دول ومنظمات عالمية تُنكِس الأعلام حدادا على وفاة نيلسن مانديلا

<img src=http://www.babnet.net/images/9/mandela720.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أثار رحيل نلسون مانديلا، أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا وبطل النضال ضد نظام الفصل العنصري، الخميس، موجة ردود فعل في أنحاء العالم لتوجيه تحية الى هذه الشخصية الاستثنائية.

ولم يحظ أي رئيس دولة او مقاوم سياسي أو حائز جائزة نوبل أو سجين رأي بمثل هذا الكم من تحيات الاحترام والتعبير عن الحزن من كل أنحاء العالم.





وأجمع القادة السياسيون الذين سيشاركون قريبا في مراسم جنازة الرئيس السابق، الذي رحل عن 95 عاما، على التشديد على الصفات الإنسانية للمناضل.
وأعلن رئيس جنوب إفريقيا زوما وفاة رئيس البلاد الأسبق مانديلا ، وقال إنه توفي الخميس، بمنزله في جوهانسبرغ، معلناً جنازة رسمية له وتنكيس الأعلام في البلاد.

أوباما ينكس الأعلام
فيما أمر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتنكيس الأعلام للنصف حداداً على مانديلا، وقال إن العالم خسر أحد أكثر الناس شجاعة ومصداقية ونقاء.
أما الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون فقد وصف مانديلا ببطل الكرامة الانسانية والحرية . وقال إن التاريخ سيذكر مانديلا كبطل من أجل الكرامة الانسانية والحرية والسلام والمصالحة .
ومن جهته، صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن نورا كبيرا خبا . وقال على حسابه في تويتر إن مانديلا كان بطل عصرنا . وتابع طلبت تنكيس العلم أمام مقر رئاسة الحكومة .
وإلى ذلك، وصف الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، مانديلا بالمقاوم الاستثنائي والمقاتل الرائع.
أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقد رأى في مانديلا عملاقا كان يتمتع بحضور قوي و أبا لجنوب أفريقيا .
فيما اعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن مانديلا من أشجع الرجال الذين قدموا دعماً للفلسطينيين.

مجلس الأمن: مانديلا سيبقى في الذاكرة
وعبر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن تقديرهم الشديد للصفات الاخلاقية والسياسية الاستثنائية للراحل الذي سيبقى على الدوام في الذاكرة كشخص ضحى بقسم كبير من حياته من أجل ان يتمكن الملايين من أن يحظوا بمستقبل أفضل .

وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو إنه يوم حزين، ليس لإفريقيا وحدها بل للأسرة الدولية بأكملها. نبكي وفاة واحدة من أعظم الشخصيات في عصرنا .
وأكد رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، أن جنوب إفريقيا فقدت أباها والعالم فقد بطلاً، أشيد بواحد من أكثر الرجال إنسانية في عصرنا .
بينما قال آخر رئيس أبيض لجنوب إفريقيا، فريدريك دي كليرك، إن منديلا وحد شعب جنوب إفريقيا بعطفه وإنسانيته.
وأوضح ديزموند توتو أحد أهم المناضلين ضد نظام الفصل العنصري إن مانديلا علمنا كيف نعيش معا ونؤمن بانفسنا وبجميع الآخرين .

أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا
ومانديلا هو أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، وحاز على جائزة نوبل للسلام، كما أنه ناشط اعتقل لـ27 عاماً بسبب نضاله ومقاومته لسياسة التمييز العنصري في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ولد في 18 يوليو 1918 في ترانسكي بجنوب إفريقيا، وتخرج من جامعة جنوب إفريقيا بدرجة البكالوريوس في الحقوق عام 1942، وانضم إلى المجلس الإفريقي القومي الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب السنغال عام 1944، وأصبح رئيساً له عام 1951.
وفي عام 1961، بدأ مانديلا بتنظيم الكفاح المسلح ضد سياسات التمييز العنصري، وفي العام التالي ألقي القبض عليه وحكم بالسجن لمدة 5 سنوات. وفي عام 1964، حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التخريب.
بعد 27 عاماً من السجن، أفرج عن مانديلا في 20 فبراير 1990، وفي عام 1993، حاز مانديلا على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع فريدريك دكلارك.
في 29 أبريل 1994، انتخب مانديلا رئيساً لجنوب إفريقيا، وفي 1999، أعلن تقاعده بعد فترة رئاسية واحدة، وفي نفس العام، أسس مانديلا مؤسسة نيلسون مانديلا الخيرية.



Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 75928

Barbarous  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 14:24           
انه النفاق العالمي ، قليل هم الصادقون ، ما يخفى هو الأعظم

Adam1900  (Poland)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 13:51           
الحمد لله وحده ..

السلام عليكم .. الرئيس السابق لجنوب افريقيا الذي أصفه ( بفقيد شعوب العالم أجمع ) ( الله يغفرله و يتقبله برحمته ) كل شريف لا ينسي أعمال الرجل 95 عاما .. والتشديد على الصفات الانسانية للمناضل الذي أمضى 27 عاما في سجون نظام الفصل العنصري .. كان صديق كل ضعفاء العالم .. وفقيد فلسطين المنكوبة الكبيرالذي وقف معها ومع قضيتها العادلة .. الرجل كانت له مواقف شجاعة في ما يخص القضايا العربية .. كان أشجع من أغلبية حكام العرب .. ومن أهم رجالات العالم الذين
وقفوا مع فلسطين ) ..

Mongi  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:49           
الله يرحمه
كل الرؤساء يثنون على نيلسون مانديلا وعلى صفاته النبيلة وعلى ما فعله من أجل الإنسانية ويتباكون عليه ويفعلون عكس ما فعله ونادى به ؟ إنها دموع التماسيح.

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:47           
ADEHS
qu'en sais tu ?
t'a jamais entendu de l'expression Alilouya ?
c'est le synonyme de la ilaah illa allah

Mongi  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:47           
الله يرحمه
كل الرؤساء يثنون على نيلسون مانديلا وعلى صفاته النبيلة وعلى ما فعله من أجل الإنسانية ويفعلون عكس ما فعله ونادى.

AEDHS  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:31           
ما تنقصه إلا شهادة أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله إسأل عليه حمة تو إطلع فيه لولة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:29           
بعد المهاتما غاندي يقف العالم اليوم إجلالا لروح عظيم آخر نيلسن مانديلا وهو تأكيد بأن المسالمون هم من يكتبون التاريخ بأحرف من ذهب ....

Ibnalwatan  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:15           
Invictus

Dans les ténèbres qui m'enserrent
Noires comme un puits où l'on se noie
Je rends grâce aux dieux, quels qu'ils soient
Pour mon âme invincible et fière.
Dans de cruelles circonstances
Je n'ai ni gémi ni pleuré
Meurtri par cette existence
Je suis debout, bien que blessé.
En ce lieu de colère et de pleurs
Se profile l'ombre de la Mort
Je ne sais ce que me réserve le sort
Mais je suis, et je resterai sans peur.
Aussi étroit soit le chemin
Nombreux, les châtiments infâmes
Je suis le maître de mon destin
Je suis le capitaine de mon âme.

William Ernest Henley (1843-1903)

Out of the night that covers me,
Black as the pit from pole to pole,
I thank whatever gods may be
For my unconquerable soul.

In the fell clutch of circumstance
I have not winced nor cried aloud.
Under the bludgeonings of fate
My head is bloody, but unbowed.

Beyond this place of wrath and tears
Looms but the Horror of the shade,
And yet the menace of the years
Finds and shall find me unafraid.

It matters not how strait the gate,
How charged with punishments the scroll,
I am the master of my fate:
I am the captain of my soul.

