موقف المعارضة المتطرفة ... وعودة على منطق الوليد ابن المغيرة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/sikibissso.jpg width=100 align=left border=0>


منجي المازني

جاء في سيرة ابن هشام : ''ثم إن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش ، وكان ذا سن فيهم ، وقد حضر الموسم فقال لهم : يا معشر قريش ، إنه قد حضر هذا الموسم ، وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه ، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا ، فأجمعوا فيه رأيا واحدا ، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضا ، ويرد قولكم بعضه بعضا ؛ قالوا : فأنت يا أبا عبد شمس ، فقل وأقم لنا رأيا نقول به ، قال : بل أنتم فقولوا أسمع ؛ قالوا : نقول كاهن ، قال : لا والله ما هو بكاهن ، لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه ؛ قالوا : فنقول : مجنون ، قال : ما هو بمجنون لقد رأينا الجنون وعرفناه ، فما هو بخنقه ، ولا تخالجه ، ولا وسوسته ، قالوا : فنقول : شاعر ؛ قال : ما هو بشاعر ، لقد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه ، فما هو بالشعر ؛ قالوا : فنقول : ساحر ؛ قال : ما هو بساحر ، لقد رأينا السحار وسحرهم ، فما هو بنفثهم ولا عقدهم ؛ قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس ؟ قال : والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لعذق ، وإن فرعه لجناة - قال ابن هشام : ويقال لغدق - وما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل ، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا ساحر ، جاء بقول هو سحر يفرق به بين المرء وأبيه ، وبين المرء وأخيه ، وبين المرء وزوجته ، وبين المرء وعشيرته . فتفرقوا عنه بذلك ، فجعلوا يجلسون بسبل الناس حين قدموا الموسم ، لا يمر بهم أحد إلا حذروه إياه ، وذكروا لهم أمره.
فأنزل الله تعالى في الوليد بن المغيرة وفي ذلك من قوله : ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا سأرهقه صعودا إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر
...

