تونس أكبر من أحزابكم

<img src=http://www.babnet.net/images/8/kissflag2013.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

يعيش التونسيون حالة من الحيرة و القلق و الإنتظار و الترقّب في انتظار ما ستحمله الساعات القادمة . أزمة سياسية حبست الأنفاس و تجاذبات سياسية و حزبية سئمها التونسيون منذ أشهر عندما سمعوا بالتحوير الوزاري المنتظر . بين حكومة التكنوقراط التي طرحها السيد حمادي الجبالي و الحكومة السياسية التي تطرحها النهضة و حلفاؤها ظلّ الخطاب السياسي وفيّا - للأسف الشديد - لحالة التشنّج رغم دقّة المرحلة و خطورتها .





التونسيون ينادون بالوفاق بين مختلف ألوان الطيف السياسي و تجاوز الصراعات العقيمة و النظر إلى المصلحة العليا للبلاد و بدأ الكثيرون يشعرون بملل عموم الناس من الطبقة السياسية التي لم تلمس نبض الشارع فقد أصبح الجميع مقتنعا أنه لا يمكن لدواليب الإقتصاد أن تسير دون وفاق سياسي كما لا يمكن تخفيف الإحتقان الإجتماعي دون خطاب سياسي مسؤول من مختلف الفرقاء السياسيين . وجدت مبادرة السيد حمادي الجبالي تأييدا كبيرا و لا ينكر ذلك إلا من أغمض عينيه عن الحقيقة , لقد لمسنا ذلك عند عامة الناس و الذين يختلفون معه سياسيا و إيديولوجيا لأنّه تصرّف كرجل دولة ممسك بالسلطة و يدرك معنى المسؤولية و لاحظ الفرق بين الممسك بالملفات و المطالب بالإنجازات و توفير أجور أكثر من 600 ألف في الوظيفة العمومية و تشغيل العاطلين و جلب الإستثمارات و تحقيق الأمن في ظل تهديدات داخلية و خارجية محدقة و بين من يتفرّج من خارج السلطة و لا يسجّل سوى الإخفاقات أو الزلاّت { و المتفرّج فارس- كما يقول المثل الشعبي- }, الإحتقان السياسي طريق إلى العنف و الوضع في دول الجوار مفتوح على عدّة احتمالات . تونس ليست دولة نفطية لتتحمّل طول الأزمات و على الجميع أن يلتفوا حول الوطن في هذا الظرف العصيب . تذوب المصالح الحزبية أمام المصلحة الوطنية , و لا يسمح المجال اليوم لكسب النقاط على الخصوم السياسيين مهما بلغت الإختلافات وهي طبيعية في الديمقراطية لكننا نعيش فترة انتقالية تأسيسية تتطلّب قدرا من المسؤولية السياسية . الخطير هو أن ينفض التونسيون أيديهم من الطبقة السياسية بعدما أثبتوا أنهم مازالوا لم يتجاوزوا صراع الساحات الجامعية في السبعينات و الثمانينات زمن المراهقة السياسية . يجب أن يرتقي الخطاب السياسي من لغة التخوين و العرقلة و المؤامرة إلى التنافس الخلاّق لتحقيق انتظارات التونسيين الحارقة و نتجاوز صراع الصالونات الفخمة و الترف الفكري إلى مجابهة غلاء الأسعار و كيفية تهيئة الطرقات في الشمال الغربي و الجنوب الغربي و مواجهة البرد القارس و تشغيل العاطلين و زرع الأمل للأجيال القادمة , هذه هي انتظارات التونسيين الحقيقية . و بالنسبة للأحزاب التي تتصوّر بأنها ستخرج من الحكم إن تشكّلت حكومة تكنوقراط فنقول لها و لغيرها من أحزاب المعارضة : لماذا لا يكون الوقت الفاصل قبل الإنتخابات القادمة فرصة لإعادة تقييم أوضاعها الداخلية و مراجعة خطابها السياسي و الإلتصاق أكثر بقواعدها الشعبية في انتظار استكمال الفترة الإنتقالية . قد يكون الأمر قاسيا على النهضة – لثقلها داخل الإئتلاف الحاكم - باعتبار أن خروجها من السلطة سيجعلها في ورطة أمام من انتخبها , لكن الزعيم الحقيقي هو الذي يتّخذ أحيانا قرارات غير شعبية لأنه يدرك دقّة اللحظة التاريخية و كلنا يتذكّر موقف الزعيم نلسون مانديلا عند خروجه من السجن سنة 1989 و خطابه الشهير أمام الملايين من أنصاره في بريتوريا الذي جاؤوا للإحتفاء به فطلب منهم إلقاء كل أسلحتهم في البحر قائلا : لقد انتهت الحرب في جنوب افريقيا وسط استهجان الجميع . و علّق على الأمر بالقول لاحقا : كان أصعب قرار اتّخذته فالزعيم الحقيقي قد يتّخذ قرارات غير شعبية لأنّه أعلم من العامّة بحقائق الأمور . نرجو أن تتغلّب الحكمة و العقل عند سياسيينا لما فيه خير بلادنا. و حفظ الله تونس .
كاتب و محلل سياسي




Comments


29 de 29 commentaires pour l'article 60538

Lazaro  (Tunisia)  |Dimanche 17 Février 2013 à 08:09           
Embrasser en public un drapeau c'est bien mais l'essentiel n'est pas de se montrer généreux il faut des actions réelles de volontariat et casser
avec les mauvaises pratiques des politiciens et surtout des rcdiennes .

