في ذكرى النكبة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/nakba2013.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

يحي اليوم الشعب الفلسطيني و الأمة العربية و الإسلامية و أحرار العالم الذكرى الخامسة و الستين للنكبة { 15 ماي 1948 } . وهي مناسبة تصادف اليوم التالي لقيام دولة الكيان الصهيوني { إسرائيل } التي أُعلن عنها في 14 ماي 1948 .





هي قضيّة شعب , قضيّة وطن , هي أعدل قضية على وجه الأرض كما وصفها كل المنصفين في مختلف أنحاء العالم . لقد بدأت ماكينة الكذب و التضليل مع مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل الذي طلب من السلطان العثماني عبد الحميد التنازل عن فلسطين لليهود و ابتدع أكذوبة – أرض بلا شعب لشعب بلا أرض – و عملت الدوائر الرأسمالية و اليهودية على مخطط لتهجير الفلسطينيين و شراء أراضيهم و انتشرت العصابات الصهيونية الإرهابية التي اتكبت أبشع الجرائم و المجازر المروّعة في حقّ الشعب الفلسطيني مثل عصابة شتيرن و الهاغانا و الأرغون فدمّرت أكثر من 500 قرية فلسطينية و أبادت أهلها كما هجّرت أهالي المدن و غيّرت أسماءها , و من ينسى مجازر كفر قاسم و دير ياسين و غيرها .

في 15 ماي 1948 بلغت مساحة الكيان الصهيوني بعد التقسيم 54 بالمائة من أرض فلسطين التاريخية . لم يكن المشروع الصهيوني مشروعا يهوديا خالصا بل كان مشروعا امبرياليا لزرع كيان سرطاني في قلب الوطن العربي لمنع قيام وحدة حقيقية بين شعوب المنطقة و زرع بذور الفتنة بين أقطارها عبر تنصيب حكّام خونة و عملاء للدوائر الغربية الإستعمارية إضافة إلى أنها كانت فرصة للأوروبيين للتخلّص من عقدة الذنب تجاه اليهود بعدما لحقهم من ألمانيا النازية فشجّعوهم على الهجرة تجاه ما سمّاه بارونات الحركة الصهيونية ب أرض الميعاد { فلسطين } .

يبلغ عدد فلسطينيي الشتات اليوم أكثر من 6 ملايين لاجئ , و يوجد العدد الأكبر منهم في الأردن { 3 ملايين } و سوريا { 600 ألف } و في بلدان أخرى عديدة بنسب متفاوتة . و يضمن القرار 194 الصادر عن الأمم المتّحدة حق العودة لكن يبدو أن الإتفاقيات الأخيرة لمنظمة التحرير الفلسطينية و خاصة اتفاق أوسلو قد ألغى هذا الحق, فبعد تتالي الهزائم العربية من حرب 1948 إلى حرب 1967 إلى حرب 1973 التي حطّمت فيها الجيوش العربية أسطورة الجيش الصهيوني عبر تدمير خط برليف الشهير في سيناء لكن القيادة العربية المتردّدة و المرتبكة التي جسّدها الرئيس المصري أنور السادات حوّل ذلك النصر إلى اتّفاقية مذلّة وهي اتّفاقية كامب ديفيد حيث أخرجت مصر من الصراع مع العدو الإسرائيلي .

ما ساهم في تأزّم تلك القضية العادلة هو القيادة الفلسطينية من خلال خلافاتها و صراعاتها و انقساماتها التي ساهمت فيها أطراف عربية , و حتى اتّفاق مكّة المكرّمة بين فتح و حماس الذي تمّ امضاؤه في أقدس مكان عند المسلمين قبل سنوات لم يقع احترامه . و يبقى تحرّر الشعوب العربية من حكّامها العملاء و الخونة و المتواطئين كفيل بدحر هذا الكيان اللّقيط , و قد استطاع حزب الله اللبناني أن يصمد 33 يوما في وجه الجيش الإسرائيلي و يدمّر أسطورة دبابة الميركافا و أجبر مئات الآلاف من الإسرائيليين على النزول إلى الملاجئ . هذا حزب في دولة لبنانية صغيرة فماذا لو تتوحّد امكانيات الأمّة كاملة لتحرير القدس الشريف .

