الفرق بين المعارضة المصرية و المعارضة التونسية

<img src=http://www.babnet.net/images/8/tahrirtunis.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

استطاعت المعارضة المصرية أن تحشد الملايين ضدّ الرئيس المنتخب محمد مرسي , وجمعت حملة تمرّد التي نظمها الشباب المصري 22 مليون توقيعا . و السؤال المطروح , لماذا استطاعت المعارضة في هذا القطر العربي الشقيق ما عجزت عنه المعارضة في تونس رغم وحدة الهدف عندهما ؟

الفرق بين المعارضة المصرية و المعارضة التونسية هو في الخطاب السياسي , مسألة الهوية محسومة لدى أشقائنا المصريين فلا أحد يشكك في الإنتماء العربي الاسلامي لمصر و أغلب رموز المعارضة المصرية ملتزمون دينيا فتجدهم في صلوات الجمعة مثلا – و تابعنا محمد البرادعي و حمدين صباحي في مساجد مختلفة حتى زمن حسني مبارك - و في أغلب المناسبات الدينية و خلافهم مع الإخوان هو خلاف سياسي , أما البعض من معارضينا- و أقول جيدا البعض - فعداؤهم للنهضة ليس لفشلها بل لمرجعيتها الإسلامية , إنهم لا يملكون الشجاعة لإظهار رفضهم للإسلام - وهو حقهم وهم أحرار في ذلك - لكنهم يرون في الإشارة إلى - الإسلام - في الدستور سببا لرفضه لأنّ مقرر الدستور ينتمي إلى حركة النهضة . بمثل هذا الغباء تزيد بعض وجوه المعارضة في شعبية النهضة من حيث لا تدري. لذلك فالمقارنة مع المعارضة المصرية لا تجوز وهي مجرد وهم و خيال .



من طرائف بعض معارضينا أنّهم أصرّوا على فتح مشرب الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة التي ترأسها الأستاذ عياض بن عاشور في شهر رمضان المعظم و احتجّوا بشدّة على غلقه في الشهر الفضيل , و أولئك ساندوا بن علي في محاربته لكافة أشكال التديّن و كانوا ذراعه الإعلامي و الثقافي في سياسة تجفيف المنابع .

لست نهضويا و لن أدافع عن أخطائها و أهمّها إصرارها على تعيين الأستاذ الحبيب خذر مقررا عاما للدستور و كنت أتمنى في إطار سياسة الوفاق التي انتهجتها الحركة تأييد ترشح العميد الفاضل موسى لهذا المنصب نظرا لمكانته العلمية و نظرته الوسطية و أخلاقه العالية التي جلبت له احترام الترويكا الحاكمة و المعارضة على حد سواء. لكني مع ذلك لا أنكر أنّ النهضة قدّمت تنازلات هامة من أجل التوافق مع شركاء الوطن حول مضامين الدستور حيث وقع تضمين ما تمّ الإتّفاق بشأنه في الحوار الوطني كما صرّح بذلك السيد أحمد نجيب الشابي , كما قدّمت تنازلات في السلطة بتخليها عن وزارات السيادة و تلبية مطلب المعارضة بضرورة تحييدهن .

لقد حيّدت المعارضة المصرية الجانب الديني و جعلته مشتركا بين الجميع و بقي الصراع سياسيا كما كان لبعض المعارضين تاريخ نضالي مشرف ضد نظام حسني مبارك مثل أيمن نور و محمد البرادعي الذي كان سيترشح ضدّه , و كذلك المناضل القومي الناصري حمدين صباحي الذي انتقد بشدّة سياسات حسني مبارك الداخلية و الخارجية خاصة حول القضية الفلسطينية إضافة إلى دورهما في الثورة المصرية .أما معارضينا فباستثناء نجيب الشابي و حمة الهمامي فإن البقية لم نسمع عنهم مواقف تستحق الذكر في سنوات الجمر بل أصبح بعضهم معارضا بعد 23 أكتوبر عندما لم يعد للمعارضة ثمنا كان يعرفه الجميع . و الأغرب أن بعض المعارضين اليوم لم نر لهم موقفا واحدا ضدّ المخلوع و نظامه بل كانوا في قمّة النعومة و الإنبطاح و لم تقع مساءلة أحد منهم رغم مرور أغلب المعارضين الحقيقيين على قلم التحقيق .

