الخسّة والنذالة: الإخوان والنّهضة أم السيسي والسبسي

<img src=http://www.babnet.net/images/9/sissikakaxx.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم : عبدالكريم زغدودي



أحد الاخوة الكرام استعمل لفظ الخسّة والنّذالة لتوصيف قرارات الانقلابيين في مصر التي تمنع التظاهر وتسلّط على المخالفين أحكاما قاسية.



التّوصيف في محلّه من النّاحية الأخلاقية للمسألة ولكن من النّاحية السياسية أرى عكس ذلك...القرار في محلّه إذا نظرنا من زاوية الانقلابيين وفي محلّه إذا نظرنا من زاوية الحكم المحض.
أنا لا أومن كثيرا بالألفاظ الفضفاضة والحمّالة أوجه خاصّة في مجال الحكم والسّلطة .

وبصراحة كلّما ازداد القمع في مصر وارتفع عدد الضحايا يزداد غضبي على الإخوان المسلمين قبل الانقلابيين فهؤلاء وقد قاموا بما قاموا به يوم 03 جويلية لا أنتظر منهم أدنى خير وهم يدافعون عن وجودهم ولا أعتقد أن من قام بانقلاب دموي سيفكّر كثيرا في عدد الضحايا أو حتّى يقف عنده: هم أرادوا السّلطة والسّلطة لا تحفظ إلا بالقوة سواء انتخبهم الشعب أو انقلبوا على خياره.
وقبل عام وربع تقريبا نشرت مقالا في باب نات معنون: تونس إلى أين وممّا كتبته فيه أنّ من لا يستطيع أن يقتل لا يستطيع أن يحكم.