Jamelel2002  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 16:50           
يا وطني تريد ان تعرف كم نحبك....
اذا انكسر فسنمد الايادي
و اطمئن
اذا بلغت التراقي
و مت وطني
ستجدنا ان شاء الله
من البواكي....
تريد ان تعرف كم نحبك...
اذا فاسمع انين اليتامى ...
و صراخ الارامل .......
و انظر وطني ....
هاهي الجنائز تمر
جنائز الرفاق....
تريد ان تعرف كم نحبك
اذا فاسمع صهيل المنقسمين
و وقع الحجارة
من اليسار الى اليمين
ولا تخف فاننا
منك
و فيك و اليك
تحسسنا الطريق الى المحرومين
و حملناهم فوق الاعناق......
وطني ....
الم تشعر بحبنا
الم يسري في اوصالك المتقطعة
في شوارعك المسودة بالدخان
في حقولك الجرداء
و على ابواب مصانعك المقفلة.
الم ترتوي بعرق المتكئين على جدرانك
عرق المتاكلين
الجالسين....
النائمين......
الماكثين في بيوتهم
الم يصلك منهم
ليهيب الاشواق
عرفت كم نحبك.......
اذا مت .......
و اندثر........
فنحن ابناؤك الدائمون....
و انت وطني غير .....
باق.....

Daily1999  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 16:11           
نداء للنَهضاويَبن :
راكم قدَام لحظة تاريخيَة فاصلة بين السَلم و الحرب، بين الرَاحة و الحيرة، بين الحب و الكره و راهو مستقبل أولادنا و أولاد أولادنا في الميزان، آنا نترجَاكم باش تحكموا العقل و لو حتَى شويَة على حساب مبادئكم، راهي تونس تهزنا الكلَ، نحطَوا يدينا في يدين بعض الكل على جال تونسنا، و نقولهالكم بصراحة هاذا ما يصير إلَا ما تسحبوا البساط من تحت راشد الغنَوشي و الَي تابعينو، راهم مستعدَين تتَحرق البلاد على جال مصالحهم الضَيَقة، و إفهموا إلَي راهم حتَى
العلمانيَين في الحالة هاذيكا ماش يكونوا معاكم وراء الجبالي.
وليكن شعارنا : "لقد اخترناك يا وطننا"

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 15:49           
Au saint de geeermany

je te signale que la manigance en question c'est tes amis les nahdhaouis qui en sont accuses maintenant

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 15:46           
La malice c'est inne oui mais ca depend comment tu l'utilise
tu te trompe toujours pour mon camp
et puis arrete de changer de pseudo

TheFreeTunisian  (Germany)  |Vendredi 15 Février 2013 à 15:28           
@norchane (tunisia)
wow ... et moi qui me demandais d'ou bient les tendances mafieuses de beaucoup de tunisiens, notamment tous ceux du rcd et une grande partie de la gauche tunisienne ... et voila cette norchane qui me confirme que c'est un truc inné ... on l'aprend pas ... mais on net avec ... wow

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 15:15           
Ca me rappelle quant nous etions enfants et quant nous etions des clants d'amis en concurrence a l'ecole primaire

les filles onavait cette ruse c'est de faire s'emblant d'etre fachees et on se disait devant le clan oppose "ka"
ensuite elle devient espionne et nous rapporte tout ce que les autres filles manigance

donc je pense renifler ce petit jeux de "ka"..

Charif  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 15:10           
على النهضة و المؤتمر التفكير في المصلحة الوطنية . لماذا يخشون الخروج من السلطة . فقد يستعيدون الانفاس قبل الإنتخابات القادمة ففي هذه المرحلة الإنتقالية يجب التوافق بعيدا عن المحاصصة الحزبية

Hemida  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 15:09           
@choko
ان تحليلك تنقصه الموضوعية فإذا حصرنا عمل المجلس التاسيسي في صياغة الدستور فقط فلم نترك دور المصادقة على القوانين ؟
ربما انك تناسيت او نسيت قانون حماية الثورة !!! للتاريخ فقط فقد اغتيل شكري بلعيد يوم 6 فيفري وهو نفس التاريخ الذي أقرت فيه المحكمة حل التجمع غير المأسوف عليه و هذه الفعلة لم يقم بها الا إلزام النظام السابق
اعتقد انك تنتمي الى التجمع المنحل و لهذا فانت تحن الى السبسي و جماعته و توافقه في حل المجلس التاسيسي لكي لا يمرر القانون المشار اليه آنفا
نم هانءا فالمجلس التاسيسي سيواصل عمله رغم الداء و الأعداء لانه يمثل الشرعية
شيء آخر : لقد قررت أحزاب المعارضة مقاطعة أشغال المجلس المذكور فقد تبين لاحقا بان تلك المعارضة هي فعلا تمثل صفر فاصل حيث ان المجلس بقي يعمل و كان شيءا لم يكن
تفهمت الان؟؟؟؟؟

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 15:00           
@chokko

entant que citoyenne normale j'avoue que j'y est pense aussi car c'est le meilleur moyen pour absorber la colere des gens
il faudra etre quant meme optimiste mais mefiant, on verra vers ou tendent les choses..