إنّ المغزى والدلالة بل و مربط الفرس من هذه القصة أن الوليد ابن المغيرة كان قد عرف الحق وعلم أن محمدا هو رسول مبعوث من عند الله ولكنه عارض هذا الحق وحاربه حسدا وكبرا في نفسه وحذا بفعله هذا مسلك إبليس الذي تجند لغواية الناس بعد أن أكرمهم الله وأمر إبليس بالسجود لأبيهم آدم.
الوليد ابن المغيرة هذا لم يرد أن يصطف إلى جانب الحق. ولم يؤيّد، بما تميز به من حكمة ومن رجاحة عقل، الرسول المبعوث رحمة للعالمين، وتصدى لدين الله الحق وسخّر كل ذكاءه وكل إمكانياته الذهنية لمحاربة دين الله وللانقلاب عليه وعلى شرعية الدعوة إلى الله منذ اللحظات الأولى.
ذلك أنّه قد اتخذ قرار الانقلاب على الدعوة منذ الأيام الأولى لانطلاقتها. وتم في فترة لاحقة التباحث بين أقطاب الكفر في التفاصيل والأسباب والمسببات والحجج والبراهين التي اعتبروها مسوّغات لتسويقها لعامة الناس حتى يسهل تمريرها وتصديقها من قبلهم وبالتالي ينحازون إلى جانبهم فيما عزموا عليه.
وها هو التاريخ يعيد نفسه اليوم فيتكرر المشهد بكل تفاصيله وجزئياته في كل من مصر و تونس بل وفي كل بلاد الربيع العربي :
أفضت الانتخابات الرئاسية في مصر ما بعد الثورة إلى فوز مرشح الإخوان محمد مرسي. إلّا أنّ ذلك لم يستسغه أعداء الإخوان والفلول وبقايا الاستبداد والعسكر الذين قرّروا الانقلاب على الرئيس المنتخب وعلى الشرعية منذ اللحظات والأيام الأولى مسنودين في ذلك من طرف المخابرات الأجنبية وبعض الدول العربية. ولكن كيف السبيل للتسويق لهذه الخيانة للوطن والديمقراطيّة في آن معا بما لا يبرزها في شكل انقلاب فجّ على الشرعية بل في شكل انتفاضة شعب لاسترداد حقوقه من الاخوان؟
لذلك إنبرى بقايا الاستبداد ومكونات الدولة العميقة للتصدّي لكل عمل ولكل مشاريع السلطة الوليدة. فعطّلوا سير أهم مشاريعها ثمّ بثوا في وعي الناس أن السلطة الجديدة لم تصنع لهم شيئا منذ عدة أشهر. ولزيادة حبكة السيناريو الانقلابي أوجدوا لهذا الشعب حركة تمرد تتكلم و تناضل باسمه. وما هي إلا أيام قليلة (بفضل إعلام الدولة العميقة) حتى دعت هذه الحركة إلى جمع عدد كبير من توقيعات المعارضين والغاضبين يفوق نصف الناخبين المصريين. وبعد أن حصل ذلك في مدة وجيزة وبكل الطرق الممكنة والمزورة دعت هذه الحركة الجماهير المعارضة إلى التجمهر في ميدان التحرير والمطالبة بإسقاط الرئيس مرسي وحكومته. وإثر نزول الجماهير إلى الميادين عبّر الجيش في مرحلة أولى عن قلقه من الوضعية التي أصبحت عليها مصر ودعا إلى الاستجابة لطلب الجماهير وعندما تمسك الرئيس مرسي بشرعيته تدخل الجيش وعزله مدّعيا أنّه إنّما فعل ذلك نزولا عند رغبة الجماهير في التغيير. وهكذا انطلت الحيلة على الكثيرين من بين الشعب المصري بل وعلى الكثير من المثقفين أيضا !!!
نفس التمشّي يتكرر في تونس. والمعارضة ومن يسندوها يريدون أن يفرضوه علينا بالقوة وبالإرهاب.
فمنذ اللحظات الأولى لانتخاب المجلس التأسيسي تصدى بقايا الاستبداد والجهات العلمانية المتطرفة لكل عمل ثوري وإصلاحي ولكل امكانية حدوث توافق حول القضايا المطروحة ورفضت المعارضة الغير مسؤولة حكومة الوحدة الوطنية منذ البداية بل تم تأسيس مجلس تأسيسي مواز من طرف بقايا الاستبداد ليراقب أعمال المجلس التأسيسي المنتخب ويدعو إلى إسقاطه عندما تحين الفرصة!!!
قرر إذن بقايا الاستبداد ومكونات الدولة العميقة والعناصر العلمانية المتطرفة إسقاط المجلس التأسيسي والحكومة المنبثقة منه بكل الطرق الممكنة بما يتيح القضاء على الثورة والرجوع إلى دولة الفساد والاستبداد. وما تعلة أن المجلس الـتأسيسي لم ينجز الدستور في الأجل الموكل إليه، وأن الحكومة لم تستطع أن توفر الأمن للمواطنين أو أن حركة النهضة حركة متحجرة تريد أن تحكم البلاد بمفردها ولا تريد التنازل لبقية الأحزاب للوصول للتوافق المطلوب إلا أسباب وتعلات واهية يراد تسويقها لعامة الناس ولخاصتهم للتغطية على الانقلاب على الشرعية الذي تم إقراره منذ ظهور نتائج الانتخابات ليوم 23 أكتوبر.
