عيد الإستقلال أم عيد تأبيد الإستعمار الفرنسي

<img src=http://www.babnet.net/images/8/bourguiba_chechia.jpg width=100 align=left border=0>


كريم السليتي (*)

يصدق كثير من التونسيين تحت وطئة الضغط الإعلامي أن المجاهد الأكبر قد جلب لتونس الإستقلال و أنه لولاه لما إستقلت تونس و لضلت إلى اليوم مستعمرة فرنسية. و قد لا أستغرب هذا من عامة الناس الذين لا يفقهون كثيرا في خبايا السياسة و الأمور و لكن تستغرب ذلك من النخبة المثقفة من طلبة و إطارات و موظفين أن يصدقوا أكبر أكذوبة في تاريخ تونس الحديث.





للأسف الشديد لم نر كثيرا من المؤرخين بعد الثورة يصدحون بالحقائق الدامغة التي تكذب البروباقندا التي نشرها بورقيبة و زمرته من الدستوريين الإنتهازيين الذين كانوا حوله. و لماذا لا يتساءل الناس: لماذا رفض اليوسفيون وثيقة الاستقلال؟ و لماذا تتالت محاولات الانقلاب على بورقيبة سنوات قليلة بعد تلك الذكرى الكاذبة؟

و هذه دعوة للتونسيين الموضوعيين و دعوة للمُتبنين للمنهج العلمي في البحث و الاستقصاء التاريخي، دعوة إلى الصحافيين الشجعان الذين يحترمون أخلاق و مبادئ مهنتهم، أن ينشروا الأرشيف الفرنسي (الذي أصبح متاحا للعموم الآن)، حول حيثيات المفاوضات المزعومة حو ل ما يسمى بإستقلال تونس.

قد نتفهم مدى الخوف من ردة فعل الرعاع الذين يتصدرون المشهد الإعلامي و الثقافي في تونس من نبش الماضي و كشف زيف الذكرى و المؤامرات التي حيكت من ورائها، لأنهم لا يتقبلون الأفكار غير المقولبة و الحقائق الصادمة، لأنهم لا يستطعون الخروج من صندوق بورقيبة و من الديماغوجيا التي أسسها على مدى أكثر من ثلاثين عاما و ملأ بها التعليم والإعلام و حارب بالقتل كل من حاول كشف الخديعة و المؤامرة. بل حارب كل رأي حر لا يدخل تحت مظلة الخيانة والعمالة بتعلة البرقماتية وبهدف الحفاظ على الحكم.

هذه الديماغوجيا المبنية على أن بورقيبة جلب الإستقلال لتونس وهو البطل المفدى الذي لامثيل له في العالم. و لما تآكلت شرعية الإستقلال، انطلقت ديمغوجيا أخرى لا تقل خطورة بنيت على فكرة أنه لولا المجاهد الأكبر لما تعلم التونسيون و لما توفرت لهم خدمات الصحة و كأن الشعوب الأخرى في العالم لم تتعلم و لم تتوفر لها الصحة!!! لأنها ليست لها زعيم عظيم مثل بورقيبة . و كانت المقارنة دائما تتم مع دول إفريقيا السوداء و لم نكن نسمع أية مقارنات مع نظيرتنا في الإستقلال على غرار ماليزيا و كوريا الجنوبية و دبي و غيرها).

لماذا لا نصارح أنفسنا و نلغي هذه الذكرى الكاذبة المخادعة و نكشف حجم الجهل و التجهيل الذي كنا ضحيته لنصف قرن، الحقيقة صادمة و لكننا إذا وعينا بها جيدا يمكننا تصحيح الأخطاء وبناء مستقبل أفضل لتونس، أو على الأقل إعادة كتابة تاريخنا و إزالة الجانب الدعائي فيه. تاريخ الحركة الوطنية كتبه طرف غير محايد، طرف انقلب على الشرعية بإنتهازية سوف يظل التاريخ يذكرها.

إستغلت فرنسا الانقلابيين على الشرعية و علمت ما في أنفسهم من إنتهازية وإستعداد للتنازل و حب للبطولات وهمية. فرنسا كانت تعلم أنها ستخرج عسكريا من تونس لامحالة، فدرست جيدا من كان في الصورة، و عرفت من هو الأقدر على تقديم التنازلات و إقناع الآخرين بالتنازل. فجعلت منه بطلا، بطريقة استخبارية خبيثة حيث أطلقت سراح جميع الزعماء حينها وتركت بورقيبة، ليصبح هو رمز النضال: خطة قذرة لكنها نجحت في إعطائه شرعية ومصداقية أمام عموم التونسيين ومن ثم إختارته هو بالذات للتفاوض معها.

