أوباما رئيس أكبر دولة في العالم.. سر الاهتمام الخاص بجمعة.. وماكينة الزرقوني

<img src=http://www.babnet.net/images/9/obamajemaaoval.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

اوباما أكبر رئيس دولة في العالم.. أجندته السنوية تجدها تقريبا مملوءة على امتداد كل الأشهر والأيام وحتى الساعات.. ولا نفهم كيف لهذا الظاهرة العظيمة بكل المقاييس ان يخصص استقبالا طويلا ليس لرئيس دولة شرعي منتخب.. له سنين في الحكم.. ولكن لمجرد رئيس وزراء غير منتخب لم يمض على تنصيبه سوى شهران..





والجولة كانت طوية وعريضة بالولايات المتحدة..

والنتيجة كانت ابهارية أو لنقل مرعبة بكل المقاييس وتسميات..مكوكية..

حوار استراتيجي ..
منصة رقمية في تونس في اتجاه أفريقيا ..
رفع عدد المنح الجامعية للطلبة التونسيين بأمريكا ..
دعم تعليم اللغة الانجليزية بتونس
...
و مركز تونسي-أمريكي للتجديد
..
واللعبة كما لاحظتم اغلبها استراتيجية بآليات ثقافية.. والثقافي اليوم في تونس هو المدخل نحو الاستراتيجي.. والطعم أكيد اقتصادي.. فالمال اول أشكال الوقوع في الأسر والتبعية.. والخضوع..

الأمريكي فعلا كان خبيثا ومخادعا واختار الوقت بعناية.. واختار الشخص المناسب.. لتحقيق التحول الاستراتيجي في اتجاه علاقات جديدة بين البلدين.. في اتجاه مزيد الاختلال نحو التبعية.. استراتيجيا على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية وخاصة الأمنية والعسكرية والاستعلاماتية.. ولكن هذه المرة بـ عمق ثقافي ماكر.. استثمر حالة جمعة الشبقية للسلطة..

السلطة التي تسعى الماكينات المتصلة بالمنظومة الإمبريالية لحملها اليه على طبق من ذهب.. وصناعة (عفوا استبيانات) الزرقوني للرأي كانت المنطلق.. الحاسم اليوم..

صدفة غريبة فعلا ان يكون إخراج الاستبيان الحامل لاسم جمعة عشية عودته من الولايات المتحدة بسلة مهمة من الإنجازات ..

استبيانات انطلقت من جريدة المغرب ومرت براديو موزاييك و رست في قناة نسمة دون احتساب المحطات الفرعية للماكنة الخلاقة للمنتوجات السياسية في البلد.. والموجهة للرأي العام الواقع يوميا تحت قصفها المركز.. بآليات التفكيك و إعادة التركيب و تكرار المغالطات .. وغيرها من آليات التضليل الممنهج.. وصدق فعلا جوزيف غوبلز وزير البروباغندة لدى هتلر حول خلق شعب بلا وعي عند وجود اعلام بلا ضمير ..

استطلاعات رأي عشوائية.. بل رعوانية.. لا تستجيب لأيّ معايير علمية.. ولا تخضع لأيّ إطار قانوني ولا رقابة إدارية من 'الهيكا او الايزي ولا قضائية.. تذكرنا بـالعرافين الذين يبيعون الاوهام ليلا نهارا مستثمرين لمآسي وعذابات الشعب.. ولكن وصفاتهم غالبا ما تجد اهتماما أعلى عشرات المرات من وصفات الأطباء المتخصصين..

62,9 ٪ حسب الملمع الرسمي للطرابلسية على مدى سنين المجد لا يصرحون لمن سيصوتون،، ما يعني ان العينة الحقيقية لم تعني سوى 600 شخص فقط.. ومع ذلك تبنى عليها استنتاجات فلكية وتحليلات فلسفية وسياسية وبسيكولوجية.. تهم شعب تونسي برمته يتجه نحو 11 ملون نسمة.. وفي كل الحالات تكون النتيجة هي انتصارات ساحقة لنداء السبسي.. والعنوان الرئيسي هو 46,8 ٪ لهذا الحزب.. الذي لا يوجد فعليا إلا في استبيانات الزرقوني الرعوانية والجوقة الإعلامية الساندة.. والاجتماعات الاستعراضية مدفوعة الأجر للحضور من أكياس المال الفاسد المجمعة من رؤوس الفساد الباحثة عن الحصانة الكاملة.. من الوريث الشرعي لمنظومة الفساد التي انجبتهم..

