طارق الكحلاوي و الجرح المتعفن

بقلم عادل السمعلي

لا أعرف الدكتور طارق الكحلاوي معرفة شخصية ولم يتسنى لي الالتقاء به من قبل ولكن كانت لي معه بعض الحوارات والتجاذبات قبل الثورة حول حملة سيب صالح

وبعد الثورة حول الصحفيين المتلونين ( قلابة الفيستة ) وذلك من خلال المواقع الاجتماعية والمدونات وهذا مما جعلني أكن له إحتراما خاصا وتقديرا بالغا رغم خلافي معه حول عديد المسائل من ضمنها مسألة التعامل مع الديون الخارجية.

إن إحترامي وتقديري للدكتور ينبع خاصة من مساهماته الفعالة في خلخلة وتفكيك منظومة بن علي القمعية الاستبدادية وفضحه لآليات عمل الاعلام البنفسجي زمن الديكتاتور من خلال مدونات ومقالات بعيدة الرؤى وعميقة الفكر والمعالجة وهو من تواضعه لم يذكرها ولم يتباهى بها كما يفعل الثوار الجدد لاعقي حذاء بن علي وممجدي إنجازات التغيير.
إن من لا يعرف ومن يسمع بمدونات أفكار ليلية وعشرات المقالات التي كتبها مرة باسمه الشخصي ومرة بإسم مستعار لا يعرف عمق فكر الرجل وتوجهه السياسي الوطني الجامع لا المفرق والمتزن لا الفوضوي العشوائي

إن الكحلاوي حين صرح أن الصحفجي سفيان بن فرحات من الازلام لامس بذلك الجرح التجمعي المتعفن المتخفي وراء الثورة وهو بذلك لم يرجم بالغيب ولم يأت بجديد فهذه حقيقة ثابتة تؤكدها قائمة فرسان القلم التي دخلت إنتخابات نقابة الصحافة داعمة ومناشدة لبن علي وتدعو له بالنصر والتأييد وإن كشف مثل هذه الوقائع للعموم وفي إجتماع شعبي إحتفالي أربك الجماعات التجمعية المتسترة بالثورة التي حسبت أن الذاكرة قصيرة ويمكن أن تصنع من بن فرحات ثورجي جديد لا يشق له غبار .

فقد أصبح العم سفيان يعتمد إذاعيا بطريقة منهحية في ساعات الذروة مرة في المساء ومرة في الصباح ليقوم بمهمة إشعال نار الفتنة بالكذب والتزوير وتحريف الوقائع عن مقاصدها فكان في كل مرة في وضع الذي ( يتكلم وجناحو يرد عليه )وهو المحلل المعتمد والضيف المبجل في كل الاذاعات التي وضع حجر أساسها العائلة الطرابلسية المخلوعة و التي مازالت الى الآن من خلال برمجتها تحن إلى أيام الدلال والعز بين أحضان النظام الساقط من خلال بث لقطات إذاعية وومضات خاطفة تتحسر فيها على الثورة وتوحي للعامة أننا كنا في وضع أفضل زمن المخلوع الهارب .
ومن نكد الاقدار أن يتدخل البوليس السياسي سفيان بن حميدة ليدافع عن سفيان بن فرحات وهو المعروف عند الجميع بتأجير قلمه الفرنكفوني لمدة عقود لتلميع صورة بن علي ومهاجمة معارضية فأي صلف هذا وأي دعارة صحفية هذه .

فعندما يتهم الدكتور أنه درس في أمريكا أيام المخلوع ولا يحق له الحديث عن الثورة والنضال وكأنه يقول لنا أن الدراسة في أمريكا هي حكر على أبناء التجمع وأبناء أبناء التجمع ولا يحق لعامة الشعب ذلك وكلنا يعلم كيف كانت ترسل بعثات الدراسة بالخارج : الشهادة التجمعية قبل الشهادة الجامعية ولم يسلم من هذه القاعدة إلا القلة القليلة ومن ضمنها الدكتور طارق الذي تربى في عائلة نقابية مناضلة ولحقها ما لحق العائلات الشريفة من قمع وتنكيل ومحاصرة.