قد يظن التونسيون أن التفاوض كان على إستقلال تونس، قد يكون هذا هو الجانب الصوري و البروتوكولي و الدعائي للمشهد، لكن حقيقة المفاوضات و جوهرها كانت على كيفية تأبيد الإستعمار.

تأبيد الاستعمار كان في جوانب كثيرة و أهمها كان في تأبيده في عقليات التونسيين . لم نعد نتحدث عن les tunisiens francophones” بل صرنا نتحدث عن les francophiles tunisiens أو عبيد فرنسا المتطرفون لها لحد الجنون والذين هم مستعدون للقيام بأي حماقة من أجل الحفاظ على الاستعمار الأبدي الفرنسي لتونس، بل إن هناك أحزاب ساسية في تونس الثورة تُنظّر لذلك، و بسببهم أصبح جزء آخر من التونسيين “des francophobes” أي معادين تماما لفرنسا و لا يقبلون أي شيء منها.



اليوم بعد أكثر من نصف قرن عن ذكرى هزيمة تونس الوطن و انتصار فرنسا المستعمرة، نقف على تلك الحقيقة المرة: لقد تأبد الإستعمار في وطننا فوق أرضنا و في أذهاننا. لقد صرنا لا نرى العالم إلا بعيون فرنسية، لا نفكر إلا بالفرنسية بل لا نحترم بعضنا إلا إذا كان أغلب حديثنا باللغة الفرنسية، سياساتنا الداخلية تسطر في وزارتي الخارجية والداخلية الفرنسية. مغازاتنا و فضاتنا التجارية الكبرى كلها فرنسية بل صارت تحتكر سوق التوزيع في تونس، تعليمنا من الثانوي إلى الجامعي كله باللغة الفرنسية بالرغم من أن لاقيمة لهذه اللغة في المجالات العلمية و الفنية و الأكاديمية ولا نفع يرجى منها في سوق العمل العالمي. المسرح و السينما و الفن التشكيلي و التجريدي و السريالي في تونس كلها بذهنية فرنسية حتى و ان كانت بأيد تونسية. إقتصادنا رهينة لدى فرنسا حتى إن ثلاثة أرباع معاملاتنا مع الخارج تتم مع المستعمر. فعن أي ذكرى إستقلال تتحدثون؟

الغريب في من يخرجون من التونسيين للإحتفال بعيد الإستقلال وهم يحملون لافتات مكتوبة بلغة المستعمر و يرتدون ملابس و نظرات من صنع المستعمر و يضعون عطورا و مكياجات و صبيغة شعر من صنع المستعمر، يتكلمون مع بعضهم بلغة المستعمر و يقفلون عائدين فرحين مسرورين إلى منازلهم في سياراتهم التي هي من صنع المستعمر الممولة بقرض من بنك يملكه المستعمر. فعن إي إستقلال تتحدثون؟

الإستقلال لن يتحقق فعلا إلا بالخروج من العباءة الفرنسية و الإنفتاح على العالم بلغة العلم و العالم، الإستقلال لن يتحقق إلا بخروج المستعمر من أذهاننا و الإيمان بهويتنا و لغتنا مع الانفتاح على اللغات الأخرى. الإستقلال لن يتحقق و نحن نحِن للمستعمر و ثقافته و تاريخه و صناعته وكذلك لن يتحقق و نحن نرفض ثقافتنا و تاريخنا و صناعتنا و حضارتنا. الإستقلال يبدأ من داخلنا و ليس بمجرد احياء ذكرى تاريخية بطريقة فولكلورية أو بروتوكولية.