نعم , إنّ سلوك بعض المعارضين – كما شاهدنا بالأمس- أشبه بالسيرك السياسي لذلك فهم يقدمون خدمات جليلة لحركة النهضة بتلك التصرفات الرعناء ’ لقد بدا المواطن البسيط ينظر إليهم كسياسيين لا يحترمون هيبة المجالس لذلك فقد أساؤوا لأنفسهم و ليس للمجلس , و لن يضع الشعب مصير بلده و مصيره بين أيدي عابثة , و أظهروا نوّاب النهضة أمام الشعب كسياسيين مسؤولين يتحلون بالرصانة . و من مهازل التيار القومي في تونس مثلا أنه رغم تاريخه النضالي فقد ارتضى أن يكون تابعا لأقصى اليسار, أما في مصر فإن حمدين صباحي و التيار الناصري القومي الذي يمثله يجر قاطرة المعارضة القومية و اليسارية و الشباب غير المسيّس.

ما يوحّد المعارضة التونسية ليست البرامج بل معاداة النهضة , و حجم عداوتهم لبعضهم أكبر من عدائهم للنهضة لكن تلك المعارك مؤجلة لما بعد التخلص من الثور الأبيض رغم أن التاريخ لا يعيد نفسه إلا في شكل مهزلة كما قال ماركس .
لتأكيد العبثية الإيديولوجية في تونس التي أصبحت من الماضي في الدول المتقدمة أن أغلب التوجهات الإقتصادية للترويكا و نداء تونس و الجمهوري و المسار متشابهة بل و تصل إلى حد التطابق , فكلهم يتبنون النموذج الإقتصادي الليبرالي الذي يعتمد اقتصاد السوق , و الإقتصاد هو جوهر حياة الشعب الكريم لكنه آخر اهتمامات النخبة السياسية . لذلك فإن استنساخ الحالة المصرية هي أضغاث أحلام لأنّ طبقتنا السياسية بعيدة عن الشعب و مازالت تعيش صراعات الماضي . و عندما نجد أنّ بعض معارضينا تزعجه كلمة – الإسلام – الذي هو دين الشعب في الدستور و يريدوا أن يحكموا تونس , فنقول لهم : من أنتم ؟ و هنيئا للنهضة بمثل أولئك المعارضين ؟

كاتب و محلل سياسي








Comments


50 de 50 commentaires pour l'article 67765

Sobhi  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 11:52           
من يريد مقارنة تونس بمصر يقع غالبا في تناقضات كبيرة ويجانب الموضوعية وتطغى عليه نظرته الأيديولوجية مثلما فعل كاتب المقال، لأن المقارنة لا تصح إلا فيما يمكن مقارنته، وسترون أن التاريخ هو من سيقارن بالنظر إلى نتائج الثورتين وأعتقد أنه سيحفض للمرزوقي وبن جعفر ومن قبلهم عقلانية أغلبية الطيف السياسي التونسي وشخصية التونسي وبورقيبة (نعم بورقيبة) دورهم فيما ستشهده هذه البلاد من نجاح سيتمتع به أبناؤنا في المستقبل

David gaullier  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 11:28           
Heureusement pour nous les tunisiens nous avons une opposition غبية

Le_paon  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 11:08           
كل ما في الامر ان الشعب المصري مراهق ويعيش على وهم العظمة :مازالويتشدقون بحكايات الفراعنة وثورة يوليو وعبدالناصر ومحمدعلي باش
ووو احسن طريقة هي ان يعيدو الانقليز ليعلموهم كيف يعيشون

