أيّها الأردغان لقد خيّبت آمالنا

<img src=http://www.babnet.net/images/6/taoufikphoto.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: توفيق بن رمضان

حقا أيّها الأردغان لقد خيّبت آمالنا فيك، فبقدومك تصوّرنا أنّك ستصلح ما أفسده التّاريخ بين الأمّة التركية و الأمّة العربية، و قد علّقنا عليك آمالا كبيرة و على حكومتك في بناء علاقات جديدة مع الأمة العربية، و قد كنّا نطمح أن تضع مصالح المسلمين فوق كلّ الاعتبارات و كلّ الحسابات، و إذا بك في أوّل امتحان تفشل و تسقط و تأثر و تبجّل علاقتك مع الغرب الإجرامي و الجشع على إخوتك في الدين و العقيدة، و قد انخرطت دون تردّد أو تفكير و روية في المخطّطات الصهيو غربيّة التي تستهدف أمّتنا العربية في الخصوص و أمّتنا الإسلامية في العموم.





أيّها الأردغان عوضا من أن تأسّس لعلاقات وثيقة مع العالم العربي و العالم الإسلامي و تعمل على توطيد و دعم التّعاون الاقتصادي و العلمي و الأمني مع إخوتك العرب و المسلمين و عوضا من أن تولّي وجهك نحو المشرق و تعمل جاهدا على بناء مستقبل زاهر مع شعوب المنطقة التي تنتمي لها دولتك و شعبك وجّهت وجهك نحو الغرب كمن سبقوك من القادة الأتراك.

آه يا أيّها الأردغان لقد خيّبت آمالنا و حطّمت طموحاتنا في بناء مستقبل جديد مع الشعب التركي ملؤه المحبّة و الوئام و التّعاون و البناء و إذا بك تدمّر كلّ شيء، لمذا هذا أيّها الأردغان؟، تصوّرنا أنّ لك عقل حصيف و رؤية ثاقبة و إذا بك تنخرط في التّآمر الغربي على أمّتنا العربية و تدمّر كل شيء، هل سيغفر لك الله ما فعلته في الشّعب و الوطن السوري؟ ستقول لنا أنّك تدعم الشعب السّوري ضدّ الطغيان و التسلّط و الاستبداد، و الله لو قالها شخص بسيط لقبلناها منه، أمّا أنت المحنّك السياسي و القائد على رأس الشعب التركي ترتكب هذا الجرم في حق الشعب و الوطن السوري، فقد كان بإمكانك بل من واجبك الدّفع نحو الإصلاح و التغيير السلمي لا التصعيد و التحريض.

أيّها الأردغان كان عليك أن تفعل ما فعلته السعودية مع الشعب اليمني، كان عليك أن تدفع نحو حلول من أجل إصلاح سلمي في الإطار السياسي لا التصعيد و التحريض و التأليب و التسليح، لمذا كلّ هذا العمى أيّها الأردغان؟ هل هو عمى أم تآمر و انخراط في المشروع الصيو غربي في سحق و تدمير الشعب و الوطن السوري و من ورائهم الأمة العربية؟، ويحك أيّها الأردغان أيّها المحنّك السياسي و الزعيم الإسلامي، ألم تسأل نفسك لمذا يدفع الغرب نحو التهدئة في اليمن و التصعيد في سوريا؟ ألم تتساءل لمذا يقول الغرب على من يقاتلون في مالي و العراق و أفغانستان قبل ذالك إرهابيّون و من يقاتلون في سوريا مجاهدون و ثائرون؟ ويحك أيّها الأردغان كيف تقع في فخاخهم و تسقط في مكائدهم؟.

أيها الأردغان، و معك السادة القرّاء لا تتصورّون أنّني أدافع على بشار و نظامه، بل إنّ قلبي ينزف دما و يتقطّع ألما على ما يحصل للشعب و الوطن السوري، فقد كان بالإمكان العمل على تحقيق إصلاحات و انجازات بأقل الخسائر و الأضرار، و لكن الدفع نحو التصعيد و التدخّل الخارجي في سوريا مع تعنّت المعارضة و التمترس وراء مشاريع غربية و فشل النظام في معالجة الأزمات المتراكمة أوصلوا الشعب و الوطن السوري إلى الهلاك و الدمار.

أيّها الأردغان لا تتصوّر أنّك ستكون من الفائزين و الرابحين بما فعلته في الشعب و الوطن السوري، بل إنّ الأرواح التي أزهقت في سوريا و الدمار سيطارداك دائما و ستصلك اللعنة و الخزي ممّا اقترفته مع من دفعوك للعمل على تصعيد و تأجيج الأوضاع لتدمير سوريا و تحطيم و سحق شعبها المسكين و لن يرحمك التاريخ و لن يسامحك الله.

