خرافة الدولة الحديثة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/chokraaannndtdtdt.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مـــــــــــــازن

هي خرافة لم يقصصها المرحوم عبد العزيز العروي ولم يرددها المليجي بل مجرد خبر استقيته من برنامج ‘شكرا على الحضور‘ لما استدعى عكاشة، اسوة بعكاشة المصري، الدكتور الرئيس المؤقت كما يحلو للبعض مناداته محمد المنصف المرزوقي. لقد قال أمرا عظيما أذهب اعتزازي بوطني للحظة غضب شديد قد ألمّ بي، قال بصريح العبارة أن تونس لم تسلح جيشها منذ أول تجربة للديمقراطية في وطني سنة 81. هذا أمر عظيم يا أخوتي يضرب عرض الحائط بمقولة الدولة الحديثة التي مازالت تحفظ أمنها وحدودها بأسلحة الحرب العالمية الأولى والثانية. هذه دولة ضُربت سنة 85 في حمام الشط لما اغارت الطائرات الصهيونية و عادت فرحة مسرورة، حينها لم تطلق دفاعاتنا ولو قذيفة واحدة، هذه دولة عانت الارهاب في عديد المواقع و الاحداث في جربة وسليمان و بعد الثورة ازدهرت صناعة الارهاب وأرهقت جيشنا و نالت من شجعانه عديد المرات.





لقد قال المرزوقي أنه عمل على اصدار قرارات عديدة لاعادة بناء وتسليح وتطوير جيشنا الوطني حتى يواكب العصر و يقدر على مجابهة المخاطر و حماية الحدود من الارهاب والدواعش المنتشرة في قمم الجبال. لقد عمل المرزوقي رئيس مجلس الأمن القومي على معاضدة جهود قواتنا المسلحة و دفع عجلة مواكبة الاسلحة المتطورة علّنا نلتحق بحداثة الجيوش فنحفظ الأمن والحدود وكينونة الدولة التونسية.
ان أمرا كهذا يدعو المتابع لوضع بلاده للتساؤل عن الحداثة المزعومة واستعمال التكنولوجيا وهندسة المعلومات وكل الأكاذيب التي أطلقتها طغمة المخلوع و لازالت ترددها الى اليوم. لعلنا نفهم توقيت الانصراف عن تحديث الجيش الوطني فسنة 81 كانت منطلق العراك مع الديمقراطية ومناشدة الحرية و بداية تشكيل المعارضة الوطنية بكل أطيافها فكانت الخشية من الانقلاب. وهي أيضا سنة اشتد فيها مرض الزعيم فحيّد عن القرار بحاشية فاسدة أهلكت البلاد و أسست للفساد. ان المستفيد الأول من هذا التهميش كان المخلوع اذ انتصب منقلبا على نظام ‘حداثي‘ يحكمه صوريا شيخ هرم أفنى عمره في بناء دولة حديثة وأضحت تدير دواليب السلطة عائلات فلان وفلان تعبث كيفما شاءت في قرطاج والقصبة و تمرر أجنداتها كيفما أرادت.
انّ الحداثة تبدأ بثقة الشعب في قيادته التي تحفظ أمنه و حدود وطنه فينطلق المواطن أينما كان الى التعلم و الانتاج مواكبا لعصره، هنالك نصيب الحداثة كغيرنا من الدول الناشئة. لعل الناخب اليوم يستقي المعنى الحقيقي لتحديث الوطن الحر الذي يردّ عن أهله كيد الكائدين فالحداثة تنطلق من تمحيص للواقع الاقليمي والاستراتيجي للدولة ثم تليه عملية بناء وتطوير حقيقية لآلات العمل والدفاع و تحصيل القوت و ليس مجرد انغماس في قشور الحضارة و الفخفخة الفارغة فلا ينطلق لساننا الا بما فرنس من الكلام و لا نلبس الا مارتضاه دعاة الموضة لنا.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 95102

ENISSAH  (Tunisia)  |Jeudi 20 Novembre 2014 à 12:37           
المنصف المرزوقي آخر سهم في كنانة الثورة ؛

لذا على كل ناخب تؤنسي يؤمن بوقوع ثورة أن يمنحه صوته

أو ليسجلن التاريخ أنكم لستم بعد إستثناءا عربيا

و أنه لا يزال بينكم و بين عزة الأحرار مسيرة وعي.

منقول من القدس العربي ، عن" ناصح قومه" 
Posted November 19, 2014 at 9:17 AM

Libre  (France)  |Jeudi 20 Novembre 2014 à 10:06           
Construire un etat de droit c'est voter 24 et uniquement 24

Oceanus  (Spain)  |Jeudi 20 Novembre 2014 à 09:37           
Un pays moderne ne se contruit pas par des frases et des discours de certaines personnes mair par l intelligence et la sueur de tout un peuple,par une conviction profonde de que les choses ne changent pas seules mais qu il faut travailler dur pour ce la.le pays moderne est le resultat d une mentalite par les grands defits la patience,une mentalite qui dit que l etre humais est important mais pas determinant.une mentalite serieuse et qui ne
cherche pas les resultats en une personne mais dans la foie interieure.regardez le japon l allemagne pays qui ont ete detruits et comment ils sont aujoudhui.pour avoir des armes modernes il faut ou bien acheter ou fabriquer et pour cela il faut travailler creer et rever en un futur meilleur.mais attendre que quel qu un change tout avec une baguette magique c est de la folie:alors pour faire unpays moderne nous devons tous penser d une maniere
moderne mais pas parler de choses et faire d autres.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 20 Novembre 2014 à 06:20           
L'élection de Marzouki:
- c'est garantir la continuité de la démocratie, et la pérennité de la liberté d'expression dans notre société tunisienne,
- l'élection de Marzouki c'est produire un équilibre au niveau des pouvoirs par les urnes,
- l'élection de Marzouki c'est empêcher l’installation à nouveau la dictature du parti unique.
on vote le N° 24

Tunisia14  (France)  |Jeudi 20 Novembre 2014 à 00:43           
المعني الحقيقي للحداثة للطغمة الفاسدة والمحافظة عليه هو
الفصل 113 من مجلة الاحوال الشخصية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female