السيسي السفاح ... فرعون مصر الجديد

<img src=http://www.babnet.net/images/8/sisikaka.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عادل السمعلي
...
ليس من السهل بتاتا الاستيقاظ باكرا على وقع أخبار الشهداء و الأشلاء و الدماء التي نزفت ومازالت تنزف في ميدان رابعة العدوية والنهضة في مصر الحبيبة فقد فتحت عيني صبيحة أمس على مشاهد دموية مرعبة فضيعة تقشعر لها الابدان ويشيب من هولها الولدان فقد أقدم قادة انقلاب مصر على ارتكاب مجزرة شنيعة بحق المتظاهرين السلميين والمعتصمين بميدان رابعة العدوية وقد وصل الضحايا لحد كتابة هذه الاسطر لقرابة 3000 من الابرياء بين شهيد وجريح وممثل بجثته ولم يمنع من هذه الكارثة الانسانية طفل ولا رضيع ولا امرأة حامل ولا عجوز في أرذل العمر .





لقد كانت مشاهد الجثث المحروقة والدماء والأشلاء تنقل أول بأول على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي حتى كدنا نعتقد أننا أمام مجزرة صهيونية بحق إخواننا الفلسطيين إذ نحن لا نرى فارقا يذكر بين المشاهد التي رأيناها في مذبحة ميدان رابعة العدوية ومذابح مماثلة ارتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء لبنان و فلسطين مثل مذبحة دير ياسين أو مذبحة صبرا وشاتيلا أو مذبحة حرب غزة الأخيرة حتى أنه يخيل لك أن الفاعل واحد والضحية هو نفسه ولم نعد نفرق بين بني عسكر وبني صهيون وبين شهداء فلسطين ولبنان ومصر.

فالشعب المصري يدفع الآن ضريبة الدم من أجل الاستقلال الحقيقي من الهيمنة الاجنبية ومن أجل الفكاك من منظومة الصهيونية العالمية التي تتحكم في قادة جيوشنا العربية نقولها ولا نخجل من الحقيقة : عساكر الدول العربية مجهزة ومدعومة من أجل حماية أمن إسرائيل أو من أجل توجيه السلاح بين الدول العربية أو في إتجاه إشعال حرب أهلية داخلية ومن يتمرد عن هذه الخيارات المفروضة سيلقى حتما مصيرا كمصير الرئيس صدام حسين شهيدا مذبوحا في يوم عيد ونورد هذه االحقيقة بقطع النطر عن تحفظاتنا على نظام حكمه الاستبدادي فالرسالة وصلت للعرب منذ عشر سنين أو تزيد .
إن الادارة الامريكية وبعض الدول الرجعية عولت على السفاح السيسي لوأد الثورة المصرية في المهد بعد فشل كل جهود الوساطة لحلحلة الوضع وإعطاء شرعية صورية للانقلاب العسكري وتحدثت تسريبات دبلوماسية وسياسية منذ عدة أيام عن مهلة غربية وعربية أعطيت للسيسي السفاح لكي يفض إعتصامات مساندي الرئيس محمد مرسي ( أول رئيس منتخب في تاريخ مصر ) و كانت كل الخيارات مفتوحة : فض للاعتصام سلميا بالتي هي أحسن عن طريق الترغيب والترهيب أو حتى التهديد عن طريق متاشير تلقى على المعتصمين بالطائرات أو فض للاعتصام بالتي هي أنكى و أدمى عن طريق مجزرة دموية صاعقة ولم يكن القاتل السفاح السيسي يعلم فغباؤه لا يسمح له بذلك أنه وقع في المصيدة المعدة له ...إنها مصيدة التاريخ الذي يسجل ولا يرحم فالسيسي أكد بفعله الشنيع هذا أنه أغبى جنرال عربي عولت عليه الادارة الامريكية والتي أرادته أرادته انقلابا ناعما وديمقراطية حسب المقاس وخاضعة لزر التحكم عن بعد فحولها السيسي إلى أشلاء وجثث و حمامات دم .

ولا تدري الادارة الامريكية ولا يدري الجنرال أن الظروف هي غير الظروف وأن الزمان غير الزمان والمكان غير المكان لتمرير أجندا وخطة مخابراتية عسكرية قديمة وبالية مرت عليها خمسة عقود من الزمن وأن الثورة المصرية ثورة حقيقية وصميمة وأنها لن تتراجع رغم الدماء والأشلاء بل ننتظر ولسنا بواهمين ردود فعل عكسية لما يتوقع الانقلابيين وستزيد الدماء الزكية الشعب المصري مزيدا من الاصرار والتحدي والعزم حتى إزالة آخر حكم مصري عسكري دموي في القرن 21 .... إنهم لا يقرؤون التاريخ ولا يتعضون به ..

