صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات‎

<img src=http://www.babnet.net/images/9/irhaaab.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الناصر الرقيق

تكتيكات جديدة في الإستدراج...إقامة حاجز أمني وهمي...إستعمال لبدلات أمنيّة و عسكريّة...سقوط ضحيّة مدني للمرّة الأولى...هي أبرز الملاحظات المستنتجة من آخر هجوم إرهابي تتعرّض له تونس...الأمور تبدو غامضة إلى حدّ بعيد حيث لا يمكن لنا ببساطة فهم ما يحدث و من هم بالضبط هذه العناصر المسلّحة التي تهاجم قوّات الأمن و الجيش...نحن اليوم في حاجة أكثر من آي وقت مضى لمراكز بحث متخصصة و لباحثين حقيقيين توضع على ذمتهم كلّ الإمكانات حتى نتمكّن من فهم ظاهرة التنظيمات الإرهابية المسلّحة...الحلّ الأمني هو من بين الحلول لكنّه لا يجب أن يكون الوحيد لأنه ببساطة لا يمكنه أن يعالج مثل هذه الظاهرة...نعم هناك حلول أخرى لابّد من إيجادها حيث يجب على المجتمع التحرّك و لعب دور إيجابي في التصدّي لهذه الظاهرة إذ لا يجب ترك الأمن و الجيش يواجهان هذه التنظيمات دون دعم شعبي...تساؤل يدور في ذهني لماذا لم يشهد شارع بورقيبة الى الآن مظاهرة ضخمة تساند الأمن و الجيش في حربهما على الإرهاب و تندد بهذه الأعمال الإجرامية...لم نشاهد أحد في الشارع من أجل الرفض...نرى فقط بيانات و كلام في البلاتوات...لا نريد هذا نريد تحّرك حقيقي من المجتمع يدلّ على رفضه للعنف و الإرهاب...عدم التحرّك قد يعني تشجيعا لما يحصل أو على الأقلّ قبولا به طالما أنّ فيه بعضا من المكاسب السياسية على حساب بعض الخصوم...لكن قبل ذلك علينا تشخيص الظاهرة...








