الأكيد في تقييم ردود فعل بعض المتعطشين للسّب والقدح أنّهم يتّسمون بصفتين :
ـ التهجّم المباشر على الأشخاص تارة بوصفهم باطلا بأنّهم أزلام وتورا بالتّعالي و التحقيروالإتهام بنقص الرجولة ونقص الثروة والتّواكل وقلّة الشهائد العلمية و وأحيانا كثيرة بالسّبّ وكلّ ذلك باطل.
ـ هم يتّسمون أيضا بفقركامل في التمكّن من تقنيات النّقاش وهو من سمات المعجبين بشخصية فرد بدافع الحب والعواطف وهؤلاء هم عادة أشخاص تتسم ردود فعلهم بالتهوّرو عدم المسؤولية والفجئية والعنف.

توضيح لكل من لا يعلم ماهي المنظومة الإجتماعية والإقتصاد الإجتماعي لدول الغرب.
في كلمتين، هو نسخة محرّفة قليلا لنظام العبودية. ينص هذا النظام على سلب أفراد الشعب حقّها في العمل بإرساء ضرائب تعجيزيّة و منحة بطالة وبيع ذلك الحق بأعلى ثمن لمن أراد العمل . هو عملية ربا من خلال إنشاء عملية مزايدة باطلة للحقوق.
لقد أسفر هذا النظام على فرارأصحاب رؤس الأموال ممن ليس لهم سند للحزب الإجتماعي الحاكم، وبقاء أزلام ذلك الحزب وٱزدهار تجارتهم في مدّة قياسية .
من تجليات هذه المنظومة :
ـ ولوج طبقة وسطى هي في حقيقة الأمر أغنى من الغنى لأن رواتبها الأبدية تزداد ولا تتأثّر لأن سندها هو الزيادة في الضرائب.
ـ من يلتحق بهذه الطبقة يشترط فيه الإلحاد وقبول الفساد بأنواعه والسكوت عليه وإلّا فيصنف متمرّدا
ـ إستفحال الرشوة في الجمارك وعلى الحدود عموما
ـ تعمّد تصنيف الأبرياء بصفة : غير شرعي وتركه يتجول دون مشاكل لأنّ في ذلك ربح مضاعف فو يدفع الأداء دون أن يتقاعد
ـ إنتشارشركات التأمين والتأمين على المرض قائم على الرّفض الآلي للأطباء المهاجرين وتقليل عدد طلبة الطب لفسح المجال للمزايدة في سعر الخدمة الطبية ومن ثم شركات التأمين.
ـ الضغط على كل شخص يؤسس لمشروع نقل جماعي بين المدن لإرغام الأفراد على ٱقتناء سيارات شخصية لكثرة الأداء ات .
ـ جعل قيادة المرأة للسيارة مسألة حقوق في حين أنها في الحقيقة مسألة صحية إلّا أنّ وفرة عدد النساء تجعل من قرار منع القيادة على المرأة قرارا سيحرم الحكّام من مال كثير نتيجة الأدآت.
ـ إجبار السكان على فرز فضلاتهم بتعلة أنه سلوك حضاري في حين أن المراد بذلك توفير يد عاملة مجانية لشركات أزلام تتمعش بمفردها من سوق كبير .

هذا النظام الإجتماعي يسخّر آليّات الدولة للضغط على الشعب الذي وقع الزّجّ به للبطالة رغما عنه على مستوايين إثنين :
ـ نعته بالكسل و بالحمل الثقيل تارة
ـ عرض عروض تشغيل قصريّة وبأجور بخسة كحلول منجيّة للشعب لتخفيظ نسب بطالته. هذه العروض تابعة في معظمها لأزلام ذلك الحزب الإجتماعي.
الغربيون يردّدون كلمة حقوق دون أن يؤمنو بها لذلك فإنهم لم يبالو بهذه الفتنة لأنهم وقع تخويفهم من خلال إشهار أنّ هذه المنظومة هي سبيلهم للأمن وعدم الفقر وهي نفس طريقة الكذب التي ٱعتمدها الألمان في الأربعينات وكذلك قبلهم ملوكهم وبعدهم البعلول بأمنه وهي تعلّة كل طاغية.

من روائع banbnet للأستاذ مهران الانجليزي:

1-"ماذا يكون ردّ فعل المثقفين لو حضروا لحظة تحطيم سيدنا إبراهيم عليه السلام للأصنام صنما صنما". ههه. لا تعليق.

2- "من تناقضات هؤلاء الجهلة أنّهم يضعون الأرقام على أذني البقر والماشية لمعرفة أصل اللحم الحيواني المستهلك ، ثمّ يزنون مع غرباء لا يعلمون نسبهم ، ويمرضون ثمّ يأتون إلينا ليعلّمونا إستراتيجيّتهم. تبّا للكفر"

أما وضع الأرقام على أذني البقر والماشية فهو بدعة لا أثر لها عند السلف الصالح هههة.

وأما الزنى مع جهل النسب فهو عين الحمق.

وأما أنت يا شيخنا فلا تبخل علينا بهذه التحاليل أبدا.

"واصل معاك ربي والحرس الوطني"

حديثنا قياس :
سأسرد كلمات : منع الفنّان ، إقصاء ، إديولوجي ، قيمة فنيّة .

