مبادرة النهضة.. المتضررون، الرسائل والأغبياء

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/lestetesde-listessss1040.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

كان من الطبيعي ان تحدث مبادرة، بهذا الحجم والطبيعة والمضمون، في ظرف دقيق، رجة ذات آثار متباينة، سلبية للبعض وإيجابية للآخر، في الساحة الوطنية وحتى الدولية، قبيل أيام معدودات على انطلاق السباق المصيري نحو باردو وقرطاج.

وكان منتظرا ان يكون التجاوب مختلفا حسب مصلحة كل طرف وطبيعة الرسالة المتلقاة، ورؤيته وموقعه من أمهات القضايا: الوحدة الوطنية ، المسار الثوري ، الانتقال الديمقراطي ، مستقبل البلاد ..




رسائل النهضة
رسائل النهضة كانت متعددة، عامة وخاصة، واضحة ومشفرة، داخلية وخارجية.

الرسالة الاولى، هي أنها الطرف الرئيسي في مستقبل البلاد، وضعف حظوظها في الرئاسة لا يمنع أنها المحدد الرئيسي للرئيس المنتظر.

الثانية، أنها غير لاهثة وراء موقع نفوذ الرئيس ولا تفكر بعقلية الهيمنة والانفراد في القضايا المصيرية.

الثالثة، أنها تبحث عن الوحدة الوطنية على أساس الحوار وخلق المناخات الإيجابية والإدارة التشاركية، ولا تقبل باستمرار التناحر والتطاحن السياسي في موقع الرئيس الذي يمثل بموجب الدستور والعرف السياسي الراسخ رمز الوحدة الوطنية .

الرابعة، أنها بقدر ما تحذر بعض الأحزاب من الإغراق في الذاتية، بقدر ما تطلب منهم التنازل ، وأنها هي برغم أنها أكبر مكون سياسي منتخب ستكون اول من سيقدم التنازل وهو الأكبر بحكم الفارق مع بقية الأحزاب.

الخامسة، أنها لن تدخل في صفقات خاصة وجانبية مع أي طرف سياسي أو غيره وتعقد تسوية احادية على حساب أي طرف، وتظهر دوليا بمظهر الحركة التوافقية معتدلة وعقلانية المقاربات.

السادسة، ان لا يمكن لأحد من رموز منظومة بن علي بالمرور للرئاسة ليس كاشتراط خاص بها وإنما اعتبارا لكونه محل إجماع شعبي واسع ومطلب ثوري، ولا يمكن لاستمرار المسار الثوري ان يستمر لو تم التنازل فيه.

السابعة، انه لا يمكن لأعداء الهوية العربية الإسلامية أيضاً بالمرور لأعلى منصب في الدولة ولا كذلك أعداء القيم الإنسانية ذات المرجعية اليسارية والحداثية.

الثامنة، أنها ستكون في حل من كل لوم لما تتبنى شخصية لدعمها ان فشلت المشاورات العامة العلنية الشفافة.

طبعا الرسائل يبقى جزءا منها خافيا، وهذه طبيعة العمل السياسي الذي لا يكشف كل الأوراق دفعة واحدة، ولكن الواضحة منها وصلت الى اصحابها، والمشفرة علمها ملتقفوها، بالسرعة القياسية ومنهم من داخل الحركة وانصارها، والأحزاب السياسية الصغرى التي تلتقي في اغلبها موضوعيا مع المبادرة، وجمعيات المجتمع المدني المناهضة للانقسام الوطني وفئات واسعة من الشعب التي سئمت التناحر الحزبي ورهن الوطن والمسار الثوري في الصراع الهووي (على أساس الهوية) وأيضاً المنظمات الوطنية التي ترفع شعار الحوار والتوافق وأيضاً القوى الدولية التي تطالب وتبحث عن حد أدنى من الوضوح و الاستقرار يُؤَمِّن لها مصالحها في تونس، وحتى داخل بلدانها.


المتضررون
الرسائل كانت واضحة بدرجة انه تم التقاطها بسرعة استثنائية وكانت الردود آنية، وعكست في اغلبها خيبات أمل وبالنظر إلى انتظارات شخصية وغرق في المصلحة الذاتية. اغلب ان لم يكن كل الردود السلبية عكست رؤيا ضيقة من منطلق الحسابات الشخصية، واغلب أصحابها كانوا ينتظرون من النهضة اتصالات جانبية انفرادية وتسويات تحت الطاولة ، وآلمهم ان تبحث النهضة داخل الأفق الوطني وتتعامل بشفافية وفي كنف الوضوح وان يكون الهدف وطنيا وليس فئويا.



