براكين تحت المحيط ربما ابتلعت''الماليزية'' إلى الأبد

<img src=http://www.babnet.net/images/9/malayholesss.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - يبدو أن من قاد الطائرة المختفية تعمّد أن يكون مثواها الأخير في متاهات مائية بجنوب المحيط الهندي، تقع تحتها سلسلة من البراكين الغائصة كما يسمونها، كانتقام منه وإذلال للخطوط الماليزية، الملزمة بدفع تعويضات قد تصل لمئات الملايين من الدولارات، فيما لو لم يعثروا على الحطام أو الجثث، أو عدم معرفة أسباب سقوطها، وهو المرجح حتى الآن، ومن قادها ربما كان يعرف أيضاً بوجود تلك البراكين.
الانتقام والإذلال مجرد تصور غير أكيد، كحجم التعويضات تماماً. أما سلسلة البراكين فحقيقة، وهي عملاقة تقع تحت المنطقة التي يعتقدون أن الطائرة سقطت فيها، حيث الأشياء صعبة على البصر وأجهزة التصوير والرصد من الروبوتات الغواصة، لأنها معقدة التضاريس، إلى درجة أنهم لم يتمكنوا سوى من مسح بعضها فقط، فإذا هوت الطائرة هناك، فقد تختفي فيها للأبد، ويحقق الطيار ما أراد من إذلال وانتقام.


معدل عمق المحيط أكثر من 3000 متر



الجيولوجي البحري الأسترالي، روبن بيمان، من جامعة “جيمس كوك” الأسترالية، هو من كشف اليوم الأربعاء عن وجود تلك البراكين لصحافيين سألوه في مدينة “بيرث” عن إمكانية العثور على حطام الطائرة التي حددوا سقوطها في منطقة بعيدة 2500 كيلومتر عن سواحل أستراليا الغربية، وطالعت “العربية.نت” ما ذكره في صحف، منها “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية.

وذكر الدكتور بيمان أن القليل جداً تم مسحه من أعماق تلك المنطقة من المحيط، لذلك “فأي محاولة للعثور على الحطام، تتطلب أولاً إجراء مسح خرائطي واسع للمنطقة بأبعاد ثلاثية، وبسفن مزودة بأجهزة رجع للصدى”، مشيراً بذلك إلى ما يسمونه echo sounders حيث يقوم مسبار ببث نبضات كهربائية تصطدم بما في الأعماق من تضاريس ومرتفعات، ومن رجع صداها يرسم طبيعتها، وهو ما يحتاج إلى سنوات.

وقال الجيولوجي الذي تجولت “العربية.نت” في مدونة باسمه “دكتور روبن بيمان” عن الأبحاث البحرية في الإنترنت، إن السلطات الأسترالية لا تملك إمكانية المسح عند أعماق 3000 متر، وهي أقل من معدل عمق المحيط الهندي، والسفينة الوحيدة التي كانت قادرة على ذلك تم إخراجها من الخدمة في ديسمبر الماضي”، مشيراً بذلك إلى RV Southern Surveyor التي أحالوها للتقاعد بعد أن كانت للأبحاث.




Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 82361

Manoubi  (Tunisia)  |Mercredi 26 Mars 2014 à 15:41           

إلى صاحب المقال
لا علاقة لهذا المقال و لهذا التحليل في ما حدث لطائرة الماليزية فالطيار الذي يتقضى أكثر من 25 ألف دينارا شهريا من شركته لا ينتقم منها و لا ينتحر والدليل عن ذلك وجدوا ببيته ( سيمولاتور) جهاز محاكاة الطيران و إن دل هذا على شيء فهو يدل على مستوى عيشه و مستوى الرفاهة التي كان فيها ولا تتصوره أنت بمستوى عيشك مع كامل إحترامي لشخصك الكريم . كذلك موضوع البراكين و الجيولجيا خارج عن الموضوع و الموضوع هو إختفاء طائرة ركاب بوينغ 777 محملة بركاب من جنسيات
متعددة ( من كان يعيش في رفاهة لا ينتحر و لا يضرم النار في نفسه ) ( شركتنا الخطوط التونسية لا تمتلك لطياريها جهاز محاكاة الطيران )

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 26 Mars 2014 à 14:05           

كالعادة طراهات متخلفين كما طراهات الذين قالوا مخلوقات فظائية اختطفت الطائرة . انهم عرب و مسلمون متخلفون و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . و انا لصابرون حتى يسبدلنا ربنا بقوم آخرين خيرا منهم او حتى يرث الارض و ما عليها يوم الدين . و سبحان ربك رب العزة عن ما يصفون و الحمد لله رب العالمين .

انا mshben1 .

Tunisienneabd  (Tunisia)  |Mercredi 26 Mars 2014 à 12:56           
براكين تحت المحيط ربما ابتلعت "الماليزية'' إلى الأبد
===========
ده إقتراحي في القضية يعني... هههههههههههه..
الله يرحمهم حيين ولا ميتين... أما تحس صاحب المقولة هذي فد مالتحليل "ربما" و "إلى الأبد"... زوز كلمات ما يركبوش مع بعضهم.. "ربما" تعني إحتمال.. وللأبد تشير إلى التأكيد


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female