غضبي على الإخوان لتراخيهم بعد أن وهبهم الله عزّ وجل السلطة على طبق من ذهب وتعاملوا مع الأمر على جلالته وكأنّهم في حلقة من حلقات الذّكر وبدروشة بالغة وأدخلوا السيسي إلى مخدعهم بدعوى أنّه يصلّى وهو من المقرّبين سابقا لحسني مبارك ومدير استخباراته.
غضبي على الإخوان لتراخيهم في كبح إعلام ماجن فاسد متصهين بدعوى الحفاظ على الحريّات ولم يدركوا أن التصرّف بتلك البداوة لن ينتج عنه غير حرمانهم والشّعب من وراءهم من كل حريّة.
ليس السيسي وحده المسؤول على الدّماء التي سالت وتسيل بل الإخوان كذلك...فتراخيهم كان تراخ إجرامي وهو ذات الوصف الذي ينطبق على حركة النّهضة لأنّ زعمهم حقن الدّماء والحفاظ على مصلحة الوطن أدّى إلى العكس تماما وأشدّ...ولا أدري أي فقه يدرسون في تونس ومصر و عن أي فقه ضرورة و فقه مآلات يتحدّثون وقد تسببوا في مصر في إهلاك الحرث والنّسل بعجزهم الفاضح وانعدام البصيرة عندهم...هم والنّهضة في تونس ليسوا فاشلين بل عاجزين وكما النبي صلّى الله عليه وسلّم:وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
هم من العاجزين لأنّهم تمنّوا ولم يحسبوا حساب مواقفهم وتراخيهم...هم عاجزون لأنّهم اختاروا طريق غير ذات الشّوكة...هم عاجزون لأنّهم ألبسوا الحق بالباطل تحت عناوين لا تسمن ولا تغني من جوع وان لتراخيهم بعد أن وهبهم الله عزّ وجل السلطة على طبق من ذهب وتعاملوا مع الأمر على جلالته وكأنّهم في حلقة من حلقات الذّكر وبدروشة بالغة وأدخلوا السيسي الى مخدعهم بدعوى أنّه يصلّى وهو من المقرّبين سابقا لحسني مبارك ومدير استخباراته.
وفي تونس الوضع سيكون أسوأ من الوضع المصري في قادم الأيام : ففي مصر من وثق فيهم الإخوان وهم من أقرب المقرّبين للمخلوع بتاعهم يصلّون ويؤمنون باللّه على الأقل في الظاهر...أمّا في تونس فمن استأمنهم الشيخ راشد على مستقبل البلاد والعباد لا يصلّون ولا يؤمنون باللّه في السرّ والعلن ولا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمّة وقد صرّحوا بذلك مرارا وتكرارا وهم قبل ذلك من أعمدة نظام السّابع من نوفمبر...فهل إذا وقعت الواقعة نتّهمهم بالخسّة والنّذالة ونحن نعلم من زمان أنّهم كذلك.
أذكر أنّه في عام 1990 ألقى الشيخ راشد محاضرة في الحي الجامعي Anthony في باريس وممّا أذكره جيّدا قوله أنّ بن علي:ظهر ما هوش راجل...حينها تساءلت بصوت عال : لا أدري من هو اللي ما هوش راجل؟
واليوم أنا بالفعل أتساءل من هو الخسيس والنّذل بالمعنى السياسي: بقايا نظام مبارك وبقايا نظام بن على أم الإخوان والنّهضة؟
وكلامي هذا لا ينطلق من فراغ والواقع خير شاهد...ولو أردت التّبسيط إلى أبعد حدّ أذكر مثال قد لا يفهمه البعض:هذه الأيام الكثيرون من حركة النّهضة مستاءون من النّهاية التي أوصلهم إليها الوفاق الوطني والحوار الوطني وسياسة قيادة النّهضة عموما...ولهؤلاء جميعا أقول لهم : ليس من حقّكم الاحتجاج الآن أو النّقد ،فأنتم من ساهمتم في هذا المأزق بصمتكم وتبريراتكم الفارغة وعصبيتكم الحزبية فذوقوا وبال أمركم.
في القران الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: كلّ ما يصيب الإنسان فهو ممّا عملته نفسه...وما أصاب الإخوان في مصر من مصائب جميعها من عندهم فلا يلومون إلا أنفسهم، ولوم النّفس هنا له معنى ايجابي: تصحيح الأخطاء على طريقة أولي الأيدي والأبصار وليس رميها على السيسي في مصر والسّبسي في تونس.
قبل ربع قرن تقريبا وفي زيارة للشّيخ الغزالي في بيته في قسنطينة-الجزائر- قال لي فيما قاله من درر الكلام: اليهودية ليست جنس بل سلوك...ونحن يهود هذا العصر.
منذ أشهر وأنا أقلّب كلامه في ذهني يرحمه اللّه وأدركت مدى بعد نظره: نعم نحن يهود هذا العصر أنقذنا الله من فراعنة العصر فاتخذنا العجل من بعد ذلك: العجل قد يكون الوفاق الوطني أو سنة أولى ديمقراطية أو الارتكان والارتكاز على أمريكا لتعزّنا بعد أن أذلّتنا أحقابا مديدة.
رفضنا طريق ذات الشّوكة فاقتربنا أكثر فأكثر من مرحلة التّيه أربعين سنة ...ألبسنا الحق بالباطل فتفرّقت بنا السّبل..طلبنا العزّة عند أمريكا من جديد بعد أن كنّا نحارب الأنظمة المقبورة لأنّها عميلة لها فأذّلنا اللّه.
وهب لنا اللّه سبحانه الحكم في تونس ومصر فحوّلنا البلدين إلى سوق عكاظ والمربد...وجعلنا من الفاشلين سابقا ولاحقا قادة لمسيرتنا وانتظرنا النّصر المؤزّر فحلّت بنا الحاقة وكلّ ذلك من عند أنفسنا.
فمتى نعود إلى رشدنا ونحتكم إلى عقولنا ...ومتى نغلّب ما نرى على ما نسمع في سياساتنا ومتى نصبح رجالا؟


Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 77068

Bousselmi  (Tunisia)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 17:15           
حذار الكثير ممن يكتبون وكانهم سلموا بان هذه الشعوب استسلمت ولكن انطروا قليلا فقط الى الوراء مرت عشرات السنين من الطلم حتى خلنا انه لا رجاء منها
وبقية الحكاية الكل يعرفها
اذا كان هذا الوطن لا يعنيكم فنحن ليس لنا عليه بديل ونعدكم لن تنالوا منا يا اشباه الرجال يا باعة الذمم

Bachanda99  (Tunisia)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 16:29           
لمثل هذه الأفكار الدَمويَة وقع تصنيف منظَمة الإخوان قي مصر بالإرهابيَة

