورة ناصعة عن تونس والتونسيين القادرين على نحت مستقبلهم دون أن يحشر الغرب والشرق أنفهما في شؤوننا الداخلية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female