إن الحملة الاعلامية الاخيرة ليست موجهة أساسا ضد الدكتور طارق الكحلاوي في شخصه بل هي موجهة أصلا ضد حزب المؤتمر الذي لملم جراحه وتجاوز إنقساماته ونجح في عقد إحتفال جماهيري وشعبي ناجح يؤكد أنه حزب متماسك رغم الصعوبات و من المؤكد أنه سيكون له وزن وثقل سياسي في الانتخابات القادمة رغم عمليات التزوير المنهجية التي تحترفها شركات إستطلاعات الرأي بتونس ورغم العمل الجبار الذي قام به الاعلام البنفسجي لشق صفوفه وفك تحالفه مع أحزاب الترويكا من خلال سلسلة الاكاذيب والاشاعات الممنهجة التي ألفناها ولم تعد تجدي نفعا .

إن التهجم عل الدكتور الكحلاوي ومن قبله الدكتور المؤرخ عدنان منصر ومن قبل قبله الدكتور منصف المرزوقي له عنوان واحد : هو طلب رأس حزب المؤتمر بعدما تبين لبنو جهل من أيتام المخلوع أنه حزب حي و متماسك وقادم على مهل بعد أن حسبوه إنفصم وإنقسم وأصبح جثة هامدة بلا وزن ولا حراك مما يقلب كل حساباتهم الخاطئة .

Comments

29 de 29 commentaires pour l'article 64591

Sa7li (Tunisia) |Samedi 4 Mai 2013 à 09:42

ما تبعتش برشة حكاية الكحلاوي

لكن لما تلقى مناشد و بهلول و لحاس و جرو من جراء عبد الوهاب عبد الله و صفحات مأجورة و مثقفي تعرية الصدور، الكلها تكتلت تحاول تشوه فيه، على قوة جهدها، بماكينتها الكل : نفهم إلي وجعهم و الي عنده الحق، خاطر ما توجع هكة كان كلمة الحق!

تي لا شبيني هكة! هوما على الأخلاق و مستوى الخطاب!

ما ريتش إش عملو على خطاب متع "قرودة" و "إمارك" و "مهبول"
أه شنوة؟ ما همهمش في مستوى الخطاب وقتها؟ ما قالو شيء؟ ما كتبو شيء؟ كيفاش؟ شبيها الديمقراطية؟ نسمع و نسكت، نسكت و نص سي الباجي! أنا سمعت و سكتت من سي بلحسن جات في هاذي؟

العار أطول م الأعمار يا كبدي!
و لوح عليكم من ريق مستوى الخطاب و خر طر، أعطاهالهم الكحلاوي بين عينيهم ما لقاو باش يردوها عليه! ولاو يغزرو لعارهم و تلحيسهم و عهرهم و نفاقهم، يغزرو لأبشع ما فيهم و يلسقولو!

لم أكن يوما مقربا من الكحلاوي أو متفقا مع تحليله و تعاطيه مع الأمور، لكن المسخين و أيتام atce و كلاب بلحسن يعرفو يحطو خلافاتهم جانبا لنهش كل من يفكرهم بعهرهم، على عكسنا أحنا أولاد الثورة.

لذا، كل التضامن المطلق و اللا مشروط و العلني مع طارق في الحملة السخيفة المضحكة ضده (الي حتى لتوة ما عيروهش بما هو عار)