لذلك سعوا إلى تعطيل أعمال المجلس التأسيسي باختلاق نقاشات جانبية هنا وهناك. وسعوا إلى إقرار الإضرابات والإعتصامات داخل المؤسسات الحيوية. وسعوا بكل الطرق الممكنة إلى نشر الفوضى وثقافة الفوضى على طول البلاد وعرضها. وكلما اتجهت البلاد إلى الاستقرار وإلى التوافق إلا وأثاروا مشكلا جديدا وأشعلوا نار الفتنة من جديد.
إنّي أهيب بأعضاء الحكومة وبالشرفاء من أعضاء المجلس التأسيسي أن لا يلوموا أنفسهم من تقصير أو من قلة حسن تدبير وأن لا يقولوا لو قررنا كذا لكانت النتائج أفضل ولما كانت هذه الاحتجاجات العنيفة ولما وصلنا إلى ما وصلنا إليه. فلو وفرتم الأمن والتنمية والعمل لكل التونسيين فردا فردا فلن تعوز هذه العصابة الحيلة لاختلاق أسباب أخرى يطلعون بها على الناس لتبرير الانقلاب على الشرعية لغاية إقصاء الإسلاميين من الحكم والرجوع إلى زمن الاستبداد. ومثل هؤلاء الانقلابيين كمثل كفار قريش الذين صمموا على الكفر وعلى الانقلاب على الحق بكل الطرق الممكنة وأغلقوا كل أبواب الحوار والتفاهم. قال الله تعالى : وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا (سورة ص).
فالفرق بين تونس ومصر في هذه الأيام هو :
1) أن الذين يعتصمون في مصر يريدون أن يفشلوا الانقلاب الذي حصل والمعتصمون في تونس يريدون أن يمنعوا الانقلاب المخطط له.
2) أن بقايا الاستبداد ورموز الدولة العميقة تمكنوا في مصر من الانقلاب على الشرعية والاستحواذ على الحكم بالقوة وطفقوا يقتلون المتظاهرين والمعتصمين والمطالبين بعودة الشرعية، في حين أن الذين يحاولون الانقلاب على الشرعية في تونس هم الذين يقتلون الناس(وهم خارج الحكم) بتواطؤهم وتعاونهم علانية مع المخابرات الأجنبية من أجل قتل التونسيين وبث الرعب فيهم بكل الطرق. ووصل الأمر بأحد أعضاء حزب الشعب بأن قال على قناة المتوسط استقالة الحكومة أو استمرار الاغتيالات .
والحل بالنسبة للحالتين المصرية والتونسية هو الثبات ومزيد من الثبات والصمود ودعم الشرعية والخروج إلى الشارع إلى حين إرساء رأي عام يكون قادرا على إفشال أعمال الانقلابيين والتخلص منهم شيئا فشيئا وإلى الأبد. وإذا أراد الإنقلابيون أن يهدموا البيت على من فيه فسيسقط البيت على رؤوسهم أولا. فالإسلاميون جربوا هذه المحن ودفعوا من أعمارهم ومن صحتهم ومن استقرارهم الكثير. و لن تكون هذه المعاناة الجديدة غريبة عنهم. أما الإنقلابيون فسيدفعون الثمن باهضا في صورة الحال لانهم سيدفعون الفاتورة مضاعفة فهي تشمل الفاتورة الحالية وفاتورة سنوات الجمر. وسيعرفون عند ذلك كم يساوي الكيلو نضال أو الكيلوا حساب على جرائمهم.
ملاحظة أخيرة نسوقها لبعض الناس وبعض النواب الذين يصومون ويصلون ويحجون ومع ذلك يهاجمون ويعادون حركة النهضة ويدافعون عن الجبهة الشعبية ونداء تونس ويناصرونهما نذكرهم بقول الله تعالى : ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا (سورة الفرقان 27-29). فعلماء الشريعة والأحزاب الإسلامية بعلمهم وبتجديدهم للفقه الإسلامي هم الذين يترجمون الإسلام إلى واقع في كل زمان ومكان. ومن لم تعجبه حركة النهضة (لأنها ليست الناطق الرسمي باسم الإسلام في تونس) فليختر أي حركة إسلامية أخرى أو أن يقوم بنفسه بإنشاء حزب إسلامي يدافع به عن الإسلام والمسلمين. وليفسح المجال للمسلمين ليختاروا نوابهم والمتحدثين باسمهم في كل شيء. وإلا فكيف سنتفق إذا كان كل منّا يدعي الحقيقة وينسبها لنفسه فحسب.
فبعض الناس وبعض المثقفين الذين يصومون ويصلون ويحجون يستسيغون فكرة أن رموز حركة النهضة وأبنائها هم أناس منافقون يتاجرون بالدين ويسعون لابتزاز الشعب (و ...) ولا يستسيغون فكرة أن رموز الجبهة الشعبية ونداء تونس هم كفار وملاحدة ، يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ويريدون أن يسلخوا تونس عن دينها الإسلامي وأن يقصوا الإسلام عن الحياة السياسية، بدعوى أن الإيمان هو سر بين المرء وربه. فإذا كان الأمر كذلك فلماذا تتهمون أعضاء حركة النهضة بالنفاق. ومن أولى بالمناصرة ؟ : الذين يدافعون عن الإسلام ويبذلون في سبيل ذلك كل أنواع التضحيات التي لا تخفى على أحد أم الذين يجاهرون بمحاربة الإسلام في المجلس التأسيسي وخارجه ويجاهرون بالإفطار في رمضان ويرفعون شعار تونس حرة حرة والإسلام على برة ؟





