فتح مراكز الاقتراع في إيران لاختيار خليفة نجاد

<img src=http://www.babnet.net/images/8/najad720.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة، بتوقيت طهران، صباح الجمعة، في إيران لإجراء الانتخابات الرئاسية، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.

ودُعى أكثر من 50,5 مليون ناخب لاختيار رئيس خلفًا لمحمود أحمدي نجاد في انتخابات يتواجه فيها حسن روحاني، المرشح الوحيد عن المعتدلين والإصلاحيين وثلاثة محافظين هم وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، وكبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني سعيد جليلي.





المرشح الاصلاحي للرئاسة الايرانية حسن روحاني

وإلى جانب هؤلاء المرشحين الأربعة يخوض السباق الرئاسية مرشحان آخران هما محسن رضائي ومحمد غرزي، إلا أن حظوظهما بالفوز معدومة.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8 على أن تغلقها بعد عشر ساعات، وفي حال كان الإقبال على التصويت كبيرا يمكن تمديد المهلة حتى منتصف الليل.

وأضافة إلى رئيس البلاد ينتخب الإيرانيون، في اليوم الانتخابي الطويل مجالسهم البلدية أيضا.

وإذا لم يحز أي من المرشحين على 50.1% من الأصوات فأن دورة ثانية ستنظم في 21 يونيو الجاري، ومن المتوقع بدء صدور النتائج اعتبارا من السبت.

ودعا كلا من المعسكرين الإصلاحي والمحافظ أنصاره إلى الإقبال على الانتخابات بكثافة.

واتحد المعتدلون والاصلاحيون وراء «روحاني» بعد انسحاب الإصلاحي محمد رضا عارف، الثلاثاء، ومنذاك تحرك مناصروه على شبكات التواصل الاجتماعي ودعوا إلى التصويت بكثافة له.

وقبل أربع سنوات كانت إعادة انتخاب أحمدي نجاد أفقدت الإصلاحيين كل امل بالفوز.

ويومها دان المرشحان الخاسران الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي عمليات التزوير التي جرت على نطاق واسع وطلبا من مناصريهما التظاهر، مما أشعل حركة احتجاج عمت البلاد وقمعتها السلطات بالقوة ووضعت الزعيمين الإصلاحيين في الاقامة الجبرية منذ 2011 وحتى اليوم.

وقال مهدي فضائلي، المحلل السياسي المحافظ: «يعتبر حسن روحاني الآن من أبرز المرشحين، وفرصه في الوصول إلى الدورة الثانية إذا اقتضى الأمر كبيرة بعد اتحاد الإصلاحيين والمعتدلين».



Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 66756

Adam1900  (Poland)  |Vendredi 14 Juin 2013 à 15:00           
الحمد لله وحده

مبروك لجميع المسلمين الشرفاء لان النتيجهة واحدة والهدف واحد ….ألا وهو خدمة الاًمة الاسلامية الطاهرة ، ونصرة الإنسان المسلم ليعيش بكرامة علي أرضه ..الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تتنازل عن حقها النووي السلمي الذي يعمل علي خدمة الإنسان وليس علي سفك دم الإنسان كما حدث في هيرويشيما وننازكي اليبانية..أما بالنسبة للإنتخابات الإيرانية التي تسير بمنافسة حقيقية أخوية شريفة بين التيارين الإصلاحي والمحافظ ….والهدف واحد الا وهو خدمة الشعب علي أكمل وجه
ممكن وتحقيق مطالب الشعب الطامح للعدالة والمساواة بين الجميع ، والحفاظ علي النمو الاقتصادي ..الدولة الإسلامية تعمل بكل قوة لوضع حد لكل التهديدات الخارجية للحفاظ علي أمن البلاد والخليج ..الحفاظ علي أمن المسلم لكون الاسلام واحد أينما وجد .. وبهذا لا ولن يكون هناك تغيير في السياسه الخارجية الثابته علي الحق والرقي والتقدم والازدهار وعدم الانصياع للاجندة الاجنبية مهما كانت الظروف .. هذا درس في الديمقراطية الإسلامية والحرية لجميع شعوب العالم .. نتمني
للجمهورية الاسلامية الايرانية كل الخير والنجاح لان نجاحها هو نجاح لكل مسلم شريف وحريص علي أمور المسلمين

Ssaladin  (Tunisia)  |Vendredi 14 Juin 2013 à 10:54           
L'iran est un des rares pays independant dans le monde,et celui dont les progres sont reconnus par tous.le prophete mahomet n'a-t-il pas dit:"si la science etait suspendue tout en haut du ciel,il y aurait des persans pour aller la prendre".c'est encore le seul pays musulman qui s'opposent aux sionisto-croisés.

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 14 Juin 2013 à 10:54           
انا خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين اقول ان الشعب الايراني خرج من التخلف و اكتسب الديمقراطية الاسلامية اضافة على اكتسابه العلم انها الاسلوب او الآلية المفقودة عند العرب المتخلفين الانانيين و العنصريين الطائفيين و المذهبيين و لذلك هم مؤبدون في تدمير كل مضاهر و بوادر التنمية من حين الى حين . خبير الاستراتيجيين يقول للعرب المتخلفين انكم لن تبلغوا الديمقراطية و التقدم و التنمية ما لم تتركوا المذهبية و الطائفية و الحكام هم المسؤولون امام الله
اولا و من بعدهم المشايخ العنصريين . و لبلوغ مرتبة الامم الاخرى يتوجب على العرب المتخلفين تبديل التحالف الاستراتيجي مع الغرب الى التحالف الاستراتيجي مع ايران و الصين و روسيا . ان الغرب مخادعين و هذا مكتوب في القرآن الحكيم فلما لا تفهمون ؟ .

انا ذكي الاذكياء و خبير الاستراتيجيين mshben1فكريا اكور بالحكام العرب و بمستشاريهم الاغبياء انهم انهم ضعاف ضعاف في الاستراتيجيا و علوم القيادة .


Mouwaten2  (Tunisia)  |Vendredi 14 Juin 2013 à 09:27           
موسى الحاح
الحاج موسى
مادام المرشد هو الكل ستبقى ايران هكذا...و
الزغاريد أكثر من الكسكسي

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 14 Juin 2013 à 09:07           
ديمقراطية اللون الواحد ....

Srettop  (France)  |Vendredi 14 Juin 2013 à 08:21           
نشالله ما ندخلوش في نفس الديمقراطية

Ordinateur  (Tunisia)  |Vendredi 14 Juin 2013 à 07:42           
بلد ديمقراطي يصعد بقوة وله وزنه في العالم ودلك بفضل التداول على السلطة.ليت تترسخ هده الفكرة في عقول العرب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female