Alerter

Lechef (Tunisia) |Vendredi 3 Mai 2013 à 17:42

فـــــيً جميعً الحالاتً كالعديدً منً الوجوهً التيً رأيناهاً بعدً الثورةً تتحدثً وً تخاطبً فيً البرامجً التلفزيةً وً الحوااتً ً هذاً حيثً آنً تواريخً وً ماضيً هؤاءالأشخاصً إنً لمً أقلً أغلبهمً لمً يكنً معروفاً لاً مألوفاً وً إذاً إستثنيناً بعضً الرموزً منً حركةً النهضةً المعروفينً منً قبلً وً أصحابً تواريخً وً كذلكً بعضً اليساريينً المعروفينً أيضاً وً أعنيً الذينً كانواً بالخارجً وً برزواً بدً الثورةً أماً بالداخلً وً الذينً لمً يغادرواً البلادً
فالقائمةً تطولً بالرجالاتً المعروفةً وً بقطعالنظرً عنً كلً ذاً وً كملاحظً نرىً أنً ماً أتاهً الكحلاويً فيً غرةً مايً مً صياحً وً عياطً عبرً المكبرً لاً يمكنً أنً يصدرً عنً إنسانً عاقلً مسؤولً فيً الدولةً برتبةً كاتبً دولةً نلاحظً ظحالةً ً المستوىً لهذاً الدكتورً إنً كانً دكتوراً فعلاً فمهماً كانً خصوكً السياسيينً وً مهماً كانتً أخطاءهمً لاً يجوزً ذلكً التقدمً وً الخطابً الذيً سبً الهلعً للمحيطينً بهً قبلً الآخرينً ً أدرسً هاً ذاً الدكتورً ً وً
المسوؤلً حالياً لكيً يصيحً وً يعتمدً كثيراً علىً حبالهً الصوتيهً كالزكــــــــارً عوضً الإعتمادً علىً عقلهً كالدكتورً إنيً فعلاً لاً أعرفهً منً قبلً وً لكنً إذاً كانً ممثليً الدولةً وً مسؤوليهاً بمثلً هذهً المستوياتً فلاً نستغربً منً ستوىً الإدارةً الهزيلً اليوم

Chbaiah (Tunisia) |Vendredi 3 Mai 2013 à 12:17

في ماي 2009 استقال ثلاثة أعضاء من المكتب التنفيذي هم: عادل السمعلي وسفيان رجب وسميرة الغنوشي على إثر خلافات حول سوءادء المكتب وانحرافه الخطير مما اثار غضب عموماالصحافيين، وفي أواخر جوان التحق بهم الحبيب الشابي، بما فتح المجال أمام عقد مؤتمر استثنائي. وقد تحرك هؤلاء الأعضاء وقرروا عقد مؤتمر استثنائي لم يوافق على الدعوة إليه المكتب التنفيذي المقال والذي قرر عقد مؤتمره يوم 12 سبتمبر معترفين في نفس الوقت انهم غير قادرين على جمع ربع النصاب. وعلى إثر
المؤتمر الذي عقد يوم 15 أوت، بحضور 600صحفي رفعوا على إثر فوز الأغلبية برقية إلى رئيس الدولة زين العابدين بن علي ضمنوها "خالص مشاعر التقدير لما كرسه رئيس الدولة من قيم ومبادئ الجمهورية التي ساعدت على توفير مناخ ديمقراطي ساهم في ترسيخ الوعي المدني وتفعيل المشاركة في الشأن العام". هذا وقد تركب المكتب الذي أفرزه مؤتمر 15 أوت من العناصر المستقيلة الأربعة من المكتب التنفيذي بالإضافة إلى خمسة عناصر أخرى من خيرة الصحافيين في تونس: جمال الدين الكرماوي
والبشير الطمباري ورشيدة الغريبي وعبد الكريم الجوادي وشكري بن نصير idpublication=1&nrarticle=67216&nrissue=1&nrsection=1

Amelyassine (Tunisia) |Vendredi 3 Mai 2013 à 10:26

Objectif : décrocher un million de voix requis pour passer au deuxième tour de la présidentielle et, par la suite, aider le parti à gagner un maximum de sièges, grâce à l’image du nouveau président, légitime, cette fois élu au suffrage universel.
mais le problème, c’est que les cpristes n’ont pas réalisé, jusqu’à présent, que tant que ce parti demeure dépourvu d’idéologie et de ligne politique claire, il restera toujours inflammable. la moindre étincelle réduira en cendres ce qu’il en reste, y compris, son fondateur moncef marzouki.