لا شك ان منظومة البروباغندة السياسية بآليات غوبلز الخبيثة تفطنت بقوة بأن رجلها الذي صنعته قد لا يصل بها إلى تاريخ الانتخابات لما رشح عن تدهور حالته الصحية التي لن تسمح له بحملة انتخابية ميدانية واسعة ومواجهة لوسائل اعلام من خارج المنظومة التقليدية ومواجهة مباشرة مع المنافسين.. وقد لا يقدر على الوقوف بعد الاجتماع الأول.. أو المواجهة الأولى.. ما حدا بهذه المنظومة إلى تحضير بديل احتياطي .. قد تصنع له الإطار الضروري تحت مسمى الانقاذ حتى ولو ان خارطة الطريق لا تسمح له بالترشح!!!

(*) قانوني وناشط حقوقي



Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 83256

Barometre  (Saudi Arabia)  |Jeudi 10 Avril 2014 à 12:33 | Par           
ليس عيبا في السيد مهدي جمعة ان يكون رئيس حكومة موقتة او غير معروف على الصعيد السياسي اذ ان أوباما نفسه لم يكن معروفا عندما تم انتخابه و تلك هي السياسة... و ليس عيبا في أميركا و لا رئيسها أوباما ان يستقيل او يمنح الوقت الذي يرى لمن يرى فتلك هي السياسة .... و ليس عيبا ان تكون أميركا تدري مصالحها و تتبع مصالحها و هي بالفعل في المجال السياسي اكثر الدول الأقل نفاقا اما يصرح به ساستهم علنا من (ان تلك كانت مصالح أميركا في ذلك الوقت) يعني ان أميركا تغير مواقفها بناءا على مصلحتها الآتية في الوقت المناسب لها و لا تخجل و لا تخشى ان تعلن ذلك، و تلك هي السياسة.... و لكن العيب ان يعطي المحللون الامر اكثر من معناه و مبتغاه و حجمه... فتونس بلد صغير الحجم قليل التأثير الا بعرق ابناءه و دم شعبه... و لذلك فان تونس بشعبها حفرت لها مكانة في صدارة الشعوب يجب عليها ان تستغلها و تستفيد منها ، و تلك هي السياسة....و الاستفادة تكون بالمطالبة باسترجاع ما تم نهبه من حق شعبها و ما يتم من نهب ثرواتها ... و عوضا ان نذهب "لنشحت" فالأولى ان نذهب لنسترجع حقاً مسلوبا ... فكما يمكن الحصول على معونات مادية "مهينة" يمكن الحصول على تعاون و دعم لاسترجاع الحقوق ... و تلك هي السياسة....

Raja67  (Canada)  |Jeudi 10 Avril 2014 à 12:28           
لصاحب المقال و أمثاله: موتو بغيضكم.

Balkees  (United Arab Emirates)  |Jeudi 10 Avril 2014 à 11:49           
مع احترامي لكاتب المقال الاّ انّني لا أوافقه الرأي أبدا ... هل معنى كلامه أنّه من الخطأ التّعامل مع الامريكان .. والخنوع للحال التي نحن عليها .. ثقافة لا هي عربية و لاهي فرنسية ولا حتى يابانية و ان طلعت من كوكب تونس لتشتغل او لتتاجر فما عليك الأ ان تتعب على حالك و تترجم كل ما درست الى الانجليزية.

TunisienDU78  (France)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 18:11           
Quelle lèche botte de mehdi je vais remettre les chose dans leur contexte Obama et le président du pays qui a commis le plus de crime de guerre et crime contre l’humanité il et le président d'un pays qui a était bâti sur le sang et le mensonge par le massacre de 40 million d'amer indien qui eu son les véritable propriétaire de cette terre en plus de sa ce pays vie du pillage et destruction d’autre pays pour accapare ces richesse la liberté
d'expression et q'une chimere tout les américain son sous écoute les droit de l'homme son bafouer il ya 50 million d’américain vivant sous le seuil de pauvreté sans aucune couverture sociale et crevant la dalle par contre il arrive a trouver des milliard de dollar pour massacre et détruire des pays voila le rêve américain tant vente par Hollywood diriger par des sioniste il fait meilleur vivre en Tunisie et la liberté d'expression y et plus
grande croyer moi

Slimene  (France)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 17:12           
@Ahmedmabrouk.Tu parles de puissance militaire ou économique?Je répète que l'Europe est la première puissance économique et la plus riche.Liser un peu les revues économiques!Les américains quand ils visitent Paris,les premières photos qu'ils prennent avant même la Tour Eiffel,ce sont les taxis parisiens parce qu'ils sont formés de Mercédès ,de BMW!L'Euro est beaucoup plus fort que le Dollar!Socialement l'Europe est en avance sur l'Europe et
aucun européen n'envient les américains où leur système de sécurité sociale et de retraite est médiéval comparativement.

