إضراب الأساتذة : حين يستكرش الأستاذ متناسيا رسالته الحضارية‎

<img src=http://www.babnet.net/images/5/snoring.gif width=100 align=left border=0>


الناصر الرقيق

رحم الله زمانا كان الواحد منّا لا يقدر على رفع ربع رموش عينه في مواجهة أستاذه ليس في القسم بل في الشارع و رحم الله زمانا كان الأستاذ حين يطلّ من باب المعهد ترتعد فرائصنا و تنقبض أنفاسنا حتى تكاد الروح أن تغادر البدن و رحم الله زمانا كان فيه للأستاذ هيبته أمام تلاميذه و أمام المجتمع كلّه و رحم الله زمانا كان التعليم مطمحا و حلما لجميع التلاميذ حتى أنه حين كان أحدنا يسأل و نحن صغار آش تحب تولّي كيف تكبر يجيب دون تردد نحب نطلع أستاذ و رحم الله زمانا كان الأستاذ يقدّم فيه دون حساب فكانت دروس التدارك تقدّم مجانا رغم الحاجة الماسة للمال في ذاك الوقت و رحم الله زمانا كان الأستاذ تتخرّج على يديه أجيالا صالحة تنفع الوطن و المواطن فتحيّة من أعماق القلب لأساتذة الأيام الخوالي الذين تحمّلوا المشاق و الصعاب في سبيل تنوير العقول و محاربة الجهل لكن اليوم تغيّر الوضع نحو الرداءة في جميع المستويات حتى أصبحنا كلّما نشاهد واقع التعليم نكاد نقيم عليه و على ممتهنيه مأتما و عويلا...!

فأساتذة اليوم للأسف الشديد و بإسثناء القليل منهم أصبحوا لا همّ لهم إلا المال فقد أصبحنا نراهم خاصّة بعد الثورة - التي من المفترض أنها قامت لتشغيل العاطلين المعطلين البطّالة منذ أمد بعيد - يشنون الإضراب تلو الإضراب و يجمعون لذلك جميع الحجج و البراهين حتى يقنعوا الرأي العام بوجاهة ما قاموا به و أنه حقهم المشروع في أن يحصلوا على زيادة أخرى تنضاف لرواتبهم غير تلك الزيادة التي حصلوا عليها خلال إضرابهم الماضي و غير تلك الزيادة التي كانوا تمكنوا من الحصول عليها قبل ذلك كما أنه من حقهم المطالبة بتخفيض ساعات العمل لأنهم يعملون كثيرا و يمضون الأيام و الليالي في العمل مما يؤثر على مردودهم و هو ما يحتّم حصولهم أيضا على منحة العمل الشاقّ غير تلك المنح التي جنوها سابقا ثمّ و بعد كل هذا نجد في المحصّلة الأخيرة أن أكثر من نصف تلاميذنا يتعاطون المواد المخدرة...!



كان يجب على الأساتذة بدل أن يضربوا من أجل مطالب مادية و هم المرفّهة أوضاعهم مقارنة بعموم الشعب الكادح أن ينكبوا لتدارس واقع التعليم و أسباب إنحسار دور المربي في تنشئة أجيال قويمة السلوك، سليمة التفكير فما نشاهده من إنهيار للمنظومة القيميّة و الأخلاقية و تدني مستويات التعليم ينذر بكارثة حقيقة ستحلّ علينا نظرا لإنغماس أساتذتنا المكرّمين في المطالب المادية التي لا قيمة لها أمام الرسالة العظيمة التي يحملونها و التي كان من الواجب عليهم إحترام قدسيتها خاصّة في هذا الظرف العصيب الذي تمرّ به تونس لأن الحقيقة التي يجب أن تقال أن صورة الأستاذ لم تعد لدى تلميذ اليوم كما كانت عليه في الماضي و الأسباب لذلك عديدة لكن أهمّها ما ساهم فيه و يساهم الأستاذ نفسه حيث أصبحنا نشاهد أساتذة بطريقة تفكير و بثقافة و مظاهر معينة لا تمت للتعليم بصلة و إذا ما أضفنا على ذلك كثرة الإضرابات و ظهور الأساتذة بمظهر غير مسؤول تجاه سواء تجاه تلاميذهم أو تجاه الوطن فإن كل سيساهم في تعميق الهوة و رسم صورة سيئة عن التعليم.
أعتقد أن كثيرا من البطّالة الذين كانوا وقودا و حطبا لهذه الثورة لو يعود بهم الزمن قليلا إلى الوراء و هم يشاهدون اليوم هذه اللوحة السيئة الإخراج لفكروا ألف مرّة قبل الخروج للتظاهر لأنه من غير المعقول أن تقوم الثورة لتنصف المظلومين فنجدها أو بالأحرى نجد المنطق المعكوس للثورة المضادة التي ليس من تجلياتها فقط الإنقلاب على السلطة الشرعية بل أيضا الإنقلاب على المطالب الشرعية لهذا الشعب المسكين لأنه حين نجد من يطالب بالزيادة في راتبه بأكثر من مائة و خمسين دينار ( التي هي راتب شهري لشخص يعمل بالحضائر ) و هو الذي يتقاضي الألف دينار شهريا و لا يفكّر في غيره فهذه في إعتقادي نوع من أنواع الإلتفاف على الثورة و محاولة لإجهاضها بهذا المنطق الأناني و الغريب بعد كلّ هذا تجد هؤلاء يلومون العاطل عن العمل لماذا يحتج أو لماذا يقوم بغلق طريق أو منشأة عمومية و تراهم يغرقون في التحليل و التنظير في المقاهي لتنتهي الجلسة بذاك الجمع كل نحو بنكه لسحب الراتب و العودة محملا بشتى أنواع البضائع فهنيئا مريئا لجميع أساتذتنا الجهابذة العظام الذين قتل منهم العشرات و جرح منهم المئات خلال أحداث الثورة و الذين هم يجتهدون صباحا مساءا ليخرجوا لنا جيل مدمن...!