il a fallu au cpr un peu de courage pour survivre. or, c’est ce qui a toujours manqué à ce parti, bien que les circonstances lui aient donné beaucoup de chances à saisir pour reconquérir son électorat. la première était lors des négociations en refusant de collaborer avec ennahdha, si elle décide de garder tous les portefeuilles de souveraineté. la deuxième, c’est quand mohamed abbou a quitté de son propre chef le gouvernement. la troisième,
c’est lors des négociations à propos du remaniement ministériel.
sinon, en dehors de cela, le cpr n’a été que complice, d’une façon ou d’une autre, dans la mauvaise gouvernance de la troïka et fut par la suite discrédité, sali et caricaturé.
il a donc perdu la confiance des tunisiens, ainsi que tout son poids. il ne pourra jamais reprendre cette confiance, ni réaliser le même score, à moins que d'ici la prochaine échéance, il réussit à trouver suffisamment de candidatsmorue élaborer ses listes électorales.

* nawel bizid est activiste politique, membre démissionnaire du cpr, chargée de la communication régionale.

Les journaux tunisiens du 2 mai 2013 ne parlent que du cpr et de son grand retour dans la rue. le parti du président a célébré la fête du travail en simulant, avec médiocrité, ennahdha un certain 16 février 2013. une grande scène a été dressée au cœur de l’avenue habib bourguiba protégée par des barrages de fer et des cordons policiers comme s’ils étaient de grands personnages qu’on prendra la peine d’agresser !
les leaders montaient les uns après les autres pour présenter leurs allocutions, entourés de gamins portant des dossards illustrant le logo du parti.

vu qu’ils ont retrouvé confiance en eux en préparant leur grand retour, on s’attendait, malgré tout, à un discours qui touche le fond des problèmes des tunisiens, puisque c’est un parti au pouvoir qui doit présenter des solutions et rassurer le peuple sur les efforts fournis pour sortir du goulot d'étranglement, comme le dit toujours le président provisoire de la république.
mais, contrairement à cela, les leaders du cpr n’ont toujours pas pu retenir la leçon. un discours populiste qui traite les opposants « d’une bande de gamins », les manifestantes « de femmes de la rue », un discours qui ne diffère pas trop de celui de « mourrez de rage » d’ennahdha.
evidemment, ces propos ont eu la bénédiction des ligues de protection de la révolution marquée par la présence de recoba et compagnie, des jeunes démissionnaires d’ennahdha qui étaient là pour applaudir fort, des démissionnaires du cpr même qui sont revenus suite à une motivation qui ne semble pas innocente et aussi des figures des régions internes du parti qui sont venues exceptionnellement aux fins d'assurer la mobilisation populaire pour
l’événement.
le retour du cpr a l’air de prendre une bonne ampleur médiatique. imed daïmi a donc gagné sa première bataille médiatique en tant que secrétaire général préparant, précocement, les élections sur les déchets d’ennahdha.

Amelyassine (Tunisia) |Vendredi 3 Mai 2013 à 09:33

Le bouffon du roi!! et j'aimerais aussi connaitre ces réalisations après avoir eu le poste au "palais"..
c'est quoi les orientations stratégiques de notre pays: terrorisme/ chomage / inflation..
le mr a eu 100000 de notre argent de contribuable et se pavane comme un coq pour débiter des âneries sur des journalistes ex ou pas ex - ben ali mais surtout très cultivé par rapport et ce mr kahlaoui!!
au lieu d'unir et c'est le rôle de la troika .. il traite l'opposition de froukh (c'est un mot qui est très sale pour les bizertins du moins)
enfin, la conclusion que je retiens que le cpr n'a aucune éducation!! jboura

Ammar (Tunisia) |Vendredi 3 Mai 2013 à 01:19

لقد أذهلتموهم!