ليس كلّ ما يظهر للعيان هو بالضرورة الحقيقة فظاهر الأمور غير بواطنها لكن مع كلّ ذلك يجب الإقرار بداية بأن الإرهاب موجود و هو الذي يوجه خناجر حقده نحو الوطن إذ لا يجب علينا التعمية على أمور بدت واضحة لا لبس فيها لذلك فكلّ الذين يقولون أن الإرهاب غير موجود و أنّ ما يحدث إنّما هو بفعل مخابرات الدول المحيطة بنا إمّا أنّهم يتعمّدون ذلك تنويما للرأي العام أو ملبّس عليهم نظرا لتصديقهم الأعمى لما يقوله شقّ من قياداتهم...شخصيّا عايشت البعض ممن يحمل فكرا دينيّا متطرّفا...كانوا أصدقاء لي...لذلك أعرفهم جيّدا و أعرف ما يمكن أن يفعلوه...لا تستطيع محاورتهم...إمّا أنّك معهم أو أنت ضدّهم...وصل الأمر بأحدهم أن كفّرني ذات مرّة و نحن في المسجد قد أنهينا لتوّنا صلاة العشاء لأنّي جادلته و بيّنت له خطأه...للإشارة هذا الشخص هو صديق سابق و المصيبة أنه كان دائما يسألني عن بعض المسائل الدينية لأنه يجهلها لكن مع ذلك لم يتورّع عن تكفيري...هم هكذا جهلهم مركّب...الكثير منهم مغرّر بهم فقد خدعوا بكلام بعض الجهلوت الذين أطلقوا لحاهم و جعلوا أعواد السواك في أفواههم مع قميص أفغاني ليتصدّروا مجالس قالوا أنّها للتذكير بما نسيه القوم من واجبات تجاه الله و راحوا يلقّنون الشباب ما لا يمكن أن تصوّره...فقد وصل الأمر بأحد الشباب الملبّس عليهم أن رفض الأكل مع أمّه و أبيه بدعوى أنّهم كفرة فالأب لا يصلّي و الأمّ لا تلبس الحجاب هكذا أفتى له شيخه الذي كان إلى وقت قريب جدّا يبيع القنب الهندي ( الزطلة )...هذا هو المطلوب إذ يجب على هؤلاء الشباب عدم إستعمال عقولهم و أن يتركوا مهمّة التفكير لمشائخهم فهذا هو الطريق نحو الجنة...لكن ما كان دائما يثير التساؤل في نفسي كيف يمكن لشاب يدرس في الجامعة و نجح بمعدّل سبعة عشرة في الباكالوريا أن يسلم عقله لشخص لم يتجاوز المرحلة الإبتدائية...إلى حدّ الساعة لم أجد الجواب...في المقابل هناك رأي مضاد لما ذكرناه سابقا حول منكري ظاهرة الإرهاب يقول بأن ما يحدث هو من تدبير تيارات إسلامية...هكذا ببساطة دون الشرح و التبسيط و تسمية من هي تحديدا هذه التيارات...أصحاب هذا الرآي و كأنّي بهم يحاولون درء الشبهات التي تحوم حول البعض ممن يقفون خلف الستار الإرهابي محرّكين بذلك تلك الدمى الشبابية الإنتحارية التي تريد الذهاب للجنّة مبكّرا...نعم فمنفّذي هذه العمليات الإرهابية هم للأسف الشديد من الشباب المتديّن هذه حقيقة لا يمكن إنكارها لكن دعونا نخض في قادة هؤلاء الشباب و من يتزعّمهم و من يفتي لهم...أكيد أن الأمر معقّد لدرجة كبيرة و هؤلاء الأغبياء و الحمقى مخترقون حدّ النخاع... المواقع الإخباريّة التونسية تحدّثت في وقت سابق أي مباشرة بعد الثورة أن نظام المخلوع نجح في إستقطاب البعض من قادة هؤلاء الذين يؤمنون بالعمل التنظيمي المسلّح...كان مواظبا على كتابة التقارير رغم لحيته و رائحة عطره الفاخر و كلامه في الدين و الإيمان...أيضا أذكر أنّي قرأت سنة 2009 تقريرا في صحيفة فرنسية يؤكّد أن المؤسس الحقيقي لتنظيم التوحيد و الجهاد الذي عمل ذبحا و تقتيلا في العراق ليس إلا برنار هنري ليفي...السؤال الذي يطرح ماذا يمكن أن يجمع هذا الأخير بأبي فلان الذي ظهر قائدا للتنظيم فيما بعد...كانت فضيحة كبرى في فرنسا...دعونا من هذا و لننظر لما تقوم به داعش في سوريا...الثورة هناك تكاد تفشل بسببها...ففي الظاهر ترفع داعش راية الجهاد...أمّا في الخفاء و في الحقيقة هذا الأمر لم يعد خافيا على أحد أن داعش ليست إلاّ تنظيما مواليا لبشار الأسد...داعش تقوم بنفس المهمّة التي قام بها التوحيد و الجهاد في العراق حين كانت المقاومة العراقية قاب قوسين من دحر الجيش الأمريكي سنة 2006 و هذا بإعتراف الأمريكان أنفسهم...نفس الدور قاموا به في الجزائر سابقا و يقومون به الآن في تونس و يحاولون في ليبيا...أينما وجدوا وجّهوا فوهات بنادقهم نحو الأبرياء و عملوا جاهدين على إفشال طموحات و أحلام الشعوب...الخلطة واضحة لمن ألقى السمع و هو شهيد...قادة مصنوعين بعناية ليقودوا شباب متحمّس و مغرر به و في النهاية يتورّط هؤلاء الشبان الحمقى في قتال إخوانهم و بني عموتهم في حين تكون أرصدة قادتهم من المشائخ الأجلاّء قد فاقت حتى أرصدة بعض الدول الفقيرة.





Comments


21 de 21 commentaires pour l'article 80122

Antligen  (France)  |Mardi 18 Février 2014 à 22:16           
أقطعوا رأس العميل مردوخ...تركح البلاد بعدها مباشرة.