Seddikguedi  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 10:57           
اولا انا من اشد المعارضين لسلوك المعارضة التونسية الذي اعتبره مراهقة سياسية بالنسبة للبعض و تفكيرا بسلوكيات تجمعية تآمرية قميئة بالنسبة للبعض الآخر لكن هذا المقال غير معبر بالمرة عن الواقع فو حسبناها بمقدار عدد كل شعب من الشعبين و بنسبة المشاركين في المظاهرتين المصورتين اعلاه فلربما كان نفس القول يصح على الصورتين فعدد المتظاهرين في ميدان التحرير ميكروسكوبي لعدد الشعب المصري مثله مثل عدد الواقفين امام المجلس التأسيسي في الصورة الاخرى لكن دعنا من
هذا كله المشكلة ان المقال خطير و يستبطن من الدعوات اكثر مما يظهر من النقد ففيه دعوة صريحة بطريقة التعزير و التقزيم للمعارضة التونسية ان تسير على خطى المعارضة المصرية كي تخرج على الشرعية و المؤسسات و تلجأ لحل الحشد الجماهيري و الشوارع و هو اتجاه سيء ممجوج قانونيا و دستوريا .و لكن دعنا كل هذا و لنسأل انفسنا لماذا تستقر تونس في حين تختلط الاوراق في باقي دول الربيع العربي الاجابة بسيطة لأن التونسيين اختاروا الحل القانوني الاسلم و هو الاتجاه الى سلطة
تأسيسية تضع الدستور الذي على اساسه يقع اختيار النظام القانوني و الرئيس و البرلمان بينما مصر وقعت او اوقعوها في فخ 19 مارس 2011 و الذي اختار ان يضع العربة أمام الحصان بمعنى ان يقع انتخاب برلمان و رئيس و من ثم يقع وضع دستور فيصبح اي دستور سيوضع دستور الرئيس لا رئيس الدستور و عليه فان المقارنة الضمنة بهذا المقال انما هي مقارنة سطحية تدل على مجرد فهم عاطفي بل ان كاتب المقال الذي يبدو انه متعاطف مع الحكومة و الشرعية في تونس لم يستشعر حتى خطورة ما
يكتبه على الشرعية و الحكومة في تونس.

Belfahem  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 10:46           
هو في الحقيقة نفس الصورة في المعارضتين لأن صورة المعارضة في مصر بحجم 80مليون وصورة معارضة تونس بحجم10ملايين عند أهل الأختصاص يعرفون هذه النسبية الا ان الصورة في الأعلام تظهر للمشاهد بعكس الواقع .

Amelyassine  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 10:35           
Une opposition qui gesticule c'est mieux qu'une opposition inexistante!!
ce destour ne passera pas sous cette forme !! point barre!!
gesticuler créer .. mais ne faites pas passer ce destour !!! on n'est pas l'egypte et on le sera jamais!! nous sommes 12 millions ils sont 120 millions dont 20 millions au caire!!
je suis pour cette opposition m^me si elle n'est pas très performante

Elwatane  (France)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 10:01           
تونس حالة خاصة و منفردة إذ أن المعارضة تعمل لصالح الحزب الحاكم وهو النهضة و هذا خير وبركة من الله

Daily1999  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 09:00           
السَيَد قالَك مسألة الهويَة و الدَين محسومة في مصر، بلاد فيها 10 ملاين قبطي كلالهم حقهم سي بولبابة بجرَة قلم و مازال يحلَلنا في الفرق بين مصر و تونس . إضحك إنَها الحياة

JNOEL  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 08:54           
El baradeï est le plus apte à sauver ce pays , une évidence, les pharaons veillent ! inchallah !

Srettop  (France)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 08:44           
مشكلة مصر إنه وقع إنتخاب رئيس بينما لم تضبط صلاحياته لعدم وجود دستور، فشرع يتغول بإسم الشرعية . للشرعية أساسان : الإنتخابات طبعا ثم قواعد دستورية وقانونية تحدد الصلاحيات في الكم والزمن ويجب أن ننتبه إلى هذه الناحية في تونس لأنه كان من المفروض أن لا يتجاوز المجلس الوطني التاسيسي سنة ثم أن يقتصر على تحرير دستور ولا يمكن القول بانه نجاح في ذلك ،فحذاري.

Chokko  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 08:23           
********

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 08:11           
امتحان
فشلت النخبة المصرية سياسيا ف اعادت القرار الى الجيش مكانه الطبيعي في مصر
وان كانت عقيدة الجيش التونسي حماية الوطن ثم الثورة والدستور الجديد يكفل للعسكري الترشح ان اراد
اما النخبة المتضاربة والمشوشة فسيحصل لها وعي لان الحكومة ااتلافية
والدستور توافقي
يبقى الاعلام هو الوحيد القادر على الترشيد اذا ارتـــــــــقى

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 08:09           
من حاسك يا غماز الليل . من قال هذا الكلام هو جاهل لان تونس بعد الثورة من حيث اقتسام السلطة بعيدة كل البعد عن ما هو بمصر . الوزراء من كل الاحزاب الممثلة بالتأسيسي و الرئيس ليس من الحزب الاكثري و المجلس التأسيسي مختلط و شرعي عبر انتخابات لذلك هذه الحركة انما هي حركة اغبياء يطمحون لوضع في مخيلاتهم و لا واقع يشد ما راحت اليه افكارهم .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

