أليس النموذج التونسي بحاجة إلى نموذج آخر؟

<img src=http://www.babnet.net/images/9/mohamedhammar.jpg width=100 align=left border=0>


محمد الحمّار

إنّ تونس التي تريد أن تصبح نموذجا إقليميا وربما عالميا للانتقال السياسي الناجح – لا تونس التي يراد لها أن تكون كذلك- هي بدورها بحاجة إلى نموذج ذاتي وأصيل يمكّنها من إيقاف التيار الجارف الذي يعبر عنه تارة بـ عودة التجمعيين والدساترة وتارة أخرى بعبارات مثل لم يتغير شيء بينما هو تيّار يستحقه كل مجتمع – مثل تونس- لم يتقدم قيد أنملة صوب تجديد النظام السياسي نحو الأفضل. ولن تكون للانتخابات القادمة (26-10-2014) قيمة تذكر في حال عدم استبطان الرغبة - عاجلا- في تلبية مثل هذه الحاجة التجديدية، ثم استلهام الخطوط العريضة للنموذج المتناسب، قبل الشروع في بنائه – والبناء عليه- كبرنامج وطني شامل. هذا من جهة أولى.

من جهة أخرى فإنّ تونس بحاجة إلى نموذج لأسباب عديدة من أهمها أذكر العقم الفكري و السياسي أمام فوضى خلاقة قلبت كل الموازين لكنها في النهاية وفي غياب البديل آيلة –إن لم نوقفها- إلى إعادة تكرار الميزان القديم، ميزان ما قبل ثورة 17/12/2010- 14/1/2011.



كما يمكن التطرق إلى الحاجة إلى نموذج جديد من زوايا عديدة أيضا. ويمكن التفكير في النموذج من منطلقات متنوعة. لكنني سأحاول تناول المسالة من الزاوية التي أراها هي الأخطر: غياب الفكر السياسي الناجع والفعّال. وفي هذا السياق حريّ أن نعرف ما هو أهم رهان ينبغي على تونس أن تربحه لكي يكون في حوزة نخبها السياسية – التي أفترض أن تكون غير النخب الحالية - فكرا بديلا؟ وهل هنالك أرضية بعينها تُعتمد كأُسٍّ لبناء النموذج فوقها؟ وماذا عسى أن يكون النموذج؟
الحسم في المسالة الدينية رهان مركزي

حين يتحدث المرء عن تجديد الفكر السياسي طبقا لنموذج محدد لكي يولّد البديل الصالح لهذا الزمان ولهذا المكان (في بلاد المسلمين على غرار تونس)، فلا مناص من إدراك أنّ الإسلام- أي الفكر الإسلامي الإنساني- ذو علاقة عضوية بالفكر السياسي للمسلمين. وإلا فمن أين أتت مشكلة الاستقطاب الثنائي، السياسي والإيديولوجي (إسلامي/علماني)، وكيف يُفسر صعود الإسلام السياسي إلى سدة الحكم قبل أن يسقط منها، بكل قوة وبين عشية وضحاها؟
إذن فالمشكلة التي تختفي وراء مشكلة اهتراء الفكر السياسي – ألا وهي مشكلة عدم الحسم في المسألة الدينية- ربما هي أكثر خطورة من مشكلة إيجاد البديل في الفكر السياسي. وهذا مما يفسر تأجيل النظر في المسألة الدينية وتغييبها دوما من الفعاليات الفكرية من طرف النخب الفكرية والسياسية. لكن تأجيل النظر فيها هو في اعتقادي ذنب لا يغتفر. لذا فالنخب بجميع أصنافها مطالبة اليوم بتنصيب هذا الشاغل المركزي في الصورة، مهما كانت مسألة الحسم فيه آجلة. هذا هو الرهان الفكري المركزي.
العقلانية كأرضية لتجديد الفكر الديني والفكر السياسي

