المجلس العسكري يقبل استقالة السيسي وترشحه للرئاسة

<img src=http://www.babnet.net/images/9/sissikakaxx.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أكد مصدر مطلع أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وافق على طلب وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، بالاستقالة من منصبه، والترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
ونقلت بوابة الأهرام عن المصدر قوله إنه قد تم ترشيح الفريق صدقي صبحي لمنصب وزير الدفاع، وعرض الترشيح على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وفقاً لنص المادة 243 من الدستور.
وقال المصدر: إنه لن يتم الإعلان عن تلك الخطوات إﻻ بعد العرض على الرئيس المؤقت عدلي منصور، ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي.





وكان الرئيس المؤقت، عدلي منصور، قد أصدر قراراً جمهورياً بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى رتبة مشير، وهي أعلى رتبة في الجيش المصري، حسب ما أعلنت الرئاسة المصرية.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن السيسي سيتقدم باستقالته خلال أيام، تمهيداً للترشح للانتخابات الرئاسية، ومن المعروف أن ترشح شخصية عسكرية يفرض عليها التقاعد أو الاستقالة من الجيش، كون الدستور ينص على أن يكون الرئيس مدنياً بالضرورة.
وقال مسؤول كبير لوكالة فرانس برس ، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن ترقية السيسي إلى رتبة مشير تعني في الواقع تحية وداع من الجيش لقائده .
ويلزم الدستور الجديد مرشحي الرئاسة بالحصول على تزكية 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب أو تأييد 25 ألف ناخب في 15 محافظة، بحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة. وسيتعين على راغبي الترشح السعي إلى الحصول على توكيلات من ناخبين، إثر حل مجلس النواب بقرار قضائي.
وبحسب ما ورد في صحيفة اليوم السابع فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتمع اليوم الاثنين بكامل هيئته من قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية ورؤساء الهيئات والإدارات الهامة بالمؤسسة العسكرية، بمقر المجلس بالأمانة العامة لوزارة الدفاع.
ونقلت بوابة الأهرام عن مصدر مسؤول قوله إن أي ضابط في القوات المسلحة حصل على زمالة أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية ، وهي درجة ما بين الماجستير والدكتوراه، أو وصل إلى رتبة لواء وخدم كقائد لأحد الجيوش الميدانية أو مدير لإحدى الإدارات بالقوات المسلحة يحق له الترقية إلى أي رتبة حتى أعلى رتبة وهي المشير.
جاء ذلك تعليقاً على ما تردد عن وجود مخالفة في قرار الرئيس عدلي منصور بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة المشير، بدعوى أن الترقية لم تسلك طريقها الطبيعي.
وقال المصدر إن السيسي توافرت فيه تلك الشروط وأهمها أنه كان مديراً لأهم إدارات الجيش وهي إدارة المخابرات الحربية، كما أنه حالياً القائد العام للقوات المسلحة، أي أنه يقود كل جيوشها الميدانية.
يذكر أن السيسي تخرج من الكلية الحربية المصرية في العام 1977 ودرس بعد ذلك في كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992 وفي كلية الحرب العليا الأميركية في العام 2006.
وللفريق السيسي أربعة أبناء هم ثلاثة شبان درسوا جميعهم في كليات عسكرية مصرية وانضموا إلى صفوف القوات المسلحة وأكبرهم متزوج من ابنة مدير المخابرات العسكرية الحالي اللواء محمود حجازي وبنت واحدة تزوجت بعيداً عن الأضواء قبل نحو أسبوعين.




Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 78869

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 18:01           
السيسي سيموت مقتولا و سيتهم بقتله الاخوان
السؤال من سيقتله ؟
سيقتله شخص متشدد كما قتل السادات وسيصعد عسكري ثان كما صعد مخلوع مصر لان السيسي ورقة محترقة عند شعبه ولن ترضى به القوى الخارجية لانه لا يمكنه ضمان امن مصر داخليا وعلى الحدود

Fenac  (Tunisia)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 16:23           
يال العار اين شباب الثورة المصرية

Alchahadatolileh  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 08:49           
كيف لشعب مصر القدير أن يترك قاتله بالأمس واليوم وغدا أن يتركه يحكمه فإن وقع فهذا هو الغبآء بعينه ، أين الشهامة ؟ أين الرجولة ؟ من واجب الشعب المصري العظيم أن يزلزل الأرض من تحت أقدام الخونة السيسي الصهيوني وأعوانه، ولا تأخذكم بهم رحمة كما يفعلون ، صبر قليل لعز كبير،

Touti  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 23:06 | Par           
سيسي افلام!!!