Langdevip  (France)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 08:02           
التونسي ديمه رزين و حكيم و يعرف الصبر ، و متغذي و يترقب حتى نهاية المطاف

التونسي ما يوكل كعبت الكرموس إلا ما تولي طايبه

ربي يسطر تونس و شعبها النبيل

Srettop  (France)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 08:00           
لست نهضاوياً؟ باالله؟

RCDSniper  (Germany)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 06:39 | Par           
يا توانسا يجب أن نعلم جيدا أن الثورة التي هي جد قريبة من النجاح والتألق هي ثورة تونس أولا هي الأولى وهي كانت الرائدة وحققت رغم بعض الصراعات مع بقايا الماضي خطوة جد هامة. الحذر ثم الحذر وراء الإنصياع إلى جهة متطرفة ﻻ تعرف إلا الهدم والفاهم يفهم.

Uniret  (Tunisia)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 00:40           
Attention! il ne faut pas être trop optimiste, car la véritable opposition ce ne sont pas les partis classiques qui continuent à considérer la politique comme un jeu de cartes où il faut marquer le maximum contre l'adversaire et qui ne laissent échapper aucune occasion pour faire de l'électoralisme. la véritable opposition c'est la jeunesse qui est autant exaspérée par la majorité que par les partis d'opposition et surtout par tout ce qui se
passe dans l'anc qui commence à être hors de portée de tout commentaire. il ne faut pas sous-estimer la jeunesse tunisienne. il est temps que la majorité autant que l'opposition et surtout les membres éclairés de la constituante fassent un sursaut sur eux mêmes et regardent bien en face le danger qui risque de pointer à l’horizon. j'ai peur que même dans le pire des scénarios où l'armée prenne le pouvoir elle risque d'être débordée à cause
de la diversité des dangers qu'elle aura à affronter et qui viendront aussi bien de l'intérieur que de l'extérieur.

FOULENE  (France)  |Mercredi 3 Juillet 2013 à 00:24           
Je suis d'accord avec honest, l'opposition tunisienne est une opposition responsable malgré tout et savent qu'en faisant ça c'est comme si on fait un trou dans un navire qui coulera avec tout le monde à bord!, et puis ennahdha aussi est plus responsable malgré ses erreurs que morsi et les frères musulmans derrières.

Ajanoub  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 23:22           
معارضة تونس .... معارضة مهببة و منييلة بمليون طينة .... خمارجية و قمارجية و متاع وساخة و قلة معروف .... اين هي من المحروسة .....

Nebilfn  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 21:57           
Parmi les choses qui ont precipité la chute de morsi : ce pauvre type et son groupe ont pensé qu'en coupant les relations diplomatiques avec la syrie, ils pourront compter sur le soutien des salafistes du parti ennour (25% du parlement) et des saoudiens. or les saoudiens (al 3ebria) ont été les premiers à le lâcher suivis peu de temps après par leurs vassals les salafistes de ennour qui ont demandé des elections anticipés...

Selimtounsi  (Canada)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 21:51           
Les deux oppositions sont semblables mais pas les gouvernements. en effet, morsi n'a même pas fait de concession pour le pays...et n'a pas laisser de la place pour l'opposition et veut gouverner tout seul...bref, comme un future dictateur l'aurait fait.
par contre la nahdha a cédé les poste clés aux indépendant et c'était un solution vraiment judicieuse pour sortir le pays de ce dont il souffrait ...
dieu merci pour tout

Toucom  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 21:40           
L'auteur évoque dans cet article la différence entre l'opposition égyptienne et l'opposition tunisienne et oublie de signaler les ressemblances entre elles : le non respect des institutions, le non respect des adversaires, des mauvais perdants et il faut le dire aussi un manque de visibilité politique. ils ont réussi à s'unir contre morsi mais peuvent-ils réussir à mettre en place un programme commun ?? ça c'est une autre affaire.