هل أنّ تناول المسالة الدينية ابتغاء تجديد الفكر السياسي يستدعي إعادة تشغيل النماذج الفكرية القديمة مثلما تفعل السلفيات والإسلام السياسي، أم أنّه يتطلب عقلنة الفكر الديني الإنساني بما يمليه الدين الحنيف نفسه من إعلاءٍ للعقل و من إبرازٍ لعلاقة العقل بالإيمان ومن تكريسٍ لدور العقل في التدبر والاجتهاد، وكذلك بما تمليه متطلبات العصر الراهن من إيلاء العقل قيمة بلغت الأوج في جُل مجالات النشاط الإنساني؟
ما من شك في أنّ عقلنة الفكر السياسي للمسلمين أضحت ضرورة عاجلة. لكن ما هي الأهداف التي ترتسم خلف حاجة العقلنة، و لماذا نُعقلن، وكيف نعقلن، وماذا نعقلن؟
أولا: أعتقد أنّ أهداف العقلنة يمكن آن تُصنف كما يلي:
أ. العقلنة تعني بناء ثقافة التغيير.
ب. العقلنة تعني بناء المنهج العملي وتسهيل التطابق بين النظري والعملي.
ج. العقلنة تعني التمييز بين الإيمان والعمل، بين الدين والسياسية.
ثانيا: لماذا نعقلن؟ لأنّ العلاقة بين الدين والسياسة، والدين والدولة، والدين والمجتمع، أصبحت تتسم بالخلط وتؤدي إلى الاستقطاب السياسي والفوضى الاجتماعية وعدم السيطرة على التحديات الراهنة.
ثالثا: بشأن كيف نعقلن لا يسعني إلا أن أُذكّر أنّ الكائن الاجتماعي الذي هو الإنسان بحوزته برشةٌ من الأصول التي من شأنها أن تلهمه بشأن مسألة كيف يعقلن تفكيره وسياسته على غرار صورة الإنسان نفسه وكائنات الطبيعة ومكونات الكون . هنالك بنية الجسم الآدمي بصفها نموذجا قد يتفطن إليها طبيب دون أن يتفطن إليها زميله فيستخرج من صورتها شكلا معيّنا لمنظومة تتعلق بعلوم الحياة يستفيد منها الفرد والمجتمع. هنالك بنى التضاريس بصفتها نماذج قد يدرسها الأخصائي لاستخراج منظومة علمية يُستفاد منها في مجال علوم الأرض وحتى في مجالات أخرى. هنالك بنى أجسام الحيوان التي طالما ألهمت العلماء والمخترعين بأفكار وصور دقيقة مكّنتهم من صنع وسائل صالحة للإنسان مثل القوارب والسفن والطائرات والإنسان الآلي. وهنالك – وهو ما أقترحه - اللغة بصفتها بنْية ومضمونا يتجسدان في منظومة متكاملة من شأنها، بصفتها كائنا حيّا على قدر حيوية الإنسان الناطق بها، أن تزوّد الباحث بما يمكن أن يشكل نموذجا حيا يحاكَى ونسقا يُتّبع.
اخترت اللغة كمصدر للإلهام - البنيوي و المضاميني- للفكر لأنّ اللغة أمّ المعارف بما أنها قاطرة لكل العلوم ولكل مواد الدراسة. اخترتها لأنّ إذا تداعى البناء اللغوي تداعى الأداء في سائر المجالات المعرفية. اخترت اللغة لأنّ الواقع المدرسي الراهن يتسم بأداء لغوي وأيضا ميتا لغوي قد بلغ أعلى مستويات الرداءة لأنّ هذه المعاينة تدلّ على أنّ المشكلة ليست في المدرّس أو في الوسائل والطرائق والمناهج والكتب التعليمية وإنما في تفكك فكر المعلم والمتعلم – بصفتهما مكونين منتميين إلى مجتمع بعينه- وذلك بسبب غياب العلامات المضيئة التي من الضروري أن تكون منتصبة على طريقهما إلى فهم الحياة والقيام بالنشاطات اللازمة للبقاء. اخترت اللغة لأنها هي الحَكَم فضلا عن كونها خصما برتبة ضحية. اخترتها لأنها تشتمل على ما يمكن أن يمثل رسوما هندسية لعددٍ لامُتناهٍ من النماذج، لأنها نموج النماذج إن جاز التعبير. اخترت اللغة لأنها نسق منظم نحتاج إليه في ظرفٍ عمّت فيه الفوضى و انخرم فيه كل نظام .