Fikou  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 13:52           
على شعبنا تقديم "كل الأحزاب السياسية حكومية أو معارضة " للمحاكمة بتهمة الإهمال الوطني .. والتسبب في خسائر بشرية وأقتصادية خطيرة

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 12:56           
أنا لا أعتقد أن القوى الثورة المضادة جادّة في المضيّ قدما إلى الإنتخابات، فهي واعية أنها لن تفوز فيها أبدا، و في أفضل الأحوال فسوف "تشارك" في السلطة و لن يكون لها اليد الطولى في الحكم، مع العلم أنّ التشكيلة الأساسية للثورة المضادة مارست الحكم ل 60 عاما، و هي ذهنيّا ليست مستعدّة لتقاسمه تحت أي ظرف من الظروف، لذلك فجدّيتها مشكوك فيه. هذا اليأس من الانتخابات مردّه أنّ التنظيم المقبل للسلطات الدستوري سيقسّم السلطة بين البرلمان و الرآسة، و هناك
إحتمال كبير جدّا أن تفوز قوى الترويكا على الأقل بالرآسة إظافة إلى جانب هام من البرلمان (و هذه الاحتمالات لها تحليل خاص ليس هذا موضعه)، و بالتالي في أفضل الأحوال ستتقاسم السلطة "ديمقراطيا" و هذا لن يرضيها أبدا و ليس لهم عقل أصلا ليحكّموه و يرضوا بالقليل. استتباعا لهذا الاقتناع من قبل الثورة المضادة، و من الترويكا أيضا، فإن خلق الأزمات لن يكون إلّا السياسة التي ستتبعها هذه القوى العدوّة للثورة لإفتكاك السلطة إفتكاكا بالتهديد و التخويف و الفوضى و
الإغتيال و جميع السبل الإجرامية المتاحة، فما رأيك يا أخ بولبابة لو أنه في هذه الظروف كانت الحكومة بيد "التكنوقراط" مثلا؟؟ هؤلاء "التكنوقراط" حتما هم ضعفاء من غير سند حزبي قوي متحكّم في سياساتهم و تصرّفاتهم و مراقبا لهم ، و سيخضعون حتما لجميع أنواع الترهيب و الابتزاز و الرشاوى المالية و السياسية من قبل الدولة العميقة الفاسدة حاليا. لذلك كان لزاما على الأحزاب الفائزة في الانتخابات أن تمسك الوضع الحكومي و الإداري و تتصرّف فيه مهما كانت الظروف ،
أي الظروف التي ستفضي إلى الاحتمالين: إجراء الانتخابات أو تأجيلها و تأخيرها مرّات و مرّات (و نحن نلاحظ عدم معرفتنا إلى حدّ اللحظة بموعد تقريبي للإنتخابات) استتباعا لحالات الفوضى التي سيسعى إليها أعداء الثورة (طبقا لقناعتهم بخسران الرهان الانتخابي) من مثل ما رأينا دوريا في مختلف الأزمات "الإختلاقية" (إنتهاء الشرعية في 23 أكتوبر، الإظراب العام في 14 ديسمبر، إغتيال شكري بالعيد). هذا التحليل هو الذي كان نبراسا للحكومة الحالية (أحزاب الترويكا)
لتحديد موقفهم قبل تشكيل الحكومة في نوفمبر 2011 و مواجهتهم لاحتمالين : تشكيل حكومة تكنوقراط أو تشكيل حكومة سياسية تتحكم في دواليب الإدارة لخوض المعركة الناعمة مع إعماق الدولة الفاسدة (مفاصل الإدارة الفاسدة المليئة بالتجمعيين و الفاسدين كما أسلفت في تحليلي السابق) بقطع النظر عن وصولنا للانتخابات القادمة من عدمه، و كان الرجحان للحل الثاني مع استبعاد السبسي من أي منصب سلطوي (و نتذكّر جميعا التسريبات التي تحدّثت عن احتمال تولّي السبسي لرآسة الدولة و
لو بصلاحيات محدودة) لكي لا تبقى مرهونتا له في حال تأخّر الانتخابات القادمة.
تلخيصا لما سبق، فتسليم السلطة الفعلية للتكنوقراط الضعفاء هو إيقاف لمسار المواجهة للفلول في الدولة العميقة, و ما العويل و النديب الذي نسمعه على التعيينات، من قبل الثورة المضادة، إلا ألما من التغييرات التي بدأت في جميع مفاصل الإدارة منذ أن أخذت الحكومة زمام السلطة في جانفي 2012.
هناك احتمال آخر لتصرّف الترويكا و أساسا النهضة في المستقبل، و هو القبول بحكومة التكنوقراط، على شرط أن لا يصير أي تغيير في أعلى الرّتب الإدارية التي سبق و عيّنتهم، و ذلك لتضمن فاعلية المواجهة للرموز الفاسدين في صلب الإدارة عن طريق المديرين العاميين المعيّنين من قبل الترويكا ، و بهذا المعنى تمضي المواجهة عن طريق المديرين العامين و معاضديهم بدل الوزراء، و تربح البلاد بعض الأكسيجين للمرحلة القادمة الإنتخابية إن صارت