وفي ظل تجاهل الاعلام المضاد للثورة وتعتيمه المقصود على أنهار الدماء الزكية في مصر وتقزيمه لأعداد الشهداء والجرحى أو الادعاء الكاذب أن المعتصمين مسلحون أقول لقرائي وأحبابي أتركوا وسائل الاعلام في مصر وفي تونس جانبا فهي مرتزقة ومأجورة ولا يعول عليها فقد شربت من حليب الزور والكذب والبهتان منذ عقود من الزمان فلا خير فيها ولا خير في القائمين عليها وعولوا على أنفسكم وعلى المواقع الاجتماعية في نقل الخبر الدقيق وضرب الطوق التضليلي الذي يفرضه علينا إعلاميو الدرهم والدينار والكذب في واضحة النهار إن المجزرة تسمى مجزرة والمذبحة تسمى مذبحة فسموا الاشياء بمسمياتها فهذه الحادثة الأليمة الموجعة لمن له ذرة من الانسانية لا تسمى أعمال عنف إلا من باب التعتيم ولا تسمى إفراط في إستعمال العنف الا من باب التضليل.

إن قتل الرضع والولدان لم يمنع عرش فرعون من أن يتزحزح. ولم يمنع فرعون من أن يغرق وإني لأرى إنتصار الثورة المصرية على جلاديها رؤيا العين والبصيرة و أرى أنظمة جديدة ساقطة أو في طور السقوط فإن الدماء الزكية التي نزفت صبيحة اليوم في مصر الحبيبة تمهد الطريق وتعبده وتهيؤه لانتصار الثورة المصرية رغم كيد الكائدين فإنى أرى النصر يقترب ... والله إني أرى علامات النصر على العسكر رغم الاشلاء والدماء ...السيسي انتهى قبل أن يبدأ .. ولا عزاء لمن راهن على الحصان الخاسر : القذافي أو بشار أوالسيسي فكلهم غارقين في الدماء المعصومة سواء وكما قال الشاعر سَتُبْدِي لَكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلا وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ وإن غدا لناظره قريب فالإعصار الثوري قادم وسيجتاح كل المنطقة العربية ...لا مناص من ذلك ... والدماء الزكية تروي وهج الثورات العربية ... لن يكون مصير السيسي أفضل من مصير فرعون مصر ....اقرؤوا سنن التاريخ وترقبوا ماذا سيحدث .

إن مسؤولية أحرار تونس وشرفاءها كبيرة وعظيمة في هته الظروف العصيبة فالدم المصري والدم التونسي واحد بل إن الدم العربي واحد لا يقسم ولا يتجزأ رغم خطط الاستعمار والأنظمة العالمية للاستبداد فالفعاليات التونسية اليوم يجب أن تكون أمام السفارة المصرية في تونس تنديدا بالمذبحة واستنكارا للمجزرة وذلك أضعف الايمان ... لن نتركهم لوحدهم.... واجب الوقت هو الدفاع عن الثورة المصرية بنفس قوة الدفاع عن المسار التونسي الناجح بفضل فطنة الشعب للمكائد .... لا تمييز ولا تمايز بين الثورات العربية فكلها واحد في انتظار استفاقة شعوب عربية أخرى... وإنها لاستفاقة حتمية لمن يفهم مسارات التاريخ




Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 69850

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 18:39           
انا خبير الاستراتيجيين لست اخوانيا و لا علمانيا بل انا ناقد عقلي و واقعي للعلمانيين و الاسلاميين و انهما من خلال سلوكياتهما أنهما عرب متخلفين و لكن انطلاقا من علوم الحياة و الدين و صيرورو الخالق و قدره على الخلق و بخاصة على البشرية فاني اقول و اجزم ان السيسي سيموت بأبشع ميتة و سينقلبون عليه كما هو انقلب قبلهم و سيرى عدل الخالق بام عينيه و سيرى حكم الحياة و الدين ينفذ عليه عاجلا ام آجلا فلا تستعجلون .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1 .