الانطلاق كان من الشابي باستعارته حادثة الميثاق الوطني بدلالاتها السلبية وهو العارف بدقة لاختلاف الأوضاع من حيث الأطراف والمناخ والوثيقة والاستحقاق واللحظة التاريخية وخاصة المنطلق (بين انقلاب بن علي وبين الثورة) وأيضاً الانتخابات في خصوص التزوير، وبالتالي لا وجود لأي وجه مقارنة على الإطلاق. أما الثاني فهو الهاشمي الحامدي الذي لطالما بعث بالرسائل العلنية والخفية للنهضة وانتظر كثيرا ترشيحها له، وما مسوغ فرض وصاية على التونسيين إلا مجرد رد فعل لخيبة أمله ولمعرفته المسبقة بشبه استحالة وقوع توافق حزبي مدني حوله. الطيب البكوش الأمين العام لنداء تونس، هو الآخر كان سريعا ومتشنجا في رده في اعتباره ترشيح النهضة للباجي قائد السبسي في نطاق المبادة هو مناورة للإضرار بنداء تونس وهو العالم ان النهضة لا يمكن ان ترشح السبسي مطلقا وان كل ما في الامر مجرد إجابات دبلوماسية تكتيكية على أسئلة موَجَّهة في إطار صحفي-استخباراتي خدمة لنداء تونس.
لم تكن أيضاً ردود فعل سمير بالطيب من المسار أو بعض قيادات السي بي آر إلا لتعكس ضررا فرديا لحق باحزابها. أما سمير بالطيب فهو تصدى آليا للمبادرة واعتبر المقترح غير صائب ، وهو المعادي سياسيا لكل تحركات ونجاحات النهضة وبالتالي فهو اول المتضررين آليا. وفي خصوص السي بي آر، فبرغم عدم استياعبه بعد للمبادرة فهو تحرك بردة فعل غريزية خشية ان يسقط المرزوقي ضعيف الحظوظ في الحصول على توافق الأحزاب. المتضررون اكيد متعددين ومنهم من لم ينطلق بعد في ردة الفعل والتصريح، ومنهم من سيمتص الصدمة ويصمت خشية افتضاح أمره، والوضعيات اكيد متعددة وأوسع من ان يقع تعدادها كلها وحصرها. الإعلام المرتبط ايديولوجيا او حزبيا او ماليا او دوليا كان فعلا من المتضررين لتضرر الأطراف التي يدعمها، وهو ما جعله يتعامل في مجمله بمعاداة مع المبادرة أو بنوع من الحصار عبثا يحاول قتلها أو تهميشها لانها قد تهدد مصالح 'الإقطاعية التي يحمونها. بعض الدول الخليجية المراهنة على نسخة شفيق في تونس لحق ضررا كبيرا والمؤكد ان تحركاتها ستكون سرية ولكن كبيرة للدفاع عن اذنابها في تونس.

الأغبياء (سياسيا)
اغلب الاحتجاجات التي وجهت لمبادرة النهضة تركزت حول مصادرة حق الشعب في الاختيار ، والمشكل ان عديد شرائح أفراد الشعب من المستقلين وقعوا في هذه اللعبة وصاروا يرددون هذه الحجة ضد المبادرة، والبعض منهم من أنصار السي بي آر الذين فاتهم انه يمكن طرح محمد عبو كمرشح توافقي ليس بعيدا عنهم وهو المولود داخل حركتهم خير من خسارة كل شيء إذ المرزوقي اصبح متعذرا إدارته للمرحلة القادمة في إطار العداوة الكبرى التي يناصبها له كثير من السياسين ووسائل الإعلام فضلا عن شرائح واسعة تم تضليلها ضده وبالتالي فالمؤشرات لا تصب لفائدته، وكان من التعاطي السياسي السليم التوجه نحو مرشح قريب خير من المخاطرة بخسارة الكل المحتملة عاليا. والواقع ان المبادرة لا يمكن ان تمس من حق الانتخابات أو تفرض إلزاما على الناخب، وهي بذلك تمثل توافق ادبي غير ملزم للناخب، هذا فيما يخص تهمة مصادرة حق الاختيار . محمد عبو الذي صعد في آخر نتائج سبر آراء للزرقوني إلى قرابة 9 ٪ قادر ان يكون مرشحا مناسبا مجمعا لعائلة السي بي آر بـ تفرعاتها (وفاء والتيار الديمقراطي) وحلفه السياسي المكون من التكتل وحركة الوحدة الشعبية وحزب العمل التونسي، وأيضاً حركة الشعب والتحالف الديمقراطي الذين لا يبعدان كثيرا عن توجهات حزبه، يمكن ان تسنده النهضة وتلتحق به الأحزاب الصغرى التي لا يمكن ان ترتمي في أحضان الشخصيات التقليدية المهووسة بحلم الرئاسة على حساب الاستحقاقات الوطنية المصيرية.
أيضاً هناك من يروّج ضد مبادرة النهضة بانها يمكن ان تدعم مرشحا من منظومة بن علي وخاصة السبسي وهذا طبعا مردود، لأن ذلك يعني اندثارها شعبيا وتفككها داخليا، ثم ان المنطلق يفترض ان يكون هناك تقاسم لحد أدنى من القيم والمبادىء مع المرشح. صحيح النهضة حركة براغماتية واقعية تعتمد مقاربات الربح والخسارة السياسية ولكن لا يمكن بحال ان تدخل عبر هذه البوابة إلى دائرة المخاطر الاستراتيجية وتمس جوهر منطلقاتها الذي يمكن ان يهدد اصل وجودها.
النهضة في كل الحالات صنعت الحدث وهي تسير في الاتجاه الصحيح لأول مرة تقريبا بمقاربة استرتيجية منذ الثورة، والمبادرة أرغمت الجميع على الإصغاء والتجاوب، وحتى الانفعال ورمي المنديل. النهضة في المقابل مطالبة بإعادة صياغة وبلورة وتحيين مبادرتها حسب ردات الفعل وحسب بعض الملاحظات الجوهرية.