Nebilfn  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 21:33           
Abdallah al saoud a déjà eté foutu à la porte (il est actuellement cloué sur un lit à l’état végétatif, allah yehlkou ou itawal fi 3omrou). je pense qu'il faut mieux les envoyer chez le sultan erdogan lol

Honest  (Netherlands)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 21:10           
بـــالــعكــسْ أرىَ أنّ الــمــعــارضــــةْ فـــِ يِ تــــونــسْ مـــســــؤو لـــةْ وَ تــقـــدرُ الـــمصــلــحــةْ الـــعـــليــاَ للــبــلـدْ ،رغــمَ تــحـفــظاتــيِ عـــلــىَ الــبعــضْ منهـــاَ ،الــمقـــارنـــةْ لاَ تـــجـــوزْ لأنّ الــشعــبْ الــتــونــســـيِ نـــاضــجْ وَ مثـقفْ عــلــىَ عــكــسْ الشعــبْ المصــريِ فــهــوَ مغــرورْ جـــاهــلْ ســـهــلْ إستدراجـــهُ

Directdemocracy  (Oman)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 21:03           
تقريب العدد يميل الى صالح المعارضة التونسية ....و لكن الفرق الوحيد هو ان المعارضة المصرية راقضة لكل شي و تريد كل شي اما المعارضة التونسية فكلما رمي لها عضم تسابقو للالتقاطة و نسو زملائهم و هذا الذي يؤكد عدم استنساخ التجربة المصرية في تونس ....

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 20:54 | Par           
سنرسلهما الى صديقهما بالسعودية

Nebilfn  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 20:51           
à ghannouchi, kardhaoui le chaitane akhras sera bientôt chassé de l'egypte, un conseil, surtout ne le recevez pas un tunisie, aprés hamad et morsi... quel porte malheur lol.

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 20:47 | Par           
الى بولبابة سالم: هل هذا ستاتي فايسبوك او مقال؟؟؟؟؟؟؟؟ و الله و كاني بادمين فايسبوك كتب ستاتي على صفحته. لا اكاد اصدق عيني. عودتنا باحسن من ذلك بكثير يا ابي لبابة و الله لو كنت تلميذا عندي لكان تقييمك خمسة على عشرين بالكاد. ماذا جرى لك يا اخي؟؟؟؟؟؟

AlHawa  (Germany)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 20:42 | Par           
مقال رأي آخر أعجبني اليوم أنصح بابنات نشره:



بقلم : سهام بن رحمة / منزل كامل



إن محاولة السيطرة على وضع عام ببلاد مرت بما مرت به تونس منذ الثورة إلى اليوم هو أشبه بمحاولة السيطرة على كتلة من الأشياء المقلقة التي لا يمكن التحكم في مصادر القلق فيها أو الإحاطة بها مرة واحدة.

وهذا الشئ لا يمكن أن يكون إلا طبيعيا .فعندما ينزل المطر ينعش كل شئ على ظهر الأرض التي طال جفافها ,الأشجار المثمرة والطفيليات , الحيوانات الأليفة ذات الجدوى والمسالمة, الحشرات المقرفة , وحتى المؤذية التي كانت متخفية في الأحراش ...كل شئ سيطفو على السطح مرة واحدة في عملية انتعاش مشتركة . فالماء يحيي كل شئ دون استثناء : أصله وعرقه أو جدواه ... وقد يغرق أيضا و يقتل إذا ما تجاوز الحد.فيؤدي إلى عكس المأمول منه. في اللحظة الراهنة ينظر الكل إلى بعضه البعض نظرة احتراز وتحفظ ,وحتى الخوف وعدم الثقة. وأخطر من هذا نظرة الوعيد و التوعد أو نظرة العدو لعدوه.

والمحلل الموضوعي سيرى أن هذا التطاحن بين أحزاب المعارضة و الأحزاب الحاكمة هو ثمرة تغييب الانخراط في منظومة التعامل السياسي السليم و المثمر بين جملة من الأطياف المتنوعة التي كان يجب أن يكون وجودها و اختلافها طبيعيا في مجتمع إنساني عادي تخلص ولو ظاهريا من فترة استعمارية عبثت بأرضه و حرياته, وعبثت بجملة من ثوابته .

هذا التغييب الذي إلتزمه بتفاوت و استراتجيات مختلفة ,الحكام المتداولون على السلطة قبل الثورة مستعينين بالمقريين دمويا أو بدافع المصلحة و التزلف من أزلامهم, و حتى بمن انخرط في جبروتهم مكرها :كل ذلك خلق هذه الفجوة الإيديولوجية و الاجتماعية الخطيرة وجعل من مبدأ الإقصاء و الترويع قانونا يسري عل كل من لا ينتمي فكريا و نظاميا للحزب الحاكم.

