شكشوكة الحوار.. الكفتاجي الذي أوصل جمعة لرئاسة الحكومة.. حنكة العباسي.. قطع الندوة الصحفية.. وانسحاب النداء

<img src=http://www.babnet.net/images/9/chakchoukattt.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم شكري بن عيسى (*)

وجب الإشارة في البداية الى انه كان لزاما التحول الى قناة الجزيرة المذمومة ليلا نهارا وخاصة من الاتحاديين وذلك لإكمال متابعة مضامين الندوة الصحفية الهامة والخطيرة التي قام بها الرباعي للإعلان على نتائج الحوار الوطني.. وصراحة يمكن القول ان هذه الندوة هي الأخطر في تاريخ تونس.. ولكن لماذا تم قطعها وممن؟؟ خاصة بعد ان اتضح اتجاه الرباعي في عدم إعلان فشل الحوار والإعلان على حصول اتفاق (وليس توافق) على مرشح رئاسة الحكومة..





وحقيقة لا يمكن تبني مبدأ حسن النوايا هذه المرة لأن مسألة بهذه الخطورة لها كثير من الأبعاد وواضح الى حد عالي وجود اتجاه لل تنغيص على الاتحاد وعلى الأحزاب التي استمرت الى النهاية في الحوار والتصويت.. وستثبت الأيام ان المسألة لم تكن بريئة.. وهي تصل فعلا الى حد الخيانة..



النداء الذي لطالما ادعى الديمقراطية الزائفة انسحب منذ البداية وأثبت ان غرضه من الحوار ليس سوى المصلحة الذاتية لوصول السبسي للرئاسة او فبعدي الطوفان.. وسقطت بالفعل الى الأبد ادعاءات التداول و التوازن و الديمقراطية .. وحتى الاتحاد فقد نال منه الأذى الكبير وأذاقه المُرَّار .. ولكنه صبر عليه وكان محقا في رؤيته.. وجعله يقصي نفسه بنفسه.. ولم يشأ قبل أسابيع بعد اتضاح الأمور ان يعلن عرقلته للحوار حتى لا يظهره في ثوب الضحية..


Photo Credits Ambassade d'Allemagne à Tunis

أخيرا يبدو ان صحن الكفتاجي هو الذي أوصل جمعة لرئاسة الحكومة.. وذلك الصحن الكفتاجي العجيب لم نعرف الى حد الآن أسراره كيف صُوِّر وكيف نشر في إحدى الصفحات .. ثم انتشر كما النار في الهشيم.. ولا ندري ان كان جمعة النكرة الذي لا يملك رصيدا مميزا.. احد نواب السي بي آر وصفه قبل أسابيع على صفحته في الفايسبوك بأنه مندس في حكومة الترويكا ولا ندري ان كان تم دسه كذلك في الحوار لتقبل به الترويكا.. وترى فيه انتصارها..

كان لا بد من الرجوع الى الاتحاد والعباسي لتحيته فعلا على صبره وجلده وتركيزه ولكن أيضا حنكته وخطابته ورؤيته الواضحة للأمور برغم المنغصات والصعوبات والمناوءات..
شَكرَ الأحزاب والشعب والرباعي.. وكان متحسسا لنبض الشارع من خلال الاستبيانات التي عرضها بالتفصيل وأثبت انه كان متابعا جيدا لها.. قلل من أهمية انسحاب النداء وامتناع البعض عن التصويت.. واعتبر ان الجميع لازال في الحوار برغم تصرف النداء الناشر.. وبذلك اثبت نضجا وصبرا وجلدا..

نسمة قطعت كل اتصال بمجلس المستاشرين خلال ندوة النهضة الصحفية..
النهضة فعلا كانت من أكبر الرابحين برغم مغادرتها القصبة.. أثبتت قدرة على التحمل والمناورة والتقبل.. كما كانت وفية الى آخر لحظة الى المرشح الذي اختارته منذ البداية.. وهذا أمر يحسب لها ولم تتخل عنه الا عند الضرورة القصوى.. النهضة ستفوت فرص لتأزيم الأمور في الأيام القادمة الساخنة على مناوئيها.. وساعدها أساسا الاتحاد الذي اثبت انه ليس مرتبطا بأجندتهم الحزبية.. وايضا ساعدها مواقف نداء تونس والجبهة الشعبية المهزوزة..

