اختلاف أمريكي روسي حول سوريا بقمة الثماني

<img src=http://www.babnet.net/images/8/obamaputine.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أقر الرئيسان، الأمريكي باراك اوباما، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، باختلاف وجهات النظر حول كيفية التعامل مع الحرب الأهلية في سوريا، إلا أنهما أكدا التزامهما بإيجاد مخرج من الأزمة الدموية السورية الدائرة منذ أكثر من عامين.

وقال بوتين بعد لقائه بأوباما في قمة مجموعة الثماني بأيرلندا الشمالية: في بعض الامور تختلف مواقفنا ولكننا متحدون في السعي إلى وقف العنف وحل المشكلة بالطرق السلمية بما في ذلك عبر المفاوضات.

واضاف: لقد اتفقنا على دفع أطراف الازمة السورية إلى الجلوس حول طاولة المفاوضات خلال المؤتمر الدولي في جنيف ، دون أن يحدد الأطراف التي ستشارك في الاجتماع، أو توقيته.




من جانبه أهتم اوباما بترسانة النظام السوري من الأسلحة الكيماوية وشدد على ضرورة تأمينها بحيث لا يجري استخدامها أو انتشارها في سوريا ، وهي قضية محورية للجانب الأمريكي لم يتطرق إليها الرئيس الروسي خلال كلمته.




Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 66951

Fikou  (Tunisia)  |Mardi 18 Juin 2013 à 12:37           
Wissem_latrach
رؤيتك يتبناها كل مواطن عربي شريف لكن على ٱرض الواقع كل الإحتمالات واردة وفي ضل التدخلات الخارجية والصراع الذي أصبح ذو طابع طائفي تغذيه الفتاوي السنية القطرية لا ٱرى أمل للشعب السوري لأختيار مصيره

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Mardi 18 Juin 2013 à 12:18           
@ fikou وإن كانت احتمالاتك واردة بنسب معينة أخي، ولكن لماذ رهنت مستقبل سوريا بأيدي من لا يمثل الثورة؟ ألا يوجد احتمال ثالث؟ هل بشار من قام بالثورة ضد نفسه أم هم تجار الفنادق وحكومة الإلتفاف التي تشكلت في الخارج؟ ألا يوجد في سوريا غير الكتائب التي رضيت عنها أمريكا واختارت تزويدها بالسلاح وعرّفت بها إعلاميا الجزيرة والعربية ومثيلاتها؟

Fikou  (Tunisia)  |Mardi 18 Juin 2013 à 11:00           
بعد أكثر من عامين من أنهار الدماء التي تجري والخراب الذي أنهك أرواح السوريين، ماذا بعد؟
هل بقي شبر من سوريا يمكن أن يحتضن رأس مواطن يحمل حلماً أو أملاً بالخلاص ؟
الإجابة على هذا السؤال في ظل احتمالين :
الأوّل هو الانتصار العسكري والسياسي للنظام والعودة إلى تمكين قبضته على الحكم وضخ الدماء إلى شرايينه من جديد طبعاً بدعم وتشجيع دوليين وبتسوية مفروضة على المعارضة باسم جنيف2 ومن مبدأ، الظالم حينما ينتصر يزداد جبروته وظلمه، سيزداد النظام جوراً وستبدأ المحاسبات لكل من لم يؤمن به وحاول التفكير بتغييره وستتحول سياسة كمّ الأفواه المتّبعة سابقاً إلى تحطيم الأفواه ويترقّى كلّ مؤيّد إلى درجة مجاهد بامتياز ..
الاحتمال الثاني : أن تَصْدق رؤيا المعارضة و تنتصر بفرض إرادتها في إزاحة النظام وتشكيل حكومة ائتلافية "بضغوط من أصدقاء الشعب السوري وبتدخل أمريكي واقتناع روسي " وفي ظل معارضة مشتتة و مجزّأة سياسياً وعسكرياً ولكلّ طرفٍ أجنداته ويحاول أن يرضي ولي نعمته ستكون سوريا أقرب إلى النموذج الصومالي وتصبح تحت سيطرة كتائب وألوية عسكرية متصارعة حيث ستكون الغلبة حينها فقط لصوت الرصاص.

للأسف هذا هو مستقبل المواطن السوري في سوريا المستقبل.