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 69225

Fenac  (Tunisia)  |Vendredi 02 Août 2013 à 17h 28m |           
أين المنهج التحليلي في هذا النص ولأ ادري ماذا يفعل الوليد بن المغيرة في سياق المقدمة

Abstract1  (Tunisia)  |Vendredi 02 Août 2013 à 00h 29m |           
@free_mind :
<< توضح من بعد أن كلمة "أزلام" وردة في الشعر لا "الإسلام" >>

مجرد اٍستفسار .
في الفيديو لم يكن الصوت واضحا كي أتأكد من اللفظ.. لا أستطيع الجزم بأن اللفظ هو "اٍسلام" أو "أزلام". لكن الأقرب أن هذا الشعار أطلقته الجهة المعادية للحكومة، يعني المعارضة ، المتمثلة أساسا في الجبهة الشعبية و نداء تونس. و الكل يعلم أن النداء هم الأزلام. يعني الأزلام ينادون "الأزلام على برة" و هذا غير معقول أو كما يقال بالفرنسية "absurde".
هذا يعني : اٍما أن الأزلام لم يعودوا واعين بكونهم أزلاما، و اٍما من أطلق هذا الشعار هو الجهة الأخرى أي أنصار الشرعية، و اٍما أن ما قالوه هو حقا شعار ضد الاٍسلام.


Saleheddineayoubi  (Saudi Arabia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 23h 51m |           
الصراع الان بين الحق والباطل ,بين النور والظلام ,بين الخير والشر ,بين الاسلام والمرتدين..ومن يقول غير ذلك فهو اما غبي او منافق وعلى كل تونسي ان يعرف اين يضع نفسه

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 20h 22m |           
Free_mind
كفاك مغالطات :
شعار "تونس حرة حرة و الإسلام على برة" ردده الكثيرون فلا تحاول المغالطة فعن أي أزلام تتحدث؟
صورة الممثلة جودة الناجح ممسكة بكتاب يتحدث عن الإلحاد هي الصورة الأصلية لعديد الأدلة من ذلك وضعية أصابع اليد بالنسبة لميلان الكتاب ثم من استعمال الدائرة في الصورة المدلسة لإخفاء عملية التدليس ثم ما هي المناسبة التي رفعت فيها هذه الممثلة القرآن وعرضت فيه الغلاف الخلفي للكتاب وليس الغلاف الأمامي؟
ختاما لعنة الله على الكاذبين والمنافقين وكل من تــاجـر في الدين واتهم باطلا غيره من المسلمين

Free_Mind  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 17h 52m |           
Pourquoi censurer ce commentaire?
النهضة اللي تعرف ربي, تجـــار دين منافقين, الله لا تربحهم لا دنيا لا آخرة, قولوا آمين.

3 أحداث متتالية:
1) بلاغ من وزارة الشؤون الدينية تنديدا برفع شعار "تونس تونس حرة حرة و الإسلام على برة" توضح من بعد أن كلمة "أزلام" وردة في الشعر لا "الإسلام"
2) رواج صورة للممثلة "جودة الناجح" ممسكة بكتاب يتحدث عن الإلحاد في حين أن الصورة الأصلية هي لكتاب قرأن
3) حرق مسجد ومدرسة قرأنية و الترويج على أن عملية الحرق تبعتها رسم صور ترمز للشيوعية على جدران المسجد و المدرسة فيما الصور الملتقطة لمكان الحادث ابرزت عدم صحة الخبر

كل هذه الأحداث وردت على صفحات أنصار حركة النهضة و هو تأكيد على أن مثل هذه التنظيمات لا تلقى مساندة و رواج دون اللعب على المشاعر الدينية و التحريض

https://fbcdn-photos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s720x720/1002155_553682724668235_1325455048_n.jpg

Free_Mind  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 17h 50m |           
Il est ou mon commentaire?

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 17h 02m |           
Free_mind
إن المغالطات لن تغني عن الحق شيئا:
تردون على التنديد برفع شعار "تونس حرة حرة و الإسلام على برة" بأنه "توضح من بعد أن كلمة "أزلام" وردة في الشعر لا الإسلام" ولكن توضح لمن ومتى وكيف؟ ثم هل تجهلون أو تتجاهلون أن كلمة أزلام وهي كلمة مصرية لم ترد عندنا معرفة بالألف واللام ولم تستعمل قط إلا مضافة إلى النظام السابق أو لشخص فكيف ترد مجردة في الشعار
أما عن صورة الممثلة جودة الناجح ممسكة بكتاب يتحدث عن الإلحاد فإنه واضح جدا أنها الصورة الأصلية لعديد الأدلة من ذلك وضعية أصابع اليد بالنسبة لميلان الكتاب ثم من استعمال الدائرة في الصورة المدلسة لإخفاء عملية التدليس ثم ما هي المناسبة التي رفعت فيها هذه الممثلة القرآن وعرضت فيه الغلاف الخلفي للكتاب وليس الغلاف الأمامي؟
ختاما لعنة الله على الكاذبين والمنافقين وكل من تــاجـر في الدين واتهم باطلا غيره من المسلمين
وكما قلت أنت الله لا تربحهم لا دنيا لا آخرة، قول آمين وانتظر حكم الله إنه خير الحاكمين