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 16:27           
انا خبير الاستراتيجيين اقول ان التكتيك السياسي للانقلابيين المصريين من الجيش و من المنصبين الجدد لقيادة الدولة المصرية خير من القيادات الاخوانية او الاسلامية و العربية عامة و التي تقوم على الحزبية و على المذهبية و على عدم العدل و المساواة و على الحكم باسم الدين فيشرعون قتل اخوتهم السوريين و يعتبرون الحاكم طواغيت و هذا الكلام لا يقنع احدا في عصر التكنولوجيا . و لكن في المقابل السيسي و المخلوعين هم انقلابيون لا يومنون بالديمقراطية و لا بالشرعية و
هم ايضا كذابون و العبدولله كخبير الاستراتيجيين أأكد لكم ان السيسي و من معه سوف يخرجون بعد دمار مصر و بالقوة اي نفس الاسلوب الذي استولوا به على الحكم و هذا عاجلا ام آجلا . انا خبير الاستراتيجيين اعرف ان مصر مقبلة على حرب كالتي هي بسوريا ستأكل الاخضر و اليابس و ستعيد الاسلاميين الى دفة الحكم بعد ان يأتوها غازين من كل حدب و صوب و هذا لن يتم بين عشية و ضحاها و لكن على مهل و خاصة بعد انتصار بشار على الوهابيين المذهبيين . انا آفة العلم و العمل و
الخبرات التقنية و الاستراتيجية اقول للاسلاميين في صورة عودتهم " لا تكونوا صعاليك متحزبين و لا ارهابيين في خواص البشر الدينية و اعدلوا بين كل المواطنين بما فيهم المواطنين الاجانب و اعملوا على الديمقراطية فانها اصل الدين " و الا فان خروجكم مرة اخرى سيكون خروجا ابديا و من السهل الممتنع على قدرات الشعب المصري .

انا mshben1 عبقري الحياة و الدين و حقاني الحقانيين .

Amir1  (Tunisia)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 16:06           
القتل من أجل الحكم: جمال عبد الناصر، الهواري بومدين، معمرالقذافي، صدام حسين، حافظ ثم بشارالأسد، الحسن الثاني، جعفر نميري. أما تاريخيا فالدولة العباسية والأموية حافل سجلهما بالدم وقطع الرؤوس. هل يريد أخونا حكما "رشيدا" من هذا النوع ؟ وهل تدرك الأهداف البنيلة بمدأ "الغاية تبرر الوسيلة"؟.
النموذج المعاصر لحكم الإخوان هو التركي: لم يقتلوا أو يسحلوا بل حيدوا المؤسسة العسكرية والأمنية.
بمن ستقتل؟ بأجهزة بن علي الأمنية أم تريد تدنيس طهارة المؤسسة العسكرية التي ليس أغلى منها شيء في هذا البلد أم عندك ميليشيا؟
الله يهديك

Abousalsabil  (Algeria)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 13:48           
قرأت هذا المقال ليلة البارحة...وبعد قراءات التعليقات المندّدة والمسفهّة للكاتب...بحثت عن حاكل لم يقتل أثناء حكمه فلم أجد ...وبدأت البحث من محمّد علية الصلاة والسلام...ولم أعثر على حاكم من الصّنف الذي يذكره ناقدوا المقال...لعلّهم يتحدّثون عن جنس اخر غير البشر .

Abousalsabil  (Algeria)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 13:13           
للذين ينظّرون دون فهم للواقع اليكم موقف مستشار الرئيس مرسي:


"يحيى حامد" مستشار الرئيس مرسي ووزير الإستثمار السابق عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك :

أخطأنا حين لم نتبع المسار الثوري واتبعنا المنهج الاصلاحي
... وأخطأنا حين تركنا العسكر يوقع بين شركاء الثورة الحقيقين ... اعتمدنا على الشرعية الدستورية , وكان أولى أن نلتزم بالشرعية الثورية .
ولكن الرئيس دوما أراد الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير وعلى رأسها الحرية .
ففي يوم تظاهرات حركة 6 ابريل أمام بيت الرئيس الدكتور مرسي ويومها الحرس قالوا هنسنخدم القوة لتفريقهم ... الرئيس رد "اللي هيمد ايده عليهم هقطعها، يتظاهروا مطرح مهما عايزين انشاالله على السلم عندي "

FreeSpirit  (Tunisia)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 12:07           
"من لا يستطيع أن يقتل لا يستطيع أن يحكم"
Appel clair au meurtre et à la haine!!!!!!
Article odieux d'un malade qui au lieu d'inciter à la paix que notre religion apporte incite les gens à la haine, a se détester et à s'entretuer.
Il fait un bon recruteur pour futurs terroristes et milices...