كاتب و محلل سياسي




Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 65198

Langdevip  (France)  |Jeudi 16 Mai 2013 à 09:25           
أعلاش لخوانجيه الجهاديين ما مشوش إجاهدوا في بلاد النكبه في عوظ
الجهاد في تونس الحره ،وقتل ابناء الوطن ،الفلوس ينقب عين خوه

الامني شهيد ((جبل الجلود ))
شكري بلعيد شهيد
محمد البوعزيزي شهيد
بكلهم شهداء نكبتنا

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 15 Mai 2013 à 22:25           
سنوات ونحن نندب النكبة لاخواننا الفلسطنيين ولم يطالعني مقال يشفي الغليل ينير الطريق لحل هذه المعضلة التي راكمت ملايين اليهود في وطن غيرهم ولا أتخيل بأن العرب عليهم بتنفيذ مجزرة لم تحدث في التاريخ .فهؤلاء المستوطنون جلبتهم الامتيازات المادية ولا يمكن ترحيلهم بطريقة مسالمة الا بهجرة مضادة بامتيازات مضاعفة بالأموال العربية التي تهدر في الحروب الوهمية والفساد .فبالأموال العربية يمكن اعادة توطين اليهود في بلدانهم الأصلية والبداية تنطلق من البلدان
العربية والاسلامية في استعادة مواطنيها اليهود لاطلاق حملة عالمية للهجرة المضادة ....

Adam1900  (Poland)  |Mercredi 15 Mai 2013 à 22:01           
تابع 2

أما عن حرب 1967
لقد استعدت اسرائيل جيدا لحرب 1967 وقامت امريكا وأوروبا بتزيدها بالسلاح الذي يضمن تفوقها في حالة الحرب مع العرب ... دخلت العرب الحرب وكانوا يدركون بالتفوق الاسرائيلي العسكري ، وفي ذلك الوقت للأسف الشديد كان ثلث الجيش المصري منشغلا في حرب اليمن التي استنزفت قواه وخلال 3 ساعات كان سلاح الجو المصري قد تم تدميره بالكامل تقريبا مما ترك الجيش الاردني بدون غطاء جوي حسب خطة المعركة والاتفاق مع مصر فأنهت اسرائيل الجبهة المصرية وقاتل الجيش المصري ببسالة في
سيناء ، اما الاردن فقد دخل الحرب من اول لحظة وقوعها واستمر يقاتل ويدافع حتى انتهاء المعركة عربيا ووقف اطلاق النار لكن سوريا لم تدخل المعركة الا في اليوم الثامن من حزيران ، فقط عندما قام ديان بمهاجمة سوريا وأعلن عن سقوط القنيطرة قبل سقوطها ب 24 ساعة مما حطم معنويات الجيش السوري الذي استبسل بالدفاع عن الجولان والتي كانت كل مخططاتها و تحصيناتها بيد اسرائيل عن طريق الجاسوس كوهين ... الجيش الاردني شارك بالقتال من أول لحظاته بكل بسالة وجرأة وعزم وإرادة
وقدم قوافل الشهداء ولذلك سأورد حسب المعلومات الخسائر في هذه المعركة بصورتها الحقيقية ليعلم الجميع حجم تضحيات العرب فقد خسر الجيش الاردني 700 شهيد و6000 جريح ومفقود وخسر الجيش المصري 3000 شهيد و10000 جريح ومفقود وسوريا 70 شهيدا و1500 جريح ومفقود مقابل خسائر اسرائيلية 984 هالك و4475 جريحا ، وخسر العرب 395 طائرة مقابل 19 طائرة اسرائيلية ،انتهى القتال على الجبهة المصرية لتركز اسرائيل كل قوتها على الجبهة الاردنية التي استمر القتال عليها حتى اخر يوم
بالمعركة هذه هي الحقائق التي يجب ان نذكرها لنكون منصفين ولا يعمينا التعصب الاعمى القاتل حمى الله الاردن وحمى شعبه العربي الاصيل من كل عدو او من صديق يفتئت على الاردن وشعبه ودوره البطولي الذي قدم 6000 الاف شهيد في حربه مع اسرائيل .