(*) باحث و محلل سياسي



Comments


35 de 35 commentaires pour l'article 62138

Sayebalik  (France)  |Vendredi 22 Mars 2013 à 19:10           
أكرهك يا بو وووو رقيبة لا لشيء إلا أنك هتكت سترة نسائنا فتبا لك ولأتباعك لك الخزي والخلد في جهنم أبداااااااااااا

Alchahadatolileh  (Tunisia)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 18:08           
فالنشرع من الآن فصاعدا إذا أن نكتب لافتات دكاكيننا بلغة القرآن وأن نتصدق إذا تكلمنا بالغة المقيتة الإستعمارية فقد نجحت مع أستاذ لنا أطال الله عمره منذ سنين إذا تكلمنا بحرف فرنسي إلا ونظع عشرون مليما في الحصالة ،، شقاقة،، وعلمنا كلام النبيء عليه السلام أحب العرب قيل لماذا يا رسول الله قال لأني عربي والقرآن عربي وخطاب أهل الجنة عربي

3loulou  (Tunisia)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 14:34           

خيانة بورقيبة و إنقلابه على زعماء المقاومة السياسية و المسلحة

http://www.facebook.com/photo.php?v=4690559778241


3loulou  (Tunisia)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 14:23           

هذا تاريخكم الحقيقي يا توانسة هذا زعيم الصبايحية و البورجوازية...

http://www.facebook.com/video/video.php?v=4625648996179


3loulou  (Tunisia)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 14:11           
و الله تماما مثلما قال الكاتب قال رجال مسنون و مثقفون شهدوا عصر بورقيبة قبل و بعد الإستقلال

Catalouni  (Tunisia)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 12:25           
قالوا أنّ بورقيبة إستهزأ بالرسول عليه الصلاة و السلام فطلبنا منهم فيديو صوتي يؤكّد صحّة زعمهم فلم يأتوا بدليل؛
قالوا أنّ بورقيبة دعي الناس لإفطار رمضان و تعمّدوا إخفاء الحقيقة بأنّ بورقيبة دعي فقط غير القادرين علي الصيام للإفطار ( حرارة إستثنائيّة أدّت لوفاة المئات من الشيوخ و المرضي)
قالوا أنّ بورقيبة أغلق جامع الزيتونة و الحقيقة أنّه أغلق الجامعة فقط و أنشأ بدل عنها كليّة الشريعة و أصول الدين أمّا جامع الزيتونة فلم يغلق يومًا بل كان بورقيبة يحي فيه ذكري المولد النبوي الشريف كل سنة و يخطب فيه بنفسه.
.......كل يوم يختلقون كذبة و مغالطة جديدة لهذا الرجل لسبب بسيط وهو أساس كرههم له.....أنّه منع عنهم تعدّد الزوجات و منع نكاح القاصرات و منع الطلاق برمي اليمين و أجبرهم علي إستصدار حكم قضائي لذلك.

... ملخّر مشكلتهم مع بورقيبة هي مجلّة الأحوال الشخصية

سامي اللجمي

Zainouba  (France)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 11:40           
L'auteur d'article manque beaucoup des connaissances sur la nature de l'ampire coloniale française et la culture et les caractères des français. le seul moyen, le seul moyen, et le seul moyen de réavoir un objet volé par les français c'est d'utiliser leur propre stratégie et leur propre tactique : la négociation douce en sortant gagnant gagnant. si il n'a pas accepté les condiations françaises (si elles existent vraiment alors que vous
n'aves même ps des preuves écrites), nous aurons dû être comme la palestine aujourd'hui. on refuse d'accepter la négociation et de perdre une partie des droits, pour avec le temps on perd tout. sans la stratégie des étapes, vous n'aurez jamais une chose des français, l'ampire diabolique dans le monde entier. cher auteur, faites une petite recherche bibliographique sur les leaders arabes qui se sont épanouis dans leur dogme et leur ignorance
et leur enfermété d'avoir la totalité tout d'un seul coup ou non, vous aler vous rendre compte que vous êtes loin d'être journaliste. just une info, un journaliste n'écris jamais son propre point de vue mais il reporte et il explique une chose reelle en se basant sur des preuves et des documents écrits.
vu que vous êtes trèèèèès doué en analyse politique, alors montre nous vos compétences journalistes dans l'analyse de la colonisation qataris