مثل هذه الثقافة طالت الأخضر و اليابس و تشابكت عروق المنظومة التجمعية في أرض طالت كل جهات البلاد وهي الآن لا تزال متغلغلة برغم القطع الظاه ر للفروع و الجذوع . يتحالف اليوم هؤلاء الذين تغذوا من مآدب الحزب الحاكم المنحل مع نوعية من التحركات و التجمعات التي فقدت السيطرة على شعبية كانت مأمولة عند الانتخابات و بعدها .وهي ذات الميل الإيديولوجي اليساري , يبدو أنها لازالت تتحرك بروح امتلاكها لقاعدة ثقافية قوية فكرية واجتماعية في البلاد.

التحركات ذات المرجعيات الدينية أيضا توجه إليها أصابع التشويش تارة خوفا من اتساع قاعدتها الشعبية التي برزت خاصة مع الانتخابات أو من طابع التشدد الذي تبديه بعض الحركات الأخرى و مظاهر العنف المقصود و الغير المقصود, و الذي خلق الكثير من التشتت و التأزم في صفوف الداعيين إلى تكريس »للشريعة « دون أي عقلنة وتناول مدروس للواقع المضطرب أمنيا واقتصاديا و اجتماعيا .

فكان لا بد من توجيه أصابع التشويه أيضا لمثل هذه الحركات و التنظيمات بمرجعياتها و دعواتها ,على يد المنتصرين للإيديولوجيات المختلفة الأخرى .

وساعدهم على ذلك ما يشهده الواقع إلى اليوم من التخبط الذي لم يحسم في أمره بعد نظرا لتأخر دور العديد من المؤسسات أو لانعدامه بفعل الوضع الحرج أو - بفعل فاعل- وتتجه أصابع الاتهام هنا إلى بقايا الحزب المنحل أو أنصارهم . برغم كل ذلك تشهد البلاد محاولات كثيرة للتغيير نحو الأفضل باللجوء إلى آليات الوفاق و فرض الوعي بحساسية الوضع و خطورته و ميل أغلبية الأطياف في المجتمع التونسي إلى إنقاذ أكثر ما يمكن إنقاذه من أهداف الثورة التي قامت في البلاد .

يحاول المجتمع التونسي اليوم بأغلبية أطيافه أن يثبت قدرته على فعل الكثير و مواصلة المشوار – إذا ترك لوحده - في مواجهة الوضع , أي دون ان يدس الخارج أنفه في الشؤون الداخلية للبلاد , إعلاميا ,أو ببث قاعدات فتنة بمسميات مختلفة و إرسائها ألغاما موقوتة في أحرج الفترات : – الحداثة - الجهاد –الحرية الكونية ...إلخ و إظهار الحنان الزائف و تعاطف الذئب مع الحمل المريض. و هو ما يجعل الخوض في مسألة المألات الممكنة لا يكون موضوعيا إلا بالوقوف على قيد مسافة معينة أو معقولة من الفحص الثاقب للنواقص والمنجزات … الواقع و المستجدات … ولكل ماهو طارئ و متوقع .

وذلك خاصة للإشراف على كل خطوة تنفقها أطراف داخلية أو خارجية إزاء ما يحدث في البلاد القلقة ومكوناتها المتجهة إلى نوع من "الغربلة العامة" .

يعرف التونسيون جيدا ما يسمى "بالغربال " و يعرفون أنواعه و استعمالاته و مدى اتساع الثقب فيه ليقوم بعملية الغربلة على الوجه المطلوب .