Fikou  (Tunisia)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 10:21           
حينما تقرأ تحاليل هذا الكاتب المعتوه الذى يتكلم باسم الاخوان والاسلام تنتابك القشعريرة وتأخذك الرعدة من قسوة ما ينطق به .... وحينما تقارن اغلب أفكار جماعة الإخوان تكتشف انهم قوم لازموا الكذب واستباحوه، وتعلم ان القوم ليسوا طلاب تقى أو دين ....بل طلاب حكم وكرسي
كل هذا يجعلك تسأل سؤال : هل هؤلاء القوم هم مسلمون ؟
النبى عليه السلام منهجه هو الرفق ، وهم منهجهم الغلظة والفظاظة والقسوة ..... انظر لهم كيف يقاتلون الناس ذبحا بالسكاكين وبالاغتيال الرخيص والخسيس .... النبى جعل للمسجد حرمة ولكن القوم يقتلتون فى المساجد يدمرون المسجد يعتدون على روادها يعتدون على الائمة والوعاظ فى المساجد ..... يخزنون المواد المتفجرة والأسلحة فيها ...... ترى اين يأتى هذا الفعل فى امة محمد ؟!!
الاسلام دين الرفق والرحمة وهو رسالة هداية وإصلاح.. إنه دين السماحة واليسر، وما أسمي تعاليمه الحكيمة التي تدعو إلي الرفق، واللين والصفح، والإرشاد، وإلي معالجة المشكلات الاجتماعية بطريق الرأفة لا الغلظة، بأسلوب اللين لا الشدة، ولا عجب في ذلك.. فهذا أدب أدبً الله به رسوله الكريم.. وخاطبه بقوله (وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )، وعلمه النبي صلي الله عليه وآله وسلم حين قال لهم ( إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين
)..
وما خير رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بين أمرين إلا أختار أيسرهما مالم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه.
أين أنت إيها الكاتب من تعاليم دينك؟؟؟ أم تحسب حسن البنا نبيك ؟؟؟؟؟؟؟

Bachanda99  (Tunisia)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 09:39           
"من لا يستطيع أن يقتل لا يستطيع أن يحكم" : إستباحة لدم المعارضة اليوم و التروكا غدا، الدَم و لا شيء غير الدَم و لذلك لن يمرَوا.

Abousalsabil  (Algeria)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 09:06           
بعض التعاليق حول المقال لا علاقة لها بالموضوع...اتهام للكاتب بالدعوة للعنف والبدائية...وهذا شيء جميل على المستوى النظري ويسمّيه علماء النّفس الاستمناء الذهني لفرط ابتعاده عن الواقع...لأولئك الشطار أطرح السؤال التالي: كيف نتجنّب العنف مثل الذي حدث في مصر؟
هل كُتب على شعوبنا أن تُذبح في كل المراحل ويأتي الجبناء لينظّروا لجبنهم تحت عنوان محاربة العنف...وبربّكم لو كان منطقكم صحيح: هل كان الاسلام سيغادر أسوار مكّة وهي أصلا بدون أسوار...هل كان الغرب سيستعمرنا...هل كان بن بن علي سيحكمنا...هل كانت فلسطين ستسقط....فلسطين سقطت عندما انبرى الجبناء ينظرون للمفاوضات...القرن العشرين شهد أكبر تغيّر في التاريخ ألا وهو نشأة اليهودي المقاتل وهو ما لم يحدث في التاريخ...نظّروا كما شئتم فالتاريخ لا تصنعه غير الأحذية
الثقيلة...ولن يتغيّر موقفكم مهما حدث فلكل داء دواء الا الحماقة أعيت من يداويها.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 08:45           
مهمة إبليس على سطح كوكبنا هي الإستدراج لتذوق الشجرة الملعونة شجرة العقل الغريزي القابعة أسفل الدماغ والغابرة في القدم منذ ملايين السنين حيث ينام مارد القتل والسحل والإنتشاء برؤية الدماء لكن مهمة آدم المعرفي ليست تصفية إبليس بل تجريده من سلاحه القاتل أو المحرض على القتل والفتنة مع إبقائه تحت المراقبة الدائمة ..آدم وإبليس برمجيتين بنصفي الدماغ وللإنسان كامل الحرية في تشغيل إحداهما ووحده من يتحمل تبعات إرادته ....