الجبهة الشعبية تُحَيَّ على كل أنها لم تعترض على المسار في النهاية.. ولم تلو العصا في يد الاتحاد صراحة.. برغم اعتراضاتها.. وهذا يُحسَبُ لها.. ومن حقها في النهاية ان تعبر عن مواقفها غير المساندة واحتجاجاتها.. الجبهة الشعبية تحدثت عن الحبيب الصيد وعن اعتراض النهضة عليه وهو المتورط في قضايا اعتداءات وتعذيب وتصفية الثورة خلال فترة حكم السبسي.. وكان الموقف الأكثر غرابة في المشهد!!

في النهاية يجب الإقرار بوجود نجاح نسبي لتونس وللثورة..

الأكيد انه وقع الدفع في النهاية للاختيار بين السيء والاسوأ.. وأكيد ظهر النداء خلال الحوار كفاعل أساسي.. وايضا ظهرت عدة أحزاب مفرخة عن التجمع ك شريك ..



اليوم ربما الأهم هو عدم حصول كوارث أمنية قد تذهب بالوطن والثورة.. وفي وجود اتجاه ثابت أكده خاصة الاتحاد وقد اصبح ضمانة.. في اتجاه إكمال الدستور وإجراء الانتخابات في الظروف المستوجبة.. وسيكون رقيبا على الالتزام ببنود خارطة الطريق مع الرباعي والأحزاب..

القوى الوطنية حمَّمت الى حد كبير حياة التونسيين ولكن المهم أنها تداركت الامر وجنبت الشعب والوطن في الوقت البديل الأزمة المدمرة!!

أضعنا فعلا حل الحكم المشترك بين المستيري ومحمد الناصر والنابلي.. وهو من أكثر المقترحات التي جاء بها التحالف الديمقراطي وذهبت بين الركام..

التحالف رسَّخ فعليا توجه المسارات الإيجابية بقبوله بصيغة الحكم المشترك في مرحلة أولى ثم رفضه الترجيح لفائدة مرشحه محمد الناصر على حساب المستيري في الأمتار الأخيرة للسباق انطلاقا من مبدأ توافقية الحل وفي مرحلة أخيرة قبوله بالمرشح الذي لم يصوت عليه والمنتخب بالأغلبية مهدي جمعة..

السي بي آر في المقابل بقدر ما كان موقفه في البداية استشرافيا ومصيبا في خصوص عدم واقعية المحطات والآجال فانه فوَّت فعلا فرصة أكيدة في ترجيح كفة المستيري بالرجوع الى طاولة التفاوض في المرحلة الأخيرة.. ونفس الشيء ينطبق على حزب محمد القوماني..

ما يجب التأكيد عليه في الختام أن الضغط الشعبي والإدانات المباشرة على اتحاد الشغالين وخاصة الدفع الحاسم للاتحاد الأوروبي من جهة وآلتداعيات الخطيرة على مستقبل البلاد جعل المنظمة النقابية الراعية للحوار أمام حل وحيد بالوصول الى اتفاق حول شخصية مرشح رئاسة الحكومة وطرح إمكانية فشل الحوار نهائيا.. ساعدها مواقف شركائها في الإشراف المرنة رئيسة اتحاد الصناعة ورئيس الرابطة وخاصة عميد المحامين الذي أثبت نضجا واتزانا وكفاءة في ادارة الحوار وتصريحات بدت في كل الوضعيات الصعبة مسؤولة ولكن أيضا متفائلة ومبشرة وهذا الأهم.. وجعلت الخيط لا ينقطع..



