أوبيريت المرأة التونسية

<img src=http://www.babnet.net/images/8/mraatounsiaa2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - فكرة هذا العمل كان تصوّرا من الإعلامية المتألقة مريم بن حسين التي أرادت أن يكون اليوم العالمي للمرأة يوم 8 مارس 2013 مناسبة لتحية المرأة التونسية , و اقترحت الموضوع على الشاعر عبد الصمد كورشيد الذي كتب كلمات هذا العمل لتأكيد العلاقة المتينة بين المرأة و الرجل جنبا إلى جنب في كل جوانب الحياة . و تولّت المخرجة ندى حفيّظ { صاحبة فيلم حكايات تونسية } إخراج هذا العمل الذي شاركت فيه نساء من مختلف الفئات و الطبقات الإجتماعية بكل تلقائية دعما و مساندة له .
المرأة التونسية اليوم لا تقبل التراجع أو النكوص عن مكتسباتها و هذا العمل رسالة لمن يحلم بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء و يسعى لتقييد حريتها , المرأة التونسية اليوم يقظة جدا و ستواصل النضال لبناء تونس الحداثة و الديمقراطية التي يشترك فيها رجالها و نساؤها لتكون دولة متطوّرة و نموذجية في المنطقة .
يقول الشاعر عبد الصمد كورشيد : تربّيت مع أربع أخوات , و كانت علاقتي بأمي حميمية جدا و قضيت حياتي رحّالة في عيون النساء . أعتبر المرأة مدخلا لفهم الحياة فالحياة هي المرأة وهي التي تمنحنا الوجود , نكبر على ركبتيها أطفالا و ننحني لها عشقا في شبابنا و نتوق إليها في أحلامنا و نرحل دون أن نكتشفها , فالمرأة حقيقة و خيال , حلم و قصيدة , قريبة و بعيدة , ممكنة و مستحيلة , هي ثورة إن أردنا و حكمة إن تأمّلنا و لمسة من لمسات الإله الجميلة في هذا الكون . و المرأة التونسية بخصوصيتها و تفرّدها , بأصالتها و تفتّحها , بإرادتها و رقيّها , بروحها التقليدية و بعدها العصري هي استثناء مميّز على كامل خريطة هذا الوطن العربي , و كما أنّ تونس عروس المتوسط فإنّ المرأة التونسية هي عروس النساء لذلك أنحني لها احتراما و أتوجّه لها بهذه التحية تقديرا هدية لروح أمي و لعيني حبيبتي التي قد تأتي و اعترافا لصديقتي العزيزة مريم بن حسين بتميّزها و ثقافتها و رقّتها , فمريم بالنسبة لي مثال و رمز للمرأة التونسية التي تتلحّف بالبحر و تتعطّر بالياسمين .











Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 61506

Charif  (Tunisia)  |Lundi 11 Mars 2013 à 09:29           
عمل رائع فيه ابتكار و تجديد و عاشت المرأة التونسية

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 9 Mars 2013 à 19:07           
انتظرت بروز المرأة التونسية التي نكل بها في سنوات الجمر واختطفت منها ابتسامتها وفرحتها وديست كرامتها وكرامة المحيطين بها . المرأة التونسية التي ارتوت أقبية السجون ومراكز التحقيق بعذاباتها و دموعها وكانت البذرة الأولى للثورة غابت وغيبت في اليوم العالمي للمرأة ....

Kamal  (Kuwait)  |Samedi 9 Mars 2013 à 12:17           
المرأة التونسية؟؟؟؟؟
على أي مرأة تحكي؟؟؟
أوبيريت فكرتني بالحملة متاع عمناول متاع النساء الديموقراطيات ضد الاسلام (متاع المرا الي خذا عليها راجلها مرا أخرى) متاع ناري عليك يا تونس
أوبيريت تفوح منها رائحة الاسلاموفوبيا حيث المرأة السافرة هي الدكتورة و الطيارة و المحامية أما المرأة المتحبة فهي الريفية الجاهلة و وصل بكم الأمر للروبافيكيا

أوبيريت تعكس صورة المرأة السافرة التي تعيش في الرفاهية و الغنى و راحة البال حيث أن المتحجة ترعى الغنم و تشقى

أوبيريت المرأة السافرة في عنفوان شبابها أما المتحجبة فقد كبرت و عجزت

يااااااا بشرى بالحاج حميدة...

عمناول ماكانتش عندك الجرأة بش تضهر في الكور متراج متاعك ضد الاسلام

أما السنا نهنيك على شجاعتك


أما ماك تعرف..

الصفر فاصل يقعد طول عمرو صفر فاصل


مع تحياتي للفشلة و الي حاسبين الشعب دغفة

Charif  (Tunisia)  |Vendredi 8 Mars 2013 à 23:44           
تحية لكل نساء بلادي

Tunisia  (France)  |Vendredi 8 Mars 2013 à 15:05           

إلي الأم الريفية الأم التى أنجبت جهابزة العلم والمعرفة الأم التي أنجبت حفظة كتاب الله الأم التي أنجبت علماء الدين الأم التي كانت ومازالت صاحبة الفضل بعد الله على بناء هيكل هذه الأمة ولو تحدثنا عنها لن ينتهي الكلام مطلقاً إنها أمي التي أنجبتني وغرست في كل المثل والقيم التي أمرنا بها ديننا الحنيف دون أن تقرأ أو تكتب إنها أمي التي حفظت ماتيسر لها من القرآن على صوت المذياع انها أمي التي أفنت شبابها في خدمة ابنائها ولم تطالب لنفسها أي شي إلي الام
الريفية التي تعيش من العمل في الزراعة واعتبار الارض ذات قيمة اقتصادية واجتماعية وتدافع عنها بكل قوة وعنف إنها أمي التي لن أفيها حقها مهما صنعت لأجلها
أمي إبنة الريف .. وإبنة المدينة والعاصمة .. وأميرة المحبة
إبنة العائلة العاملة الكادحة بقيت أمينة ووفية للطبقة التي أتيت منها -
لم تتكبري عليها ولم تخونيها إبنة الوطن البارة الصالحة لكل تربة خصبة خيمة نستظل تحتها وبدفئها أوقات الزمن الصعب .. والتاريخ الأصعب .. والأثقل
إنها التحدي والعنفوان والمجد .. والشموخ


فيا أيها الام الحنون
إنك الطفولة .. والمراهقة .. والشباب والأمومة
إنك جزء كبير من بناء شخصيتي .. وأساس متين صلد شامخ ,
أتكئ عليه وأبني به برج المراقبة والإطلاع .. والتنبؤ عن بعد ,
إنك الأصالة .. الأصالة الشعبية .. والبساطة الإنسانية

إنها أمي أمي إنها أمي أمي
اللهم اْ غفر لنا ولوالدينا وارحمهما كما ربيانا صغارا


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female