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 12:55           
كالعادة صاحب المقال يبتعد كثيرا عن الوعي بخطورة الإنصياع إلى "الدولة العميقة" الفاسدة، و ذلك بتركها بعيدة عن المراقبة اللّصيقة من طرف حكومة سياسية ( لها إمتداد شعبي في كل المفاصل الإدارية) و ليست تكنوقراطية . و سأرفق تدخّلي هذا بنص قد كتبته سابقا ليستطيع الأخ الكاتب فهم طبيقة الصراع الحالي و أدواته :

عندما نقارب مسألة حكومة التكنوقراط ، فإن أكثرنا لا يغوص فيها بالعمق المطلوب لفهم هذه المقولة و تأثيرها أو عدمه على المسار الحالي للبلاد. أيّ المحددات و المعايير التي تظبط لنا طريقة حكمنا على هذا المقترح ؟ ؟ ما هي المؤشرات التي يمكن أن تعيننا على أخذ الموقف "الصحيح" ؟ ؟ مبدأ سهل يمكن أن ينير بعض زوايا القضية ، و هي " اسمع و اعرف ماذا يريد العدو ثم افعل ضده بالضبط" . لقد بات واضحا بالنسبة لأكثر الثوار أن عدو الثورة الأول هو نداء تونس (المرسكل
للتجمع) و كل من تحالف معه مهما كانت درجة نضاليته سابقا . الكثير من مكونات هذا التحالف طبّلوا و شجّعوا حمادي الجبالي و مبادرته ، فضلا عن زعيمهم السبسي الذي ذهب إلى أكثر من هذا و طالب بإلغاء جميع الشرعيات (المجلس و الحكومة) . طبقا للمبدأ أعلاه فإن موقفنا من مبادرة الجبالي يجب أن تكون في الاتجاه المعاكس لموقفهم ، يعنى رفض حكومة التكنوقراط .
نمرّ إلى التحليل الأهمّ ألا و هو "أيّ المحدّدات و المعايير يمكن على أساسها الحكم على قضية الحال ؟ أظن أن المعايير المستوجب اتخاذها أساسا هي : 1 حقيقة أنه يجب أن نحتكم للمؤسسات و ليس للأشخاص(مهما علا شأنهم) في اتخاذ موقف سياسي خطير و مصيري 2 _ تأثير هذا الخيار أو ذاك على محاربة "الدولة العميقة" ، و السبل لمحاربتها كبديل عن الحكومة السياسية .
بالنسبة للمعيار الأول ، فإننا في مسار بناء ثقافة المؤسسات في استعاضة عن ثقافة "الزعيم الملهم " ، و من مستلزمات تحقيق ذلك في نفوسنا هو أنّه لا يمكن لنا أن نقبل استفراد شخص فرد بقرار سياسي خطير ضاربا عرض الحائط برأي "المؤسسات المرجع" لحزبه الذي رشحه لمهمة قيادة الحكومة ، و لذلك أرى من زاوية هذا المعيار أن تفرده برأيه بعيدا عن حزبه و حلفاء حزبه هو خاطئ و مرفوض جملة و تفصيلا .
بالنسبة للمعيار الثاني ففيه بعض التفصيل . الدولة العميقة هي جميع مفاصل الإدارة التي تمكّن منها فاعلو و مهندسو و مناصرو النظام البائد ، و هي أيضا يمكن أن نطورها (كمفهوم و تعريف ) بحيث نضمّ إليها جميع المفاصل التي تساهم و تتبنّى و تمارس ثقافة السرقة و المحسوبية (و ليسوا بالضرورة تجمّعيين) و "التكمبين" و التواكل و "التكركير" . فبهذا المفهوم العام نحن أمام غول إداري بشع لا يمكن إلا أن يكون حجر عثرة أمام تحقيق أهداف الثورة. هذا المفهوم يحمل حكما
"قيميّا أخلاقيا" إن صحّة التعبيرة، و شخصيا أريد أن أتوسع في مفهوم "الدولة العميقة" بحيث أخلّصه (المصطلح) من الحكم الأخلاقي لأجرّه إلى الحقل "التحليلي التّوصيفي العلمي" الغير سلبي "أخلاقيّا" لنستطيع لاحقا أن نفهم طبيعة الإدارة و طرق تفاعلها مع الواقع العام للثورة و تطلعاتها، و السبل التي بتوخيها نستطيع التأثير فيها و تغيير طبيعتها (الإدارة أو الدولة العميقة بالمفهوم القديم المتجدد) إلى "الإيجاب". (يتبع)
بالمفهوم الجديد الذي أتبناه ، الدولة العميقة هي جميع مفاصل الإدارة و طبيعة الثقافة القيميّة التي تتبناها (إن سلبا أو إيجابا) و بالتالي هي أيضا منتوجها و قيمتها المضافة للمجموعة الوطنية (إن سلبا أو إيجابا) ، و في حالتنا نحن متفقون على أن الدولة العميقة الحالية هي "قيميّا" فاسدة بوجود الفاسدين التجمّعيين في أغلب مفاصلها و بوجود فاسدين آخرين استنفعوا منها بالتراخي و "التكركير" و المحسوبية المنتجين جميعهم لقيمة مضافة هزيلة للوطن و الممارسين