Dagbaji  (Tunisia)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 08:22           
الى صاحب المقال أقول انت تقرا الوضع من زاوية من يريد جر الاخوان والنهضة الى القتل حيث قلت :"وقبل عام وربع تقريبا نشرت مقالا في باب نات معنون: تونس إلى أين وممّا كتبته فيه أنّ من لا يستطيع أن يقتل لا يستطيع أن يحكم."
طيب
وماذا ستقول لرب العالمين الذي حرم قتل النفس الا بالحق ؟!
هل السلطة هدف في حد ذاتها هدف ام وسيلة ؟! مني السؤال ومنك الإجابة

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Vendredi 27 Decembre 2013 à 00:43 | Par           
يفعل الجاهل بنفسه ما يفعل العدو بعدوه !!! متى يصطفي هذا الواب الاشخاص اللذين لا درايه منهم بالتحليل !!!

El7orr52  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 22:59           
الوفاق هو مطلب الشعب التونسي بكل مكوناته و أحزابه بما فيهاالنهضة لكن يبدو آنك أنت الوحيد ضد هذا التمشي و لا غرابة في ذلك حيث أن مقالك مشحون بالدعوة للعنف و التصادم

El7orr52  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 22:49           
ما يقوله هذا الكاتب خطير جدا حيث ينظر للعنف والقتل إضافة إلى خلطه بين الدين و السياسة حذاري من هذه الأقلام السامة التي تبث الفتنة و الحقد بين الشعب الواحد

Meinfreiheit  (Oman)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 22:45           
الارهاب تهمة جاهزة استعملها الغرب لتركيع العرب و نزع ركن من عقيدهم و هي الجهاد ....فاقترن الجهاد و الاسلام بصفة عامة بالارهاب و هاهم التافهين من امثال السيسي و السبسي يستعملون نفس السلاح ضد شعوبهم للوصول للكراسي ....لكن هيهات ....

Mandhouj  (France)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 22:18 | Par           
Ces derniers temps on assiste à beaucoup des kaka linguistiques
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Wasatiya  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 22:01 | Par           
الرّحوي وصاحب هذا المقال فردة ولقات اختها والشّعب براء من الاثنين هذا المقال حديث فارغ و تحليل تافه. لمن يريد معرفة سبب ما حصل لاخوان مصر اقول السّبب هو انّ مرسي اراد ان يحكم مصر لوحده متجاهلا انّ الشّعب المصري ليس كلّه اخواني امّا النّهضة في تونس كانت اكثر موضوعيّة وشكّلت تحالف الترويكا وهاهي اليوم تسعى الى تكوين تحالفات جديدة لتضمن نسبة مريحة في الانتخابات القادمة ومرونتها هذه جلبت لها تعاطف الغير المتحزّبين الذين لم يحسموا انتماءهم بعد وهذا ما جعل جميع محاولات الانقلاب فاشلة. لذلك كلّ طرف او مقال يتبنّى العنف مكانه اللّائق هو " البوبالة".

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 20:22           
عندما يصدمنا منجي الرحوي بذبح معارضيه حال إنتهاء مهامهم من المجلس ينزل المقال في نفس اليوم ليقول إما أن تذبح عدوك أو يذبحك هو عندها يكون قد فات الأوان فثورتنا سلمية كلام فارغ .وبصراحة لا يمكن إلا أن أكون مسالما ....

Ibnalwatan  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 20:08           
كلام جميل ما اقدرش أقول حاجة عنو


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female