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 21:26           
@ Nibras
Merci, très bien dit
Nous avons vécu ce terrorisme depuis un demi siècle, et nous continuons à le subir sous ses différentes formes que vous aviez bien décrites
Encore une autre fois merci

Aboualhassen  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 17:25           
شتّان بين هذا التحليل وبين تحليل الذين نراهم كل يوم في البلاتوات التلفزية تحت عنوان خبير في الجماعات الجهادية وهم لم يلتقوا يوما في حياتهم بعناصر هذه الجماعات ولم يخالطوا الناس في الأحياء الشعبية والمناطق الفقيرة اين تولد مثل هذه التيارات تحت تأثير الإحباط واليأس من التغيير السلمي وهم يرن أن الثورة التي انجزوها و دفعوا وحدهم ثمنها سرقها من كان قبل الثورة مستفيدا من الوضع القائم

ADALI  (Germany)  |Mardi 18 Février 2014 à 15:33           
تصفية الإرهاب ومحاربته مهمة الأجهزة الأمنية المختصة فقط دون تغول ودون الدعوة إلى تقديس هذه الأجهزة حتى يصبح تطاولها على القانون مباحا بدعوى مكافحة الإرهاب ،الشعب يدفع الضرائب من أجل تواصل عمل المؤسسة الأمنية ولهذا هم يحصلون على الأجر.أما أن يخرج علينا من يخرج ليسوق لنا أفكارا كانت منتجا ديكتاتوريا تسهل به محاصرة الحريات وإعادة الشعب إلى بيت الطاعة المُذِلة.أليس هذا ما يحدث في الدول المتقدمة التي تدفع بجنودها وضباطها لحصار المجرمين دون تعريض حياة
المدنيين للخطر.أما تطاول النقابات ورؤسائها على هيبة وزارة الداخلية هو ما يضعف أجهزتها والغرض منه كما أسلفنا تغول الجهاز الأمني والقفز على القانون.لا أحد فوق القانون والكل سواسية

Nibras  (Germany)  |Mardi 18 Février 2014 à 15:15           

: حتى لا يُزايد مزايدٌ ولا يُخلّط مُخلّطٌ

ـ نترحم على كل المغدورين من أمنيين وعسكريين وسياسيين ومدنيين ونسجل أن كلهم من أبناء الطبقةالمسحوقة المُهَشّمة.

ـ نحن ضد إرهاب الناس في معتقداتهم وأمنهم وفكرهم وسلامة أبدانهم وحرمة دمائهم ومالهم وأعراضهم

ـ ضد إرهاب مارسته نخبة استئصالية تحالفت مع بن علي ضد كل أشكال التدين

ـ ضد إرهاب أدعياء الحداثة يتعالون على أبناء شعبهم يتهمونهم بالرجعية والظلامية
ويحرضون على تصفيتهم من موسسات الدولة من المدارس والمعاهد والجامعات
ـ ضد إرهاب بعض السياسيين يهددون مخالفيهم بإرجاعهم إلى السجون والتنكيل بهم تنكيلا مضاعفا عما عرفوه مع بن علي

ـ ضد إرهاب ثقافي يستفيد من خزينة الدولة ولا يكف عن إيذاء الناس في مشاعرهم ومعتقدهم باسم الإبداع .

ـ ضد إرهاب تُصنعه مختبرات الجريمة بهدف إغراق البلاد في الفوضى وإعادة خلط الأوراق والإنتهاء بالمسار الثوري إلى وضع دخاني يتساوى فيه الجميع فلا تكون محاسبة ولا تقسيم بين دعاة الثورة وأعدائها وإنما تقسيم جديد بين محاربي الإرهاب وأنصاره .