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 17:00           
@Slimene :
أعيد لك أن الأوروبيين أنفسهم يعترفون بتأخرهم أمام الأمريكيين. فعن أي فكرة تدافع؟
للأسف هذه هي الحقيقة يا ابن بلدي، و لا تأخذك العزة خطأ، أعد مراجعة التقارير العالمية ولك أن تتأكد من قولي.
و في زمرة كل هذا، ترى العرب في آخر الصف، همُّهم الوحيد كيف يتضاربون فيما بينهم، حتى صرنا نرى من بني جلدتنا من يهاجم أُمَّته صباحا مساء، أكثر حتى من أعدائها.
أما عن وحدة أوروبا التي ذكرتها، فذلك موضوع طويل و ليس مجال نقاشه الآن.

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 15:41 | Par           
Slimane !! Ce que abid-tounsi a evoqué au niveau de la puissance mondiale est réelle et correcte !! En ce concerne les relations internationales les intérêts des français en tunisie sont plus importants que les intérêt américains malgré qu'ils se croisent dans quelques points communs !!!
Le soutien des américains pour la Tunisie a pour but publicitaire : une sorte image de marque ... (Comme même merci pour ce soutien). Les européens ont des intérêts économiques et de sécurité !!

Slimene  (France)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 11:41           
Abid_Tounsi .Tu dis que les État-Unis a des siècles d'avance sur l'Europe c'est un peu ridicule.L'Allemagne toute seule est le plus grand exportateur mondial et le niveau de vie américain est loin d'être supérieur à l'Européen.Dans certains domaines l'Europe rivalise avec les États-Unis et même les dépassent.En téléphonie mobile par exemple,Alcatel ,Erickson,Nokia et Siemens dominent largement le reste du monde à tel point que
les américains avaient été obligés,suite à la déroute de Motorolla dans les télécommunications de coller leur fleuron Lucent avec Alcatel.Dans le mobile que tu utilises(iPhone et autres)une bonne partie des brevets est européennes.Je ne parle pas d'Airbus qui est loin d'être un faire valoir de Boeing.L'Europe dont je parle est le marché unique et un même parlement et une monnaie unique.Quand à la parité Euro Dollar je te laisse juger de toi
même.

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 11:16           
في العموم، مقال ممتاز. لكنه يبقى على مستوى النوايا، إذ الواقع لا يزال زئبقيًّا و لا يمكن الجزم بما سيحصل.
أما شركات استطلاع الرأي فهي تضع الترتيب بين شخصين التزما بعدم الترشح مستقبلا. أما المومياء السبسي فلا أمل فيه، و أما جمعة، فلا نتوقع منه أن يخون عهده، و نأمل أن يقوم بالمهمة التي كُلف بها بكل أمانة و شرف، و إلى يومنا هذا لم نر منه ما يتناقض ووعوده.
تذكير : لا يمكن لأي سيناريو انقلابي أن يحصل في تونس لأن الأرضية قد تغيرت بعد قيام الثورة، و كبش الخوف قد ذبح. فلا خيار أمام الحاكم إلا خدمة الشعب.

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 11:08           
@ Slimene (France)
أولا، لا نقول تحليل خاطئ، بل نقول لا أوافق هذا التحليل. لأن التحليل يبقى دائما نسبيا و أكثر ما يمكن أن يقال فيه أنه منطقي أو غير منطقي.
ثانيا، هل تريد أن تقنع الرأي بأن أوروبا تتقدم على أمريكا؟؟ و هل يستقيم أن نقول أن أوروبا هي دولة (كما قلت)؟
لعلمك أخي الكريم، أن أمريكا تتجاوز بقية دول العالم بقرون، بما فيهم أوربا كقاره بكل دولها. هذه حقيقة، قد تكون مرة للبعض ولكن ذلك هو الواقع. الدول الأوروبية تستجدي أمريكا لتنال ولو جزئيا المشاركة في التحكم في الشبكة العنكبوتية، وهي أكبر ثروة و سلاح في العالم في أيامنا هذه، لكن دون جدوى. إذا كان الأوروبيون أنفسهم يعترفون بذلك، فنأتي نحن المشاهدون و يتبع عواطفنا للبس الواقع؟