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Mardi 18 Juin 2013 à 10:44           
هي مناورة سياسية خطيرة: لم تتقارب رؤى روسيا مع أمريكا بخصوص الوضع في سوريا بالقدر الذي وصلت إليه هذه المرة، اتفاق واضح على اشعال نار حرب طائفية في المنطقة لا تبقي ولا تذر، وتنفيذ ذلك يكون على مستويات مختلفة:

مستوى عسكري أول يسير في مسار الابقاء على النظام ويقوده على الميدان الحلف الثلاثي: بشار وايران وحزب الله، وكل من هؤلاء يسير في الفلك الروسي برضا أمريكي واضح

مستوى عسكري ثان يسير في مسار اسقاط النظام وتشرف عليه أمريكا مباشرة عن طريق عمليها في الجيش الحر سليم إدريس وصديقه عبد الجبار العكيدي، واستصدار فتاوى الجهاد من البيت الأبيض لتجييش المسلمين في المنطقة قصد القتال تحت راية سليم إدريس وأعوانه من دعاة الدولة المدنية، بعنوان: دحر الشيعة الروافض

مستوى سياسي يمثله الإئتلاف الأمريكي

هذه المعركة التي تستنزف طاقات الأمة وتحقق أماني الاستعمار بأيدي أبنائها، يراد لها الاستمرار إلى حدود 2014 والوصول إلى الانتخابات السورية القادمة، بحيث يتم التحكم في نتائج المعركة من قبل روسيا وأمريكا والتي ستظهر فيها روسيا منتصرة عبر من قدمت لهم الدعم العسكري، لتنتصر أمريكا سياسيا عبر إخضاع الجميع للمعادلة الجديدة، مع قبول تغول ايران في المنطقة واقتسام السلطة في سوريا مع نظام بشار وتقزيم المنتسبين إلى السنة والحيلولة دون إقامة الخلافة التي أرادها
الثوار في بلاد الشام والأمة من ورائهم.

والمؤسف في كل هذا، أن يتم استخدام الإخوان المسلمين في الخارج لتغيير ميزان القوى في الداخل السوري، بحيث تضمن أمريكا أن غاية قتال الوافدين إلى سوريا هي إقامة الدولة المدنية الديمقراطية وليست دولة الخلافة التي نادى بها أبناء الثورة السورية.

ختاما أقول لمن فاته متابعة الثورة في سوريا، أن أبناء الثورة على وعي تام بما يخطط له الاستعمار ويوظف فيه أبناء الأمة ليحقق أغراضه التي قد تصل (لا سمح الله) إلى ما وعد به بشار في إحدى خطاباته من قلب أحجار الدومينو في الاتجاه المعاكس وفي كامل المنطقة، وإن مكرهم لتزول منه الجبال.

إلا أن الله قد أذن لهذه الأمة الكريمة بالنصر على أعدائها وان اجتمعوا عليها على صعيد واحد، ووعي قادتها بما يجري حولهم هو الذي سيسرع في السير بالأمة نحو التحرر النهائي من ربقة الاستعمار بإذن الله وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض الأنظمة العلمانية المتهاوية.

قال تعالى: "يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

Daily1999  (Tunisia)  |Mardi 18 Juin 2013 à 09:21           
ما هو القاسم المشترك لجميع بؤر التَوتَر في العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟

MSHben1  (Tunisia)  |Mardi 18 Juin 2013 à 09:14           
انا خبير الاستراتيجيين اقول ان امريكا و روسيا لهما مصالحهما و هذا معروف لدى كل العالم في المنطقة منطقة المتخلفين العرب و المسلمين كذبا - اي اسلام بالقول لا بالفعل - و لكن خبير الاستراتيجيين ينصح بتغير الاستراتيجيا العربية المعتمدة على الغرب المخادع بقيادة امريكا و اوروبا انهم هم من زرع اسرائيل و هم من حصنها بالسلاح و هم مخادعون و هذا ليس كلامي انما هو في القرآن و ربطتم الاستراتيجيا عندكم يا متخلفين بهذا الغرب المخادع و لم تربحوا منه شيئا منذ
قرابة 100سنة فحولوا تحالفكم مع الغرب الى تحالف مع روسيا و ايران و الصين انهم متوازنون و حقانيون و هم شبيهين بالحاكم المعتدل الذي قبل المهاجرين اصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

SweetPower  (Tunisia)  |Mardi 18 Juin 2013 à 08:31           
Pour ceux et celles qui critiquent mr moncef marzouki pour son style vestimentaire. de ce qu'il parait son style (sans cravate) a infecté les deux présidents de la russie et des etats unis.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female