المرأة العربية الكفيفة بين حلم القيادة ومعوقات الواقع محور ندوة عربية بتونس

تحت سامي إشراف السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المرأة العربية ينظم الاتحاد الوطني للمكفوفين بتونس على امتداد يومين ندوة "المرأة العربية الكفيفة بين حلم القيادة ومعوقات الواقع".
وقد بينت السيدة سارة كانون الجراية وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين في افتتاح الأشغال أن المرأة العربية الكفيفة جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي الذي تتجه آماله وجهوده لمزيد الارتقاء بأوضاعها ومساعدتها على تجاوز الصعاب وتأكيد حقوقها المشروعة في المعرفة والاندماج الاجتماعي والاقتصادي.
وقد بينت السيدة سارة كانون الجراية وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين في افتتاح الأشغال أن المرأة العربية الكفيفة جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي الذي تتجه آماله وجهوده لمزيد الارتقاء بأوضاعها ومساعدتها على تجاوز الصعاب وتأكيد حقوقها المشروعة في المعرفة والاندماج الاجتماعي والاقتصادي.
وأبرزت العناية التي توليها تونس للفئات ذات الاحتياجات الخصوصية وحرص الرئيس زين العابدين بن علي على تحسين أوضاعها ضمن مقاربة تضامنية تهيئ أسباب الرعاية والتأهيل.
حيث تم وضع البرامج والآليات الضرورية والملائمة لإدراجها داخل المؤسسات التربوية وفضاءات التكوين والإدماج المهني من ذلك البرنامج الوطني للإدماج المدرسي للأطفال المعوقين الذي تدعم بصدور القانون التوجيهي للنهوض بالأشخاص المعوقين وحمايتهم في أوت 2005 .
كما أكدت حرص السيدة ليلى بن علي على دفع مسار العمل العربي المشترك لفائدة المرأة عموما والإحاطة بمشاغل النساء ذوات الحاجيات الخصوصية وتأكيدها على أهمية إشاعة قيم العدالة والتضامن والترابط بين كافة فئات المجتمع.
وثمنت في هذا السياق الدور الريادي لجمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين برئاسة حرم رئيس الجمهورية وحرصها على إدماج هذه الفئة في دورة العمل والإنتاج.
واعتبرت الوزيرة أن كفيفة اليوم تتمتع بحظوظ كاملة للاندماج في مسارات التعليم والتكوين والتشغيل وهي امرأة متفاعلة مع محيطها مشيرة إلى أن المكفوفين في تونس يمثلون نسبة 13 فاصل 3 بالمائة من إجمالي الأشخاص حاملي الإعاقة ويحضون بالرعاية والاهتمام خصوصا عبر ما يتيحه الاتحاد الوطني للمكفوفين من برامج تكوين وتأهيل ساهمت في تعزيز قدرات الكفيف ويسرت له سبل الانخراط في سوق الشغل بكل كفاءة واقتدار.
وتناقش الندوة التي يشارك فيها خبراء من تونس والسودان ومصر وممثلون عن المنظمات والجمعيات الناشطة في مجال النهوض بالمرأة المعوقة من مختلف الدول العربية مسائل من شأنها أن تساعد المرأة الكفيفة على تحقيق توازنها النفسي والاجتماعي من ذلك محاضرات حول المرأة العربية المعوقة داخل الأسرة وصلب المجتمع المدني ومنزلتها في التشريع الدولي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 18477