أولا النهضة مطالبة بتكوين نواة صلبة تجميعية ترتكز على الأحزاب الصغرى وجمعيات المجتمع المدني والفئات الشعبية. بالتوازي وجب ان تواصل في رفع الزخم عن طريق توسيع وتعميق النقاشات وتنظيم الملتقيات والندوات ونشر البحوث والدراسات في الغرض والاعتماد على الشخصيات الوطنية والمفكرين المستقلين حتى من خارج الحقل السياسي.

ثانيا النهضة مطالبة بتعديل مبادرتها في اتجاه استيعاب الاعتراضات الموضوعية التي ركز عليها الأستاذ قيس سعيد والمتعلقة بما يتداول حوله بـ التوافق المغشوش و إحلال الديمقراطية الحزبية محل الديمقراطية الشعبية و مصادرة سيادة الشعب و إحلال الشرعية التوافقية محل الشرعية الانتخابية و حرمان الشعب من حقه كمصدر السيادة و احلال التسويات والصفقات وغيرها من الشعارات التي وجب ان تحسم وذلك باستيعاب التوجه الشعبي عن طريق الاستبيانات العلمية ذات المصداقية والتي يمكن جلبها من عدة دول، وتكون مشهود لها بالصدقية، على ان تنصب على شخصية مستقلة لتجنب التجاذب والتناحر الحزبي الذي رمى بالبلاد في أتون الفتن لمدة طويلة. النهضة بذلك تكون قد جمعت بين الأحزاب والمنظمات الوطنية والجمعيات والشعب صاحب السيادة، وحتى لا تكون هذه السابقة على أهمية ونبل غايتها مكرسة لحرمان الشعب من حقه الأصيل ليس في الاقتراع فقط بل أيضاً في التقرير.
النهضة في كل الحالات قدمت مبادرة وهي بالطبع ليست مسؤولة عن مآلها ولكن وجب ان لا تتخلى عنها وان تواصل فيها وتخلق لها كل أسباب النجاح وتتحرى المخاطر والانحرافات. وهي تكون، ان لم تحقق الهدف ولو انه ليس صعبا، غير ملامة حينها عن دعم الشخصية التي تختارها وفق المناخ الجديد الذي ستخلقه المبادرة. ويكفيها أنها خلقت نقاشا واسعا حول مواصفات الشخصية المطلوبة في رئيس الجمهورية ومتطلبات المرحلة، وخاصة مستوجبات الوحدة الوطنية، التي لا يمكن على أساسها صعود أي شخصية صنعت في رحم النظام النوفمبري وهذا في حد ذاته مكسب عالي القيمة والاعتبار.

(*) قانوني وناشط حقوقي


Comments


44 de 44 commentaires pour l'article 87392

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 23 Juin 2014 à 17:25           
الكاتب لا يعلم أنه لا يكون عند الحداثيين محايدا إلا إذا تهجم على النهضة وعارض ما يصدر منها حقا أو باطلا
وهم يهاجمونه هنا ويتهمونه على هذا الأساس
لكن لا ضير فشتان بين الحياد والحقارة من أدعياء الحداثة


Guetteur  (Tunisia)  |Lundi 23 Juin 2014 à 11:36           
سي علي العريض رئيسا للحكومة
وسي المنصف المرزوقي رئيسا للجمهورية
وباقي الاحزاب تتقاسم المهام الحكومية
وتونس هكذا ستسير الى الامام

Zengouch  (Tunisia)  |Lundi 23 Juin 2014 à 11:27           
كاتب المقال محايد جدا يكاد يقول راهو مقترح النهضة انجاز تاريخي و عظيم....