جبهة الإنقاذ كانت في المحصلة بمناوراتها المكثفة اكبر الخاسرين.. دخلت متماسكة للحوار وأجبرت الجميع في البداية على التخلي على الشرعية الانتخابية وحققت انتصارا في البداية ما لبثت ان فرطت فيه بخروجها في موقع الرافض للتصويت القابل بالنتيجة وفي نفس الوقت مع خلافات في مسارات الحوار أدت الى تفتت داخل الاتحاد من أجل تونس وايضا الى انسحابات قاتلة لقيادات من الصف الأول داخل النداء الذي خرج بآضرار فادحة على راهنه ومستقبله السياسي خاصة وانه بخروج النهضة من الحكم سينتهي تقريبا دوره التوحيدي لجبهة المعارضة والمحقق للنجاحات الشعبية التي حصدها على مدى الفترة الوجيزة السابقة لانطلاق الحوار..



ويبقى لصحن الكفتاجي الذي جمع جمعة بالسفير الألماني السر الحاسم ربما في الوصول المنتظر لجمعة للقصبة بعد الدعم المرجح له من قبل الاتحاد الأوروبي عبر ألمانيا التي لعبت دورا إيجابيا جداً في حل الأزمة الخانقة التي واجهها البلد.. وهو ما يؤشر لدور مستقبلي هام لهذا البلد في تونس وافريقيا بعد الربيع العربي.. قد يضع حدا للتوازنات الإقليمية والدولية التقليدية المؤثرة داخل الساحة الوطنية ولكن أيضا يثير اشكالية في قلب الثورة التونسية وهي الاستقلال والسيادة الوطنية الذين أصبحا اليوم مطلبا ملحا بعد تصاعد التدخلات الخارجية التي تجلت لحل أزمة الحكم بتونس منذ اغتيال شكري بلعيد وتعمقت بعد اغتيال البراهمي!

(*) قانوني وناشط حقوقي


Comments


34 de 34 commentaires pour l'article 76449

Nebilfn  (Tunisia)  |Mardi 17 Decembre 2013 à 19:55           
Ghannouchi s'est incliné devant les vrais maitres du jeu depuis plus de 3 mois, c'est au tour de gaied essebsi et des autres pions de s’agenouiller lol

Jamelel2002  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:50           
الصحن الي ياكل فيه مهدي جمعة صحن مشوي مش كفتاجي و المشوي حاجة نادرة في تونس الان .الحاصل من العنوان و انت تفلطي مش مفرق ما بين المشوي و الكفتاجي

Sarra2012  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 11:58           
أنصار الجبهة الشيوعية تجمعوا يوم السبت في ساحة محمد علي للإحتفال بإسقاط الحكومة و تنصيب بيدق من بيادقهم... كانوا يستناو في النهضة من قدام... ياخي جاتهم من تالي...هههههه

Sarra2012  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 11:53           
الجبهة الشيوعية و نداء التجمع يرفضان المستيري بسبب كبر سنه (87 سنة)...
و يرشحان الفيلالي (93 سنة)!!!
الجبهة الشيوعية و نداء التجمع يرفضان جمعة لأنه وزير في حكومة العريض...
و يرشحان الزبيدي و الصيد الذين كانا وزيرين في حكومة السبسي و الجبالي!!!

Galb_ellouz  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 11:07           
المستعمر القديم بطرقه البالية القديمة وجد نفسه في التسلل مع فريقه التسعيني المحنّط ،اما الفريق الالماني فقد سجل هدف الانتصار لانه يلعب بطريقة عصرية لا تقود الا الى الفوز بالكأس... فالدنيا تغيرت و معارضتنا البالية الخردة المتكلّسة ما زالت تعيش بعقلية الستينات و يقودها اناس مخرفين، عجزة، مصابين بالزهيمر و قد اكل عليهم الدهر و شرب، فهم كأصحاب الكهف والرقيم نايمين، خخخخخخخخخ

Norchane  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 10:49           
La democratie c'est un cadeau empoisonne

la democaie ce n'est pas pour les peuples ignorants et fanatics

Sarraba  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 10:47           
Malheureusement notre problème voire notre handicape nous les tunisiens d’une manière général, sur tout la classe politique et aussi les journalistes y compris l’auteur de cet article, est l’ignorance voire l’incompétence en matière de jeux politique et de fonctionnement élémentaire de la démocratie.
En effet en démocratie celui qui s’est abstenue, en réalité a voté et avec son silence a permis la validation du résultat du vote. Comme dit le proverbe français : « qui ne dit mot consent ».
J’invite donc les commentateurs de se former en démocratie avant de « vomir » des âneries !!!