Omniatunisia  (Tunisia)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 11:05           
كنت في الماضي أعشق بورقيبة نعم أعشقه بما لكلمة من معنى أتذكر يوم وفاته كانت صدمة و لكن ما اطلعت عليه بعد ذلك من حقائق جعلني اتراجع و أفكر لماذا منحت فرنسا الاستقلال لتونس ، لماذا حرب بنزرت، لماذا هذا الارتباط الوثيق بفرنسا مع انها بلد استعمرناو قتل أجدادنا و نهب خيراتنا، منذ مدة و انا ابحث عن تاريخ تونس وجدت خريطة لتونس قبل الاستعمار كانت حدودنا واضحة ثم رسم بخط أحمر الحدود التونسية عند امضاء وثيقة الاستقلال الفرق واضح أراضي خصبة تزخر بالثروات
الطبيعية هي الآن على ملك الشقيقة الجزائر الاولى أن يتمتع بها الشعب التونسي إذا لماذا وافق بورقيبة هذا المشروع و ماذا كان الثمن طبعا الثمن اعلانه رئيس لتونس ، كان من باب
أولى أن لا يتفاوض بورقيبة على أرض الوطن فرنسا و خوفا من التصعيد الذي يقوم به الوطنيون وقتها مدعومين بالأمم المتحدة واقفت على الاستقلال مقابل ترك بورقيبة لجزء من أراضيها لفرنسا الكبرى التي تظم الجزائر
ثانيا ما أثار انتباهي هو اعلان حرب الجلاء عن بنزرت تزامنا مع اغتيال صالح بن يوسف ، بورقيبة الذي فاوض من أجل الاستقلال لم يفاوض من أجل بنزرت تركها أول مرة ثم قام بمعركة حربية لارجاعها و راح ضحيتها الآلاف من المتطوعين و الجيش التونسي
لا أدري ماذا سيكشف المستقبل أيضا لكن دعنا لا ننسى أيضا بيع الفسفاط لفرنسا دون غيرها بأبخس الأثمان ، قضية الجرف القاري و كيف خسرتها تونس أمام الأمم المتحدة بفضل تخاذل بورقيبة
تقولون أن بورقيبة لم يسرق تونس و لم يكن له حساب بنكي كل ذلك لأنه كان يعتبر تونس ملكه الخاص و له وحده حرية التصرف فيها فهل رأيتم خصا يسرق نفسه ؟

Ammouna  (United Arab Emirates)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 09:15           
بغض النظر عن توجّه الكاتب أو مشاعره تجاه الرّئيس الرّاح بورقيبة. الرّجل ناضل فعلا وكان مناورا و ديبلوماسيا من الطّراز الاوّل..لا يجب أن نتهجّم هكذا أحد الرّجال الذين أخلصو لهذا البلد ورحلو عنه بدون رصيد يذكر في البنوك..حقد وكره راشد الغنوشي لبورقيبة يجب أن يضل شخصيّا و لا يطال التّاريخ ..
أوافقك الرّأي أن فرنسا حاضرة في اقتصادنا ولغتنا ولباسنا مثلما هي حاضرة بالجزائر والمغرب و مثلما أمريكا حاضرة ببا قي بلدان العالم ...فنحن شئنا أم لأبينا في احدى دول العالم الثالث ...
اما ان قارنتنا بماليزيا و كوريا فمربط الفرس يكمن فينا ...يكفي أن تقارن الشعب التونسي بالكوري أو الماليزي و ستفهم لماذا تطورو ونحن لا زلنا هنا ..

Nahinaho  (Tunisia)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 08:57           
... إن بورقيبة رغم ما عليه من مآخذ كثيرة وأحطاء كبرى يبقى رمز تونس حتى من يسافر للحارج يذكر أنه من تونس فيجيبونه آه بورقيبة ؟؟ظ لذا ذاك من ذنكرة تاريخ تونس أحب من أحب وكره من كره وينبغي احترامه رغم اختلافاتنا الكثيرة معه ... أذكر لكم هذه الحادثة لكي تعرفوا معنى الأعتزاز بالوطن وزعمائه التاريخيين = لا شك أن عديد الأتراك لا يحبون أتاتورك لأنه علماني وكذا وكذا ورغم ذلك هم يحترمونه لأن في احترامه احترام لأنفسهم أمام الأجانب وقد استششففت هذا من هذه
الحادثة التي فرأتها منذ سنوات = دخل سائح لمركز بريد في مدينة تركية شلهد صورة كبيرة لأتتورك معلقة في المكتب .. خطر له أن يبصق عليها ... فما كان من موظف البريد إلا أن استدعى له الشرطة بسرعة فألقس عليه القبض فورا لتقديمه للمحاكمة . وهكذا يكون عبرة لكل من تحدثه نفسه بالتعدي على الشعب التركي من حلال التعدي على رمز من رموزه التاريخية الوطنية رغم اختلاف الكثيرين معه ... وهنا بورقيبة رغم أخطائه مات فقيرا ولم يمد يده لأموال الشعب كما فعل الذين جاؤوا
بعده ... وله حادثة في التعفف إذ يروى عنه أن صفع ابنه لما كان شابا لأنه اقترض من البنك ثمن سيارة جديدة وأمره بعدم استعمال اسم أبيه لقضاء مثل ذلك وأمره بإرجاع المال المقترض فورا ففعل . لذا لي نصيحة رغم اختلافي مع بورقيبة أنا أيضا في العمل بالحديث الإسلامي المعروف = أذكروا موتاكم بخير = والسلام