جميعهم (بوعي أو عن غير وعي و بأقدار) لأفعال تعطيل مسار الثورة.
إذن يمكن أن نقسم "الدولة العميقة " في وضعنا الراهن إلى قسمين من حيث الأدوار : 1_ مختلف المسؤوليات و المناصب ( وزير ، كاتب دولة ، مستشار وزير، مدير عام ، مدير ، رئيس مصلحة إلخ إلخ إلخ...) 2_ قاعدة الموظفين العامة التي يمكن لبعض مكوناتها أن تكون المعطلة للسير "العادي" للإجراءات الإدارية ، و النقابات هي أحد هذه المفاصل القاعدية .
نعود إلى موضوعنا و هو مع وجود طاقم تجمّعي رهيب محتل لأغلب المسؤوليات الإدارية ( و ليسوا بالضرورة كلهم تجمّعيّون فاسدون، إذ أن الكثير منهم كفاءات، و لكن أجبروا على الانخراط الصوري في التجمع للارتقاء في السلم الوظيفي الذي هو حقهم) و الذين في الكثير منهم فاسدون حانقون على الثورة و الثوار و الحكام الجدد و خائفون على مصالحهم و حتى "ثرواتهم الحالية" ، هؤلاء سيحاولون بكل جهدهم (و بكثير من التنسيق فيما بينهم) أن يعرقلوا دواليب الإدارة باستغلال
مسؤولياتهم الحالية لعدم تطبيق الإجرائات الإدارية العادية و لسياسات و مشاريع الحكومة. هؤلاء في غياب رقيب قوي لصيق سيفعلون ما يحلوا لهم، و في الأخير ستجد الثورة و الحكومة (أيّ حكومة) مكبلة و عاجزة عن إنفاذ و تطبيق سياساتها ، لذلك كان لزاما على أيّ حكومة أن تسيطر على كل مواقع المسؤوليات الإدارية القيادية لضمان الحد الأدنى لمراقبة الفاسدين و للانتقال إلى المستوى الأقل في السلم الوظيفي لاختيار الأصلح و الأكفأ لتبوّء المسؤوليات (قدر المستطاع)، لهذا
رأينا التعيينات من قبل حكومة الترويكا في أغلب المواقع الإدارية العليا في تدرج وفق مبدأ الأهم ثم المهم . هذه السياسة الحكومية كان من نتيجتها الصراخ الذي نسمعه الآن من قيادات الثورة المضادة على التعيينات(و بقدر ألم الدولة العميقة الفاسدة يكون الصراخ و العويل و النديب) و مطالبتهم الحالية المحمومة بحكومة تكنوقراط و وقف التعيينات الإدارية و مراجعتها لاحقا.
يغيب عن أكثرنا الحجم العددي للإدارة التونسية خاصة في جزأ "المسؤولين" منها، فهو عدد مهول لا يستطيع وزير "تكنوقراط " ليس مسنودا حزبيا بامتداد شعبي و حزبي في داخل الإدارة يرشده إلى مواقع الفساد و الفاسدين، لا يستطيع واقعيا أن يفعل شيء، فالوزير التكنوقراط سيجد نفسه ضعيفا لا حول له و لا قوة من حيث "المعلومات " و بالتالي من حيث القرارات في استهداف الدولة العميقة في مختلف المسؤوليات . فالسيد حمادي الجبالي بخياره الحالي يحرم الأحزاب الفائزة
الممتدة شعبيا من مراقبة و تحييد الأعماق الفاسدة . لذلك بهذا المعيار أيضا قراره خاطئ ، إلا إذا كان في تقديره و تقدير حزبه أنّ مستوى التعيينات في مختلف الإدارات يسمح له بمواصلة مراقبة و تحييد هذه الأعماق في غنى عن الوزراء، و الله أعلم

Dorra  (Italy)  |Vendredi 15 Février 2013 à 12:46           
@chokko à propos de ta demande si l'itw de mourou à marianne est une manoeuvre ou non , je crois que les khouanjia par leur composition idéologique extrémiste ont toujours démontré que ils prennent le pouvoir dans le pauys ,ils commencent à le porter vers le désastre et puis ils finiront toujours à s'entretuer entre eux. la ghanima et le pouvoir les aveuglent.
entre eux il y a une guerre intestine dilou deteste kheder, mekki deteste jbali, ghannouchi deteste mourou, atig deteste meherzia, chourou deteste ellouz....cependant la haine de la tunisie et de son peuple les unit.