3loulou  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 13h 30m |           



‫تداول العديد من المدونين الاستقصائيين خبرا مفاده:
أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تونس كان قد أشرف عليها سفير فرنسا شخصيا.و كانت خلية اعلامية تكونت في التلفزة الوطنية قبل يومين من اغتيال محمد البراهمي تشرف عليها نقابة التلفزة و صحفي تونس معروف بعداءه للاسلاميين و صحفيين من فرنسا.و قد تلقت الحكومة التونسية البعض من المعلومات من سفارة ألمانيا كانت كافية لصفع الانقلابيين و افشال الانقلاب في الامتار الاخيرة.

و كان خطة ما بعد الانقلاب تتمثل في اعتقال رموز حركة النهضة و زعيمها راشد الغنوشي وكل الشخصيات الوطنية المتعاطفين مع النهضة.اعتقال المدونين الاسلاميين المعروفين بتعاطفهم مع النهضة حتى لا يكونوا اعلام بديل ضد الانقلاب .تنفيذ عمليات ارهابية من طرف الانقلابيين ثم القول انها ردة فعل الاسلاميين حتى يقع الزج بمن بقي منهم في السجون
ننتظر أن تخرج الحكومة التونسية للشعب لتوضيح و كشف الانقلابيين و طرد السفير الفرنسي.


منقول


3loulou  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 13h 25m |           


‫-الإعلام هو من يقود الانقلاب
-الإعلام هو من يقوم بالإرهاب و يصدره
-الإعلام هو من يبث الفتنة
-الإعلام هو من يعادي الهوية و الإسلام
-الإعلام هو العدو اللدود للثورة
-الإعلام إعلام عار و وكر للعمالة الاجنبية
-الإعلام هو التيّار الدّيني العلماني المتشدد الذي يهدد البلاد و العباد و يجتاح بيوتنا و عقولنا و يبث لنا المنكرات في عقر دارنا

يجب اتخاذ موقف جاد من هذا الاعلام المجرم و الا سيدخل البلاد في نفق مظلم يصعب الخروج منه ,,,

اللهم عليك بكل خائن يريد بنا الفتنة و احرقه بالنار التي يشعلونها
اللهم رد كيدهم في نحورهم
واجعل تدبيرهم تدميرا لهم

اللهم آمين يا رب العالمين‬


منقول



3loulou  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 13h 15m |           


لخميس 25/07 : اغتيال محمد البراهمي
الجمعة 26/07 : راحة
السبت 27/07: قنبلة في حلق الواد
الاحد 28/07: راحة
الاثنين 29/07: عملية الشعانبي
الثلاثاء 30/07: راحة
الاربعاء 31/07: قنبلة في المحمدية
الخميس 01/08: حرق مسجد
............... .لن يهدأ بال الصهيونية العالمية إلا بعد أن يرو تونس تدمر و تحرق

منقول


3ABROUD  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 13h 04m |           
L’ugtt, avec sa machine infernale, et le front pop, avec sa violence révolutionnaire, font une coalition, pour la dislocation de l'économie du pays. ils appliquent leur diction :«le gouvernement ne tombe que si l’économie s'écroule». ils ont maintes fois demandé la dissolution du gouvernement et / ou de l'anc. a cette coalition, vient s'ajouter l'apport de bce and co. bce qui a mené le pays aux élections du 23 octobre 2011, souhaite rayer
tout ce qui s'en est suivi ! peut-être parce qu'il n'a pas été nommé dans le pouvoir en guise de récompense. anc (ahmed néjb chebbi) and co ne savent pas sur que pied danser ! autour de ces principaux acteurs de l'opposition tunisienne, gravitent un grand ensemble de partis, encore microscopiques et à peine visible sur la scène politique, sont à la recherche de créneaux. ces acteurs, encore imprégnés d'esprit anti-dictature zaba, pour
certains, jouent un rôle inhibiteur (ça ne vient pas de la racine arabe "nahaba")par rapport à un gouvernement transitionnel, fraîchement formé. aux efforts d'inertie de cette opposition farouche car blessée par les élections (le club des zéros fachel), viennent se conjuguer les ambitions de groupes de pression internes hommes d'affaires, o.n.g.) et d'autres externes. toute cette amalgame d'intello et d'hommes d'affaires, à base
populaire faible et à référentiel culturel disloqué, n'a pas intérêt aux élections perdues à l'avance. que faire ? quelle est l'alternative ? (langage marxien, cf. hamma). empêcher les élections pour empêcher l'entrée de la tunisie dans le club des pays démocratiques. ils sont pour la création du vide constitutionnel et institutionnel. et quelle malchance pour la tunisie, les actes terroristes, perpétrés dernièrement, viennent éloigner
encore plus, le bout du tunnel !

