إذا التقى الشيخانِ نُضحّي بجيلٍ ليصعدَ الثاني

<img src=http://www.babnet.net/images/9/hamzaetsofirnr.jpg width=100 align=left border=0>


محمد الحمّار

بالرغم مما نكنّه من احترام ومودة للإعلامي الماهر سفيان بن فرحات، إلا أننا لا نتمالك أنفسنا من التنبيه بأنّ مسألة استقالته من قناة نسمة (بمعية حمزة البلومي، في 2 سبتمبر/أيلول) ثم طرده من إذاعة شمس آف آم (المعلن عنها في 4 سبتمبر) وما تبعها من دخول المعني بالأمر في إضراب جوع لا ينبغي أن تُقرأ حصريا لا من زاوية الشخصنة (كما بدا لمدير الإذاعة) ولا من منظور نظرية المؤامرة (استبداد السلطة بالرأي الحر).

لئن كان الخصام الشخصي موجودا بالفعل والتوجه الاستبدادي ثابت لا محالة، فإنّ وضع الحادثة السفيانية في إطارها السياسي العام، إطار المجريات غير المعلنة ولو أنّ هذه الأخيرة وقعت تحت غطاء أحداث معلنة ألا وهو إطار استتباعات ما أصبح يعرف بلقاء الشيخين، سيدرّ علينا ببعض المعاني الهامة.



إنّ لقاء رئيسي حزبي النهضة ونداء تونس (لقاء الشيخين) في باريس قبل عشرة أيام من حديث الغنوشي لقناة نسمة (في 25 أوت) وما أسفر عنه من استقالة لبن فرحات والبلومي على إثر ملاسنة على المباشر (بين بن فرحات وحسين الجزيري كاتب الدولة للهجرة، في سهرة 27 أوت) لم يمرّ، إعلاميا، من دون صدور كثير من الكلام و سيلان كثير من الحبر بشأنه.