أيّها الأردغان لا تتصوّر أنّ وطنك محصّن ممّا يحصل في المنطقة، بل إنّ مستقبلك و مستقبل الشعب التركي مرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل الأمة العربية و الإسلامية لا الغرب و دول الناتو، ويحك أيّها الأردغان كان من الأحرى بك أن تعمل و تدفع نحو المصالحة و التهدئة في سوريا و ليس نحو التصعيد و التقتيل و الدمار، و أذكرك بما قاله الله في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .


Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 59672

TOUTOU  (Tunisia)  |Mardi 29 Janvier 2013 à 09:18           
حتى و إن تم التخلص من نظام بشار من يضمن أن النظام الذي سيستلم الحكم بعده سيكون ديمقراطي و لنسلم أنه سيكون نظام ديمقراطي هل سينسى الشعب السوري آلامه بسرعة و هل سيتجاوز الدمار و التقتيل الذي حصل و هل الحرية و الديمقراطية تسوى كل هذا الدمار و التقتيل أنا أقول لا خير و لا حاجة لي بالحرية و الديمقراطية ثمنها تدمير الوطن و زهق الأرواح و تيتيم الأطفال و ووووووو

Lapravda  (Switzerland)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 22:48           
Alors vous etes democrates comme les turques ou pas ? ah oui maintenant que vous etes au pouvoir la turquie c est trop democrate votre lrogramme c est plutot l afghanistan que la turquie!

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 17:30           
يا سي toutou أنا وإياك ماناش فاهمين بعضنا. أنت طرحت السؤال التالي : هل إذا حملت مجموعة السلاح في الدول الغربية ضد الدولة هل سيتساهلون معهم و هل سيفرحون بهم و يتفاوضون معهم ؟ وأجبت وقلت : بل لا شك أنه سيتم سحقهم على بكرة أبيهم. يا سيدي أنت تتحدث عن الدول الغربية التي تطبق الديمقراطية ولا يظلمون المواطن. فكيف تشبه الدكتاتور المجرم بشار الأسد بالدول الغربية. فعندما تحمل مجموعة السلاح ضد دولة غربية فهي تحمل السلاح ضد الديمقراطية وضد العدالة
الاجتماعية وضد العدل وضد القانون. ولكن الذين يحملون السلاح ضد بشار الأسد هم يحملونه ضد المجرمين وضد المستبدين وضد الظالمين. فلا يجب أن نقارن ما لا يقارن
أنت قلت السياسة هي فن الممكن. إذا أعطني طريقة نتخلص بها من بشار الاسد بأقل التكاليف وانا أساندك على طول الخط. ولكن لا تقل لي هاو بشار الأسد أتى بحل وقال هاو ندخلو المعارضة في الحكومة والمعارضة لم ترض وساهمت بذلك في مزيد من القتل والدمار والتشريد. يا أخي هذا ليس بحل هذا استسلام. بشار مجرم ويجب أن يحاسب على أفعاله. الشعب بدأ ثورته سلمية مثل الشعب التونسي وقال لبشار يا بشار نحن لا نريدك وكفاك 40 سنة حكما أنت وأبيك واخرج من الحكم ونحن سوف لن نلاحقك
ولكن بشار الأسد أبى ومضى في طريق القتل والتشريد ومحبش يحشم ويجي بالسياسة واضطر الشعب عندئذ إلى حمل السلاح وهذا كان بمباركة أغلب العلماء والرموز الوطنية والقومية والاسلامية. أنت تقول لولا دعم المعارضة بالمال لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه. أنا أقول لك لو لم يتم دعم المعارضة بالمال والسلاح إذا لقضى بشار الأسد على المعارضة ولتمكن من قتل أضعاف ما قتل غلى حد الآن ولقضى على المعارضة وعلى الثورة وعند ذلك ربما بقي الدكتاتور إلى يوم القيامة. إذا لزم أن
يتنحى إنسان عن الحكم فيجب علينا وفرض عين علينا أن نخرجه من الحكم وإلا فنحن آثمون ومسؤولون أمام الله عن كل الضحايا التي سقطت وتسقط في هذه الحرب.