ـ ضد إرهاب مارسته أطراف خفية على إرادة الناخبين فأخرجت الحكومة مكرهة وتريد إكراه الحكومة "التوافقية" على الإنخراط في: قاموس محاربة الإرهاب/ تصفية رابطات حماية الثورة/ حملات تفتيش إداري لعزل كل من عينتهم الحكومة السابقة في مؤسسات الدولة/ فتح ملفات بعض وزراء النهضة تحديدا .
ـ ضد إرهاب تحالفات استخباراتية وحزبية ومالية لإرغام التونسيين على الإصطفاف خلف الأجهزة الأمنية تحديدا حتى يصغر شأن كل الأحزاب والخركات وحتى يفقد الناس ثقتهم في السياسيين وتبرد حماستهم للديمقراطية

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 12:44           
تكتيك الإرهابيين الدمويين في جندوبة يذكرنا بنفس التكتيك لكومندوس الموساد الذي نفذ إغتيال الشهيد أبو جهاد في سيدي بوسعيد ....

Ammar  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 12:37           
شكرا لك سي الناصر على هذا المقال العميق و الممتاز الذي يحاول أن يصل إلى الحقيقة المركبة التي يتجاهلها إعلامنا

3YBROUD  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 11:44           
Le terrorisme provient de la déviation des jeunes. Pourquoi dévient-ils ? Causes :
- ils ont beaucoup de temps libre ;
- ils n'ont pas de travail ;
- ils sont en général de milieux défavorisés ;
- ils sont frustrés, quand leurs besoins ne sont pas satisfaits.
Pour éviter toutes ces causes, il suffit de leur fournir du travail qui leur garantit la dignité.

Observer  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 11:33           
Nous avons surtout besoin d'une agence nationale de sécurité,au sein de l'état major de l'armée.
dans les conditions actuelles et à moyens termes,c'est la solution efficace pour faire face à ce fléau,très complexe,en regroupant toutes les données par cette agence.
une telle agence travaillera,loin des feux médiatiques et politiques,dans le cadre du rôle de l'armée dans la défense du pays des dangers intérieurs et extérieurs.

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 18 Février 2014 à 11:23           
مقال ممتاز جدا و يوحي أن كاتبه صاحب رؤية عميقة للأحداث.
الشباب المنفذ (على أنه لا يمكن نفي صفة الإجرام عنهم، فهم لا يخرجون من دائرة المجرمين مهما كانت دوافعهم، بل و هم من أخطرهم لأنهم قد يخدعون ضحاياهم بمظهرهم) مغرر بهم عن طريق "شيوخ" (عادة ما يكونون من ذوي السوابق أو حتى من باعة القنب الهندي كما أشار الكاتب) موظفين لدى أسيادهم، لهم أجندات كُلفوا بها من أطراف معينة، يمكن تحديدهم من خلال سؤال وحيد : من المستفيد مما يحدث؟
و كل من يسارع برمي المسلمين بهذا "الإرهاب" هو واحد من اثنين : إما أنّ له من الحماقة و الغباء ما يجعله فريسة سهلة لأصحاب هذه المخططات، و إما أن يكون هو نفسه طرفا في هذا المخطط القذر الدنيء.

Fikou  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 11:22           
حتى الأمس القريب كانت مجتمعاتنا العربية والإسلامية تعيش بأمن وسَلام وثبات ونبات الى حدود مَعقولة ومَقبولة كحال أغلب المجتمعات في العالم، وكان الدين بالنِسبة لها جزئا من هَوية ثقافية حَضارية، وطريقا للتواصل مَع خالقِها. حَتى جاء ذلك اليوم الأسوَد، الذي ظهَر فيه فكر الإسلام السياسي محاولا تعكير صَفو هذا الأمن والسَلام، لإحياء مَجد خلافة وسَلطنة إسلامية عَفا عَليها الزمن، وإنعدمت الظروف المَوضوعية لوجودها، بحجة ظاهرها ديني وَرع هو نصرة الدين وإعلاء
شأنِه، وباطِنها دنيَوي جشِع هو الوصول الى السلطة بكل جاهها وجَبَروتِها. فقد نبت هذا الفكر فجأة في تربة مجتمَعاتنا، كزرع شيطاني سام وباتت سمومَه تؤثرعلى وَعي شرائح واسعة منها في مجتمَع ضَعيف جدا بل وشبه مَعدوم، وفي ظل سيول التخلف وسحب الجهل التي تغطي سمائه
فمن هنا نجد أن العنف متأصل نظريا وتطبيقيا في ثنايا وفروع الاسلام السياسي. فالعنف هو الصورة التي يعلن عن نفسه بها والتي تشبع غروره ودوافعه للسلطة
يؤمن بالعالمية ولا يعترف بالحدود السياسية ولا بالمسميات القومية ، لهذا نجد العنف الجهادي ليس له حدود ولا موانع ، فهو موجه ضد الآخر ، أيا كان الآخر ضد الآخر بكل مسمياته السياسية والدينية ، فهو ضد أتباع الديانات الأخرى ، والفِرق المتولدة عنها بكل مسمياتها ، حتى لو كانت متفرعة من الديني الاسلامي ، وضد كل مفاهيم العصر السياسية كالحرية والديمقراطية والعلمانية والليبرالية والشيوعية والمساواة والدولة المدنية ، وضد ليس المنظمات والجمعيات والأحزاب
المنادية بها فقط ، بل يرفض كل العلاقات الاجتماعية .
من هنا ،نجد العنف الديني(المسيس) هو المظهر الأكثر وضوحا في هذا العصر ، والذي يلغي كل النداأت للجنوح نحو الوسطية والاعتدال ، فمن هذه الوسطية وذاك الاعتدال وأموالها نمت القاعدة وترعرعت وانتشرت وأفرخت وتأثرت بها جميع دول العالم