يتأمل البشر في تاريخه منذ تواجد على سطح الأرض ، فيتفطّن أنّ نهالك فئتان من البشر ، فئة تشيد صنما و فئة تحطّمه.
شرع البشر في توارث كل شيئ،
ـ توارث الضغائن والعنف إلى أن تعلم قيمة السلم ثم حرّفها ، لقد وفّر المسلمون للأوروربيين المقيمين بينهم منذ أربع عشر قرنا السلام أكثر مما وفره الأوروبيون لأنفسهم.
ـ توارث الأصنام فكانت فئة ك تختلق الكذبة تلو الأخرى لإحياء ذلك التوارث ، لعلّ أكبر كذباتها كان الترويج على أن للأصنام قيمة، قضّت هذه الفئة قرونا لتروّج كذبة أنّ للأصنام قدرة تحتّم على البشر التقرّب منها، ولما ٱنكشفت تلك الكذبة ، روّجت نفس الفئة كذبة ألطف وأكثر ٱستيساغا عند العموم ، وهي كذبة أن قيمة الصنم لا ترجع لكون أنّ له قدرة بل لأنّه إرث للإنسانية ، رمز حضارة، قطعة أثرية ، مَعْلَمٌ ، عنوان ذوق ، فنّ ..إلخ إلخ .
إن أخذنا بالإعتبار معيار القدم التاريخي والأهمية الإجتماعية ، فإن الأنبياء عليهم السلام جميعا ، بتحطيمهم لكل تلك الأصنام ، كانوا قد وجهوا ضربة موجعة للإقتصاد السياحي والمتاحف والموروث الحضاري الإنساني.
ماذا يكون ردّ فعل المثقفين لو حضروا لحظة تحطيم سيدنا إبراهيم عليه السلام للأصنام صنما صنما.
في حاضرنا :من تناقضات هؤلاء الجهلة أنّهم يضعون الأرقام على أذني البقر والماشية لمعرفة أصل اللحم الحيواني المستهلك ، ثمّ يزنون مع غرباء لا يعلمون نسبهم ، ويمرضون ثمّ يأتون إلينا ليعلّمونا إستراتيجيّتهم. تبّا للكفر.

خلاصة كل ذلك : من الرشّد التبصّر قبل ترديد كلمات وأشباه قيم هي في الحقيقة أكاذيب. ولنرجع بالذاكرة إلى محتوى ما مرّرته التفزة لحظات كانت الأنفس تتهاوى منذ أربع سنوات ، كانت تمرّر فنّانا.

الحقّ حقّ و ليس إديولوجية.
إديولوجية كلمة إبتدعها اهل الباطل ليسخروا من كل من طالب بالحق ، ثمّ روّجوا لٱستبدال كلمة "الحق" بكلمة "الواقع" وكلمة "براقماتيك" إلخ إلخ...

الإقصاء الإيديولوجي الذي نعرفه في مهرجاناتنا هو منع ذلك الفنان من الغناء في مهرجاناتنا لأنه محسوب على النهضة و الآخر لأنه محسوب على الثورة و ذاك لأنه منشد إسلامي و بذلك مهرجاناتنا محتكرة و هذا يجب تغييره خاصة هذا العام

للتذكيرفقط ورفعا لكل ٱلتباس : الإقصاء الإديولوجي الذي يحكي به بعضهم هو إقصاء الهمل والزبراطة و الفسّاد و الخمج بأنواعها.

نتمنى أن تجسد المهرجانات التونسية و خاصة قرطاج بإدارة الفنانة الرائعة سنية مبارك الثورة التونسية! الثورة التونسية التي هدفها الوحدة الوطنية و عدم الإقصاء الإيديولوجي! كما تسعى إلى إرجاع القيمة الفنية لهذا المهرجان و إشعاعه التونسي و العربي و الدولي! نتمنى أن نرى فنانين من تونس و لبنان و سوريا و العراق و تركيا و فرنسا و بريطانيا و أمريكا و السينيقال و المغرب و الجزائر!

تعكس المهرجانات الأدبية والفنية من جملة ما تعكسه وتمثله قيماً حضارية راقية وسامية. وهي فضلا عن ذلك تجسد أفضل معطيات الإبداع الإنساني . والمهرجانات تعكس هوية الأمة وتاريخها وحاضرها ومستقبلها وتؤكد على لغة الحوار والذائقة الفنية والاجتماعية.أكثر من ذلك المهرجانات هي مسار إنساني ورؤية تربوية في أهمية الإصغاء إلى الآخر المختلف، وعنوانا للتعددية والتنوع، ووسيلة الاتصال الفضلى لتجاوز الحروب والصراعات والانقسامات والتخفيف من دفق العصبيات ورفض الآخر. هذا
إلى جانب دورها في العملية التنموية والحراك الاجتماعي الطبيعي وكوسيلة جذب اقتصادي كبير ثقافي وسياحي وفني. المنظمة العربية للتنمية الإدارية .

لمن تقرأ زبورك يا داود !!!!
شئ ماتبدل في تونس مهرجانات فرعون و فساد و كساد و الله يحسن العاقبة
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104). صدق الله العظيم. سورة الكهف آية 103 و 104.