ثالثا: ماذا نعقلن؟ إنّ المطلوب إنجازه بالاستناد إلى الباراديغم اللغوي هو عقلنة مجالين اثنين: بنْية التفكير من ناحية و المضمون الفكري الضالع في عملية التفكير من ناحية ثانية. بكلام آخر إنّ المطلوب إنجازه هو عقلنة الأنساق الفكرية (الشكل) وفي الآن ذاته المحتوى المفاهيمي للفكر.
بالنسبة للشكل فيُعقلن بفضل استخراج النماذج السلوكية والتصاميم من النماذج التي تتضمنها بنْية اللغة، وذلك بعد استخراج النماذج من أصول الأداء البنيوي اللغوي وبفضل تقصي أنماط الكلام وتفكيكه. أما عقلنة المضمون فتتم بفضل توجيه الفكر – عبر قنوات التعليم والثقافة والإعلام- نحو الفلسفة اللغوية الفطرية وذلك في محك الممارسة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية (الدينية بالخصوص، من بين روافد أخرى) والعلمية وغيرها من القطاعات الضرورية لاكتمال شخصية المواطن. هكذا تكون محاكاة الأنساق اللغوية تجسيدا لعقلنة العلاقة بين الدين والسياسة بصفتها جزءً من منظومة علاقات آيلة للمراجعة وإعادة التدوير.
وهكذا تكون مهمة العقلنة صنفا من أصناف المزج التقني والعلمي والفنّي بين رافد الدين ورافد السياسة، لا اختزالا للدين وللسياسة بصفة تشل التفكير وتدجّن الفكر بشكل أشبه ما يكون بضرب من ضروب المزايدة السوقية مثلما يحصل الآن في عديد البقاع من بلاد المسلمين من بينها تونس.
نموذج لدولة المستقبل
يتضح إذن أنّ البنيوية طريقة تفكير وطريقة وجود قد تمّ تغييبها بنسبة عالية في العالم (بموجب قانون العولمة من المرجّح)، وربما قد تمّ هدْمها في مجتمعات مثل تونس التي تبيّن أنّ لها قابلية للانصياع للقرارات الناجمة عن مركز النفوذ العالمي.
لكن مع هذا فإننا نسجل بشيء من الارتياح وبشيء من التفاؤل العقلاني بروزَ المبررات الضرورية لعودة البنيوية في مجتمع مثل مجتمعنا. وهي مبررات قد تكون ولّدتها ظروف ما يسمى بالربيع العربي. لكن الشرط الذي ينبغي تلبيته لكي تلعب البنيوية دورها بامتياز في إعادة تشييد الدولة التونسية التي تكون انعكاسا لمجتمع قوي ومتماسك إنما هو القدرة على مزاوجة الثنائي بنيوية/تواصلية.
في نهاية المطاف إنّ تلبية تونس لحاجتها إلى نموذج – بنيوي وتواصلي- واجبٌ يتراوح قضاؤه بين الأمد العاجل والأمد الآجل. وحين يتشكل برنامجٌ لإنجاز هذا النموذج المرجعي سيمثل هذا الأخير حجر الزاوية لنموذجٍ تونسي تحرري للسياسة الناجعة في المجالات كافة على غرار التأصيل الأخلاقي والفلسفي والفكري، و تطوير المنظومة التعليمية والتربوية، والعناية الصحية، والبحث العلمي والتطوّر الاقتصادي وخلق فرص الشغل، والتشجيع على الاكتشاف والاختراع، والاندماج الإقليمي، والتعاون بندية مع مراكز النفوذ العالمية، بل حجر الزاوية لنموذجٍ للدولة العصرية، دولة المستقبل.




Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 92943

Mnasser57  (Qatar)  |Mardi 14 Octobre 2014 à 06:31           
@dorra
تتحدثين على بورقيبة عمل عمل عمل ... ولا تتحدثين على انجازات الشعب ثم لماذا تركزين على الاسلاميين ؟ هل حكم الاسلاميون او الخوانجية كما تقولين تونس في غير هذه المدة الانتقالية التي كانت طرقا وقع اعطابها بالشوك والمنحدرات ووو وكانت هذه الفترة الانتقالية مليئة بالاضرابات والعراقيل وسدّ الطرق في وجه كل من اراد الاصلاح والبناء ولو في وقت وجيز وليس في 60 سنة اتلومين هؤلاء الذين لم تكن لهم الخبرة في الحكم ورغم ذلك قاموا بمجهود جبار في الصدّ ضدّمحاولات
الانقلاب ومنع تونس من الوقوع في ما وقعت فيه دول الربيع العربي ؟ هل انت من المشجعين على الفتنة والوقوع فيها ؟ الا تدركين انها ثورة ولابد من الوقوع في الخطا مهما حاول المصلحون ؟ الا تشعرين بارتياح ان تمكنت هذه النخبة من انجاز دستور والوصول الى انتخابات انشاء الله تكون تونس قد وصلت اللى مرحلة بناء الديمقراطية والحرية التي لم نشعر بها طيلة 5 عقوداواكثر ؟ الم تكسب هذه النخبة الخبرة وتتعلم من اخطائها وتطلع على خبايا كثيرة تؤهلها من عدم الوقوع في براثن
الدكتاتورية ؟ اليس حريا بنا نحن التوانسة ان نكون يدا واحدة لبناء بلادنا وجعلها شعلة العالم اقتصاديا واجتماعيا وفكريا؟ لماذا هذا التطرف الفكري وهذا التمسك بالماضي والحنين اليه ؟ هل شباب اليوم هو شباب الامس؟ هل النضج الفكري لهذا الشباب الذي ابدع في صناعة _ثورة باقصر فترة وباقل تكلفة_ رحم الله شهداءنا ليس حريا بنا ان ندعمه ونشدّعلى اصره ونترك من لهم الحمة والتدبير ان يقفوا معه وينوروا طريقه من اجل مستقبله ومستقبل بلده حتى لا يتيه في بلده وبلاد
الغربة ؟ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم عاشت تونس عاش شعبها وشبابها وتحيا الحرية

Keyser3050  (France)  |Dimanche 12 Octobre 2014 à 13:57           
Sous le FMI le pays sera dirigé par les grandes puissances qui doivent influencer le tortour qui leur convient. C’est pour cette raison que tous les programmes présentés par les divers partis sont superficiels et hypothétiques. Les visites excessives avec soumission des chefs de partis vers les grandes puissances ont ses raisons. Pour les adhérents d’Ennahdha, je leur demande d’être tunisien et de ne pas se fier aux apparences, la Turquie n’est
le modèle que vous croyez. Si vous faites une recherche sur ses réseaux des échanges commerciaux, vous allez vous rendre compte de son double jeu, et surtout du secret de sa réussite.
J’avertis le peuple tunisien qui a fait une révolution populaire sans l’appui d’un des partis existant actuellement, de ne pas se tromper de voie et surtout de ne pas croire à ces partis. S’il faut voter, faites le pour ceux qui assurent la liberté d’expression, la liberté d’action, et surtout celui qui est pour le changement global avec un éveil intellectuel sans mesure. Dans le bonheur perdu, nous sommes prêts pour mourir avec honneur pour
assurer le bon avenir de nos futures générations. Je suis partisan de la Tunisie et je crois à la volonté des hommes d’honneur et je ne crois à aucun parti.
Vivement la révolution intellectuelle.

Bardo_tounes  (Denmark)  |Samedi 11 Octobre 2014 à 21:24           
تونس دولة شعبها اضهر شجاعة لامثيل لها لما قام بثورة وحيدة من نوعها لنجاحها في وقت قصير ومستحيل ودخلت التاريخ من بابه الكبير.
فثورات مرت عبر التاريخ وطالت سنوات عديدة ولكن ثورة تونس المباركة فاجئت العالم بسرعتها ونوعيتها وكانت قدوة لغيرها من الشعوب التي عانت من القمع و الظلم والدكتاتورية.
وبقدرة الله قام التونسيون بثورة ناححة وفي نفس الوقت فتحت ابوابها للاجئين من ليبيا . وتحملت مسؤولية حمايتهم
وجركت شعوب وكانت قدوة لكثير من الدول الذين مع الاسف فشلوا في وجود حل سلمي لنجاح ثورتهم ووقعوا في ازمة ما بعد الثورة . اما تونس فبخبرة شيخ مؤمن بالله صادق عادل الذي بالرغم من غضب الكثير ومحاربة الفاسدين ضده وعرقلة اعماله, ورفض الكثير ممن اتبعوه طريقة التنازل واتهموه بالخيانة فقد واصل اعماله بثبات وثقة و توصل بطريقة بارعة وذكية الى اخراج البلاد من الغنف والتخريب والفوضى وارسى بها الى انتخابات محافظا على طريقة سلمية بحتى .
هذا الشيخ الجليل الصادق , استاذ فلسفة المؤمن بالله تفوق على كل السياسيين ولم يعمل الا لاجل تونس وانقاذها من حرب اهلية وما نراه من خطر في دول اخرى .
فلا ارى تونس الا في طريق صحيح الى ان تصبح دولة حرة مسلمة تحترم العقائد الدينية ومفتوحة لكل من يحترم تونس ودينها دين الحق وسيادتها.
ومادام تونس عندها شيخ مثل السيد راشد الغنوشي فلا خوف عليها ان شاء الله