إما أن تكون هذه الثقب واسعة بالقدر الكافي فيسقط أكثر ما يمكن من الأشياء المزمع إسقاطها ,او تكون من الضيق بمكان حتى لا تسمح إلا بإنزال النزر القليل ويبقى الاخر عالقا بغثه وسمينه . وكل هذه العملية مرتبطة بما يريد الشعب عموما أو أغلبه إبقاءه , و ما يريد الخلاص منه – إذا كانت هذه الإرادة هي التي ستفرض نفسها بطبيعة الحال . و العكس صحيح أيضا بالنسبة للطرف الفاعل سياسيا ,سيخضع هؤلاء السياسيون و الماسكون بزمام جملة من الأمور فيما بينهم و في علاقتهم بالمجتمع لنفس هذا التمشي. . الخوف كل الخوف أن يصبح الحديث عن بقاء «للأقوى« كقاعدة ستفرض نفسها في هذا الأتون,و اما ما سيحدد معايير هذه القوة المعينة على البقاء ,فلن يكون من المسائل الراهنة حاليا , ولكنه من المالات الممكنة التى قد تحدد مسارا مختلفا على كل المستويات . كما لايمكن الحديث عن مالات ممكنة بمعزل عن الفكر و الثقافة السائدين : فالمبدع هو أول من تلسعه الضغوطات و يكتوي بماء الظلم والإقصاء الحارق قبل أي ضحية أخرى فهو "جلد" الجسد المجتمعي الذي تمر على سطحه جميع أنواع الإفرازات لا زال المبدع , ولا أقول المثقف , من منطلق أن المثقف حر في حط رحال ثقافته في أي أرض شاء و يملك من غطاءات التورية ما يحمي رأسه , لكن المبدع شبيه بمن يحمل على ظهره أسفارا مكشوفة المحتوى , لا يدري بأي أرض يحط رحله دون خوف... فقد تهدر دماء إبداعه, و يصير من المغضوب عليهم إلى أجل غير مسمى.... وضع يعبر عنه الكثير من التونسيين الذين يقرؤون في أعمالهم – شرف الإبداع – و يحسون بضياع حقوقهم و إفلاس بضاعتهم مع ضبابية المسير و المصير ... أكيد جدا ,هذا وضع طبيعيا سيخضع أيضا لعملية الغربلة التي تحدثنا عنها .وعموما , يبدو أن الكرة تتجه إلى مرمى الشعب التونسي لتعود إليه تدريجيا , فالشعب صاحب الإرادة ما صمدت هذه الإرادة للنهاية, ووقفت في وجه كل التجاذبات و الطوارئ التي همها أن توجه وعيه و إحساسه الجمعي إلى نوع من – الندم – على ثورة فرضها, وأنجزها في لحظات قوة و التحام بين أغلب مكوناته ليس لها مثيل . ونفس هذه النظرة ستؤول بالباحث إلى اكتشاف إصرار الشعب التونسي على حماية ثورته بكل عناية و تفاؤل , برغم كل المعرقلات و الخيبات الملقاة في طريقه. . في تونس اليوم يلتف الشعب حول حلمه الأصيل المتطلع إلى تحقيق الحرية و العدالة و التنمية لفرض وجود هو الأعمق و الأقوى على الإطلاق في تاريخه منذ الاستقلال و قبل الاستعمار... لكن الشعب الذي هو صاحب السيادة و الشأن كله , و الذي يجب أن يحسم الأمر لصالحه : هو اليوم مثل الأم المحتارة بين أطفالها الطيبين و الخبيثين , هل تكون مع هذا أو مع ذاك .... فإن أي تصرف أو انحياز مبرر أو غير مبرر هو أمر غير مضبوط العواقب أبدا . ولعل أهم مثال على هذا التخبط في هذه الأيام : مسألة تمرير قانون تحصين الثورة : ممن و ضد من ... ماذا فيه وماذا عليه... الأم الحائرة...حائرة

Freiland  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 20:16 | Par           
@aigle
Je pense que la plus grande partie visible de l'iceberg c'est tout les conneries que vous pouvez raconter régulièrement sur ce blog, je crois que vous avez perdu beaucoup de plumes en tant que pigeon et non en tant qu'@igle.....!

Aigle  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:51           
L'auteur s'est contenté de décrire la partie visible de l’iceberg. notre opposition dans sa majorité est incapable de construire une identité politique. celle qui se réclame, par exemple, du marxisme n'a jamais su s'approprier cette idéologie, elle en fait un usage rudimentaire. les actions et les pratiques de la pseudo-gauche tunisien n'est qu'un exemple.

Wahdou  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:36           
Chiddou rwé7kom, el moubadara ettounsia fi thniya

TunisienDU78  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:35           
Le problème ces que des que nous descend dans la rue pour vire un groupe de corrompu les états unis viennent de force se mêle de nos affaire et nous impose des chose regarde bien au moment ou les égyptien manifeste washington et en alerte et prépare son plan b pour imposer a l’Égypte un autre de ces pantin en stock il faut rompre les relation diplomatique avec les usa si nous l’Égypte et que les autre pays arabe nous suivent tout ira
mieux

Mororat  (Morocco)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:29           
فرق كبير بين المعارضات ولكن ليس هناك اي فرق بين حكومات تجار الدين فهم فاشلون

Frere  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:20           
Le problème de l'identité arabo musulmane a été dépassé depuis longtemps aussi bien pour le parti au pouvoir que pour l'opposition. il n'y a que ennahdha, faute d'autres arguments et de peur de perdre le pouvoir qui nous fait sortir encore cette chanson. c'est le cas de ghannouchi qui n’arrête pas de dire que l'islam est en danger. ce tableau publicitaire et fond de commerce ne passent plus pour l'opinion publique. on a besoin de résoudre
nos problèmes et pour ça, les gouvernants sont aussi nuls que l'auteur de cet article.