Dukram  (Tunisia)  |Lundi 23 Juin 2014 à 11:18           
مبادرة النهضة هي مصادرة لحق الشعب في التصويت بل هي سرقة لاصوات الناخبيين والنية الله اعلم بها اما صاحب المقال الطويل النهضاوي فيريد ان يقول لنا ان موسى الحاج ليس الحاج الموسى

Fakhri  (France)  |Lundi 23 Juin 2014 à 08:38           
المرزوقي رئيس جمهورية والعريض رئيس حكومة

Iamfree  (Oman)  |Lundi 23 Juin 2014 à 05:15           
خلاصة الكلام ان اي كان من دون دعم النهضة سيكون قزما لا يكاد يرى ...

Ammar  (Tunisia)  |Dimanche 22 Juin 2014 à 23:46           

الرئيس التوافقي سيدي خويا ثلاثة أنواع : كاذب عجوز ...أو آكل روز منبوز ...أو صادق خبزه عند الشعب مخبوز ....الأول خط أحمر و الثاني يتقدم تارة و أطوارا يتأخر ...و الثالث لم يخلف عهدا و لم يغدر ...فاذا عزمتم فتوكلوا ...

Elwatane  (France)  |Dimanche 22 Juin 2014 à 16:43           
Si si on a bien vu ce qui est arrivé à vos Ikouanes, c'est à dire qu'ils se sont trouvés après les élections dans une grottes et prochainement ils disparaîtront à jamais ,quant à nos Ikouanes ils sont la et bien la , la tête haute et la main propre soutenus par le peuple

Elyaschik  (France)  |Dimanche 22 Juin 2014 à 15:44           

el ikhwan imaginent toujours qu'ils vont gagner les elections ils vivent sur une autre planète , ils n'ont pas vu ce qui est arrivé à leurs frères n;r

Elwatane  (France)  |Dimanche 22 Juin 2014 à 13:25           
Je dirai à nos amis anti Nahda,vous n'avez pas beaucoup des choix si ce n'est pas cheik Gannouchi ça sera hezb et tahrir!
a vous de choisir

Essoltan  (France)  |Dimanche 22 Juin 2014 à 12:15           
ضاقت عليهم الدنيا ومالقاو كان " قروم " في التسعين ...

Kamelnet  (Tunisia)  |Dimanche 22 Juin 2014 à 10:35 | Par           
االنهضة رمت لحمة للكلاب ليتقاتلوا عليها وتفرق شملهم ثم تطرح مرشح حقيقي يراه الشعب اقرب اليه من المتكالبين علي القصر ولا اضن ان هناك من يعمل دون حسابات احسن المرزوقي الذي يقول كلمته بصدق يزعج السياسيين المرتزقة وهو اقرب للشعب من المتنكرين لهويتهم والبرجوازية المتحالفة مع الخارج لتعزيز موقعها الناهب لخيرات البلادوتمرير اجندات لا يريدها الشعب منذ 50 سنة!!!! ا

Bazim  (Tunisia)  |Dimanche 22 Juin 2014 à 08:01 | Par           
البجبوج ما عندوش توافق حتي من حزبه هذا اذا تسموه حزب والتوافق لعبة من طرف الاذكياء يقع فيها الاغبياء

Abou_akil  (Tunisia)  |Dimanche 22 Juin 2014 à 02:56           
مبادرة قيمة لو تحدث ل يكون الرئيس من لدورة الولى ربحا للوقت والمال وخاصة التجاذبات الجانية لكن متى ستستفيق الاحزاب من تعاستها لربما للنهضة مرشح مثل رضوان مصمودي راه من خيرة المستقلين وترضى به الولايت التحدة

Celtia  (France)  |Samedi 21 Juin 2014 à 18:53           
Ennahdha est une bande de tojar eddine , ils sont complètement incompétents pour gouverner , ils cherchent un nouveau ******* pour continuer à magouiller et à voler le peuple au nom de la réligion.

Nejmeddine  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 18:15           
التحليل كله يسقط في الماء بعد حديث الشيخ راشد الأخير أن حركته ستساند هذا الرئيس الوفاقي حتى إذا كان السبسي نفسه...ابحثوا معي عن الدهاء في هذه المعضلة التي وضعت النهضة فيها نفسها

Elyaschik  (France)  |Samedi 21 Juin 2014 à 18:11           
Ya mohamed chetoui de suisse
moi j'ai une idée
ghannouchi: président de la république et des relation avec les salafistes
ali lareth: premier ministre d'errach
bannani: ministre de l'intérieur et du terrorisme
ellouze: ministre du tourisme et du jihad ennikah
mehrzia; ministre de la femme et des relations avec les sionistes

Goldabdo  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 17:47           
بورقيبة وضع أسس الدكتاتورية الفردية و بن على عمل على تثبيتها والآن النهضة تريد أن تأسس دكتاتورية من نوع آخر ألا و هو دكتاتورية النخب و في كلتا الحالتين هذه ليست ديمقراطية فهاته الأخيرة تقوم على سيادة الشعب لكن ما نراه هو تغييب كلي لإرادة الشعب. لن أنتخب الرئيس التوافقي و يجب على الشعب أن يفرض الديمقراطية على نخبه حتى و لو كلفنا التضحية بأحسن رئيس توافقي لتونس.