Adamistiyor  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 15:11           
قيادات مصر العسكرية
تفتقد الى الرجولية
وكلهم تربية ليفني


SILENT_PEOPLE  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 13:42           
اليساريون المصريون و التونسيون أثبتوا أنّهم لا يقلّون بشاعة من الصهاينة

Tunisia  (France)  |Jeudi 15 Août 2013 à 12:45           
عندما يغيب الضمير عن البشر فتوقع اي شئ من معدومي الضمير وعندما تضيع الامانة من البشر فلا تنتظر الا الخيانة
وحين يسكت أهل الحقّ، عن الباطل.. يتوهّـم أهل الباطل، أنّـهم على حقّ
و سيحلم الشعب المصري أن تعود أيام مرسي حتى بدون كهرباء ولا بنزين
- آمن الإسلاميون أن التمكين لا يمكن أن يأتي على ظهر صندوق وأن سيد قطب وابن لادن ورفاقه كانوا أكثر فهما وقراءة للواقع والمطلوب

MMehdi  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 12:05 | Par           
Une armée qui excelle dans le massacre de son propre peuple... les false-flag ? sacrifices humains: l'offrande a ton dieu! armes americaines, militaires entrainés aux usa. On ne negocie pas avec les soi disants terroristes? tu roules pour qui al-sisi? certainement pas pour l'egypte.

Kilanos  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 11:59           
الجيش و الأمن المصريّ إتّخذا القرار الصّائب بفضّ إعتصامات الإخوان. التّدخّل أسقط القناع عن تجمّع لمجموعة إرهابيّين تجرّ ؤوا ورفعوا السّلاح ضدّ قوّ ات بلدهم بعد فشل محاولتهم فصل سيناء بتمرّ د مسلّح عن بقيّة تراب مصر. بعد العراق وسوريا, أراد وا لمصر مصيرا مماثلا لكن هيهات, لهذا البلد الشّقيق رجالا يحرصون على مناعته وسلامة أراضيه. الرّ سالة واضحة لقادة مصر:تجاهلوا مواقف بعض الدّ ول وتصرّ فوا وفق مصالح بلدكم قبل فوات الأوان

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 15 Août 2013 à 11:15           
جيش الارهاب

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Jeudi 15 Août 2013 à 11:10           
J'aimerai vraiment savoir l'avis de certaines personne qui sont pour l'intervention musclée pour disperser la foule en egypte quel serait leur avis si on se réveillait demain matin en trouvant que les militaire et la police tunisienne a tiré sur tout ce qui bouge devant la constituante pour disperser la foule ?????
bien que je suis contre ce rassemblement mais je ne souhaite et n'accepterai jamais que ces mesures soit prise contre quiconque dans mon pays et sous aucun prétexte car on n'est plus des bétail , ce temps est révolue à jamais en tunisie et cela devrait vraiment servir de leçon à tout ceux qui s'obstinent bêtement pour nous conduire vers ce scénario pour s'obliger à s'assoir et trouver une sortie et une solution qui convient le mieux pour
tout le monde inchaallah .

TunisienDU78  (France)  |Jeudi 15 Août 2013 à 11:10           
Le pharaon et le traître était morsi il aller vendre le sinai au états unis et privatisée le canal de suez en le vendant au qatar regarde comment toute les pays occidentaux veulent faire vote des sanction contre l’Égypte l’onu va se réunir afin de coule l’Égypte sisi a vire morsi a un moment ou celui ci allait trahir le peuple égyptien certes l’armée égyptienne et sous contrôle us mes il vienne de voir que sisi n’était pas totalement
soumis mtn il veulent le vire et place une personne plus docile soumise reflechise prk les états unis veulent vraiment que les frère musulman contrôle tout les pays prk les soutienne t'il autant financièrementet moralement que se cache t'il derrière ce soutien sans faille au point de mettre l’armée égyptienne sous embargo et de mettre a prix la tête de sisi sachant que sisi a était élu plus par la force que parce que morsi éprouver de la
sympathie pour lui

Moulahidh  (France)  |Jeudi 15 Août 2013 à 09:43           
Il faut être observateur, mais aussi connaisseur de l'histoire pour retenir les leçon :
* les militaires égyptiens n'oublieront jamais l'assassinat de anouar assadat en direct sur les chaines de télévision, en plein défilé.
* les soi-disant démocrates, haissent plus que jamais tout ce qui peut respirer l'islam, la réligion, les valeurs et principes de la société musulmanes..
ils seront toujours prêts à s'allier avec le diable, le bourreau et qui que ce soit pour éradiquer et déraciner toute ouverture pour un mouvement politique islamiste qui prendrait le pouvoir..
et maintenant que les fréres musulmans ont été bien pris au piège des urnes, que l'exemple démocratique n'a pas fonctionné, la porte est grande ouverte pour un retour vers l'action para-militaire...
aux tunisiens de retenir la leçon : l'ugtt et ses alliés de gauche suffoquent déjà, à l'idée de sentir ce souffle religieux revenir vers la société tunisienne..
et ils sont prêts à s'allier avec leurs adversaires idéologiques et politiques juste pour bloquer la route à ennahdha et ses alliés..
alors espérons que la majorité légitime a le courage politique pour s'imposer et faire fonctionner les institutions de la république : reprise des travaux de l'anc, continuité du travail du gouvernement actuel, préparations des élections avec la mise en place de l'isie...
bonne chance la tunisie

