الحديث رواه البخاري في التاريخ الكبير والنسائي في السنن من حديث عمر بن
الحامق الخزاعي رضي الله عنه – صححه الشيخ الألباني رحمه الله المجلد الثاني من
صحيح الجامع أنه صلى الله عليه وسلم – قال ( من أمن رجلاً على دمه فقتله ) أعطاه
العهد بالأمان ثم أدخل فقتل (من أمن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن
كان المقتول كافرا )، هذا ديننا و هذا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
لا تخلطوا الأوراق بدعوى الدين، ولا تخلطوا الأوراق بدعوى الحماسة وبدعوى الجهاد،
فليس هذا من الدين في شيء، والله ورسوله منه براء .

الحمد لله وحده

يبدوا أن المعارضة تعتقد واهمة أنها ما زالت قادرة بالتحايل والمراوغة علي تغيير مجرى الامور على الارض يتحدثون علي الكيماوي الآن لأن الوضع ليس لصالحهم .. المتاجرين بالدين في المشهد السياسي العربي من المحيط إلى الخليج ، أنه خيط الحرام ، الذي أصبح حلالا ، والسلوك الدنيء الذي تجرمه وتشمئز منه كل الأعراف والتقاليد والقوانين والشرائع ، وقد تحول إلى باب كامل في الأداء السياسي للجماعات والتنظيمات الإسلامية التي وصلت إلى مقاعد الحكم ، وهو باب تختبئ خلفه
نوازع بشرية منحطة تستخدم الدين في تبرير أفعالها المشينة وفسادها الأخلاقي والسياسي ، وأصبح ما يفعلونه نوعا من البغاء لا يختلف إطلاقا عما يحدث الآن في سورية التي تحولت أماكن الجهاديين فيه الى سوق نخاسة عصرية تباع فيها النساء كالبهائم لإشباع نهم الجنس لدى هذا النوع الجديد من البشر الذي شحنه الغرب والصهيونية والإخوان في سورية لتخريبها وتدميرها ، وهي نخاسة ونجاسة عثروا لها على اسم فاضح ، هو جهاد المناكحة . أما أنها نجاسة ونخاسة وفجر وانحطاط ديني
وأخلاقي وإنساني ، فهي اكثر من هذه الأوصاف وأعمق وأكثر إيلاما للنفس ان نرى شقيقاتنا السوريات يحدث لهن ذلك ، على أيدي من جاءوا لينشروا إسلاما غير إسلامنا الذي نعرفه من القرآن والسنة

اللهم خفف عن سوريا و أهلها و فرج عن كربهم و أحقن دماءهم