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:14           
Plusieurs aujourd'hui semble avoir le meme parcours ou pretendent l'avoir fait
mais pourquoi au bout de leurs chemin de calvare n'ont tils pas eu le meme estime et la meme reconnaissance pourquoi se sont ils retrouves hais meprises voir meme combattus
c'est a mediter de leur part et de notre part
a premiere vue
Mandela a eu le respect et la reconnaissance de ces boureaux et ennemi car il a defendu des veleures universelles

ceux qui semble voulir aujourd'hui avoir le statu de mllitants victimes n'ont pas eu cette reconnaissancecar ils n'ont pas rassemblé ils n'ontn pas defendu des valeures universelles et se sont mis sur le dos ceux qui sont laises par leurs dideologies

FLOP_  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:13           
Etre libre, ce n'est pas seulement se débarrasser de ses chaînes ; c'est vivre d'une façon qui respecte et renforce la liberté des autres.

Fikou  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 10:07           
أي قارئ لرحلة مانديلا الطويلة نحو الحرية، لا يملك إلا أن يُعجب بتواضع هذا القائد الأسطوري، وصِدقِهِ ونُبل أخلاقه، وثباته على مبادئه التي آمن بها، ونَذَر حياته لخدمتها. وأن يقف إجلالا واحتراما لهذا الزعيم الأممي الذي غيَّر وجه التاريخ، وصار أباً للقارة الإفريقية، ورمزا للحرية، وخلص العالم من أدران العنصرية .. إنه "نيلسون مانديلا".
كان يقول دوما: "لقد أصبح تحرير الظالم والمظلوم رسالتي في الحياة". دافع عن قضايا الناس حين كان محاميا، ورفض مقايضة حريته بوقف المقاومة حين كان سجينا .. لقّبه أبناء شعبه بـِ ماديبا ، وتعني العظيم المبجل ، وهو اللقب الذي أصبح مرادفا لاسم نيلسون مانديلا.
ومن سخرية الأقدار أن شخصا ترأس الولايات المتحدة في واحدة من أسوأ مراحل تاريخها المعاصر، يُدعى "جورج بوش"، قرر تزامناً مع يوم ميلاد مانديلا التسعين، في2008 شطب اسم مانديلا من على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية !!

Ammar  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 09:38           
رجل عظيم فارق الحياة و دخل التاريخ

Bachanda99  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 09:37           
رجل يحيا بحبَه بعد موته و آخر يموت بحقده و هو حيَ.

Scyf55  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 09:30           
هم كتبوا صفحة بيضاء ودخلوا التاريخ اما نحن فلنا كتاب اسود ودخلنا في حيط

Slimene  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 09:21           
Pour la plupart de ceux qui écrivent dans Babnet,la personnalité et l'œuvre de Mandela doit les faire réfléchir.Mandéla, au bout d'un combat héroïque est revenu, non pour pour une revanche contre ses ennemis,devant lesquels Benali était un enfant de chœur,mais pour édifier un pays où il n'y a pas de rancœur ni de vengeance.Il aurait pu éditer une encyclopédie noire tellement les crimes de l'apartheid était immonde.Chez nous il aurait été taxé
de colonialiste et de vendu aux américains par tous ceux qui écument ce forum!!!

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 09:14           
05/12 ddate fatidique
disparition de farhat hached et deces du grand homme de l'Afrique Nelson Mandela

les deux devraient etre programmes dans les prgrammes scolaires de nos enfants
dans l'espoire d'en voir d'aure de ce types de grands hommes

Srettop  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 09:09           
كان عملاقا ومع ذلك متسامحاً وبعيداً عن أي شعور إنتقامي تجاه مسؤلي نظام الميز العنصري. هل من عبرة لنا؟

Jamell  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 08:47           
رحم الله الرجل في زمن عز فيه الرجال.

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2013 à 08:43           
Allah yarhmou
les grands hommes partent ces temps ci j'espere qu'ils ne sont pas en voix de disparition

la tunisie supposee etre le declencheur de revolutions contre la dictature devrait etre la premiere aussi a annoncer troix jours de deuil et baisser le drapeau national

on doit s'attendr(e a un spech mais exemplaire non nous apportant la honte


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female