MSHben1  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 11:19           

ارهاب الاسلاميين كذبا او الصعاليك المتخلفين في طريق مسدود لانه لا تقره سنن الحياة و لا يقره الدين الحقاني . انها دروشة الدراويش . انا آفة الاستقراء و الاستراتيجيا اقول للعامة و الطامة و لكل العالم ان سنة 2014 ستكون قاضية على الارهاب الحزبي و المذهبي و العنصري و الطائفي و سينكسر الارهابيين في العراق و في سوريا و في لبنان و في اليمن و في مصر و في ليبيا و في الجزائر و في تونس . انهم دخلوا في اجندات حروب مذهبية و ستصبح طاحنة في وسط هذه السنة و
سيهزمون و سيولون الدبر و ستنحسر شوكة الوهابيين في الخليج بعد انتصار بشار و المالكي و ايران و حزب الله . لقد حكم السنة بغطاء طائفي مشين منذ عقود و الآن يحكم الشيعة بعد ان عانوا الامرين و ان ربك هو العدل و هو ينشأ و يعيد . يعود السحر على الساحر فتنقلب موازين الظلم لتأتي بموازين ظلم معاكس و بعدها يتم التوازن ا لحقاني بين المذاهب الاسلامية و لا يجدوا في انفسهم حرجا من تفعيل الاخوة و التسامح بعد ان يذهب الاشرار المحرضون و يبقى الاخيار المتآخون . و هذه
الحروب ستكون حطبها بلاد الشام و الخليج و بلاد فارس و القوقاز و مصر اي كل المنطقة العربية حاضنتها و لن يكون في مأمن الا عرب شمال افريقيا . هذا هو السيناريو العربي المرتقب و اني لاستشعره منذ 2013 و ستعلمون علم اليقين و ستعانون ما عانى و يعاني الشاميين و ان ذلك من سنن الحياة لما يكونوا اناسها متجلطمين و متخلفين .

انا MSHBEN1 لا اخطأ الواقع المعاش و القريب و كل ذلك بفضل الله رب العالمين فهو خالق العقل و القلب و مجتبي الصادقين .

Ahmed  (France)  |Mardi 18 Février 2014 à 10:44           
La seul solution pour gagner cette guerre, c'est de gagner l'unité du peuple face à ces intégristes.

Il ne faut pas que ces intégristes recrutent!

Voici quelques recommandations :
- Surtout pas de bavures au moment des interventions.
- Ne pas traiter tous les salafistes de terroristes
- Montrer que nos soldats sont des musulmans pratiquants
- Montrer de plus en plus les leadeurs religieux "respectables" condamner et expliquer le vrai jihad
- Montrer les familles des victimes et les orphelins victimes de ces crimes.
- ne pas utiliser ces éventement à des fins politiques

Encore une fois, cette guerre se gagne médiatiquement et incha allah on gagnera.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 18 Février 2014 à 10:43           
@ Celtia

Tu n'es pas par hasard Ben Ali, Tu parles comme lui.