لكنّ المشكلة هي أنّ كل ما قيل وما كتب عن اللقاء لم يتعرض سوى لرمزيته كمؤشر على إمكانية تبني الكبار ، بمعنى العقلاء والحكماء، لقضية وطنية أبدى الصغار ، من سياسيين حديثي العهد بالميدان ومن أحزاب، أنهم مازالوا مراهقين في مجال البناء السياسي المشفوع بنتائج ملموسة. وهذا مما قد يكون هو الذي أسفر عن إقحام أربعة من خيرة المنظمات الوطنية لرعاية الحوار الوطني ولتسيير المداولات بين أحزاب الترويكا من جهة وأحزاب المعارضة من جهة أخرى. بكلام آخر، لقد استعصت على الإعلام متابعة الحدث السياسي الأكبر ففوّض أمره لأطراف اجتماعية ومهنية.
إذن أصبحنا أمام مشهد من التأزم في الوضع الإعلامي يخفي التأزم في الوضع السياسي. والملفت للانتباه أيضا أنّ حدثَي الاستقالة (بن فرحات والبلومي) والطرد (بن فرحات) والأحداث الجانبية لهما جرت بكل مفاجأتيه، مما يحدو بنا أن لا نستبعد العلاقة الوثيقة بين مفاجأة لقاء الشيخين ومفاجأة الاستقالة والطرد. وكنتيجة لذلك لا يسعنا إلا أن نأسف لرؤية الإعلام يحمل أوزار السياسة. والدليل على هذا الخلط في الأدوار هو ركون المجتمع السياسي إلى اعتزال الحدث الأكبر وانشغاله بالوجه الإعلامي للأزمة السياسية دون سواه.
في السياق نفسه، وبمفعول المفاجأة، ما من شك في أنّ لقاء باريس قد زلزل المشهد الإعلامي في تونس. لقد فاجأ الإعلاميين كلهم وكان من الطبيعي جدا أنّ الأشاوس منهم، بحكم الأنفة وربما بشيء من الغرور، لم يقبلوا بأن تفوتهم مثل هذه الفائتة. فكانت النتيجة أن تصدى هؤلاء، وبن فرحات والبلومي من رموزهم، للضغط المُنجرّ عن بوادرَ التقارب بين طرفين كانا بالأمس القريب خصمين لدودين (حزب النهضة وحزب نداء تونس). ولنتصور حجم الضغط (لفكرة التقارب) لكي ندرك حجم التصدي والصمود، فنقيس ردة الفعل التي ستصدُر عن المؤسستين الإعلاميتين ( نسمة و شمس ) التي يتعاون معهما رمزَا التصدي والصمود.
في ضوء هذا لا يمكن أن يلوم بن فرحات أو غيرَه من الإعلاميين المخذولين جراء الحدث المفاجئ سوي من له مشكلة شخصية معه. وحتى بالنظر لهذه للفرضية الشخصية فإنه ليس من البديهي أن يكون بن فرحات قد تعمّد سلوكا مشينا لم يقبله مدير نسمة وبعد بضعة أيام يتعمد سلوكا مماثلا لم يقبله مدير شمس . بينما اللوم كله يقع على جهتين اثنتين: أولا، على حالة المراهقة التي تتخبط فيها السياسية في تونس، مما فرض تدخل كبار الحومة فيها فرضا ابتغاء ترشيدها، ومما حكم عليه بأن يكون عنيفا إلى درجة صعق العقل الإعلامي.
ثانيا، يقع اللوم على هذا العقل الإعلامي لتخلفه في تملك المهارة المعرفية الضرورية لدرأ البلاء عنه ولإثبات أنه مرآة عاكسة لرداءة الوضع السياسي ومن ثمة لمحاولة التدارك لكي يتمكن من البحث عن المكامن الحقيقية للمشكلات. فلئن كان بن فرحات، وهو خريج الإعلام التونسي وواحدا من أبرز رموزه على الإطلاق، قد وجد نفسه مُجانبا لحدث الشيخين، ولتردي الوضع السياسي عموما، فما بالك بعامة الصحفيين والمعلقين والمحللين؟
فطالما أن لا ذنب للأشخاص في قضية الحال، ماذا ينبغي فعله فضلا عن مصالحة الإعلاميين، الذين طالتهم يد السياسة المخرّبة، مع المؤسسات التي كانوا يتعاملون معها، وكذلك مع جانب كبير من الرأي العام (الذي وجد في الاستقالة والطرد خير جزاء لإعلاميين متكبرين و مضادين للثورة ) ؟ وإن توجب الإصلاح فهل ينبغي إصلاح الإعلام أم السياسة؟
