لقد عـــــادوا

مواطن ثوري

انقسم الحراك الثوري إلى أحزاب ثورية بعد 14 جانفي... ثم انقسمت الأحزاب الثورية بعد 23 أكتوبر إلى حزيبات وحوانيت سياسية وراءها فيراجات شبابية فايسبوكية دخلت في حروب ايديولوجية وشخصية على الكراسي قبل الأوان... قبل الانتصار النهائي للثورة...

استغل النظام القديم هذا الانقسام لضرب الحراك الثوري وإخماده... حاصروا النهضة داخليا وخارجيا... هددوها... باعوا واشتروا معها... حتى انبطحت النهضة... تآمروا على الترويكا بأخطائها وزلاتها حتى أخرجوها من الحكم... خرجوا من جحورهم... أعادوا تفعيل لوبياتهم، إعلامهم، قضائهم، أموالهم، مؤسساتهم ومنظماتهم... أفرغوا السجون من وزراء المخلوع... من قتلة شهداء الثورة... التي أضحت انقلابا في صحفهم الصفراء... والآن سيشاركون في الانتخابات التي تربوا على تزويرها... في انتظار عودة قريبة لأبوهم الحنين... هذا إذا لم تقم جبهة الثورة الآن وقبل فوات الأوان... رغم الحروب الشخصية والايديولوجية وأكبر البقايا... حتى لا نبقى... بقايا...

Comments

10 de 10 commentaires pour l'article 84454

Mandhouj (France) |Jeudi 1 Mai 2014 à 08:43

لا زم اجي يوم _ ويدور الزمان
لا زم شعبي يوعى_ و ما يبقاش حيران
و إي قلع الجذور _ بالمسحة و الفاس

on pourra toujours retarder la colère d'un peuple.
mais le jour où elle s’installe, personne ne pourra se mettre devant.
c'est l'histoire qui avance.
et merci au groupe qui a écrit et chanté cette poésie, depuis les années 1980 ou même fin les années 1970. (qui est plus longue, mais je peux me contenter de ces quelques ... Bonbons à la menthe poivrée, et non à la yassamine).
Bonne fête de travail.
zaba harab
Mandhouj Tarek

Alerter

Dorra (Italy) |Mercredi 30 Avril 2014 à 23:15

بني خنوج و المتاسلمين و كل من يحمل لحية و كل من تلبس حجاب طائفي اخواني لا دخل لكم بالثورة و بالتغيير فالثورة و الثوار براء منكم أنتم أولئك الذين كُنْتُمْ تخافون من اللحي و من الصلاة في الجامع في عهد بن علي إذن فلتخرسوا و تبلعوا افواهكم يا معشر النفاق و الشقاق،
يوم 14 جانفي لم نرى اي ملتحي خوانجي يتظاهر ضد بن علي و لم نسمع باي امام قاد مظاهرة بعد صلاة جمعة و لا اي من المصلين خرج للتظاهر ،
كل من قاوم و من نظم و من تظاهر هم من النقابيين و من الاتحاد بينما كان المصلون مختبؤون في جحورهم

Antidotebalsam (Tunisia) |Mercredi 30 Avril 2014 à 23:00

الحروب جولات و جولات كر و فر و من يعتقد أن الثورة جولة و موجة واحدة فهو واهم، المعركة اليوم معركة وعي و انحياز للوطن و مواصلة لزخم الثورة و فعالياتها بأدوات أخرى، لا فائدة من الانتحاب و البكاء، شعبنا فيه من القوى الشبابية و الوطنية المناضلة ما يكفي لمواصلة المعركة المقدسة ضد الفلول و اللصوص و الأزلام.فلتنقل المعركة من كواليس الأحزاب و الحزيبات إلى صناديق الاقتراع و لا عاش في تونس من خانها.

لقد عـــــادوا

Comments

كل الأخبار...

زوّارنا يتصفحون الآن >>

الأكثر قراءة آخر 7 أيام >>

الأكثر قراءة في 30 يوم الأخيرة >>