Celtia  (France)  |Mardi 18 Février 2014 à 10:37           
Le fait de jeter la faute du terrorisme sur des services étranger , c'est encourager indirectement le terroristes. Le malheur vient de l'étranger, tous les dictateurs utilisent cette fausse explication.Le terrorisme en Tunisie existe parce que ça sert les intérêts de certains cheikh malhonnete qui font du commerce avec la religion.
Je partage l'avis de l'auteur sur l'ignorance de ces jeunes de notre belle religion et qu'il faut que tout le monde descende dans la rue pour dire STOP au terrorisme.
Je suis confiant dans la capacité des Tunisiens à éliminer ces microbes , à la tunisienne: tous unis.

LeSage  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 10:19           
هذه الأيام لا نسمع سوى كلمات (الإرهاب ، الإرهابيون المتشددون) و الإتهامات تتطاير من كل مكان و كلّ ضد الإرهاب و لم نعرف الآن ما معنى كلمة الإرهاب. الإرهاب لغة التخويف باستعمال القوة. بمعنى أدق، استعمال القوة على شخص او مجموعة أشخاص لإجبارهم على القيام بأعمال او قبولهم بأفكار لا يقتنعون بها و إنما رعبا من العنف، سيتنازلون. لذى لِمعرفة ماهو الإرهاب وُجب معرفة ماذا يريد؟ ماهي الأعمال أو الأفكار التي يريدنا ان نقتنع بها غصبا عنا؟ حسب التاريخ الأعمال
الإرهابية تليها بيانات او تصريحات من طرف المنفذين أو المخططين لإعلان عن أهدافهم ولكم في الإرهاب الإيطالي فكرة. فبعد اغتيال كل قاض يهتم بقضية المافيا، يُكتب على الجدران (هذا مصير كل من يتحدى المافيا) و في إرلندا، يُرسل ببيان فيه (هذا من أجل حرية الإرلنديين) و في كرسيكا، و الباسك و الأمثلة كثيرة. انما في تونس الشيء مختلف. فلا بيانات و لا تصريحات و حتى الموقوفون مجهولون و كأننا نتعامل مع أشباح. لكن الإعلام التونسي يقوم بالمهمة على أكمل وجه. فيُسارع
في انجاز البرامج الحوارية و يأتون بأشخاص على أنهم خبراء أو مختصون ليُرسلوا الرسالة التي خجُل الإرهابيون على الإفصاح عليها فيبثونها على أنها دراسات و ملاحظات. و أحسن مثال هو وليد زروق (البوليس المكسر) و الذي يقدم على انه نقيب الأمن الجمهوري وهو لا يمت للأمن الآن بصلة في حين انه يفصح على أسرار و حقائق حتى قبل ان تقع. ثم الفريد الباجي الذي يقدم نفسه على انه زيتوني وهو لم يتعلم يوما في جامعة الزيتونة ( في آخر لقاء مع حسن الغضباني قارعه بحجة حديث شريف
فأجابه بتفسير علمي) يقدم على أنه فقيه و يفهم في التيارات التكفيرية و هو لا يفهم سوى في التخابر و الكذب. لذى السؤال ماذا يريد هذا الإرهاب من تونس؟ لنكن عمليين.
إن كان هذا الإرهاب عقائديا، و يعتبر الدولة طاغوت فلماذا لم يتحرك في سنوات بن على عندما كان الفجور و التبجح بالكفر فخرا؟ لماذا لم يقم بتخزين الأسلحة و الهجوم على الدولة عندما كان القمع البولسي في قمته؟ و الإجابة انه لا يوجد بالإرهاب العقائدي. السؤال الثاني. الجماعات الإرهابية تريد انشاء إمارة إسلامية في تونس بالقوة. يعني ان هاته الجماعات (و كما يدل عليها اسمها ، فهي قليلة العدد) تريد رفض الإمارة الإسلامية بالقوة بمواجة الشرطة و الجيش. يعني في
تصورهم فإن مائات المجاهدين و مسلحين بالبنادق و المتفجرات قادرون على مواجهة الدولة بعتادها الأمني و الجيش. (يعني ما يحصل في افغنسان مسرحية هزلية).