Comments


21 de 21 commentaires pour l'article 59479

Mourad2012  (Tunisia)  |Vendredi 25 Janvier 2013 à 13:30 | Par           
الذين يستكثرون على رجال التعليم زيادة ببعض الدينارات من الأفضل ان يتساءلوا ماذا تقدم محرزية العبيدي لتونس مقابل 11 ألف دينار في الشهر؟

Hammmmma  (Tunisia)  |Jeudi 24 Janvier 2013 à 23:05           
قعد كان الأستاذ أشبيه زايد مالشعب هاي اكلها تاكل،مادمتم تكيلون بمكيالين وتجانبون الحقيقة فلن يصطلح حالكم أبدا.
كالمجلس التأسييسي يزيد في المزانية مايسالش،كالرأسة تزيد في المزانية ميسالش ،
كالحكومة فيها ثمانين وزير مايسالش..كالشعب يطالب بالزيادة في ضل زيادات متواصلة في الأسعار يولي مكراش وخاين أه أه وألف أه منهالبلاد معاد تفهم فيها والو

Freesoul  (Oman)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 23:36           
انا استاذ رضيت على نفسي الغربة 12 سن بفارق ضئيل في الراتب على ان امد يدي الى ولي تلميذ هو في حاجة لذلك المبلغ الزهيد و الأساتذة و خاصة المستكرشون يرفضون العمل في الخارج و يكتفون بالقول انهم يكسبون في تونس اضعاف ما نكسب نحن في الغربة و لكن لا يعلمون ان ما نكسب هو بعرق الجبين و ليس ببيع النفس و الاعداد..

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 17:30           
التعميم في الحكم ليس من العدل كوصف الأساتذة بأنهم يلهثون وراء المال باستغلال الدروس الخصوصية و الحقيقة أن هذا يخص بعض المواد دون غيرها و للأولياء نصيب لا بأس به في ذلك . ويبدو لي أن الزيادات التي استفاد منها مدرسو التعليم العالي هي مربط الفرس لهذه الاحتجاجات و قد تكون هنالك بالإضافة لما ذكر أغراض أخرى غير معلنة-لا أستبعدها- أدت إلى تزكية الإضراب من القيادات النقابية

TITI2  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 17:22           
Et leur tenue vestimentaire débraillée ! en d'autres temps, ils seraient renvoyés illico presto...

Kamwal  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 15:39           
شكراً سيد abbessi
رائع في ردك كالمعتاد
فقط, خصم الأجور ليس ليومين، بل ثلاث أيام، الخميس يحسب على ما أعتقد