Bardo_tounes  (Denmark)  |Samedi 11 Octobre 2014 à 21:11           
تونس دولة شعبها اضهر شجاعة لامثيل لها لما قام بثورة وحيدة من نوعها لنجاحها في وقت قصير ومستحيل ودخلت التاريخ من بابه الكبير.
فثورات مرت عبر التاريخ وطالت سنوات عديدة و ولكن ثورة تونس مباركة وكانت قدوة لغيرها من الشعوب التي عانت من القمع و الظلم والدكتاتورية.
وبقدرة الله قم التونسيون بثورة مفاجئة وفي نفس الوقت فتحت ابوابها للاجئين من ليبيا . وتحملت مسؤولية حمايتهم
وجركت شعوب وكانت قدوة لكثير من الدول الذين مع الاسف فشلوا في وجود حل سلمي ولنقاذ ثورتهم ووقعوا في ازمة ما بعد الثورة . اما تونس قبخيرة شيخ مؤمن بالله صادق عادل وبالرغم من غضب الكثير ومحاربة الفاسدين ضده وعرقلة اعماله, ورفض الكثير ممن اتبعوه طريقة التنازل واتهموه بالخيانة فقد واصل اعماله بثبات وثقة و توصل بطريقة بارعة وذكية الى اخراج البلاد من الغنف والتخريب والفوضى وارسى بها الى انتخابات محافضا بطريقة سلمية بحتى .
هذا الشيخ الجليل الصادق , استاذ فلسفة ممن بالله نفوق على كل السياسيين ولم يعمل الا لاجل تونس وانقاذها من حرب اهلية وما نراه في دول اخرى .
فلا ارى تونس الا في طريق صحيح الى ان تكون دولة حرة مسلمة نحترم التونسي والعقائد الدينية وكل من يحترم تونس ودينها دين الحق وسيادتها.
وماذام لنا شيخ مثل السيد راشد اللغنوشي لا خوف على تونس ان شاء الله

Dorra  (Italy)  |Samedi 11 Octobre 2014 à 15:12           
تونس كانت نموذجا في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورڤيبة الذي يواصل الخوانجية الحقد عليه حتى يوم الماس هذا، لأننا عممنا التعليم و بنينا المدارس و المعاهد و الكليات و اجبرنا الناس على تعليم البنات و شرعنا قانونا يحمي المرأة و ركزنا المستشفيات و مراكز الصحة العمومية و التنظيم العائلي و تحديد النسل و تحليل الإجهاض، و بنينا المصانع الحيوية من حديد و أسمنت و فسفاط ومعامل آلية و عممنا الماء و قنوات التطهير الهاتف و البريد و الكهرباء و بنينا الطرقات و
المطارات و الموانئ و أمّمنا المئات من الملايين من هكتارات المعمرين وغرسنا الزيتون و النخيل و الأشجار المثمرة و حمينا المحيط و الغابات ًو و و و و و الى ما لا نهاية،
نعم يا سي محمد تونس وقتها كانت نموذجا،
اما الان بالله عليك يا سي محمد في عهد الغنوشي و المرزوڤي عن اي نموذج تتكلم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 11 Octobre 2014 à 15:05           
كيف يفسر صعود الاسلام السياسي الى سدة الحكم قبل أن يسقط منها بكل قوة وبين عشية وضحاها .السؤال الحارق أين الموضوعية فيما ذكره الكاتب لتحل محلها الكتابة الإنفعالية فهل سقطت أم أسقطت وعبر الصندوق أم عبر الإنقلاب وشبه الإنقلاب وتونس عرفت تجربة فريدة جمعت الاسلاميين والعلمانيين توجت بدستور يجمع الجميع ولا يمكن بعد اليوم الحديث عن مشروع إسلامي أو علماني بل مشروع حداثي مستقبلي يجمع كل التونسيين للبناء والتشييد وتعميم التنمية والرخاء والازدهار على كامل
شعبنا .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female