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 13h 02m |           
Je suis entrain de suivre la propagande faite sur la tunisie en douce, il suffit de trouver le fil de conduite

cette propagande vise a montrer une unisie divisee entre musulmans et anti musulmans

finis les pauvres,les chaumeurs prives de leurs dignite

maintenant la revolution a pris un autre tourno grace a ces chers nahdhaoui et l'objectif est de defendre hypocritement l'islam

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 12h 47m |           
Tu es serieux?,
ton article peux bien exprimer ton appartenance au mouvement des freres musulmans mais de la a faire autant d'affirmations sur l'intention du peuple et de montrer autantd'insolance envers des citoyens tunisiens c'est de la pure dmagogie et du pure terrorisme

ceux qui ne souhaitent pas que le payssoit gouvernes par les freres musulmans ne sont pas koffar monsieur et ne sont surtout pas des dechets de l'ancien regime

ce sont des patriotes qui se voient evahi par des etrangers et ce n'est pas parcequils parlent arabe et qu'ils prétendent offrir un beau monde imaginaire qu'ils sont les bonnes personnes

une invasion est une invasion quelque soit sa langue

se premunir d'une invasion de culture cowboy est aussi important que de premunir d'une culture bedouine ou robotise au nom de l'islam

arretez de jouer aux heros comme si vous etiez dans une classe supérieures et pures des musulman

tounis horra bayya et les islamistes comme toi aala barra

quant a l'islam c'est le notre il nous appartient depuis 300 ans et ce n'est pas toi l'hypocrite et tes ams qui nous l'apprendrons

je vais te dire queje pense que vous etes justeentrain de préparer le terrain a une guerre civile"imaginaire aussi" entre musukman et antimusulman, vous etes enrains par ce genre d'articles et de commentaires d'intervenants milices de preparer l'opinion internationale de l'existence de ces deux camps imaginaires afin de justifier par la suites les cnfrontations et les tueries qui au faite ne seront pas faites par les enfants du pays mais
par des intrus etrangers"el khenzira continuera a vous supporter par ces cris
honte a vous sale traitre

Anisko  (France)  |Jeudi 01 Août 2013 à 12h 21m |           
هاو عندنا يوسف الصديق الزنديق الوليد إبن المغيرة 2013

Abstract1  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 12h 18m |           
الشعب التونسي ذو الأغلبية المسلمة و الملتزمة، قد صبر لعقود على الأقليات الملحدة و الكافرة و المتزندقة ، و تعايش الشعب المسلم مع هذه الطفرات الشاذة و قبل بهم بين صفوفه و لم يفرض عليهم أن يسلموا ، بل و لم يناقشهم أحد في فكرهم أو ينقدهم. بل و رضي الشعب التونسي المسلم بحكم الأقلية العلمانية الاٍلحادية و صبر على دكتاتوريتهم و تغلغلهم في الدولة لسنوات.
ثم اليوم لما وصل حزب للحكم يحمل فكرا اٍسلاميا يمثل غالبية الشعب و يرضى بالديمقراطية و بالتداول السلمي على السلطة، فنتفاجأ بأن الأقلية الملحدة لا تقبل بوجود الأغلبية المسلمة، بل و تريد اٍقصائها بطريقة انقلابية وحشية و ترمي لسحقها و تغييب صوتها. هل هذه ديمقراطيتكم ؟ هل هذه أفكاركم التنويرية؟ هل هذه أفكار فولتار اللبرالية ؟ هل هذه نظريات ماركس الفلسفية ؟ الديمقراطية عندكم هي اٍقصاء الاٍسلاميين و محو الاٍسلام ؟

Meinfreiheit  (Oman)  |Jeudi 01 Août 2013 à 11h 49m |           
في كلمتين : الصراع في تونس هو صراع بين الاسلام و الكفر ....

Daily1999  (Tunisia)  |Jeudi 01 Août 2013 à 11h 32m |           
شكرا على المقال، يا صاحب بيت المال أعطه ألف دينار


babnet
All Radio in One    
*.*.*