فتح مراكز الاقتراع في إيران لاختيار خليفة نجاد

وكالات -
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة، بتوقيت طهران، صباح الجمعة، في إيران لإجراء الانتخابات الرئاسية، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.
ودُعى أكثر من 50,5 مليون ناخب لاختيار رئيس خلفًا لمحمود أحمدي نجاد في انتخابات يتواجه فيها حسن روحاني، المرشح الوحيد عن المعتدلين والإصلاحيين وثلاثة محافظين هم وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، وكبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني سعيد جليلي.
ودُعى أكثر من 50,5 مليون ناخب لاختيار رئيس خلفًا لمحمود أحمدي نجاد في انتخابات يتواجه فيها حسن روحاني، المرشح الوحيد عن المعتدلين والإصلاحيين وثلاثة محافظين هم وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، وكبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني سعيد جليلي.

المرشح الاصلاحي للرئاسة الايرانية حسن روحاني
وإلى جانب هؤلاء المرشحين الأربعة يخوض السباق الرئاسية مرشحان آخران هما محسن رضائي ومحمد غرزي، إلا أن حظوظهما بالفوز معدومة.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8 على أن تغلقها بعد عشر ساعات، وفي حال كان الإقبال على التصويت كبيرا يمكن تمديد المهلة حتى منتصف الليل.
وأضافة إلى رئيس البلاد ينتخب الإيرانيون، في اليوم الانتخابي الطويل مجالسهم البلدية أيضا.
وإذا لم يحز أي من المرشحين على 50.1% من الأصوات فأن دورة ثانية ستنظم في 21 يونيو الجاري، ومن المتوقع بدء صدور النتائج اعتبارا من السبت.
ودعا كلا من المعسكرين الإصلاحي والمحافظ أنصاره إلى الإقبال على الانتخابات بكثافة.
واتحد المعتدلون والاصلاحيون وراء «روحاني» بعد انسحاب الإصلاحي محمد رضا عارف، الثلاثاء، ومنذاك تحرك مناصروه على شبكات التواصل الاجتماعي ودعوا إلى التصويت بكثافة له.
وقبل أربع سنوات كانت إعادة انتخاب أحمدي نجاد أفقدت الإصلاحيين كل امل بالفوز.
ويومها دان المرشحان الخاسران الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي عمليات التزوير التي جرت على نطاق واسع وطلبا من مناصريهما التظاهر، مما أشعل حركة احتجاج عمت البلاد وقمعتها السلطات بالقوة ووضعت الزعيمين الإصلاحيين في الاقامة الجبرية منذ 2011 وحتى اليوم.
وقال مهدي فضائلي، المحلل السياسي المحافظ: «يعتبر حسن روحاني الآن من أبرز المرشحين، وفرصه في الوصول إلى الدورة الثانية إذا اقتضى الأمر كبيرة بعد اتحاد الإصلاحيين والمعتدلين».
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 66756