Elyaschik  (France)  |Samedi 21 Juin 2014 à 17:46           
A mon avis ,ils cherchent encore à rester dans le pouvoir parce que ils sont incapables de trouver quelqu'un de leur parti qui a une chance de remporter la présidentielle, même le meilleur d'entre eux qui est jbali ne récolte que 5% de voix favorables , ils ont aussi lâché Marzouki parce qu'ils savent aussi qu'il n'a aucune chance , maintenant ils nous sortent l'histoire du président consensuel drôle de pratiques démocratiques

Elyaschik  (France)  |Samedi 21 Juin 2014 à 17:40           
Depuis quand ennahdha maitrise la ruse politique , et quels poids ils ont maintenant pour pouvoir peser sur le jeu politique après trois ans de gouvernance qui a surtout dévoilé leur amateurisme et leur incapacité à gérer ne serait ce qu'un bourg

Mohamedchetioui  (Switzerland)  |Samedi 21 Juin 2014 à 17:40           
من مصلحة تونش وشعبها يبق ألسيد ألمرزوقي رئيس ألدولة أو ألسيد عبو إذا إرزن روحو شوي ورئيس ألحكومة يكون من حزب ألنهضة لأنه حزب له أرضية كبيرة وحنكة منخرطيها ذو ألمستوى ألعالي وإحتراماته وأخلاقه ألعالية أيضا هذا نظري ولم أنتم لأ حزب هو مجرد رأي خاص وحسب ما شهدته نفسيا أما ألطرحة ألأخرى ثرثرة وحقد ولا يهمهم ألشعب

Jereviens  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 16:09           
لو طلب مني من اختار من بين قائمة الصور المعروضة في هذا التعليق ساختار حتما "حمة الهمامي" ليس محبة في حزبه فالكل يعلم مقدار استقلاليتي...انما هو الشخصية الاقرب للمواطن للتامين على هذا المنصب

Chebbonatome  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 15:44           
علينا ان لا نتتدخل في السياسة ان كنّا ننسى موازين القوى التي تميل لمصلحة اعداء الشعوب من عصابات المافيا العالميّة التي لم تبقى على الهامش و تحت مسمى "الجريمة المنظمة"بل تسللت هذه المافيا الى القصور الجمهوريّة و المنظمات الامميّة و الاحلاف العسكريّة و وكالات الانباء العالميّة و دور السنما و النشر فاستحوذت عليها .
انما المواطن البريء الذي على نيّاته و الخاضع للتنويم عبر البرامج التلفزيّة و الافلام و الدورات الرياضيّة و الاخبار المفبركة ، هو تحت عمليّة غسل دماغ على نطاق واسع، يصدق ان الاشرار هم الارهابيون المزعومون الذين تصوّرهم له وكالات الانباء و يتصوّر ان مشاكل العالم تتمثل في التطرف الديني المزعوم ، دون ان يجد الوقت الكافي لوقفة تامل ليسأل نفسه اين تبخرت المافيا العالميّة، بل يعود الى مشاكله اليوميّة ليكتفي بالعمل على تربيّة العيال و الحرص على تسديد
ديونه شهريا بسب القروض الذي كبّلته بها المنظومة الاستهلاكيّة ليصبح رهينة للبنوك ،التي أصبحت الذراع المالية للمافيا، خوفا من الافلاس و تطبيق القانون المزدوج عليه لانتزاع كل ما بناه من بهرج و زينة بسبب عدم تسديدة قسطا او قسطين من القروض التي استدرج لها و تذهب كل احلامه البريئة الطفوليّة الساذجة ادراج الرياح.
فالمواطن لا بد انه غائب عن الوعي، و الا كيف نفسر تصديقه لعمليات السلب الممنهج التي تقع له مثلا تحت مسمي لقاحات انفلوانزا الطيور و الخنازير المفبركة لفائدة مخابر الادويّة الدوليّة التي يملكها بعض افراد هذه المافيات الدوليّة امثال ررامسفيلد وزير الدفاع الامريكي السابق الذي يملك حق دواء التاميفلو المفروض على الدول شراءه و ترويجه في بلدانها حيث ان فرنسا لوحدها اشترت 80 مليون لقاحا منه و الدكتورة الوزيرة جوسلين باشلو التي حثت على شراءه هي اوّل من يعلم
بعدم جدواه .
كيف يصدق المواطن هذه الحملات الاعلاميّة الدوليّة لمجابهة هذه الاوبئة المزعومة و التي اذا تمعّن قليلا يجد تناقضا صارخا فيها، فالانفلوانز تعطى لها كل هذه الاهميّة و هي لا تقتل سوى بضع مئات من الافراد سنويّا و لا نعتني باوبئة حقيقيّة لا تتطلب مصاريف كبيرة للقضاء عليها و تقتل مئات الآلاف من البشر سنويّا.
مادامت الشعوب مخدرة بالاعلام كيف ستتمكن البشريّة من الخروج من هذه الفخاخ التي تضعها المافيا العالميّة في طريق كل من يسعى لاخراج أمته من هذه المستنقعات و موازين القوى ليست لصالحة .
انا ارى انه من السليم مهادنتها لوضع قدم في الساحة الاعلاميّة ربما نتمكن عبر الحضور