Moezz  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 23:00           
السيسي والجيش المصري
السيسي طلب تفويضا لتنظيف ساحة رابعة فقتل جزءا من الشعب بالتفويض
واستولى على الحكم ووضع البعض ممن سلموه التفويض في السجن واستعان بموجب هذا التفويض باعادة نظام مبارك وشرطته وجيشه وبرءهم
بموجب هذا التفويض رشح نفسه للرئاسة وراينا حجم مسانديه في ميدان التحرير انها مهزلة
نعم رأينا جماعة واقعة الجمل في ميدان التحرير
الان السيسي أو لنقل الجيش المصري سيستعمل التفويض لقمع معارضيه وحتى الذين ساندوه
قريبا سوف نرى حمدين في المحكمة
احسن خيار هو الذي اتبعته تونس رغم مرارته ولكن بان بالكاشف انه احسن اختيار وما عليكم الا ان تعدوا قائمة الذين يقع اغتيالهم يوميا في مصر عن طريق جيش جعل لحمايتهم
احذروا من الجيش والامن فانهم يحتكرون قمع الدولة فلا تجعلوهم يحتكرون الحكم ايضا
الثورة القادمة في مصر ستكون ضد الجيش نفسه بما انه تحالف مع فئة من الشعب ضد فئة اخرى
الديمقراطية هي احسن الحلول رغم الفشل ورغم الفوضى فمصر الان والجيش يحكمها تعيش فوضى عارمة فلا الجيش تمكن من القضاء على المتظاهرين والمتظاهرون تمكنوا التغلب على الفوضى

Kamelnet  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 22:30 | Par           
مبروك علينا الدستور و مبروك عليكو الدكتاتور !!!!!!!!!!!! الله يهلكو قبل ان يتولي حكم مصر فينهم رجال مصر الذين يابون الذل لشعبهم هاذا الكلب يهدد الناس بكل وقاحة.

Andolciwouhourr  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 22:07           

سينقلبون عليه إن شاء الله

FATYOU  (France)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 20:21           
Tous simplement cet une bande organisée et une association de malfaiteur
mais toute histoires inventées finissent par être éventées
mais la vérité finit toujours par se savoir. Qu’on le veuille ou pas, on ne peut pas la cacher longtemps, des détails finissent par leur trahir.

UN PROVERBE dit


Quand le mensonge prend l'ascenseur, la vérité prend l'escalier. Elle met plus de temps mais finit toujours par arriver"

FATYOU  (France)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 20:11           
Cet une bande organisée

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 19:50           
الحمد لله تونس ليست "أم الدنيا" و لا عمتها و لاخالتها و لا ربيبتها و مع ذلك فإن جيشها لم يدس على رقاب التونسيين و لم ينقلب على رئيس منتخب و لم يرتكب جرائم يندى لها جبين البشرية، الحمد لله تونس ليست قلعة من قلاع المقاومة و الممانعة و مع ذلك فإن جيشها لم يحترف مهنة إلقاء القنابل المتفجرة على السكان المدنيين و العزل. بقدر صغر مساحتها و عدد سكانها ستكون هذه البلاد قبلة لجميع أحرار العالم و شرفائه.اليوم و بعد ترشحه للرئاسة في انتخابات معلومة
النتائج سلفا، يخرج السيسي الانقلابي من فترة "التربص" التي تقمص فيها دور المنقذ من حكم الإخوان و ها هو يستعد لتقمص دور الرئيس: هنا بالتحديد يبدأ العد التنازلي لنهاية السيسي، فبعد أن صعد على موجة الانقسام الشعبي الذي غذته المؤسسة العسكرية الفاسدة و الذي حولته بمساعدة الدولة العميقة إلى سخط و حقد غير مسبوق على الإخوان، هاهو ينزل إلى ميدان السياسة الذي فرشه بالوعود و الأمنيات، وعود ستتحول مع الوقت، و مع استمرار حالة الفساد و الاحتقان و الإفلاس
الاقتصادي إلى حبل يحكم ربطه حول عنقه من حيث يدري و لا يدري، و لا عزاء للأغبياء و العبيد الذين توهموا أن ما فعله هذا الخائن العميل إنما فعله من أجل "عيون مصر" و إنقاذ مصر من حكم "الإرهاببين" الإخوان أليس هو من قال "و بكرة تشوفوا مصر" فعلا رأينا و سمعنا و شهدنا و لا بارك الله لمن شهد شهادة زور على انقلاب ضرب الأمة في مقتل و حرم الشعب المصري من فرصة تاريخية يجرب فيها بلسم الحرية و إكسير الكرامة.