Slimane  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:19           
L'auteur oublie les 15 millions de chrétiens coptes qui ne reconnaissent pas leur arabité mais se proclament descendants des pharaons!!!!

Slimane  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:19           
L'auteur oublie les 15 millions de chrétiens coptes qui ne reconnaissent pas leur arabité mais se proclament descendants des pharaons!!!!

Libre  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:11           
J'ai plus de respect aux gamins des ecoles elementaires qui chuchotent en classe qu'a cette d'opposition responsable de toutes les betises
les tunisiens ne sont plus dupes
ses sont des anciens traitres et corrompus

Slim76  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:06           
احمد ربي عجبتكم الفوضى في مصر..عالاقل لهنا المعارضة محترمة الانتخابات

Tounsifallegue  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 19:03           
Chez nous,madame l'opposition ne se manifeste que lors des week-end et des fetes nationales ....: heureusement pôur la roika ,on n'a pas une opposition ,on a plutot des saltimbanques et des mercenaires qui peuvent faire 180 degrés à n 'importe quel moment en contrepatrie de deux sous

Astrolabe  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:56           
@dalraad :
أيضا المعارضة التّونسية كالمعارضة المصريّة : فكركم العلماني المتطرّف لا يوحي إلّا برعب و خوف دفين من الإسلام. أكثر نقطة تشتركون فيها هي أنّكم تخدمون مصالح إسرائيل و تنادون "بل نحن المسلمون" لكن الله عليم بما في الصّدور. و شكرا

Louben  (France)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:55           
Je l'ai toujours dit babnet kif al jazeera l'agonisante
tous dans la manipulation,tu peux manipuler les grouda nadawis mais pas les vrais tunisiens
un conseil: le déroulement de l'histoire peut vite s'accélérer

Dalraad  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:47           
ان كان هنالك فرق بين المعارضة المصرية و المعارضة التونسية الاسلاميون (الذين يشتعملون الدين للوصول الى الحكم) هم الاسلاميون في تونس او في مصر مهما اختلفت أو تفاوتت الحدود الجغرافية والزمانية. ماان يصلوا الى السلطة حتى يصابوا بالشلل والصدمة عندما يدركون أن دين لايملك حلولا لاي شيء . سيجدون أن شعاراتهم شيئ والواقع السياسي والاجتماعي وتعقيدات وتشابكات العلاقات الدولية والمنظومة الاقليمية والدولية شيء اخر. سيكتشفون انهم لا يملكون حلولا للبطالة والفقر
المدقع وانعدام الحريات وتفشي الامية والديون الاجنبية والتضخم والفساد غير أنه يزيدها تعقيدا. وعندما يجابهوا الواقع المرير يلتجئون الى الثضليل والعنف الممنهج والمخطط. لقد سقط القناع....

Nebilfn  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:41           
Il y a 3 mois, qui pouvait croire que morsi sera chassé comme un rat? malheureusement pour la tunisie, el bagra hazezha el oued ou t9oul el aam saba...

Frere  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:39           
Article biaisé faits de suppositions que l'auteur prend pour des vérités. je ne partage pas son avis

AlHawa  (Germany)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:38 | Par           
حقا لا يمكن إضافة شيئ على هذا القول! متفق معه بصفة كاملة!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:30           
كشف الكاتب للمعارضة نقطة ضعفهم القاتلة وحز في نفسه أن يتركهم في ظلامهم الدامس وفي أصفارهم يعمهون ....

Soussien  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:21           
علينا أن نتّفق أوّلا . هل لنا معارضة في تونس ؟ أظنّ أنّ لنا أطفالا يعبثون و قد فقدوا صوابهم

David  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:19           
Bravo

Bolongo_katanga  (Tunisia)  |Mardi 2 Juillet 2013 à 18:19           
Mr boulbaba et bab benat : merci pour cet article et ....on en redemande


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female