AbdelRahim  (Tunisia)  |Jeudi 21 Mars 2013 à 07:55           
On aimerait savoir quelles recherches et analyses politiques l'auteur de l'article a-t-il réalisées. peut-il nous fournir quelques références ? parce qu'il va finalement me rendre bourguibiste, moi dont le père était youssifiste, et ça c'est très fort.

Franchise  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 23:55           
Il est regrettable que certains tunisiens n'ont d'arguments que l'insulte, l'agressivité et l'insolence. ce sliti est chercheur en quoi ? il l'est certainement en médisance, en haine et en mensonges. il ignore que le monde actuel est fondé sur l'interdépendance, que la france est le premier partenaire dans tous les domaines de la tunisie, que les pays arabes n'ont apporté à la tunisie depuis son indépendance que les problèmes. enfin,
bourguiba restera malgré toi le père fondateur de la tunisie moderne et la personnalité qui a marqué le plus l'histoire de la tunisie au xxème siècle. ce ne sont pas les minus qui vont influer sur l'histoire.

Sofiene2020  (France)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 23:13           
Parfait :),
c'est la vérité

Logique72  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 22:28           
Article nul, nul,...c quoi ces complexes d'un problème qui n'existe pas...la relation de la tunisie avec la france est une relation d'intérêt, et surtout un pont vers le savoir...au contraire la tunisie à travers son histoire a gardé une souverainité bien affichée, et de toute façon plus affichée et plus confirmée qu'aujourd'hui avec les disciples de l'ignorance qatarie....quand bourguiba a poussé à la guerre de bizerte, ils ont dit que c
une question d'égo au lieu de dire que bourguiba est un nationaliste vrai qui ne joue pas avec les intérêts de son pays....

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 21:25           
Bourguiba est passé tout en laissant quelque chose dans son pays et dans la mémoire de son peuple. espérons voir les autres faire de même.

Nahinaho  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 21:06           
... عندي سؤال للأخ كاتب المقال وهو لنفترض أن كل ما جاء في مقالك هذا صحيح فهل عندك جواب على ما يلي = ما ذا يعني أن فرنسا تشبثت ببنزرت وقالت إنها تغنينا عن استعمار المغرب العربي بعد أن اعتبرتها قاعدة حربية لها وشرعت في توسيع مطارها ... ماذا يعني أن بورقيبة أعلن الحرب المسلحة على فرنسا
لما رفضت الجلاء عن بنزرت ... ماذا يعني أن بورقيبة بعد أن انتصر التونسيون في الحرب المسلحة على فرنسا ولو بتدخل مجلس الأمن والأمم المتحدة إذ بعد مدة قصيرة قام بورقيبة بطرد المعمرين الزراعيين أي المستوطنين الفرنسيين وأمم كل الأراضي الشاسعة الخصبة التي كانوا مستعمرينها ... ماذا يعني كل هذا ’؟ هل هو بتفاهم مع فرنسا حيث دمرت مدينة بنزرت بالطائرات وقتها واستشهد الكثيرون من الوطنيين ومن رجال الحرس الوطني وكذلك عمليات التمثيل الشنيعة التي كام الجنود
الفرنسيين يرتكبونها بحق الشهداء ... هل كل ذلك كان بتواطئ من بورقيبة مع فرنسا ؟ الله يهديك والسلام

TunisiaYes  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 20:07           
في قطر و كذلك في السعودية و هما بلدان عربيان إسلاميان "شقيان " أقيمت إحتفالات جماهيرية ضخمة بعيد إستقلال تونس رغم إعتراض القواعد الأمريكية العتيدة على ذلك و رغم تنديد الكيان الصهيوبي بهذا الإحتفال