للإجابة لا نرَ بُدّا من التذكير بأنّ الصراع بين سياسة مراهقة وإعلام معتدٍّ بنفسه ليس وليد اللحظة الراهنة، ولا هو بالأساس سليل الانقلابات في المواقف (على غرار لقاء الشيخين)، ولكنه إرث تحمّلَ عِبأَه الساسة والناس ذَوُو الفكر وأصحاب الرأي أجمعين، منذ أن أُغلق باب الاجتهاد (في القرن التاسع ميلادي) على يد الخليفة المتوكل. ولا نرَ بُدّا والحالة هذه من استنكار وضعية التخلف الابستمولوجي الذي يتضح لنا شيئا فشيئا أنه المسؤول الأول عن عدم قدرة النخب على امتداد العصور على حلحلة مشكلتين متسقتين كلاهما مع الأخرى.
وتتمثل المشكلة الأولى في الصراع المرَضي بين النهج العقلي والنهج النقلي، مما كان له أثرُ تأبيد سوء الاتساق بين الدين والسياسة. وما صراع اليوم بين الإسلام السياسي والسياسة الدهرية إلا دليل على هذا التأبيد. أما المشكلة الثانية فتتجلى في غياب كل عمل من شأنه أن يُمنهج أبعاد واستتباعات كلمة الخليفة آنذاك حين قال ما يقرره الخلف لن يرفضه السلف ، والتي نعتبرها خير تجسيم للنهج الميداني الذي نحن بحاجة ماسة له الآن وهنا.
من هذا المنظور، وللتمادي في الإجابة، نعتقد أنّ النكسة الإعلامية الحاصلة اليوم تعبيرٌ عن استحالة العقل المجتمعي ككل، كلما حدثَ تقارب بين الفكر الديني (ويمثله في قضية الحال راشد الغنوشي) والفكر السياسي (ويمثله في قضية الحال الباجي قائد السبسي)، أن يعمل من خلال هذا التقارب على الحصول على ما من شأنه أن يمكث في الأرض وأن يكون فيه الخير للبلاد وللعباد.
إنّ هذا الجليد المنتصب بين فكرين اثنين، متباينين بالرغم من انتماء كلاهما إلى نفس السلالة، هو الذي ينبغي تذويبه من أجل المصلحة العامة وحتى المصالح الخاصة. فقضية الحال تقع تحت طائلة المطلبية الإصلاحية الشاملة، ولا يتعلق الأمر فقط بإصلاح الإعلام دون سواه أو السياسة دون سواها، ناهيك أن يتعلق الأمر بشخص سفيان بن فرحات أو الباجي قائد السبسي أو راشد الغنوشي أو فلان أو علان.
والإصلاح شاملٌ أو لا يكون لأنّ ركيزته الضرورية واحدة ومشتركة بين المجالات كافة. وهذه الركيزة (الابستمولوجية)، إذ من البديهي أن تتصدى تحديدا للخلط بين الدين والسياسة، فلزامٌ عليها أن تعيد تأسيس العلاقة بينهما وتعدل هذه العلاقة باستمرار.
بكلام آخر، إنّ المطلوب هو إعادة توضيب العلاقة بين الدين والسياسة، علميا وأكاديميا. وهذا مما يعني استبعاد عامة الناس من هذا الشأن (لتلافي الخلط بين الدائرتين، ولتجنب الحكم على النوايا و الشبوهات والتعصب والعنف وغيرها من العوائق) قبل أن يكتمل التوضيب ويُسفر عن منتوج نهائي، جاهز للاستخدام وللتوظيف.
فالمحلصلة من عملية الإصلاح الذي يُشترط أن يكون مبنيا على أس علمي يميز بين الديني والسياسي ولا يخلط بينهما، يناظر ويطابق بينهما ولا يمزج، لن يكون سوى فكر سياسي ذي أرضية موحدة، و وليد عصره. وهذا الفكر المنشود لن يكون فعالا وبنّاءً إلا في حال اكتسابه القدرة على الاشتغال بكل نجاعة لكن من دون التسبب في كوارث وانقسامات مثل تلك التي نشهدها في هذه الحقبة، على غرار الزلزال الإعلامي الراهن والناجم عن القنبلة التي شكلها لقاء الشيخين.