TOUTOU  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 16:39           
يا سي المنجي السياسة هي فن تحقيق الإنجازات والمصالح بأقل الخسائر و الأضرار و الأمر جلي و واضح أنت لست سياسي و الكاتب لا يساند بشار و لا نظامه و قد قالها في مقاله و كما يقال المتفرج فارس يجب أن تضع نفسك مكان العائلات المشردة و مكان الشعب السوري العادي الغير متسيس و هل يعجبك تشريد النساء و تقتيل الأطفال و السؤال يطرح هل إذا مجموعة تحمل السلاح في الدول الغربية إذا حملوا السلاح ضد الدولة هل سيتساهلون معهم و هل سيفرحون بهم و يتفاوضون معهم بل لا شك
أنه سيتم سحقهم على بكرة أبيهم و كان على النظام أن يحسن إدارة الأزمة و لكنهه فشل هو كما فشل السياسيون الذين هم في المعارضة و المسؤولية يتحملها النظام و المعارضة و معهم الغرب و أردغان و بعض حكام الخليج فلو لا التصعيد و التدخل الخارجي و دعم المعارضة بالمال و السلاح لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه من دمار و تقتيل

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 15:17           
قريب شوية توا يولي أردوغان هو المسؤول على قتل 60000 مواطن سوري وعلى سجن مئات الآلاف وعلى تشريد ملايين السوريين. أما بشار الأسد ما هوش مسؤول على هذه المصائب. هذا مقال يبرر في أفعال النظام السوري ويرمي في التهمة على أردوغان واللي يحبوا يصعدوا. الكاتب يلف ويدور ويرمي في التهمة على أي كان المفيد لا يتهم النظام السوري. هذا المقال هو مقال المتخاذلين المنبطحين للمجرمين والمستبدين. ماهو ثم ناس تمشي معاهم الوسائل السلمية وثمة ناس ماتمشيش معاهم هذه
الوسائل. والنظام السوري أو بالأحرى بشار الأسد لا تنفع معه الوسائل السلمية. وما يطيح الرطل كان الكيلو. رسول الله صلى الله عليه وسلم جرب كل الوسائل السلمية لتبليغ الدعوة ولكن قريش وعتاة الكفار أبوا إلا أن يشعلوها وشنوا حربا على رسول وعلى كل من اتبعه. ولو لم تكن غزوة بدر وغزوة أحد والخندق وفتح مكة ما كان المشركون والمجرمون ليسلموا هكذا. أفنقول لرسول الله يارسول الله لماذا لم تتبع الوسائل السلمية مع هؤلاء الكفار ؟ ولماذا تشن الحروب وتتسبب في قتل
الأبرياء والأطفال والنساء ؟ عندما احتلت فرنسا تونس جدودنا ماقالوش هيا انتبعوا الوسائل السلمية. ماهو كل واحد يقدر على حمل السلاح هز السلاح وهرب للجبل وبدأ يحارب في الجيش الفرنسي. ولو اتبع جدودنا الوسائل السلمية ما كانت فرنسا لتخرج من أرضنا. الفرق الوحيد بين فرنسا وبشار الأسد ان فرنسا احتلت بلادا وهجمت على مواطنين غير مواطنيها ولكن بشار الأسد أحتل بلاده وهجم على مواطني دولته. ولذلك وجب مقاومته بحد السيف إلى أن يرحل هو وزبانيته الجرمين.
منجي المازني

TOUTOU  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 15:02           
آش من قومية تونسية يا راجل آش نوا وزن تونس و شعبها في ها العالم هذا زمن التكتلات و ليس زمن الإنغلاق يا راجل تونس ما تضهرشي في الخريطة و أنت تقلي قومية تونسية

Norchane  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 14:38           
@toutou

أما أنا يا توتو فائني لا أومن باومة عربية بل بقومية تونسية
كل بلاد و أرطالها ولو اني بديت إنبدل راي

اني ارا ناس في تونس ما يجمعني بيهم حتى شي أن وهما ما عندناش نفس المانبع ما يوكد التاثير الثقافي على ألهوية

TOUTOU  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 14:32           
أعجبني تعليق alwatane هذا الكاتب عبر عن رأيه ربما يوافقه البعض و يختلف معه البعض الآخر و لكن هذه حرية التعبير و لا يعني أنني لا أوافقك أتحول إلى عدو و هذا ما أهلكنا في العالم العربي و لا يمكن انكار العرب قلب الأمة الإسلامية مستهدفون منذ قرون و هذا واضح و جلي و لا يمكن انكاره مع العلم أنا لست قومي عربي و لا أحب القومية فقد قال الله الأمة الإسلامية و ليس العربية

Biladi  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 13:14           
أوافقك الراي سيدي الكريم في كثير مما قلته، لكن لا أريدك إلقاء اللوم على اردوغان، كان عليك القا اللوم على من هم أقرب لسورية من تركيا، العرب، الذين لم يتدخلوا بالحسنى وزكوا فتنةً في بلدٍ واحد ودمروه، فلا ربح شق وما خسر أخر، تلوم اردوغان، في حين أن الطعنة أتت من أقرب الأقرباء، فلا تلمه ولنلم أنفسنا على ضياع سورية و- شعبها وسط الحسابات السياسية