Adam1900  (Poland)  |Mercredi 15 Mai 2013 à 21:56           
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا المقال من نوع خاص ... لقد حدثني صديق فلسطيني عن قريب له توفي رحمه الله في العام 1991 وقد كان شارك في حرب 1948 حيث كان مع المجاهدين الذين تم تنظيمهم على أساس المناطق فهو من مجموعة من بدو الأردن قد تكون بحجم سرية أو كتيبه لأنه لا يعرف هذه التقسيمات ولا تهمه وقد كانوا موكلين بالدفاع عن قرى الجليل . يقول رحمه الله كانت بنادقنا الانجليزية والالمانية التي ترمي طلقة واحده في كل مرة ومعهم مدفع هاون صغير يقوم بالرماية عليه جندي لبناني الذي ما لبث ان
تم قصفة وتدميره من قبل اليهود حتى اصبحوا بدون اسناد مدفعي . يتكلم ببساطة وببراءة عن كيفية هزيمتهم امام اليهود فيقول تأتي الأوامر لا يعرف من اين- أن يدافعوا عن هذه القرية فيبقوا يدافعون عنها رغم تكرار هجمات اليهود بأسلحتهم الحديثة أنذاك وإسنادهم المدفعي والجوي ورغم ذلك يصدهم المجاهدون المرة تلو المرة ، وبعد ان ييأس اليهود ويفرح المجاهدون بالنصر والتثبت بالأرض وبعد عدة أيام تأتيهم الاوامر المشبوهة أن يتحركوا الى بلدة اخرى خلفهم وعندما يحتجوا بأننا
نقوم بصد اليهود ونحمى القرى ونحتفظ بالأرض فلماذا التقهقر يأتيهم الرد بأنكم ابليتم بلاءاً حسناَ وهذه القرية سيقوم الجيش اللبناني بمهمة الدفاع عنها حيث بعد عدة ايام تأتيهم الاخبار بأن القرية التي تركوها أصبحت في قبضة اليهود وهكذا حتى وصلوا حدود فلسطين الشرقية وعادوا الى منازلهم لأنهم هزموا. نفس السيناريو تكرر على الجبهة الجنوبيه وقد سمعته في مداخلة مجاهد مسن من مصر على احدى الفضائيات قبل سنوات بسيطة . لعن الله من كان السبب .

Hached  (Tunisia)  |Mercredi 15 Mai 2013 à 15:54           
15 ماي 1948، الصهاينة يحتلّون 78 بالمائة من فلسطين التاريخية. هم يحتفلون اليوم بأرض افتكّوها ونحن بأرض أضعناها وبالخيانات بِعْناها..هم يُقيمون الأفراح والأيام الملاح ونحن نلْتحف الأتراح والبكاء حتى الصباح..هم يتمترسون خلف العلوم والتقنيات الحديثة لتأبيد هذا الواقع ونحن بتمنّي استرجاع البطولات الغابرة وبتفسير منافع بول البعير نعمل على تغيير الواقع!. هم يُقيمون الدنيا و(لا)يُقعدونها دفاعا عن حياة أحدهم في الأسر أو حتى لاسترجاع بقايا رفات ونحن
نتقاتل على زعامة وهميّة ونمنع عن بعضنا الحق في الحياة. هم بقليل من الخطابة وكثير من التخطيط يستمرون في النجاح ونحن بخطابات نارية منذ عقود لم نحصد إلاّ النباح.
لذلك لن يتغيّر شيء هذا اليوم، هم سيرقصون وربما سيعلنون عن اختراعات جديدة ونحن سنكتفي بالصراخ والنواح والتهديد بلا وعيد وهات ما شئتم من شعارات الحنين:«قادمون بالملايين لتحرير فلسطين» أو «القدس لنا» ولن نشبع من التصفيق. هم لا يهنؤون إلا بمزيد كسب ودّ عدوّهم قبل الصديق ونحن كل يوم على وقع خسارة المساندين نستفيق. إذا عرفنا السبب بطل العجب، فأغلب أنظمتنا الحاكمة تعلم أنّ انتصارها لاستقلالية القرار الوطني يعني خسارتها للكرسي، لذلك فكلامُ «لَيْلِها» عن
فلسطين مدهون بالزبدة وفاخر بـ«الطحين»! وإلاّ فما معنى الجهاد في سوريا بينما تبكي فلسطين؟ آخر الكلام: مُصابون بـ«شِيزوفْرينْيا» الفصام يا ..لِئام!.