Purtounsi  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 20:03           
يبدو أن هذا اللقيط المدعوٌ يزرونابلٌ والذي تجرأ على توجيه لعنة إلى البورقيبيين ومن ذلك يكون قد لعن عامة ي التونسيين الأصيليين الذ ين حفظوا في قلوبهم المجاهد الأكبر وجعلوه حيا إلى الأبد فيا أيها الفاسق الذي اعتديت على رمز من رموز ا توانسة الأحرار ستعود عليك اللعنة وستمحقك محقا في الدنيا و الآخرة

Toonssii  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 17:29           

bourguiba a été une personne inconnue; pour se faire connaitre par le peuple il s'est rapproché des chefs et résistants tunisiens a savoir les grands leaders libérateurs de la tunisie salah ben youssef, farhat hachet ,abdel aziz thaalbi.....puis il les a trahi et participé à l'assassinat de plusieurs parmi eux en collaboration avec le colonisateur, et il a signé une un accord d'indépendance conditionné par des conditions que même la france
n'a pas pu réaliser pendant la période coloniale...en bref c'est le traître suprême de la tunisie...




Moula7edh  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 16:59           

@ mounir

لخصت كل شيء في هذه الوثيقة

cherchez dans les écrits de mendes france sur la tunisie vous trouverez cette expression "bourguiba conduit un peuple aveugle".
vous comprendrez peut être l'indépendance tunisienne.

وهناك تصريح آخر لبرقيبة إلى جريدة لموند واضح و صريح قال فيه بالحرف الواحد : تمنيت لو كان أبوايا فرنسيين

MuradKing  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 16:59           
Bravo mr. sliti, go ahead!

Langdevip  (France)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 16:36           
****************************

Srettop  (France)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 16:28           
يا سي كريم، هل لاحظت أن العلم التونسي يرفرف عالياً في سماء البلاد ؟ هل تعتقد إن هذا من باب الصدفة؟ أنت تعتبر هذا العلم " هزيمة" لأنك تحلم بعلم آخر لونه أسود يحل محله

ABOUAHMED2012  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 16:08           
فرنسا تحتفل و الكل يعلمون لماذا .فكيف نحتفل معها؟

Anticons  (Morocco)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 15:38           
// by Admin Pour Grossièreté //

Free_Mind  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 15:07           
Bellahi arrêtez d'insulter cet homme mort.
regardez la différence entre la tunisie (un pays pauvre en ressources naturelles) et entre les autres pays arabes (algérie, arabie saoudite, yemen, soudan...)
personne n'est parfait mais ca ne vous oblige pas a insulter borguiba sans arrêt pour les beaux yeux de ghannouchi.
et arrêtez avec vos théorie de complot et votre blocage dans le passé.
les américains et japonais qui ont fait une guerre énorme suivie par les 2 seules bombes nucléaires utilisées en guerre dans l'histoire de l'humanité ont fait la paix et sont des alliés.
la france autre fois envahie par l’allemagne sont aujourd'hui le cœur uni de l'union européenne

Aziznour  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 14:42           
بسم الله الرحمان الرحيم
وانا اقرا هذا المقال وفي كل مناسبة وطنية احس وكان كتاب هذه المقالات يقفون امامي وهم على وشك الانفجار من الغيض...وهذا الغيض ماتاه بورقيبة وبالطبع هم جماعة النهضة الذين يريدون محو كل الذكريات الوطنية ...لكن هل سالوا انفسهم ماذا قدموا هم لتونس اين كانوا منذ عشرات السنين ومنذ سنتين فقط هل تحدثوا عن هذا الماضي ؟ طبعا لا لان سيدهم ومولاهم لم يتحدث عن ذلك ...لست بورقيبيا ولكن لا بد ان نعطي للرجل حقه وسواء احببتم ام كرهتم لن يكون هناك رجل احب الى
قلوب التونسيين من بورقيبة ولا يمكن لكم ابدا ان تمحوا من ذاكرة الشعب التواريخ والاحداث الوطنية ولن تكون لكم السيادة ابدا بهذه الطريقة البشعة...!