Abbessi  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 15:06           
كنت اتمنى على كاتب هذا المقال ان يتمعن جيدا في واقع الاستاذ ومطالبه وهي بالمناسبة ليست مادية فقط بل جوهرها اصلاح التعليم والرفع من شأن المؤسسة التربوية وتوجيه الاجيال الجديدة توجيها يخدم الوطن ةالمجتمع والهوية ولطالما طالبنا قبل الثورة وبعدها باصلاح نظامنا التعليمي دون جدوى ولم تقدم وزارة التربية للمدرسين والتلاميذ اية رؤية لاصلاح التعليم فما الذي تنتظره وزارة التربية ؟ هل تنتظر ان يصبح تلامذتنا كلهم ضحية الانحراف الاخلاقي والمخدرات والجهل ؟
ولماذا لايطالب صاحب المقال وغيره من الاولياء باصلاح منظومة التعليم ؟ أم ان الحل في رأيهم يكمن في كيل التهم والشتائم للاستاذ وكأن ذلك هو الحل الذي سينقذ البلاد من الانهيار الاقتصادي وسيشغل الالاف المؤلفة من العاطلين ؟ ليس الحل يا سيدي الكريم ان تتهم 80 الفا من الاساتذة بافتقارهم للوطنية والمسؤولية والاخلاق العالية بل الحل ان تدعو انت وغيرك ممن تعودنا منهم هذه التهم الجاهزة ان تدعو السلطة الى فتح ملف التعليم بصورة جدية والانكباب على
اصلاحه أما توجيه هذه التهم وهذه الانتقادات فلن تفيد في شيء فلقد تعودنا هذه الهجومات من قبل النظام السابق وكنا نأمل وقد اطيح به من قبل الشعب انيذهب أزلامه وابواقه الى مزبلة التاريخ وان تذهب الاقلام المأجورة الى غياهب النسيان ولكني أراها هذه الايام قداطلت برؤوسها من جديد لتتهم قطاعا من أشرف القطاعات وأكثرها نضالية
وحتى يطمئن قلبك يا سيدي نحن نعرف جيدا ان الوزارة ان تستجيب لمطالبنا بالسهولة التي تستجيب فيها وزارات اخرى لمطالب موظفيها لان من يفاوضون النقابة العامة للتعليم الثانوي الان هم نفسهم من كانوا يفاوضونهم ايام العهد البائد وهذا الاضراب مجرد معركة اخرى من معارك قديمة او قادمة وبما أن الوزير ومن معه من الوطنيين من امثالك قد أظهروا مهارة عالية في احتساب الكلفة المادية للترقيات التي لم تحصل أبدا فلماذا لا يحسب الوزير ومن معه من الوطنيين كم وفر للدولة
باقتطاع اجر يومين من راتب 80 ألف استاذ ؟ حينها ربما يقنع رئيس الحكومة بتأبيده وزيرا للتربية ان كان نسي هو وغيره أنهم عابرون في كلام عابر

Abstract  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 15:00           
Il est temps pour l'ugtt de changer de stratégie.

dans les pays qui se respectent, les syndicalistes proposent des des grèves lorsqu'il le faut, et augmentent le travail lorsqu'il est temps de travailler. l'ugtt doit faire un compromis entre les demandes des droits des travailleurs, et l'encadrement des travailleurs pour qu'ils fassent leur devoir avant de demander des augmentation des salaires.
malheureusement, l'ugtt ne fait que la première paire de manche, ce qui rend cette organisation déséquilibrée et incorrecte.
svp, pensez un peu à la condition de notre pays, et pensez aussi au droit de ces petits élèves à avoir une éducation sans coupures ni perturbations.

Averti22  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 14:47           
الاستاذ يحمد ربي قدام غيرو . لكن الضغط على الحكومة بمطالب مجحفة فهذا يدل على استخفاف وابتذال وانعدام مسؤولية من نقابة الاساتذة التي برهنت على التعنت واحراج الدولة رغم ضعف الامكانيات. وان في المسالة جانب سياسوي وحزبي ضيق لعناصر النقابة الذين يستجيبون لاجندات مشبوهة

Kamwal  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 14:38           
كالعادة محلل سياسي لا دراية له في ميدان التعليم يؤجج الوضع من أجل اغراض سياسية بحتة

Ibnaglab  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 14:10           
أقول للجميع دون حسابات حزبية أو صر اعات أو توظيفات لا تخفى على الملاحط اتقوا الله و ضمائركم في تونس فهي بلدنا جميعا فالسفينة إذا غرقت غرق كل راكبيها
كان علينا جميعا أن نهتم و نتجند لتشغيل البطالين في المقام الأول الأكيد العاجل هؤلاء الذين لا دخل لهم و لا مورد رزق .
بربكم من هو أولى بالعناية و الاهتمام ؟؟؟

Ahmed27  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 13:32           
القصاص يطالب بالترفيع في أجور نواب المجلس التأسيسي .. هذا هو الاستكراش

Complexe  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 12:44           
@ nuredinek.
la c'est une autre problématique, si vous parlez de priorités pour le pays. mais l'article veux dénigrer les demandes légitimes des professeurs. c'est deux choses déffirentes. le bon monsieur de babnet, dans la pure tradition du journalisme "lechcul" passe sous silence le réel problème: la médiocrité de l'enseignement d'aujourd'hui est le fruit du niveau de formation et des conditions de travail déplorable des professeurs , des conditions
sociales plus que désastreuses des enseignants pour les quels il faut un vrai débat et une réelle stratégie pour se contenter de balayer tout cela par une phrase toute prète qui ne règle rien au problème: les professeurs sont cupides et ne mesurent pas la nioblesse de leur métiers. vous pensez vraiment que cla améliorera en quoi que ce soit la qualité de l'enseignement?