Zorris  (Netherlands)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 19:26           
@Fikou
Tu aimes la dictature de Ben Ali et de Sissi... Même l' âne se révolte quand on le frappe.
Essaies d'abord de devenir un âne .... et celà va te coûter beaucoup de travail.. demandes des conseil à un autre âne


Wasatiya  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 19:15 | Par           
بات واضحا جدّا انّ غايته الكرسي لا انقاذ الشّعب المصري ولا هم يحزنون.

Elwatane  (France)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 19:06           
نهاية السيسي!

Fikou  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 18:32           
بعد النجاح الباهر "للسيسي كيل" مبيد الإخوان الٱن "السيسي كلين" مطهر قوي وفعال لمخلفات الإخوان يغزوا الأسواق المصرية

Tunisia  (France)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 17:51           
اليوم يوم الامتحان انتقل التونسيون ورسب المصريون وعلى الراسب إعادة الإمتحان

Observer  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 17:50           
L'histoire nous rappelle un KAFOUR AL IKHCHIDI.
y a t il un ABOU ATTAYEB ALMOUTANABBI ces jours ci?

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 17:48           
يريد الحكم فوق جثث المصريين، هو الشخص الذي دمّر مصر في سنة واحدة اكثر مما فعله عبد الناصر والسّادات ومبارك معا في اكثر من نصف قرن.
اللّهم انر المصريين علي هذا الطاغية

Barbarous  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 17:27           
اللهم احفظ مصر واهلها ، ستبدا سلسلة من الانقلابات العسكرية ، كما انقلب هو سينقلب عليه ولو بعد حين لن يهنأ بكرسيه هذا الذي كان ثمنه كل تلك الدماء و الناس الذين احرقهم أحياء

PARISIEN  (United Kingdom)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 17:12           
لا أعرف أن عرف التاريخ البشري بلدا يعيش على واقع مهزلة مثل هذه .. نرجو من الدارسين للتاريخ البشري أن ينيرونا ..

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 17:03           
ترشح السفاح السيسي للرئاسة يفصل بصفة رسمية بين القاطرة المغاربية والعربات الشرقية ويبدو أن الجزائر أقرب للتحول الديمقراطي والربيع التونسي من مصر العسكرية في المستقبل ....

Antligen  (France)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 17:03           
محسوب يقبل ولامايقبلش,كل شئ قراولو حسابو, جيش الهانة ورقود الجبانة.

Ouerhani  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 17:01           
أين ستدهب من ربك ستلقه في يوم مى لا ينفع كرسي و لا جاه إلا أعمالك الإجرامية لشعب و سيكتب التاريخ أنك مجرم حرب مهمى تعالت أصوات من صفك تأيدك في أفعالك و أشهد ياتريخ

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 16:55           
يسقط يسقط حكم العسكر

Abou_akil  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 16:54           
المضدات وفي نفس اليوم لنا ان نفخر فعلا وبكل ثقة في النفس

Wassimf  (Tunisia)  |Lundi 27 Janvier 2014 à 16:49           
بالامن والامان يحيا هنا الانسان


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female