Fikou  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 12:32           
في خضمّ الصراعات السياسية الحادة بين الكتل السياسية التي طفت على المسرح السياسي التونسي فإن هذه الإفرازات أصبحت قدر تونس ليس لأمد قريب بل قد يطول
إذ ليس في الأفق السياسي البديل الذي يمكن أن يملأ الساحة السياسية ويقود البلاد لما يطمح إليه الشعب . في مثل هذا الوضع ، وبعد سنتين عجاف ، لم ترتق هذه الكتل السياسية إلى المستوى المطلوب من التوافق ليجعلهم يتركون خلافاتهم الحزبية والمذهبية والشخصية جانباً ويبدأوا مسيرة البناء الجاد بدل التطاحن . لقد أثبتت جميع الكتل السياسية الفاعلة ( الحاكمة ) عدم أهليتها لخدمة تونس ، ولذلك يعز على كل كاتب ومحلل حرّ شريف أن لا يكون بوقاً لإحدى الكتل ٱو ينتمي
إليها ، بل عليه الحيادً والموضوعية ، يحلل الأوضاع علمياً ويساعد أبناء الشعب في رفع وعيهم السياسي وهدايتهم إلى ما يخدم بلادنا ومستقبله

Chokko  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 12:31           
لثــعبان عـبد الفتاح مـورو في آخر مناورة نفـاقيّة وفي حـوار خاص يصرّح : " راشد الغنّوشي عليه أن يخرج من النّهضة، إنّه يسوق الحركة والبلاد إلى كــارثة"٠٠
أهذه مناورة سياسة جديدة أم أنّ الأمر إستفحل فعلا داخل حركة النكبة الإرهابيّة؟؟

هـذا رابط الحوار الذي أجري معه : http://www.marianne.net/tunisie-le-vice-president-d-ennahda-accuse_a226591.htm

Chokko  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 12:30           
تواصل المهزلة و تتواصل المسرحية و الخدعة النهضوية جارفة معها عددا كبيرا من المعارضين.. مبادرة حمادي الجبالي هي حيلة محكمة حيكت خيوطها بدهاء اخواني منقطع النظير لتحاوز تداعيات اغتبال شكري بلعيد و انقاذ النهضة من الأزمة بأخف الأضرار.
نجحت النهضة في صرف اهتمام الشعب و القيادات المعارضة عن المجلس التأسيسيالذي هو الداء. و نجح الغنوشي و الجبالي في حصر النقاش حول الحكومة في حين أن الجميع يعرف أن الشرعية الانتخابية "المنتهية" منحت للمجلس لا للحكومة.. و الاطاحة بأي حكومة لا يعني شيئا اذا ما وقع الاحفاظ على هذا المجلس النهضوي المتغول و الذي أصبحيشكل العصا الغليضة و السوط النهضوي المسلط على خصومها..
ما تفعله النهضة الآن هو استدراج الجميع الى قبة المجلس التأسيسي تدريجيا و هو ميدانها و لم و لن تربح فيه المعارضة أي معركة. لهذا ثارت ثائرة النهضويين عندما طالب الباجي قايد السبسي بحله هو الحكومة ثم البحث عن آليات جديدة لأدارة المرحلة الانتقالية بالتوافق و بدون اقصاء النهضة او أي طرف.
السبسي و كما نقول بالعامية"ضرب في اللحمة الحية" و مطلبه ينسف المخطط النهضوي لهذا هاجوا و ماجوا أكثر من سخطهم المزيف على مبادرة الجبالي التي هي تمثيلية.
أضم صوتي الى الباجي قايد السبسي و اطالب بحل المجلس التأسيسي أو تحييد صلاحياته و حصرها في كتابة الدستور و ربطه بأجل زمني محدد لأننا أصبحنا أمام ديكتاتورية نيابية.
ادارة الشأن العام يجب أن تعهد الى حكومة تكنوقراط خالصة يتفق على رئيسها رؤساء الأحزاب و مكونات المجتمع المدني بعد عقد "مؤتمر انقاذ" و رئيسها هو من يختار الفريق الحكومي الذي سيعمل معهو يعرضه على قيادات مؤتمر الانقاذ لتزكيته..
لا تنجرفوا أكثر وراء خدع الاخوان.. معركتم الأساسية هي "محاربة الديكتاتورية النيابية القائمة" و حل الحكومات لا يجدي نفعا و هي لا تزال متغولة.

اللهم اني بلغت فاشهد
— à ‎من أجل قانون لمكافحة الفقر والاستبعاد الاجتماعي‎.