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 70923

Hammar  (Tunisia)  |Samedi 7 Septembre 2013 à 17:41           
@ Assalama تحليلك للوضع ممتاز وأشاطرك الرأي بشأن عالبية النقاط التي أثرتها.

Jojojo  (Tunisia)  |Samedi 7 Septembre 2013 à 16:44           
بين الدمغجة و التنضير توجد حقيقة بسيطة و مفهومة
حرية نقل الخبر و حرية التعليق
فأين الإشكال؟ في كون صاحب المال يتشارك مع صاحب السياسة في صياغة واقع ما فما هو دور المعلق؟
يأتي هنا فقه الأولويات و جلب المصلحة

Meinfreiheit  (Oman)  |Samedi 7 Septembre 2013 à 15:19           
لا تضحية و لا هم يحزنون من في صورة لا يصلحان حتى طعم لأجوع اسماك .....

Essalama  (Saint Pierre and Miquelon)  |Samedi 7 Septembre 2013 à 14:05           
C’est facile d’être lâche et s’acharner sur quelqu’un qu’une machine ignoble a volontairement blessé parce qu’il fait son travail.
Mais cette machine a vite oublié qu’elle a été dans les geôles de Ben Ali parce qu’elle défendait une conception différente.
Ce n’est pas en muselant les journalistes et en imposant une direction pro gouvernementale dans la presse qu’elle arrivera un jour a imposer son hégémonie.
Elle n’a rien compris mémé pas de son histoire personnel ou de ce qui arrivé a Ben Ali.
Ce qui est certain, c’est que Monsieur Ben Farhat est une valeur sure dans le milieu journalistique de renommée mondiale .
Comme tous les journalistes qui se respectent il cherche le scoop et en tant qu’analyste il fait l’effort de regrouper les informations et de faire des pronostiques qui sont souvent de très bon niveau.
On ne peut pas reprocher a un journaliste d’essayer de recueillir des informations qui ne peuvent ne pas être toujours véridiques.
C’est le lot quotidien de tous les journalistes.
Mais quoi que l’on dise, il y’a beaucoup de vrai dans les informations qu’il présente.
Il faut dire aussi qu’il n’a pas froid aux yeux et il est capable d’affronter n’importe quel personnalité que ce soit du pouvoir ou en dehors, quand il a des éléments qui pourraient les compromettre .
Il est vrai qu’il cherche les failles de la Troïka et c’est normal c’est eux qui ont la responsabilité actuellement.
Ce qui déplais aux représentants de la Troïka et les déstabilise au point de perdre leur contrôle pour en fin de compte montrer un visage décevant.
Regardez les débats aux Usa ou même en France entre les candidats présidents et comment la confiance du peuple chute quand l’un des candidats perd son contrôle ou ne sait pas répondre a des questions combien même elles ne sont pas fondés.
C’est vrai que c’est inhabituel en Tunisie qu’un journaliste tiens tète a des responsables d’autant plus qu’il ont des fonctions étatiques qui continuent a se considérer comme les tenons de vérité absolu comme dans l’ère de Ben Ali. Ils ont l’habitude de parler et les subordonnés doivent écouter et appliquer leurs consignes comme si c’était le coran.
Ce sont des habitudes qui doivent disparaitre et il faut absolument argumenter et discuter point par point et s’arrêter sur les points de discorde pour les résoudre.
D’ailleurs ce qui regrettable, c’est qu’il n’ya jamais eu un vrai dialogue constructif dans les plateaux TV . Comme si tous devrait être blanc ou noir.
Les Tunisiens n’ont vu que des monologues de part ou d’autre et jamais un consensus sur un point pour avancer a un autre .Dés que ça deviens critique on souffle dans l’oreillette du présentateur pour couper l’intervention sous n’importe quel prétexte.
Monsieur Sofiéne Ben Farhat est une compétence journalistique de niveau international.