Gentleman  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 12:48           
Sikou vous avez raison on ne réunira jamais pour arrêter la mafia tunisienne la situation est grave

Citoyen1  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 12:24           
أستغرب كثيرا لمّا لا أجد تعليقات كثيرة حول هذا الموضوع بالقدر الذي يستحقه شخصيا قرأت المقالة أكثر من مرّة وبدا صاحبها وقد نشر أمامه خارطة سياسية واقعية وشرع في قراءتها بكل عمق و تدبّر مستشرفا المآلات مقدّما ما يمكن ان يكون عليه الوضع السياسي فيما اذا كتب النجاح لهذه المبادرة وما يمكن ان تقدمه للبلاد من استقرار مع تحقيق ّاهداف الثورة..

SIKOU  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 12:09           
Je l'ai dit et je le redit; ne perdez pas votre temps pour allez voter. Ceux qui vont commander se connaissent déjà. Juste ils sont entrain de se mettre d'accord sur la taille de portion du gâteau pour chacun d'eux.
Avant, il y avait une seule bouche et le pauvre citoyen pourrait manger les miettes. Mais maintenant, il y a plusieurs bouches et vous voyez déjà les conséquences.
C'est maintenant qu'il faut faire une révolution. Mais personne ne bouge d'une façon correcte.
Ce qui prouve que ce qui s'est passé en Décembre 2010 n'était qu'une 'pseudo révolution' organisée par des forces étrangères et qui continuent à télécommander.

Belfahem  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 12:07           
أتمنى لو صاحب المقال ان يحذف كلمة أغبياء "سياسيا" اولا ثم مهما بحث عن تعلات وتاكيدات على الأقتراح فأنه هذا المقترح يبقى مصادرة لحق الشعب في أختيار رئيس بكلمة واحدة المبادرة تهم الأحزاب وليس الشعب "واضح" والدستور ينص على أحقية كل من تتوفر فيه شروط الترشح .اذا لا مجال للعب بحق الشعب في اختيار رئيسه .