جُهَيْنَة

Hached  (Tunisia)  |Mercredi 15 Mai 2013 à 15:42           
Le malheur c'est que le peuple palestinien s'est divisé avant qu'il y ait un état palestinien c'est d'ailleurs le cas de tous les musulmans

Elmejri  (Switzerland)  |Mercredi 15 Mai 2013 à 12:35           
أين هم أهل فلسطين والقدس وهل مازالوا يبكـــــــــون ويندبــــــــــون نكبتهم ومحنتهم الى يوم الدين.....

Dorra  (Italy)  |Mercredi 15 Mai 2013 à 11:42           
Les barbus khouanjia wahabites canalisent et incitent nos jeunes à s'engager dans des organisations terroristes qui tuent en syrie, en algérie, en irak, à kasserine et ils nìont jamais appelé pour le jihad en palestine.
le wahabisme, les frères musulmans, al qaida et le salafisme ne sont que des instruments créés par les servisec anglais et américains, manipulés par les israéliens et fionancés par leurs pions et alliés saoudiens et qataris.
si les centaines de milliers de terroristes barbus qui égorgent nos frères en syrie , au mali, en irak et en algérie s'étaient mobilisés avec le hamas et le hezbollah à affronter l'armée d'occupation sioniste, l'équilibre des forces au moten orient aurait été plus favorable à la cause palestinienne mais hélas ces parsites ont été créés seulement pour servir israel et le sionisme et ce que font contre l'armée syrienne en est la preuve.
les barbus khouanjia en égypte avaient lancé des dizaines de slogans èlectoraux pour libérer al qods et à peine installé au pouvoir morsi a détruit tous les tunnel entre les 2 parties de rafah , chose que moubarak n'a jamais osé faire.

Charif  (Tunisia)  |Mercredi 15 Mai 2013 à 10:47           
صيدة القدس عروس عروبتكم //مظفر النواب

في هذي الساعة في وطني ،
تجتمع الأشعار كعشب النهر
وترضع في غفوات البر"
صغار النوقً
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوقْ
أولئك أعداؤك يا وطني!
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني ؟
من باع فلسطين وأثرى ، بالله ،
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
فاذا أجن الليل ،
تطق الأكواب ، بأن القدس عروس عروبتنا
أهلاً أهلاً ..
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبهْ ؟

أقسمت باعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السُمِّ
وهذا الثوريّ المتخم بالصدف البحريّ
بيروت
تكرّش حتى عاد بلا رقبه
أقسمت بتاريخ الجوع
ويوم السَغَبة .
لن يبقى عربي واحد ،
ان بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبه
القدس عروس عروبتكم ؟!!
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خماجركن ، وتنافختم شرفاً
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ؟؟!!
فما أشرفكم !
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبه ؟؟!
أولاد القحبة !
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى ،
أمَّا أنتم
لا تهتز لكم قصبه !
الآن اعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي
أصبحت احاذر حتى الهاتف ، حتى الحيطان ..
وحتى الأطفالْ
أقيء لهذا الأسلوب الفج
وفي بلد عربيِّ كان مجرد مكتوب من أمي
يتأخر في أورقة الدولة
شهرين قمريين
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية
كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء ،
بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكمْ
يا شرفاء مهزومين !
ويا حكاماً مهزومين !
ويا جمهوراً مهزوماً ! ما أوسخنا !!
ما أوسخنا ! ما أوسخنا !
ونكابر !!! ما أوسخنا !
لا أستثني أحداً
هل تعترفون ؟
أنا قلت بذيء ،
رغم بنفسجة الحزن
وايماض صلاة الماء على سكري ،
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع والثكنات
ولحسن الفخذ الملصف في باب الملهى .
يا جمهوراً في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن !
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء
بلا مأوى !
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية ،
هذا وطن ؟؟!
أم مبغى ؟!
هل أرض هذي الكرة الأرضية أم وجر ذئاب ؟
ماذا يُدعى القصف الامميّ على هانوي ؟
ماذا تدعى سمة العصر وتعريص الطرق السلميَّة ؟
ماذا يُدعى استمناء الوضع العربيّ
أما مشاريع السلم ،
وشرب الأنخاب م

Charif  (Tunisia)  |Mercredi 15 Mai 2013 à 10:23           
فلسطين في قلب ووجدان كل عربي و مسلم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female