En effet Ennahdha a fustigé le comportement de Monsieur Ben Farhat mais aussi il y’a une vérité amère qu’il faut dévoiler ,c’est qu’il y’a de plus en plus des chaînes Béni oui ,oui qui glorifient Ennahdha et qui pullulent de plus en plus avec un niveau médiocre ainsi qu'on assiste a un phénoméne des nominations partisanes en masse d’incompétents appartenant a Ennahdha a la tête des institutions nationales audio visuelles dans les chaînes
nationales sans précédent . On se demande ou va mener le pays ce partie si ce n'est d'imposer une ligne pro gouvernementale .
Pour un témoignage juste devant dieu et les Tunisiens , j'ai écouté la conversation entre Monsieur Ben Farhat et son directeur plusieurs fois mais je n’est pas entendu un seul mot déplacé ni le moindre manque de respect de Monsieur Ben Farhat vis-à-vis de son directeur bien au contraire j’ai constaté que c’est un directeur qui a pris sa décision sans revenir a la commission d’administration ,il a même dénigré le conseil de rédaction qui a
désapprouvé sa décision personnelle mais certainement sous pression d’Ennahdha .
Par ailleurs, en plus de l’affaire de Mr Ben Farhat ce directeur est un esclavagiste condamnable .Ila conclu un semblant de contrat avec monsieur Ben Farhat de tel façon qu’il peut a tous moment le mettre a la porte quand bon lui semble sans inclure dans ce contrat la moindre garantie a la partie adverse a son droit a un préavis ou une indemnisation en cas d’ expulsion abusive qui est le cas présent sans aucun doute ,
Pourtant ce journaliste n’a fait que son travail.
Il est évident que le directeur a eu des pressions par Ennahdha après la dernière histoire ridicule anecdotique bien connue montée de toute pièces pour tenter d’écarter ce journaliste professionnel .Ce qui fait très mal au cœur et nous rappelle qu’on n’est pas sortie de la dictature de Ben Ali mais qu’on est contrains de constater une dégradation inquiétante a tous les niveaux et qui ne fait pas plaisir et nous fait douter de l’installation de
la pire dictature après notre indépendance .
Ce régime veut nous imposer plus que l’ancien régime des journalistes qui doivent savoir bien lire les romans de leurs directeurs de rédaction dictés directement par le service de l’information d’Ennahdha pour faire briller l’image catastrophique du gouvernement qu’il a imposé aux Tunisiens .
Alors que dans les pays développés les journalistes arrivent a devancer la justice pour découvrir les criminels et la vérité en général. Tous le monde sait qu’il peut y avoir de l’intox mais le citoyen a une tète pour bien analyser et rejeter objectivement telle ou telle information.
On ne peut pas s’acharner contre un journaliste qui pour moi fait son travail en posant les bonnes et les mauvaises questions (les questions tous simplement ) pour essayer d’arriver a une vérité sans y parvenir toujours ses convictions personnelles qui peuvent être vraies ou fausses mais c’est a la partie concerné de donner les arguments justifiant le contraire et c’est comme ça qu’on peut construire une vrai démocratie et non pas en essayant
de museler les bouches de ceux qui sont en droit de donner l’information au publique comme ils l’on vu et/ ou entendu .
En tous cas je suis loin de ton noble métier beaucoup plus loin de tes compétences mais le te souhaite Bon courage Monsieur Ben Farhat ,il y’a beaucoup de Tunisiens de bonnes violenté qui te comprennent et te soutiennent ,ne t’inquiète pas ,aucune tyrannie n’a pu durer. Ce n’est que pour un temps .Ils resterons la honte de l’histoire, la honte de la Tunisie.
Ceux qui essayent de l’imposer a notre peuple ne savent rien de l’histoire et finirons par regretter mais quand le regret ne leur servira a rien.

