نحاول ان نجد شيئا إيجابيا في هذا الوطن العربي الكبير لنكتب عنه، أيمكن أن " تصل الأمور في هذا الوطن أسوأ مما هي عليه اليوم؟ إنظر ماذا يجري في سوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن وفلسطين وليبيا وغيرها؟ ثم لا نلبث أن نجد في اليوم الثاني ما هو أسوأ من اليوم الذي سبقه، فنسأل نفس السؤال ويأتينا نفس الجواب ‘كل يوم إلى انحدار جديد فإلى متى؟
أصيبت الأمة في مقتل فتحول أملها الذي انطلق مع بداية الربيع العربي إلى خريف فشتاء فبلقع، وتحولت مطالب الحرية والكرامة والعيش الشريف إلى البحث عن الأمن، عن طريق قبول طغاة جدد أو التجديد لمن هو موجود، وإعادة الاعتبار للمخلوعين والضرب بيد من حديد على شباب الثورات وعناقيد الغضب فيها.

اللهم إجعل أجلاف الصحراء أجلافا و أقفالا و شلايك ... و أهلك أعداء الحرية و أعداء العروبة.

اللهم اجعل كيدهم في نحرهم

حتى أنا قلت هك أوباما و بوكشطة مشكلتهم فلسطين و سوريا

سيعملون عل إبقاء النيران مشتعلة في معظم بلدان العرب من اجل ان لا تقترب الي ديارهم و بذلك يتم ترسيخ و توطيد ملكيتهم و يستمر ضخ بترول العرب للغرب ملوك جائرون عملاء وخونة الامة الاسلامية
لكن قد يطول الشتاء وقد يشتد برده وقساوته فربيعكم ات لامحال ومهما أطلتم الشتاء فربيع المملكة قادم لامحالة كي ينزع الله هذه الغمة علي الامة بعد تمحيص بأذنه تعالى.