Norchane  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 10:13           
Je ferais comme tout le monde et je recopie ma reflexion d'ilya quelque jours.. qualifiee par un hypochrite de comment ridicule
فرحانين برشة على كلا معاكم صحن كفتاجي ؟ يعني هذي إلي أثرت فيكم ومعاتش غرب كافر!! فيبالي مش أول مرة يقاسمونا حياتنا الشعبية مش جديدة ومش حاجة كبيرة نتبركو بيها

زيد عندهم كونتراتوات كبار الألمان في تونس يعني ضحى بجوفو في سبيل المارشي متاع الطاقة المتجددة
أهوكة زلبحوكم كيف العادة بصحن كفتاجي
et je me demandais pourquoi "Al mansur" de (germany etait pique au vif !!! j'avais donc mis le doit sur le plan B jalousement caché
et je me disais pourquoi certains intervenants islamiste se sont mis a philosopher et benir ce plat de kaftaji


Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 08:36           
الامر واضح
تعيين جمعة دليل على قوّة المسيطر الحقيقي على مقدرات الشعوب المنهوبة
و ما الادارات المحليّة (الحكومات) الا اعوان عند اصحاب الشأن
بن علي و عصابته كانوا احدى هؤلاء الاعوان و كان يشتغل اجير عندهم و لما اراد ان يشارك اعرافه و يشتغل بالباي ازاحوه
كل القضيّة هي نهب الثروات و علينا ان نسكت او الارهاب
مهدي جمعة جاء ليسكت كل من يريد فضح هذه العمليّة
المناصب اعمت الطبقة السياسيّة عن هذا الموضوع
فيقوا


Alhoudaep  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 07:29           
لولا الرّباعي كاتر فواكاتر واللّذي التزم بالحياد ونفس المسافة من جميع الأحزاب لما استطاعت كلّ الأحزاب سافيها عاليها وبكلّها أن تخرج من عنق الحوار وراهم الى يومنا هذا والى يوم القيامة لن يتّفقوا وبكل بساطة لأن كل واحد شيطانو في جيبو والتملقيط والكذب والدوهين والطمع في الكراسي وهذا لينا وهذا موش لينا كيف الكلاب على جيفة وفي كلمة هذا الحل مع مهدي جمعة يحسب للعباسي والشماوي خاصة

Mnasser57  (Qatar)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 06:25           
لابد من الارتقاء قليلا نحو مستوى افضل وذلك بعدم ذكر كلمة كفتاجي وابدالها ب:لقاء جمع بين فلان وفلان

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 05:32           
حكومـــــــة جديــــــــــدة بدون معــــــــــارضــــــــــــــــــــــــــــة فاشــــــــــلـــــــة حتى الإنتخابات القادمة....
Dégaaaaaaaaaaaaaaaaage aux Oppositions...des s grévistes......

STERDEX  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 02:49           
...اما الزبد فيدهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض صدق الله العظيم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 23:52           
@Gladiateur أسئلتك الوجيهة هي بين السطور فالصدفة لا مكان لها في السياسة وكما ذكرت فاللعبة دولية ومع الكبار بين فريقين الفريق الألماني المدعوم من الولايات المتحدة والفريق الفرنسي المدعوم بالخليج والكيان الصهيوني وحتى السيسي .والتونسيون مجرد كومبارس .ولا ننسى أن المخلوع حكم تونس وهو مجرد جندي بسيط لأن السلطة في الواقع هي وراء البحار والمهم أننا نبني ونشيد وطنا خطوة خطوة حتى
حصول الإستقلال الفعلي تماما كما نجح الأتراك وتونس في طريق النجاح ولكن له ثمنه وعلينا بدفعه والصبر عليه ....