Hammar  (Tunisia)  |Samedi 7 Septembre 2013 à 14:01           
. الثورة الابستمولوجية (المعرفية) تفرض نفسها. وليس هنالك طريقان إلى ذلك: رمي الجسور بين الدين والسياسة من طرف الأخصائيين لا من طرف عامة الناس
La révolution épistémologique s'impose. Il n 'y a pas deux chemins pour y aboutir: jeter les ponts entre religion et politique et ceci n’est faisable que par des spécialistes pas par monsieur tout le monde.


AMDMED  (Tunisia)  |Samedi 7 Septembre 2013 à 10:36           
يا ولدي على شِنيّة تحكي وتتفلسف المشكلة اليوم بالأساس هي أصحاب المال الفاسد يحبوا يرجعوا يشدّوا البلاد من جديد ولا تقلّي لا الباجي و لا نسمة و لا الغنوشي و لا سفيان...
المشكلة ليست مشكلة بناء على أسس و النظرة الإستشرافية و الستراتيجية و ديمقراطية و صندوق و إنتخابات...
الواقع يقول إنّوا كلاب التجمع و عصابات الطرابلسية و كمال اللطيف مع إستخبارات خارجية تريد إسترجاع نفوذها كيف ما كانت قبل الثورة

Kjbthawri  (United Kingdom)  |Samedi 7 Septembre 2013 à 10:01 | Par           
Brabi que ce que vous raconter? Je vous conseille de reviser vos cours avant d'ecrire vos connerries! De ben farhat qui ne represente Que la contre revolution"aytem Ben ali" a "motawakel et islam et politique" je ne trouve aucun lien!

Tunosaure  (Netherlands)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 23:45           
كيف نشرت بابنات هذا الهراء؟؟؟
لا ساس لا راس...
يا مدير، شنوة النوع اللي تتكيف فيه؟

3arabimusslim  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 23:18           
C'est quoi ce charabia...? Pourtant j suppose que ce monsieur doit avoir une idée d'ensemble sur ls internautes qui suivent ce site...la fameuse rencontre de Paris..( on se demande toujours d'ailleurs pourquoi Paris..?) commence t-elle à inspirer à certain l'urgence d'une allégeance...?il est certes légitime d'assurer ses arrières...quitte à danser sur deux pieds...mais attention à la chute...!!!

Dagbaji  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 23:08           
قوالب جاهزة ويتهم المتدينين بانهم أهل نقل والسياسيين بانهم أهل عقل وهل مالك ابن انس لم يكن له عقل وهل خالد ابن الوليد لم يكن له عقل
ثم من قال له ان في الاسلام لا دخل للدين في السياسة ليعلم ان الإسلام أكبر من عقله وما بدعة التفرقة بين الدين والسياسة الا قالب جاهزة يستورد وانه من الغرب الذي انكر الدين لديهم فقد اكد الله على هذا الأمر منذ الأزل حين قال:" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيس ان أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه" وإقامة الدين الذي هو جوهر الرسالة الربانية هو لب السياسة وكيف للدين ان يقوم إذا تركنا فاسدا مثل اليساريين
يسوسون الناس
أما دفاعه عن سفيان السفيه فلا يستغرب من جاهل أو متجاهل لما بلغه هذا السفيه من رغبة في السيطرة على وسيلتين اعلاميتين خاض من خلالهما حربه ضد الثورة وخدمة مصالح أجندات سياسية أضحت معلومة القاصي والداني
وبلغة العامة طاح فيه دعى حمزة حمزة المظلوم

RAFFOUT  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 22:48           
Mr Hammar tes articles sont très bidon tu parle pour ne rien dire tu as une vision très courte et orienté,donc épargnez nous ce bla bla bla

Mourabit  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 22:06           
Je suis fatigué de cette variante discursive sur religion/politique...Je suis moslem et je vois tout politique et personne ne peut me faire croire qu'il y a opposition. Le seul probleme est est-ce que la politique doit obeir au Halal et Haram ou non? les shlaîks tunisiens opposent un nom catégorique. Je, moslem, dis que la reference doit etre dans le halal et le haram sinon on va vivre comme des betes qui ne cherchent que la satisfactions de
leurs pulsions: la preuve regarder le comportement du côté de la Nafoura...C'est Mechiavel contre halal et haram

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 6 Septembre 2013 à 21:23           
أن تدين لماركس أو لينين أو أتاتورك أو غيرهم وتتخذهم كمرجع ثابت فأنت رجل سياسة مرحب بك وممجد من طرف صحافة العار وبعض المنظمات وأبواقها أما أن تدين لله وتكون رسالاته مرجعك فأنت تخلط بين الدين والسياسة يجب إبعادك وإسكاتك وعزلك وإن أصررت فأنت إرهابي يجب محاكمتك


babnet
*.*.*
All Radio in One