ينام الإعلام البنفسجي على نفس الكابوس : المؤتمر... ويستفيق على نفس الأغنية : تشويه الرئيس و حزبه... حتى صدق كذب نفسه : المؤتمر انتهى وانقسم إلى أربعة حزيبات، المؤتمر في خبر كان... حتى جاءهم خبر المؤتمر في غرة ماي 2013 وكانت استفاقة الإعلام البنفسجي مؤلمه بفضل مناضلي ومناضلات المؤتمر: المؤتمر لم ينتهي بل عاد إلى الشارع أقوى مما كان! لقد أذهلتموهم كما أذهلتموهم ذات تاريخ 23 أكتوبر 2011 حتى نسي البعض منهم برنامج احتفالاته ليصب جام هستيريته على
المؤتمر! ماهذا الحزب؟ لماذا تعجز الضربه تلو الأخرى على قسم ظهره لتقويه!

منذ فشل انقلاب حكومة التكنقراط، وصل الإعلام البنفسجي إلى حقيقة هامة : المؤتمر هو الذي أفشل الانقلاب على الشرعية في 6 فيفري 2013 مثلما فعلها في 23 أكتوبر 2012، المؤتمر أخطر عليهم من النهضة ... المؤتمر هو الذي يقود الترويكا و ليس العكس... تعليمات حكومة الظل التجمعية واضحة : "il faut tuer le soldat cpr". انسوا النهضة و استهدفوا المؤتمر... قالتها صحيفتهم اليوم : المؤتمر، ذلك الكوكب الآخر... بلا لعمري المؤتمر يبشر بمشروع آخر غير مشروعكم القديم،
المؤتمر حصن الثورة و الوطن... والمؤتمر لن يسقط لأنه ببساطة : الثورة لن تسقط ...

Kalam (France) |Jeudi 2 Mai 2013 à 23:28

يا استاذ يا طارق ... دعك من "الزبالة".. فالرجل ابتلاه الله بالذلة و الاستكانة و الخور و الزيف و زاده بسطة في الجسم و الاستحمار... فهذا الشقي تجرا على الدين و ثقافة الناس لا ينتظر منه معروفا.... يا عمي طارق ..انت رجل متزن و على خلق كريم.. و ابن رجل وطني و مناضل... لا يشرفك حتى مجرد الالتفات اليه.. دعه في الماخور الذي ياويه هو و" شلة" الفساد في ما يسمى بقناة " نسمة".... ثم نحن بصراحة جدا....( اولاد كلب ) لاننا ... جعلنا من هذا الاحمق
رجلا .و فينا من يسميه اعلاميا.. و ما هو هو باعلامي.... لا بل قدموه لمحاورة حتى رئيس الجمهورية ... هذا " الغدنفر" هو نحن ... اذا كان هو بهذا المستوى الاخلاقي السافل و ياخذ مكان غيره من مئات الموهوبين و حملة الشهائد العليا... و كلهم كفاءة و حماس و تواضع و وطنية ... جالسين ينظرون في العجب العجاب... امام "عبيط" ... كان اشرف له و لنا ان يشتغل .. " طياب" في حمام لا محلل في قناة زبالة.... و ما اضيق الغيش لو لا فسحة الامل... شكر صادق و من القلب
الي السيد المحترم " طارق الكحلاوي".... اولا لانك عبرت عما يختلج في نفوسنا المنهكة و المحطمة .... و ثانيا لصدقك...