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 11:08           
رئيس الجمهورية القادم كما أراه و أتمناه
يتجه المجلس التأسيسي إلى منح رئيس الجمهورية القادم صلاحيات الدفاع و الأمن و السهر على احترام الدستور ( هاته الصلاحية الأخيرة شاملة و واسعة و مهمة جدا) و استقلال الوطن و حرمة ترابه إضافة إلى دور محدود في السياسة الخارجية .
انطلاقا من هاته الصلاحيات ومن الإنتظارات المتوقعة للشعب التونسي بعد سقوط النظام الدكتاتوري السابق، و بعد تجارب الحكم في الفترات الانتقالية المتعاقبة، فإني أتمنى في رئيس الجمهورية المنتخب القادم المواصفات التالية:
- أن لا يكون منتميا لأي حزب سياسي متواجد حاليا على الساحة و بالطبع أن لا يكون تقلد في الماضي مسؤوليات صلب حزب التجمع أو صلب حكومات المخلوع المتعاقبة . حياد الرئيس يضفي على أعماله و قراراته المصداقية و القبول الشعبي الضروريان لأداء مهامه على أحسن وجه ( ينتفي هذا الشرط لو كانت للرئيس صلاحيات سياسية اقتصادية أو اجتماعية).
- أن لا يكون سجينا لقراءة دغمائية لايدولوجيا متكلسة يمينية أو يسارية تؤثر وجوبا بصفة واعية أو غير واعية على أدائه و قراراته.
- أن لا يكون حاملا لأحقاد شخصية تاريخية إثر صراعات سياسية أو إيديولوجية خاضها في الماضي القريب أو البعيد ضد أطراف أخرى و بالطبع لا يشمل هذا الشرط، المناضلين الذين تخلصوا أو تعالوا على الأحقاد و نزعات الانتقام.
- أن يكون شابا، مثقفا، طموحا، موضوعيا، متأصلا في هويتنا الإسلامية التونسية و منفتحا على الحداثة و على تجارب العالم المختلفة، حازما في تنفيذ القوانين و لا يخشى في الحق لومة لائم، قادر على إدارة الحوار بين كافة أطراف المجتمع و بعيدا في ولاءه عن الأطراف الأجنبية سواء كانت دولا أو لوبيات اقتصادية و مالية ، لا يتردد في أخذ القرارات التي تخدم صالح شعبه بكل نضج و سرعة و دون تسرع، يعطي لشباب تونس أملا في المستقبل و في قدرتهم على الوصول إلى
أعلى المراتب في الدولة و يكرس عقلية المبادرة و الفعل و التحرر و الإقلاع والتغيير الفعلي عوض عقلية الأبوة و التواكل و البيروقراطية و الجمود التي يكرسها بعض شيوخ السياسة مع احترامي لهم :
(Alchimie Président/Peuple )
فهل كان سينهار نظام المخلوع لو انتظرنا تحرك من هم فوق الأربعين عاما؟
إن اندفاع الشباب و انفتاحه على وسائل الاتصال الحديثة و قدرته الغريبة على التعبئة و على التحرك دون البحث عن الزعامتية الوهمية و عن المصلحة الشخصية الضيقة هو من ساهم بصفة كبيرة في تحرير هذا الوطن من الاستبداد و الظلم و الدكتاتورية.
فبأي حق يقصى هذا الشباب من الأمل و الحلم في تقلد أعلى المناصب و هل كان لأبي القاسم الشابي 40 سنة عندما كتب أجمل و أروع قصائده و هل في مقابل ذلك ، نجح شيوخ سياسة تونس من بورقيبة إلى المخلوع ( و المقارنة لا تجوز بين الرجلين فيما عدا هذا) في تكريس الديمقراطية و حقوق الإنسان الضروريان لكل رقي و تطور للدول و المجتمعات.
كما لا يفوتني في الأخير أن أذكر إلى ضرورة تمتع الرئيس المقبل بالصحة الجسدية و العقلية و النفسية و أن يكون فوق شبهات الفساد المالي و الأخلاقي ماضيا و حاضرا و مستقبلا .



08/05/2013

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 11:03           
Le ballon est actuellement dans le camp des partis politiques : ils sont libres d'accepter ou de refuser , Mais chaque décision à son coût politique : ceux qui privilégient l’intérêt national contre ceux qui privilégient l’intérêt partisan .

Merci ennahdha pour cette très belle et patriote initiative qui vient au bon moment .
Et je répète que les électeurs resteront toujours les derniers décideurs et non pas comme l'a stipulé M.Kais SAID et quelques autres qui passent à coté de la plaque sur ce sujet , d'ailleurs , je conseille à tout le monde de bien réfléchir avant de se prononcer sur cette initiative historique et très utile à notre chère Tunisie pour les 10 prochaines années .

Ammar  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 10:32           
أفضل تعليق قرأته على الفيسبوك لنهضاوي إجابة على "المرشح التوافقي" لحركة النهضة :
أنا نهضاوي حتى النخاع وأدعم الرئيس محمد المنصف المرزوقي

Dachamba99  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 10:19           
في المحصَلة : رابحين خاسرين ماهمش حاكمين.

Laabed  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 09:54           
من ايجابيات المقترح ابعاد المرزوقي عن السباق و هو الغاية الخفية للنهضة كما ان هذا المقترح يبعد الهاشمي الحامدي

Elwatane  (France)  |Samedi 21 Juin 2014 à 09:16           
منتهى الغباء الظن بان النهضة نسيت ما فعله بها السبسي و بقية المعارضة
و اليوم أوغدا سيدفعون الثمن اضعافا
و ما هذه المقترحات الا لترويضهم للانقضاض عليهم و الفتك بهم
و هو ما سيقع لا محالة

3AIBROUD  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 09:03           
مازلت مصرا على أن اقتراح الهضة لرئيس توافقي فيه مصادرة لحق الشعب في الاختيار. قد تكون لها نوايا كشفها "قرئ الفنجان" في هذا المقال. لكن أن تصل بها الدرجة في استبلاه المواطن حتى تعتبره مثل "خروف بانيرج" فهذا غير أخلاقي من الناحية السياسية. ذلك أن المواطن غير المنتمي الانتليجنسيا يربط بين الاخلاق و السياسة وهو بعيد كل البعد عن القراءة الشاقولية كما فعل "قارئ الفنجان" على شاشة بابنت هذه.