Zorris  (Netherlands)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 23:36           
Holy ! Keftaji is too sharp... Some Vodka for the losers....

Gladiateur  (Canada)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 23:19           
Un point que j'ai oublié d'ajouter, ce n'est pas par les assassinats d'innocents qu'on peut conquérir Carthage mais par la ruse comme c'était le cas il y a environ 3000 ans.

Gladiateur  (Canada)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 22:58           
@MOUSALIM.
La question qui reste à poser: Est ce que la carte de Mehdi Jomâa est un pur hasard ou a été bien orchestrée et préparée d'avance par la partie gagnante et la laisser comme dernier recours pour la mettre sur la table de jeu et que personne des perdants ne l'a pu voir venir, même le Quartet.

Si j'essaye d'explorer cette carte, des questions se posent:

1- Pourquoi, un keftaji (photographié par un inconnu et mis sur FB par ce même inconnu) avec l'ambassadeur de l'Allemagne et non avec celui de la France ou même de l'Angleterre (qui a hébergé la tête dirigeante d'Ennahdha). Je pense que la réponse est dans le rôle que l'Allemagne joue actuellement car c'est elle qui tient le volant de l'économie européenne, principale partenaire de la Tunisie, et tous les autres pays d'Europe la suivent
comme des gentils garçons.

2- Pourquoi choisir un MECANO qui vient de la classe ouvrières et non un banquier ou économe surtout que les coffres du pays sont presque à sec à cause des grèves. La réponse c'est qu'en cas de refus de l'UGTT, membre de Quartet, de ce choix pour faire plaire au bejbouj et Hamma Nasraoui, les hommes de cheminot et plusieurs autres secteurs industriels vont tourner le dot à l'UGTT et vont se sentir trahi par leur centrale syndicale qui ne leur
fait pas confiance. La famiglia est l'un des principes fondamentaux des Sindacati et Mehdi Jomâa fait parti de cette famille.

Puisque tu parles de le fécondation voici ce que j'ai posé comme question pour arriver à déchiffrer un peu le code génétique de ce choix.
Je te laisse le reste du code à déchifrer.

Meinfreiheit  (Oman)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 21:20           
قد يكون للعباسي احناك كبار ...اما الحنكة ما يتكسبهاش .....

Persona_non_grata  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 19:02           
في وقت ان بلدان استعمارية تدفع بيادقها لاحباط التونسيين و تخريب ثورتهم و بلادهم مستعملة طرق قذرة و قديمة لابقائنا تحت تسلطها، تقوم المانيا و الصين بالتمدد في افريقيا بطرق عصرية و ذكية مستعملة التجارة و الصناعة و البناء للوصول الى اهدافها بدون استعمار او فوضى او لصوصية، و لكن بطريقة الند للند و بطريقة خوذ و رد و شارك الناس في اموالها، و هذا ما لم تفهمه معارضتنا الغبية

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 18:46           

Mandhouj  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 18:22           
Ya sidi mabrouk
Ben Ali harab
Maintenant il faut le programme et les agendas, sans oublier la nécessaire trêve sociale.
- Programme d'action nationale,
- Agenda clair,
- Nouvelle constitution,
- Loi électorale,
- Nouvelle Isie,
- Trêve sociale,
- Justice transitionnelle,
- Réconciliation nationale,
- Les élections pour mettre fin à la période de transition.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek

Mandhouj  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 18:15           
Un ancien commentaire.
Les objectifs de la révolution, ensemble et pour nous tous
- à maintes fois, nida tounis, le front populaire, al massar, le parti républicain, ont parlé de la finalisation des objectifs de la révolution. Pour être vrai dans ces (leurs) déclarations, il ne faut pas négliger le chemin logique qui fait arriver à ces objectifs nobles (démocratie, liberté, dignité, travail, développement, progrès).
L’unique chemin qui nous amènera à ces nobles objectifs:
1- une justice transitionnelle, (construire un modèle tunisien), qui fera un jour référence juridique universelle, comme les cas allemand, Afrique du sud,…
2- une réconciliation nationale, (les tunisiens n’ont pas le choix), vivre ensemble dans la dignité,
3- la volonté de tous à rompre avec la dictature (c'est à dire, une constitution –haute référence juridique- d'un état civil sur les valeurs de la citoyenneté, et de l'égalité –devant la loi, par genre-, et avec l'essentiel des mécanismes de contrôle démocratique des politiques publiques, de financement des partis politiques, de la société civile et de tout type d'association, syndicat et de fondation),
4- finir la transition dans le cadre du processus démocratique et du consensus. (Le dialogue national, doit être élargie, et orienté vers des solutions qui garantissent les objectifs de la révolution, et non pas changer une légitimité souveraine, par une autre),
Ainsi :
- on ne perd pas le temps,
- on s'inscrit tous dans la révolution contre la dictature et contre la spoliation et contre la relégation/marginalisation de certains de nos régions et quartiers populaires,
- et on s’inscrit dans la volonté de construire la démocratie, où on trouve un réel pluralisme et un vrai combat politique ’’projet contre projet’’ dans le cadre d’un seul et unique référentiel ‘’les objectifs de la révolution’’, et cela permettra de travailler sur un meilleur partage de pouvoir entre les territoires (une bonne décentralisation qui correspond au cas tunisien), et un meilleur partage des richesses.
Ni de gauche, ni de droite, citoyennement le VOTRE.
Ben Ali harab. Et il peut rentrer dans son pays, et laisser tomber el houroub. La justice transitionnelle tunisienne sera meilleure que séjourner en Arabie saoudite.
Est-ce que je suis rêveur ou naïf ?
Mandhouj Tarek.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 17:58           
بالمختصر المفيد عشنا دربي بين ألمانيا وحلف فرنسا والسعودية على الميدان التونسي وقد نال الألمان من شباك المنافسين في الوقت البدل الضائع .لا أكثر ولا أقل ....

Barbarous  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 17:15           
لتوضيح بعض الأمور في هذا المقال :

أولا مهدي جمعة ليس نكرة كما قال الكاتب فمن اصبح وزيرا بامكانه ان يكون رئيس حكومة ،ثانيا السؤال عن الصورة ومن التقطها ساذج ، من التقط الصورة هو الفريق الاعلامي للسفارة الالمانية وقد تم ادراج الصورة في صفحة السفارة الالمانية في تونس ...

ولكم أن تخمنوا مغزى مثل هذه الامور

Jordan  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 17:05           
C vraiment un article pro
merci

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 17:01           
مقال طريف ويعمل الكيف ومن غير المستبعد أن صورة الكفتاجي كان لها أثر فعال للعب على عقلنا الباطن أدت في النهاية للمهدي المنتظر لتلقيح بويضة القصبة ولكن المهم أن رئيس الحكومة القادم يهيؤنا لربط الأحزمة لأشهر عجاف لنتعود يوميا على الكفتاجي بالطابونة أو الملاوي وأن نمضمض على التخمة ولن تكون الشكوى إلا لله فالإتحاد سيغلق باب سيدي حاضر يا شكاية ومن غير المستبعد أيضا أن نكون ضحايا كاميرا خفية من إنتاج الغنوشي والعباسي .بصراحة عشنا دراما معقدة عنوانها
جماعة الصفر فاصل هم فعلا صفر فاصل ولم يظلمهم الصندوق أما كبيرهم الداهية فكان نصيبه صفرا ممتازا ومذهبا وبالمختصر المفيد كنا نتوقع لهم الهزيمة لكن ليس بهذه الدرجة من المهانة والمهم أن العباسي أوقعنا كلنا في الكاميرا الخفية بقناع اليسار وهو في الحقيقة نهضاوي ضحك علينا مع الغنوشي ....

Mourabit  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 16:25           
Voila ce que j'ai posté sur la photo du Mehdi et du germanique...
=======
Habituellement, c'est un tartour qui se gave dans une gargotte...