Alibabnet (Tunisia) |Jeudi 2 Mai 2013 à 22:49

مشكلة المشكلات اليوم هي التعنت و التعصب الاعمى للانتماء الحزبي....اصبحنا كالقطيع يتبع فيها الغنم الراعي اينما وجهه....حتى في هذا المنتدى الصغير الذي نحن نؤثثه بتعليقاتنا اصبحت اعرف راي كل متدخل قبل ان يكتب تعليقه و في كل موضوع....هل فقدنا ملكة العقل ؟؟؟؟ لمذا اصبحنا ندافع عن مواقف اشخاص بالرغم من معرفتنا بانهم من ازلام النظام السابق المفسدين في الارض ؟؟؟؟ لمذا اليوم اصبحنا نجلد المناضلين الشجعان امثال الدكتور المنصف المرزوقي ؟؟؟؟ الم يكن مناضلا
؟؟؟؟ الا تتذكرون عذاباته و نضالاته ؟؟؟؟ كيف نقارنه بمن كان يتمعش من النظام السابق ؟؟؟ لمذا نحن شعب لا يحترم مناضليه ؟؟؟؟ هل نحن لئام لهذه الدرجة ؟؟؟ بالرغم من كوني لم انتخب المنصف المرزوقي و لكني احترم الرجل.....بالله عليكم الم تشعروا بالفخر حين كان يخطب في مجلس النواب الفرنسي بكل طلاقة و بدون ورقة مكتوبة ؟؟؟ او حينما تحدث لاسوشيتد براس بلغة انقليزية سليمة ؟؟؟ الم يثار لكرامتكم من الجاهل بن علي الذي لم يكن يتقن التكلم لا بالعربية و لا بالفرنسية
؟؟؟ افهم ان يكون لنا تحفظات على بعض تصريحات او مواقف او هندام الرئيس و لكنه يبقى ذلك المناضل الذي تكلم حينما كنا ساكتين

Mandhouj (France) |Jeudi 2 Mai 2013 à 22:33

L’opposition, entre recherche du chaos et discréditations du processus démocratique, qui est l’otage ? qui revient la solution ?
depuis le 14 janvier au soir les positionnements sur l’échiquier politique nous ont offert des logiques nettes.
• la logique rcdiste qui se résume, en deux possibilités : - la première était un putsch sur la révolution lors de la présence de mohamed gannouchi à la tête du gouvernement. résultat, échec et mat, vu el kasba 1 et 2, et l’appui de l’armée, au processus révolutionnaire. – 2ème possibilité : un repositionnement au sein de l’état, et là, le gouvernement bce s’en est bien charger. et le rcd à bien réussi son coup.
• la certitude du clan moderniste, rcdiste, gauchiste, que les islamistes ne gagneront pas les élections, et même ils ne gouverneront pas, a fait que le processus d’organisation des élections libres, transparentes, avec des résultats crédibles aux yeux de tous, réussissait. et tous les partis se sont impliqués de a à z.
• le refus du pdp de participer à un gouvernement d’union nationale avec ennahda à la tête, a annoncé le model d’opposition, à qui la tunisie doit s’attendre. un repositionnement de ce parti a été construit dans le cadre de son alliance avec le groupe afek tounis, afin de s’assurer de certains moyens et reconstruire son ancrage à droite. le pdp a payé cher cette recomposition, vu le départ de plusieurs cadres et militants du parti. et là le front
politique contre la troïka est devenu clair dans fre politique qui se résume autour : mener un combat irrationnelle et machiavélique contre les institutions de l’état « continuer à bruler les postes de polices, les tribunaux, les anciennes archives… ». ce combat est devenu aussi contre l’économie publique et privée sous forme des grèves, sit in, créer les éléments de l’instabilité sociale –avec diviser les citoyens entre pour et contre
les grèves…-. favoriser par un discours politique dangereux et irresponsable toutes formes d’insécurité (contre bande, économie parallèle, fabrication des rumeurs et des peurs…). le secteur du phosphate, l’investissement, le tourisme, ces trois secteurs ont payé cher. tout simplement la tunisie en 2012 a perdu entre autre au moins 50 000 voir bien plus en nombre d’emplois qui auront pu être crées par le secteur privé.
- grand nombre d’emploi perdus,
- un climat social qui ne fait pas des jaloux,
- un climat politique pourri, tiraillement, soupçons, fabrications des rumeurs et des peurs, … assassinat politique,
- demande publique de la dissolution de la l’anc,
- appel à l’aide de l’étranger (la france en particulier),
- l’étranger « l’europe et surtout la france » (nombreux pays) ont commencé à réviser leurs soutien. a qui va-t-il aller ? emanuel vals disait aux démocrates. qui sont ces démocrates ? évidemment, le front populaire et nida tounis, sans oublier eljoumhouri, elmobadara (et tout le reste de la société laïque et rcdiste. et là, la france a vite oublié, le passé pas très loin (zarkozy et sa ministre des affaires étrangère)… devant cet acharnement
médiatique contre la légitimité des urnes issue des élections libres et transparentes du 23 octobre 2011. le peuple encore une fois a rappelé sa vision des choses (…). des visites de certains ambassadeurs et ministres européens se sont succédées, à la rencontre des hommes de la majorité pour réaffirmer le soutient (de l’europe, les usa, l’fmi…) à la transition démocratique en tunisie.
• l’opposition rcdiste, gauchiste, les dits modernistes… se sont attaqués aux soit disant l’état de qatar (nouveau colonisateur), et cela, rien que pour couper la troïka de tout soutient.
• l’opposition joue très haut et le risque qu’elle soit laminée par les urnes est très probable. mais que fait eljoumhouri ?
eljoumhouri, se fait entendre sur la scène médiatique (plateaux télévisés…), mais on jouant profil bas.
en fait, eljoumhouri, il dit : la troïka n’a pas raison. les propositions qu’il propose, sont les meilleures, et il trouve suffisant pour se légitimer politiquement par des simples propositions. en fait il veut accéder au pouvoir par un appel salutaire, et non pas par les urnes. (il peut attendre). et puis il dit aussi, qu’il est contre le chaos, mais il soutient des agissements du front populaire. aussi il soutient la proposition de l’ugtt, et
surtout, il demande que tout le monde politique doit s’aligner sur cette proposition d’une centrale syndicale (le dialogue national).