ElGafsi  (United Kingdom)  |Vendredi 15 Février 2013 à 12:16           
Vive la tunisie vive mon pays le plus beau des pays

Lina  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 12:02           
حكومة الجبالي لم تفشل ولكنها اجتهدت
هذا هو التقييم الصادق الذي يجب أن نحاسب به حكومة الجبالي
والسؤال الذي يجب طرحه بالتوازي مع عملية التقييم هو : هل من مصلحة الحكومة أن تفشل؟
هل من مصلحة أول حكومة شرعية في تاريخ تونس أن تكون فاشلة؟
إن التحليل الموضوعي والمنطقي و"الرجولي" يجب أن ينصب في محاسبة النوايا بالتوازي مع محاسبة النتائج
لقد كان الجبالي ووزراءه صادقين ومجتهدين طوال فترة عملهم وهذا ما لا يمكن إنكاره عليهم
لقد وجدوا أمامهم تركة ثقيلة من مخلفات النظامين السابقين عمرها يفوق النصف قرن وهذا مالايجب التغاقل عنه
كما أن الأرضية التي يعملون عليها لم تكن مفروشة بالورود بل كانت مليئة بالألغام والعراقيل والتعطيلات وسوف لن أدخل في التفاصيل التي يعرفها الجميع
كما أن الإمكانيات المادية الذاتية للدولة كانت جد متواضعة فلسنا دولة عظمى ولسنا دولة بترولية ولسنا دولة كبيرة لها من الإمتداد الجغرافي والثروات ما يخول لها تمويل حاجياتها بكل أريحية واستقلالية عن اي تبعية
هناك أيضا عقلية خطيرة موروثة بالقوة من نتائج ممارسات العهد البائد وهي الموقف الرافض لكل ما له علاقة بالإسلام السياسي
هناك أيضا الأزمة الإقتصادية العالمية التي أثرت بشكل كبير في الدول العظمى فما بالك بدولة صغيرة كتونس
هناك أيضا مخلفات عشرات السنين من الجفاف والكبت السياسي
هناك أيضا مخلفات عشرات السنين من التهميش والفقر وحرب الهوية والدين
من منكم يقدر على كل هذا؟
لايجب أن نكذب على أنفسنا أو نحاول أن نقنع أنفسنا بأن حكومة حمادي الجبالي قد فشلت في تغيير كل شئ لأنها وبكل صراحة نجحت في بعض الأشياء رغم كل شئ
إن القسوة في محاسبة الجبالي ومن معه ... هذه القسوة التي ترتقي إلى درجة التعجيز و الظلم تجعل الجبالي ومن في صفه يتشبثون بحقهم في الدفاع عن أنفسهم ليثبتوا أنهم لم يقصروا ولم يسرقوا ولم يخونوا الأمانة وأنهم يستحقون الأجر الواحد على اجتهادهم
لو كان هناك إجماع حول هذه العقلية وطريقة المحاسبة ولو لم يكن هناك سوء نية في المحاسبة التي تحولت إلى عملية جلد لوجدت مبادرة الجبالي إجماعا مطلقا حتى من الهاشمي الحامدي شخصيا
كان من اللباقة أن نقول للجبالي لقد اجتهدت أنت ومن معك وشكرا على مجهودكم وتضحياتكم وسهركم الليالي وشكرا على سعيكم الصادق في إنجاح التجربة الديمقراطية وخدمة البلاد (وإن كان الأمر ليس بمزية) ولكن من المروءة أن نقول للمحسن أحسنت
نعم للمحاسبة ولكن هل من العدل أن نحاسب تلميذا في السنة الأولى عن امتحان باكالوريا؟

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 11:27           
@jamel
je suis toute a fait d'accord avec toi
j'approuve a 100 % ce que tu dis
les solutions que tu n'a pas evoque restent a discuter gravement je ne sais pas si je serais d'accord