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 09:41           
راية الثورة وراية الحرية وراية الكرامة الشعبية رفعتها تونس خفاقة دفعت الشعوب العربية وحتى العالمية للانتفاضة ضد الظلم والاستبداد ومن يريد نصرة الشعوب عبر العالم وشعبنا المصري بالتحديد عليه بالمحافظة على الراية الرمز خفاقة في سماء كوكبنا وبقدر ما كانت الراية التونسية ترفرف عاليا سيكون دافعا للمصريين والسوريين والفلسطنيين وكل شعوب العالم لمواصلة النضال والصبر والعزيمة والايمان بأن الحرية لن تسقط ولن تموت فرايتها تنير الأفق وسيعم نورها كل الزوايا
المظلمة على سطح الأرض ....

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 08:52           
راية الثورة وراية الحرية وراية الكرامة الشعبية رفعتها تونس خفاقة دفعت الشعوب العربية وحتى العالمية للانتفاضة ضد الظلم والاستبداد ومن يريد نصرة الشعوب عبر العالم وشعبنا المصري بالتحديد عليه بالمحافظة على الراية الرمز خفاقة في سماء كوكبنا وبقدر ما كانت الراية التونسية ترفرف عاليا سيكون دافعا للمصريين والسوريين والفلسطنيين وكل شعوب العالم بأن الحرية لن تسقط ولن تموت فرايتها تنير الأفق وسيعم نورها كل الزوايا المظلمة على سطح الأرض ....

Abstract1  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 08:12           
بعد فضيحة الانقلاب، السيسي يدق المسمار الثاني في نعشه. ها قد تخلى عنه البرادعي لما رأى أن الأمور لم تعد في صالحه، و قريبا سينقلب عليه كل من حوله لهول الجرائم التي يتمادى في اقترافها.

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 08:09           
لا انـــقلاب ولا شــــرعية، بل خــــلافة إســــلامية

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 15 Août 2013 à 08:06           
مصادر : السيسي‬‏ أدار فض الإعتصام من غرفة عمليات بوزارة الدفاع

قالت مصادر مطلعة إن وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي‏ أدار فض الاعتصام في ميداني النهضة ورابعة من غرفة عمليات بوزارة الدفاع.
وقال مصدر أمني ـ بحسب موقع إيلاف ـ إن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو من أعطى إشارة بدء عمليّة فضّ الاعتصام في "رابعة العدوية" .

Lazaro  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 06:26           
Militaires égyptiens ou mains sales israéliens ?

David  (Tunisia)  |Jeudi 15 Août 2013 à 06:18           
سفاح...كبول لمريكان...جبان وعسكرو جبان...يخاف من ظل جندية اسرائيلية...عمرهم ما ربحو جولة ضد جيش اسرائيل...قتلة...ما جاو زعام كان في حرب الخليج او ضد الاخوان في رابعة...جيش مازقري...يرعش من الجيران...اثيوبيا باش تقص عليهم الماء...باش يبوسولها صباطها...اش باش يقولةا للتاريخ؟؟؟اسوق ها التفاحة لحاضني القومية العربية في تونس باش يشموها...وعلى راسهم "مباركة البوالة" الملهط البدوية الجاهلة

Elahrardjerba  (France)  |Jeudi 15 Août 2013 à 06:01           
اولا نترحم علي ارواح شهداء مصر جميعا،الجيش انقذ مصر من تقسيمها الي خمسة دويلات وادخالها في حرب اهلية و ارجاعها الي القرون الوسطي باسم الدين عفوا باسم بعض تجار الدين ،الغرب ليس سعيدا بوجود مرسي في السجن،لا لشيء لان المخطط سقط في الماء ،قطر هي المحرك الرئيسي لهذا المخطط ...كان الله في عون الامة العربية من الغدرو المصالح الشخصية......؟؟؟؟

Libre  (France)  |Jeudi 15 Août 2013 à 03:40           
L'armee' ..... qui n'a jamais gagnée' une guerre se prend pour une armée' des héros
l’armée' des arabes crétins n'a jamais fait du bien
vive l’armée tunisienne
a bas les animaux staliniens et voleurs corrompus qui se comportent comme des voyoux qui doivent être abattus


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female