Singra  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 10:18           
قولش عليكم هابطين من بلانات اخرى
في وضع امني متخبط بين القانون والواجب الامني
و افراط مقصود في الحرية
ضاعت كل السيناريوات لوضع معيشي عادي
نحن امام استغلال كل الاطراف بدون استثناء لوضعية هشة لايمكن باي حال من الاحوال ان تقودنا الى اي نجاح يذكر
لا امني ولا اقتصادي ولا اجتماعي وكل الاطروحات هي من قبيل المزايدة
نحن نرقع كل الثغرات بالسكوتش ولا ندرس ولا نحل اي مشكل بل نعمق المشاكل و نزيد في غبن كل الناس بدون استثناء
لا نسمع و لا نرى ولكن نتكلم لنزيد البؤس والغيض
متى متى متى نعمل

No_comment  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 10:14           
في أحداث الثورة التونسيّة سقط 300 قتيل مدني على يد وزارة الارهاب و اين القصاص من القتلة ؟ أليس هذا ارهابا أم أن القتل لا يعتبر ارهابا الّا اذا لبس قميصا؟
مادام العدل مفقود في هذه البلاد فلن ترى هدوءا ابدا

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 18 Février 2014 à 10:13           
الشعب واعي والحمد لله
لا مفر للارهابيين حتى ولو تنكروا تحت إسم الاسلام، إنا الله يرى

Benbrick  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 10:04           
اول تحليل سليم في هذا الموقع... اما باش يشبعوك سب استاذ انتظر التعاليق من نفس الوجوه

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Mardi 18 Février 2014 à 10:03           
الشعب يريد الحقيقة كاملة لا نصفها
هؤلاء المرتزقة ليسوا اصحاب فكر او رؤى سياسية فليس بمثل هذه الافعال يمكن لحركة او حزب او تنظيم ان يصل الى السلطة وهذا ما لا يختلف عليه اثنان فمن المستفيد ؟ الاجابة نجدها بكل بساطة لو تاملنا خريطة بنية الاقتصاديات العالمية وخاصة بالدول النامية التي ترتكز على القطاع غير المهيكل فيبحث تجار هذه الانشطة على الربح السريع والوفير و من هنا تتقاطع مصالحهم مع تنظيمات الفساد العالمية التي تركز على ثلاث انشطة رئيسية و هي تجارة المخدرات وتجارة السلاح وتجارة
الرقيق الابيض والمتمثل في شبكات الدعارة والفاحشة
وفي عهد المخلوع لم يكن يخفى على احد الاشراف المباشر للطرابلسية على هذه الانشطة التي اكتفت المخابرات العالمية بمراقبتها دون التدخل فيها وخاصة ال سي اي يا الامريكية باعتبار انها في النهاية تمسك بخيوط اللعبة وتتدخل فقط ان كان هناك تهديد مباشر للامن القومي الامريكي
وبعد رحيل الطرابلسية وجاءت حكومة النهضة كان ولابد من التفاوض مع هؤلاء ولما كان ذلك مستحيلا بقي الملف مغلقا الا ان التجارة لم تتوقف وانشطة المهربين متواصلة والسؤال هنا من خلف الطرابلسية في ادارة هذه الشبكات المشبوهة ؟ ان الخوف من عودة النهضة للسلطة ليس مرده الخوف من تطبيقها للشريعة الاسلامية كما يدجل بذلك البعض فالكل يعلم ان النهضة اليوم تلبست بزي العلمانية الاسلامية ولكن السبب الرئيسي هل ستترك حكومة النهضة عصابات المخدرات العالمية وتجار السلاح
وشبكات الدعارة متعددة الجنسيات من العودة الى سالف عهدها فان كان كذلك فسيعود الامن في البلاد وان لم يكن فهذه العصابات مستعدة لحرق الاخضر واليابس وما المتحركون على الساحة من سائر اطياف المجتمع الا بيادق تحركها اياد محترفة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female