Jamelel2002  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 11:16           
اي دستور سيحكمكم . .عندما ننظر الى الوقت الذي استغرقته كتابة الدستور نظن وان وراءه شعب عظيم تفوق على اليابان في الذكاء و على الالمان في الانضباط وثقافته فاقت ثقاففة شعوب العالم و لكن عندما ننظر الى الواقع ندرك حجم الدمار و حجم العلة و المرض الذي نعاني منه.الكل يسرق و يدمر و يحطم الجيل الكبير و الجيل الصغير على حد السواء .لم يربكم الاسلام و لم يربكم القران وهو اعظم الدساتير في الكون وتنتظرون من دستور وضعي كتبه بني البشر ان ينظم حياتكم .الا تعلمون
ان الدستور هو سلوك حضاري قبل ان يكون حبر على ورق يكتبونه غالبا الاقوياء ليتحكموا في الضعفاء.ما فائدة الدستور و الشعب منخرم تطغى عليه الرذيلة و الفساد .اعلم ايها الشعب انك مريض تعشق الفوضى و تعشق الانتهازية و تتنفس الفساد و اعلم انك لن تنهض و انت على حالتك تلك .صفق لمن تشاء و اعتنق الحزب الذي تريد و تنكر لما صنعته يداك و تبرا من اخطائك و اغرس راسك عميقا في الوحل و تشبث بالاوهام لان الحقيقة طعمها مر و مؤلم و اعلم يا شعب و انه بعد الثورة اتسعت الهوة
بينك و بين الحضارة و الرقي بسنتين اضافيتين و ربما سنة ثالثة و رابعة و خامسة و قرن .لماذا لا تنهض و تسر في سبيل الحياة فمن نام لن تنتظره الحياة .تسونامي اليابان دمر اليابان لكنه لم يدمر ارادة اليابانيين و من قبله كارثة القنبلة النووية التي جعلت منهم اقوى شعوب العالم .الوطنية ان لم تعتنقها فلن يزرعها في نفسك الساسة و ما يخطونه من دساتير و قوانين .يا شعب هل تشعر و ان الوقت ما زال مبكرا لكي تنهض هل تشعر بانك سيد شعوب العالم و انك حققت احلامك هل صدقت
نفسك بانك ثوري و تطلب من العالم ان ينحني لك اجلالا و اكبارا ام انك نسيت ان السادة الحقيقيون لا يعربدون و لا يتكلمون بل تتكلم عنهم انجازاتهم .يا شعب و كاني بك هجرت القمم و عزمت على العيش بين الحفر صغيرا فقيرا محطما ضئيلا تقتات على فتات العظماء و تجرك اذيال الحضارات .يا شعب انما اردتك اسدا تاوي اليك الجياع لا ثعلبا جائعا تنتظر فضلة السباع

Hombre  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 11:15           
La tunisie vaincra !

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 11:14           
En effet mr boulbaba vous etes revenu a une verite c'est que l'elite est la frange qui connait le mieux des interets de son peuple, l'elite se son les sages sages malheureusement ce que nous voyons c'est du populisme et une guerre menee contre notre elites et nos sage seule tresor qu'a la tunisie

Hahahahahaha53  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 11:04           
J'aurais jamais pensé dire ca
car je n'ai jamais été d'accord avec cette écrivain

mais je partage 100% tous ce qui a été dis dans cette article

vive la tunisie

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 10:56           
خبير الاستراتيجيين يقول للاحزاب كافة ان تكتيك الاحزاب السابق و المتمثل في النعيق الفارغ و اللغة الخشبية اصبحت لا تعني الشعب التونسي . فالجديد الجديد الذي يمشي بعد الثورة هو الفعل المادي المحسوس و الظاهر للعيان . نريد انجازات حزبية في اقامة المنشئات الصناعية و المساهمة في التشغيل و بعث المؤسسات الحزبية الخاصة . اما الهراء الفارغ عن ان الحزب الفلاني ديمقراطي و عنده برنامج و ان الحزب الفلاني يمتلك خارطة طريق للبلاد و ان الحزب العلاني دكتاتور او انه
غير ديمقراطي هذا لا يصنع مستقبلا ناجحا للشعب التونسي و نقول ان للاحزاب كافة عندها برامج و ان كانت تختلف بعها عن البعض و لا للمزايدة في هذا المجال . الشعب التونسي اصبح لا يعتد الا بالاعمال التي تشهد على نفسها و تقول ها انا ذا .

انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 10:48           
إلي طلع حقيقة وطني في ترويكا هو جبالي هو إلي قالها "اني اخترتك يا وطني"
شنوا ألدين ضاهر فيه معاتش يجيب دورتوها وطنية وتونس ؟،

إل يحب تونس يعني يحب نساها ورجالها وتاريخها ورموزها الكل
مش يتكلم لغة أخرى ويلبس لبسة أخرى ويسب وقشتل في توانسة كيفو خدموا على رواحم وناضلوا وردوهم ازلام الكل على بعضهم المهم يرضوا علينا كمشة جهال من الخليج

Free_Mind  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 10:47           
Toute l'opposition s'est rangée derrière jbali et l'a soutenu. ettakatol aussi.
ils ne demandent ni postes, ni avantages.
les seuls a refuser l’intérêt national sont le cpr et enahda qui ne font qu'aggraver la crise

Daily1999  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 10:41           
صراحة بارك اللَه فيك سيَد أبو لبابة رغم إنتقاداتي اللَاذعة لك سابقا، لكن لكلَ مقام مقال.
لقد اخترناك يا وطننا.

Amara  (Tunisia)  |Vendredi 15 Février 2013 à 10:36           
يجب على المسؤولين العرب أن يرفعوا قليلا من مستواهم ويتحملوا مسؤولية قراراتهم أو فشلهم، وأبسط ما يجب القيام به الإستقالة ولا عيب فى ذلك ، بل إن دلى على شئ فهو يدل على التحظر ودرجة وعى كبيرة وحكمة و إتزان.....وهذه الخصال نادرة عند أغلبية الحكام العرب ، أتمنى أن لا يقع المسؤولين التونسيين فى فخ الكراسى


babnet
*.*.*
All Radio in One