3ABROUD  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 14:14           
يتعمد هؤلاء السياسيون عدم الانتباه إلى مجهودات و جزئيات كان بإمكانها إن تحقق الأمن للبلاد و توصلنا إلى مرحلة انتخابات ديمقراطية و شفافة. و هو ضرب من المغالطة التي تقوم على تقسيم مشرع و تكرار المقدمات دوريا و تفضي إلى استنتاجات باطلة. و من له أسوة في تحليل الخطاب يدرك ذلك. كفاكم استبلاها للشعب و مغالطة. ضعوا في الحسبان - و لو مرة - مصلحة البلاد انتم المتشبثون بالمصلحة الخاصة.
لو حل فرويد بينكم لاكتشف أنكم استوعبتم الدرس الاستعماري. و لا يمكن أن تعيشوا بدون أسياد خاصة الأسياد الشقر كنموذج لكم في الحضارة و النظارة في القيم و أبرزها الديمقراطية التي لاحظنا أنها كانت مجسدة على ظهور الدبابات. لذلك توحي أفكاركم باستيراد تشكيلة من الخارج كان تزوجوا احد شيوخ النداء بعجوز فرنسية لتسيير البلاد. و بالأحرى انتم دمى تنفذون مخططاتهم و تعتقدون أنكم تجسمون المشروع الذي يحقق لكم السعادة.

الخلاصة
المعارضة فى تونس لا تعدو أن تكون إلا مجموعة من البلطجية
تعامل الشعب معاملة الدواب. تكرس منطق الوصاية و لم تفهم بعد منطق الديمقراطية.

Mounir  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 14:11           
Cherchez dans les écrits de mendes france sur la tunisie vous trouverez cette expression "bourguiba conduit un peuple aveugle".
vous comprendrez peut être l'indépendance tunisienne.

Scyf55  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 13:45           
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّد

Biladi  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 13:19           
استغرب نعت السليتي بالمحلل السياسي، لان كتابته صارت تثير الغثيان، لم أعرف فيمن تهاجم؟ ، هل في من يخالفك الراي؟ أم في الزعيم بورقيبة؟ أم في ذكرى الإستقلال؟ أم في المستعمر الفرنسي؟ أم في التاريخ الذي لم يكن على هواك؟، لقد عبرت عن عواطفك أو قل عن أحقادك الدفينة أكثر من تحليل تاريخي للاحداث تثبت به رايك و نظرتك الضيقة، أرجو أن تتعلم وتاخذ دروس في صحافة التحليل ولا تطلع علينا بتحاليل ومقالات فارغة مضمونا وملانة بمواقف شخصية باهتة لا روح فيها غير
التجني والحقد على الناس.

Tunisia  (France)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 13:03           
ما نحتفلوا بالاستقلال كان كي نحققوا اكتفاءنا الذاتي و يكون عنا اقتصادنا الحر ما نستقلوا الا ما نتصالحوا مع هويتنا و تاريخنا و ديننا و حضارتنا العربية الاسلامية و اللي برشا من ابناء جلدتنا يستعروا بيها و هي مدرسة علمت كل الشعوب الرقي و التقدم
عملولنا برشا اعياد باش الشعب عام كامل يحتفل عيد استقلال عيد الجمهورية عيد الجلاء عيد ندرا شنوة و كلهم كذب يوهمموا في الناس بالانتصارات بالفارغ باش يغطيو الحقيقة المرة اللي هي استعمارنا الثقافي و الحضاري و الاقتصادي لذالك
نطالب الحكومة بتعليق العمل بمجلة المحروقات والمناجم و مراجعة العقود و الصفقات المشبوهة مع كل الشركات المنتفعة ببترول و معادن تونس. الثروات البترولية في تونس طائلة و كبيرة و التعتيم الاعلامي عليها مريب كل ما اكتشف مصدرللنفط و الطاقة و الغاز الطبيعي في بلادنا الا و صوحب بالكتمان الشديد

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 12:49           
لعنة الله علي كل من يترحم عن المجرم بورقيبة . أنجز ما لم يكن يحلم أن بفعله ديقول. قتل خيرة المناضلين و هذا الرابط دليل علي ذلك https://www.facebook.com/photo.php?v=4716685752041 خلف لنا جيلا وثنيا متيما بالإستعمار و تعليما لا يمت لحضارتنا يصلة. نحن مدعوون إلي استقلال جديد

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 12:45           
المقال صفعة مدوية لحثالة الفرنكوفونية ....

Gengiskhan  (Tunisia)  |Mercredi 20 Mars 2013 à 12:38           
ياباحث ومحلل سياسي وين كنت قبل؟؟؟؟؟؟؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female