TOUTOU  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 13:05           
يا norchene أنت ماك فاهم شيء الكاتب ضد الوهابيين و ضد نظام بشار و لكنه لا يقبل بالتصعيد و التحريض و تركيا و دول الخليج يمولون و يدعمون بالسلاح و كان عليهم و على أردغان أن يدفعوا نحو حلول سلمية و سياسية و ليس تأجيج الفتنة و الإقتتال في سوريا و ما يحس الجمرة كان اللي يعفس عليها كم من طفل و امرأة و الشعب السوري عموما و الوطن دمر و سحق و بالنسبة لأردغان صحيح أنه أحسن قيادة بلاده في الداخل و لكنه عمل عملا سيءا بدعم السلفيين
في سوريا و الغرب منافق يلوج كان على مصالحه على حساب الشعوب الأخرى كيف يحارب السلفيون في مالي و يدعمهم في سوريا بالله يا نورشان حل مخك و أقرأ المقال بالباهي و افهم الكلام و يزي مالتنبير بدون معنى

Amir1  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 12:47           
أردوغان تهمه مصلحة تركيا أولا وقبل كل شيء ثم مصلحة حزبه ثانيا
لكن لو عوضت في نصك اسم أردوغان ب"يشار" لكان ذلك أصح وأبلغ. التركي لم يدع (بتضعيف الدال وكسرها) ولا يوما أنه مقاوم أو يقف في مواجهة الصهيونية أو الإمبريالية أو غيرها...بعث بسفينة مرمرة إلى غزة ولم يفعل مثله ولا نظام عربي، حتى ممانع دمشق، خذله العرب. لكن المهزومين من شعبنا ونخبتنا، الذين لم يجدوا حيلة مع أولياء امورهم المستبدين تحولوا إلى نواحات
تبحث عن "معتصم" القرن واحد وعشرين.

Elwatane  (France)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 12:24 | Par           
Le contenu de cet article n'engage que son auteur!

Norchane  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 12:18           
Toutou

j'avais bien compris

je trouve que la syrie est terrorise par des terroristes finacezs par le khalij et que bachar est un brave homme qui defe,nd sa patrie

quant aerdogan qui hausse son pays tres haut dans l'echelle de la technologie, eonomie avec une religion musulmane tolerante et overte et modere est a glorifier plutot que de lui dire nous sommes decue de toi par un pauvre journaliste qui prefere apparemment la version wahabite

Sofiene2020  (France)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 11:40           
Bon article,
c'est la vérité même si je n'aime bachar mais c'est la vérité,

j'espère que le dieu aide le peuple syrien.

TOUTOU  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 11:36           
كل التعليقات إلى حد الآن لا تنم إلا على إنغلاق و عدم قبول للرأي و بارك الله في الكاتب أنه اجتهد و عبر عن رأيه في مسألة لا تهم الشعب و الوطن التونسي بل الأمة العربية و الشعب و الوطن السوري بالخصوص norchane et houssem ماهم فاهمين شي من المقال المقال يحكي على الكارثة السورية و موقف أردغان من الصراع و الفتنة في سوريا و لا يتحدث على تونس

Houssem  (France)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 11:03 | Par           
Article bidon, inodore, incolore. A force de vouloir plaire à tout le monde, on finira par deplaire à tout le monde.

Maintenant, cet auteur repproche tout à Erdogan. Vaut mieux faire de l'autocritique et parler de ce que marche et de ce que ne marche pas en Tunisie par essayer de tout mettre sur le dos d'autrui.

Norchane  (Tunisia)  |Lundi 28 Janvier 2013 à 10:45           
Erdogan, desole pour cet artcile ca n'engage que les khouanjia
les tunisiens sommes fiers de la turquie et de sa lecture de l'islam, elle prend le mieux de l'orient et le mieux de l'occident

on savait bien que les islamistes arabes dans le bur d'arrondir les ongkles des progressistes et dans le but de les amadouer ont pris la turquie comme apat pour nous seduire , ils ont meme pretendui qui'ils sont une ecole pour vous

aujourd'hui qu'ils pensent s'emparer de la tunisie, ils retournent la veste et montrent leur vrai visage, vos atouts et qualites tant admirables sont devenue des reproches


quant a l'auteur de l'article, je le conseille de reviser ses maaloumet, qui financet le terroristes juhadistes prenant en otage le peuple syrien ce n'est pas les khaliijiine
la turqui ne fait que surveiller ses territoireet gare a celui qui s'en approche


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female