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 11:04           
أولا، لا نقول تحليل خاطئ، بل نقول لا أوافق هذا التحليل. لأن التحليل يبقى دائما نسبيا و أكثر ما يمكن أن يقال فيه أنه منطقي أو غير منطقي.
ثانيا، هل تريد أن تقنع الرأي بأن أوروبا تتقدم على أمريكا؟؟ و هل يستقيم أن نقول أن أوروبا هي دولة (كما قلت)؟
لعلمك أخي الكريم، أن أمريكا تتجاوز بقية دول العالم بقرون، بما فيهم أوربا كقاره بكل دولها. هذه حقيقة، قد تكون مرة للبعض ولكن ذلك هو الواقع. الدول الأوروبية تستجدي أمريكا لتنال ولو جزئيا المشاركة في التحكم في الشبكة العنكبوتية، وهي أكبر ثروة و سلاح في العالم في أيامنا هذه، لكن دون جدوى. إذا كان الأوروبيون أنفسهم يعترفون بذلك، فنأتي نحن المشاهدون و يتبع عواطفنا للبس الواقع؟

Humanoid  (Japan)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 11:00           
@Mitterand
معك الحق في ما تقول، فمن الواضح أن لا أحد غير الأمريكيين والقطريين (والأتراك أيضا، وقفوا في صفّنا كثيرا) يقف إلى جانب تونس في هذه المرحلة الحرجة. بقية بلدان الخليج، ودول أوروبا (باتستثناء ألمانيا التي تبدي تعاونا ملحوظا) هي باختصار دول انتهازية تريد استعبادنا من جهة، ومن جهى أخرى القضاء على فكر أو توجّهات معيّنة وتدّعي أنّه بعدها، يمكنها أن تتعاون معنا.
الشكر للأوّلين واجب ونحنُ نحيّي في الأمريكيين والقطريين كرمهم، ولكنّ هذا لا يمنعنا من قراءة ما بين السطور، فالأمريكيون والقطريون لا يساعدوننا فقط لأنّهم يحبون فعل الخير، ونجاح مهدي جمعة النسبي ليس وليد الصّدفة. هناك أمور أخرى ينبغي الإنتباه لها، ألا وهي مصالح هذه الدول في بلادنا من جهة، والأسلوب الذي يتعامل به إعلامنا مع ما قدّمه مهدي جمعة، في مقابل ما قدمه قبله العريض والجبالي.

Slimene  (France)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 10:47           
@MOUSALIM.Tes analyses sont fausses.Tout d'abord la Tunisie restera pour toujours dans la sphère géostratégique de la France et non des États-Unis pour des raisons simples,tout d'abord la Tunisie est à proximité immédiate des rivages français et secondo à cause de l'existence d'une grande communauté immigrée.Ensuite,la France est intervenue militairement en Côte D'ivoire,en Libye,au Mali et en Centre Afrique malgré les réticences
américaines.Là où la sécurité de la France est en jeu,les américains s'effaceront.Ensuite tu prends tes désirs pour des réalités,l'Europe est en 2014 le pays le plus riche de la planète,bien avant les américains.

AnouarMahjoubi  (Tunisia)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 10:40           
البارحة في برنامج " شكرا على الحضور" بدى جليّا انزعاج خميّس كسيلة من ظهور اسم المهدي جمعة في "استبيانات الرأي" التي تجريها سيقما كونساي واليوم أنتم تهاجمونه .
فما السر يا ترى

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 09:48           
مقال طريف يلمح بورود كل الإحتمالات المنطقية والغير منطقية .فالرئيس الأمريكي يقوم بتحويل الوجهة ويختطف تونس من فرنسا التي تدهور ترتيبها لأسفل سلم الكبار ولم تعد قادرة على لعب دور الشرطي على القارة الإفريقية وحوض المتوسط ولو لم تقم أمريكا بخطف الكعكة لتهافت عليها الروس والصينيين واليابانيين والألمان وحتى الإيرانيين وتبدو تونس بالفعل عروس المتوسط وزفت في النهاية لأوباما .وبقي الآن إستنساخ 7 نوفمبر جديد بتدعيم من الثورة المضادة وإمكانية إستبعاد
البجبوج وتعويضه بالمهدي المنتظر وتحويل فترة حكمه لأزهى حكم في تاريخ تونس بعد الإنقلاب على السفير الفرنسي وافتكاك القيادة من السفير الأمريكي ودفع النهضة بالتواجد تحت قبة البرلمان وعدم مغادرته لا إلى القصبة ولا الى قرطاج .ومن أهداف الولايات المتحدة عزل الإسلام السياسي على التوحد والسيطرة على المتوسط في العقود القادمة وابتلاع الإتحاد الأوروبي المتهالك .

Mitterand  (Tunisia)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 09:36           
Monsieur mahdi jomaa est un patriote sincère et travailleur acharné,nous ne pouvons que le saluer et l'applaudir quand à nos amis américains qui se sont avérés les meilleurs et les plus généreux avec les qataris;le peuple tunisien leur doit respect et amour profond


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female