1ère conclusion :
au vu de la réalité politique, sociale, économique, et les différents positionnements politiques, surtout, (nida tounis et le front populaire) –finir une fois pour toute avec la transition démocratique-, et la règle est: la fin justifie les moyens, on pourra conclure sans trop se tromper :

i- l'opposition fera tout pour que les résultats des futures élections soient irrecevables (non crédibles), même si la transparence est claire et nette aux yeux de tout le monde. évidemment si ennahda demeurera aux résultats de ces futures élections la 1ère force politique.
ii- avant de dénoncer les résultats des élections, l'opposition fera tout pour qu'il n y aura pas des élections. et que les choses reviennent au 1er carré, le lendemain du 14 janvier 2011. donc à nouveau, une nouvelle transition. et là l'opposition joue très haut, car elle ne sait pas à qui elle s'affronte. cette opposition rcdiste et d'extrême gauche, alliées à vie, cherche tout simplement le chaos. et là c'est le troisième point qui
s’impose dans cette analyse.
iii- dans la logique des agissements des rcdistes et du front populaire, on ne pourra comprendre qu'une seule envie: le désire de militariser le soit disant le combat social, surtout dans le bassin minier. et puis fur et à mesure constituer des poches d'affrontement militaire un peu partout dans le pays.
iv- cependant, on sait à l'avance, les positionnements, du rcd, du front populaire, on connait aussi, le positionnement des partis qui tiennent à la réussite du processus démocratique. mais le positionnement des partis type eljoumhouri... reste incompréhensible pour le moment. dans les pires des cas, il se proposera vis-à-vis de l’étranger comme, une troisième voie sûre. sauf que le numéro inconnu, et qui va décider dès les premières heures des
affrontements (s’il y aura affrontement), de l'issu du combat, reste et demeure le peuple (la classe populaire et la classe moyenne), sachant que par moment de crise majeure, se sont tout le temps alliées (la classe moyenne et la classe populaire).
v- qui sera l’otage ?
- la vie économique,
- le peuple souffrira un peu plus, mais étant donné, la gravité de l’enjeu, s’il le faut il descendra dans la rue pour mettre fin à toute imbécilité politico/idéologique (rcdiste/trotskiste/bassiste/nationaliste-bizarroïde). et en final la démocratie triomphera et le politiquement propre prendra sa place dans le discours et les actes de l’ensemble de la société démocratique. l’économie retrouvera ces mécanismes les plus appropriés, dans le sens
de construire la nouvelle tunisie, avec plus de justice sociale et moins d’exclusion. ben ali harab. mandhouj tarek.