Nouvelletunisie  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 08:37 | Par           
دهاء سياسي

Hammmmma  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 08:14           
ٱشكون يعرف أختكم مية الجريبي وين غبرت !! إرتحنا مالتخلويض متاعها أما عشرة توا لازم نسألو عليها،يطلعش هذا أمر من الأخوين الشابي..
كان مالقيتوش حل حطوني أنا رئيس ،أنا ٱكثرواحد توافقي خاطرني نبخر بريحت أحزاب النفاق الكل

Elwatane  (France)  |Samedi 21 Juin 2014 à 08:04           
هو حتى كاتب المقال ما زال تحت تأثير ضربة النهضة

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Samedi 21 Juin 2014 à 01:23           
النهضة لم تخالف قواعد الديموقراطية في مقترحها و لم تدعو إلى مصادرة حق الترشح للرئاسة وسرية الاقتراع صمام أمان لحرية الشعب في الاختيار.الخلاصة: النهضة قاعدة تكور بالمعارضة و تتغدى بيهم قبل ما يتعشاو بيها.

AlHawa  (Germany)  |Samedi 21 Juin 2014 à 00:04 | Par           
النهضة بعد أن كانت تلعب خطة الدفاع ها هي تغير الخطة و تعكس الهجوم وراء الهجوم! فالحوار الوطني بعد أن كان هجمة تحول إلى هدف المعارضة في مرماها! و منذ ذلك الحين لم تتوقف النهضة في تسجيل الأهداف! ننتظر النهائي فقط عند الإنتخابات!!!

PARISIEN  (France)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 23:38 | Par           
المتضررون من اختيار رءيس توافقي مستقل يجمع التونسيين بعد ان فرقتهم الاحزاب لا يمكن ان يجون ال أصحاب المصالح الشخصية الذين يضعون مصالحهم فوق مصالح الشعب ...
لكن المؤسف ان المتضرر الاكبر هو هذا الشعب المسكين الذي اقنعوه بسذاجة ان مصلحته في التطاحن الحزبي والتقسبم تحت يافطات شعبوية كذابة يتم حشرها كل ما اريد استغباءه ..
والغريب ان جزء من هذا الشعب بعد ان كان بالامس القريب يلعن الاحزاب والسياسيين الذين قسموه ويكفر بهم .. تم استحماره وخداعه بسهولة فاصبح بقدرة قادر ينبذ الوفاق والرءيس المستقل الغير متحزب واصبح يرغب في التطاحن الحزبي باسم الديمقراطية نفسها ... مسكينة انت يا ديمقراطية كم من جرم ارتكب باسمك في حق هذا الشعب .. وكم انت ديمقراطي ايها الشعب حتى أصبحت تطالب بتطبيق الديمقراطية بحذافيرها ودون قيد انملة

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 23:36           
تحليل صائب وواقعي جدا
يقدم إنارة وإفادة كبرى للقارئ

GueblaouiM  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 23:09           
النهضة رمـــــات عظم شايح....... و .......ريقتها ســــــالت

SweetPower  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 22:55           
@MSHben1
النهضة تعرف ان التوافق مستحيل ان يحصل على رئيس متحزب، فاي حزب هذا يمارس السياسة ويرضى ان يفوز غريمه بها.. لذلك هي عندما طرحت هذا تعني تحويل الاتجاه الى شخصيات من المجتمع المدني، مستقلين، وهذا يدخل في اطار، تحييد مؤسسة الرئاسة التي تسعى اليه النهضة، فهي تعلم ان هاته المؤسسة ستكون واجهة اكثر من مركز للحكم، لذا، مهما كان الاسم الذي سيترأس الحكم فلن يكون له يد في تسيير شؤون البلاد.. انما عليه فقط ان لا يقف حجرة عثرة امام الحكومة القادمة لذلك هي تسعى
الى ان يكون غير متحزب، والحل لذلك هو مبادرتها التي تجعل الاحزاب تدعم شخصا مستقلا، لذلك اطمإنك الى ان هذه المبادرة، هي على العكس تهدف الى اقصاء بجبوج من السباق قبل بدايته، لانها تعرف انه من المستحيل ان يقبل المؤتمر او وفاء او الجمهوري او التكتل وحتى الجبهة به، فهي بذلك تقود غيرها لفعل ما تريده، دون تداعيات عليها..

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 22:25           

مبادرة النهضة أتت موغلة في الديمقراطية أي ديمقراطية كبيرة ياسر لذلك اربكت الوصوليين للرآسة من الاحزاب الصغرى لانهم عادة يتوافقون سرا تحت الطاولة و لا جهرا . و لكنها ذو حدين فقد تكون خطأ استراتيجيا يطيح بكل مكتسبات تونس ما بعد الثورة أذ انه لو تم مثلا الجنوح الى البجبوج رئيسا فستكون الطامة الكبرى لما للبجبوج من خبث و دهاء . انه ذئب الذيوبة و هو او لا احد . النهضة اتت بهذه المبادرة و كأنها عندها شيك على بياض أن لا يضهر اسم البجبوج بقوة و لكن في
السياسة كل شيء ممكن . و الله يحسن العاقبة . آمين آمين .

انا mshben1.



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female