Pour Hizb Fransa, un ministre doit se gaver dans un resto d haute gastronomie servi par un chef français...Un repas arrosé par quelques millésimes payés par les deniers publics...

Devrions nous attendre à ce que ce ministre subisse les foudres de Hizb Fransa avec son respect maladif de l'étiquette à la française et aux manières de se comporter à table...

Au fait, Hizb Fransa, débile mental comme pas possible croit qu'il est le seul détenteur du way of life que doit suivre la Tunisie...Mais là, on commence à se rendre compte que ses acquis fletrissent sous le soleil de la révolution...

La Tunisie profonde, la vraie, se moque de Hizb Fransa et sait qu'elle doit suivre son propre chemin pour revenir à l'histoire...
=========

Là à devenir premier ministre?
Est-ce juste une coïncidence?
Est-ce que je suis victime d'une campagne de pub qui prépare son faciès à la haute magistrature?

Attendons voir...

Amor2  (Switzerland)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 16:24           
يلزم يعملو أكبر صحن كفتاجي في العالم....

Mandhouj  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 15:54 | Par           
Moi je pense, il faut qu'on reste dans la dynamique de faire de construire une Tunisie pour toutes et pour tous.
- Le quartette composé de quatre grandes organisations a bien montré sa capacité de faire la Part des choses, entre le politiquement partisan et l'intérêt général,
C'est un grand acquis pour la Tunisie,
- Engager un réel processus de justice transitionnelle, de pardon, et de réconciliation nationale,
- La nécessaire trêve sociale,
- Laisser le nouveau gouvernement travailler et préparer les élections avec l'Isie,...
- La nouvelle constitution, la loi électorale, le système électoral,
- mettre sur pied les nouvelles institutions du pays,
Et là on pourra dire que le contexte d'une Tunisie pour toutes et tous est créé.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Freudon84  (Bahrain)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 15:43           
الهرقمة سيدي خويا هاي اطيب سلا سلا ... يمكن تتسربا مع تطبيق القانون المالي 2014...معاها صحين زيادة تاكسوات معتبر ومحرحرة بظاهرة التفقر العام للمواطن التونسي...

AEDHS  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 15:29           
إذا كان الكفتاجي هكه أماله اللبلابي بالهرقمة كيفاش

Laabed  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 15:29           
Mehdi jomaa,premier ministre c'était prévisible depuis que la machine nahdhaoui a commencé à carburer c'est à ce moment que moi aussi j'ai écris le commentaire suivant en commentant le repas de keftagi entre jomaa et l'ambassadeur d'allemagne à béja c’était le 11-12-2013;
"Un keftagi dans un petit restaurant populaire peut rapporter gros, en effet ,le nom du ministre de l'industrie circule comme nouveau candidat du parti nahdha pour le poste du premier ministre.donc tunisiens mangez du keftagi c'est un porte bonheur"

Freudon84  (Bahrain)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 15:00           
سي الكفتاجي من فضلكم ...

VU LE PRIX DES LEGUMES ....


TheMirror  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 14:42           
J'ai parlé du Keftaji sur Business News voici ce que j'avais écrit:


L’exemple vient d’en haut

Aujourd’hui, mercredi 11 décembre 2013, Monsieur Mehdi Jomaa Ministre de l’Industrie et son Excellence Monsieur Jens Plötner, Ambassadeur d’Allemagne en Tunisie, ont effectué une visite de travail au Gouvernorat de Béja.
Le Ministre et l’ambassadeur ont déjeuné dans un restaurant populaire, sur une table en plastic, ils étaient assis sur des chaises en plastic, et ils ont mangé du Keftaji.
Bravo Monsieur le Ministre, Bravo son Excellence Monsieur l’ambassadeur.
Oh mon Dieu, si les marxistes léninistes du Front Populaire et les RCDistes de Nida Tounes se mettent au Keftaji, ils comprendront enfin, que la Tunisie a bel et bien fait une révolution.


babnet
*.*.*
All Radio in One