Amir1  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 12:36           
سامحوني كليمة:
الأستاذ والمعلم والممرض ومستكتب الإدارة، بعبارة أخرى الموظفين الحكوميين "الغلابى" اللي كانوا قبل النظام السابق يمثلوا الطبقة الوسطى. هذه الطبقة، من فقرها؟ نظام النهب المنظم والمقنن. من كان "يدافع عن الطبقة الشغبلة في ذلك الوقت؟ غتحاد الشغل العتيد، المنظمة التاريخية العريقة التي ساهمت في الإستقلال الوطني، اتحاد حشاد صار بعد ذلك اتحاد عاشور ثم اتحاد التيجاني عبيد ثم ثم ثم... اتحاد بن علي. ألم يذهب أحد أعياد الشغل ليشرف بنفسه على
الإحتفالات من شرفة الإتحاد التي يطل منها العبايس الآن؟
تآكل شرف المنظمة التي صارت تفاوض من أجل وسائل الإعلام وترضى بفتات العصابة الحاكمة والأصهار اللصوص ويروى أن "الزعامات النقابية لم تصمد أيضا أمام إغراءات المال زالأعمال والهدايا"وتآكلت معها خبزة الموظف الزوالي. لكن الهم أصاب تونس كافة.
وصرنا-إلا من رحم ربك-نريد الخذ ولا نعطي شيئا لأنه ببساطة هذا هو المنطق الذي أرساه نظام النهب والإحتيال. منظمتنا العتيدة فاتها أن تأخذ حق الزواولة من السراق الذين فروا ومعهم المليارات. وحتى ترضي ضميرها الذي "صحى فجأة بعد الثورة" فهي آلت على نفسها أن لا تنام الليل حتى تحصل رزق رعاياها الذين أنا واحد منهم وتضرب عدة عصافير بحجر واحد: إعادة شرفها الذي افتضه بن علي، تجميع منخرطيها حوله ابتني مطال مادية وغيرها ،أما الهدف "الأسمى وغير المعلن فهو أن
يجعلوا عيشة افسلاميين الحاكمين ، الأعداء التاريخييين قبل التجمع وإسرائيل وأمريكا والعالم كله مجتمعا، مرة وتحمله تبعات نجاحهم في الإنتخابات.
هذا باختصار

Complexe  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 12:35           
Puis, pour les nostalgiques des beau temps ancestraux ou le professeur était irréprochable... comparez leurs salaires avec les salaires moyens de l'époque: c'était les personnes les mieux payés avec les avantages sociaux les plus avancés. je persiste et signe: pas de mission noble sans salaire noble. et celui qui dit le contraire il n'a qu'a donner des cours gratuitement.

Complexe  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 12:31           
Je m'arrète au titre, désolé mais ça dit tout.
pensez-vous vraiment que les salaires des professeurs est surévalué.
je vous donne un simple exemple: un professeur locataire qui a la charge d'une famille dont 2 enfants partent dans une autre ville pour poursuivre leurs études superieures (logement nourriture transport frais scolaires...) pouvez-vous lui demander de venir chaque matin pour enseigner sereinement? vous ne le poussez pas de la sorte de bacler son travail et de rechercher par n'importe quel moyen de survivre: 2ème emploi, cours privés ...
à mission noble , rémunération noble. et assez des beaux slogans qui ne font ni avancer l'enseignement ni le pays.

Nuredinek  (Satellite Provider)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 12:29 | Par           
سيدي الكريم المصاريف الي تحكي عليها ماهيش حكر على رجال الثعليم هاذي تخص أغلبية الشعب من أجر 300 دينار إلى أكثر من 1000 دينار
لهاذا لابد من توفير الشغل للعاطلين وأصحاب الشهائد العليا لكان أحسن من طلب الزيادة

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 12:25           
اساتذة و معلمين صاروا طراطير لا تربية و لا تعليم و لا ضمير انهم ضحية لوزارات التربية و التعليم امتاع المخلوع و هم ضحايا لبعدهم عن قيم و اخلاق رسولهم الكريم فكانوا فريسة لغلاء الحياة فكانت نفسيتهم كاوو و حاضرة للدخول في حيط بابتزال الاولياء عبر الساعات الزايدة و بابتزاز الحاكم في طلب منح و زيادات ما انزل الله بها من سلطان . فهم كيف غيرهم لا وطنية و لا دين و لا ملة و زادوا ادخلوا الشباب في حيط .

انا خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين
انا mshben1 .

Houssem  (France)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 12:01 | Par           
Monsieur Rekik, votre papier exprime la profondeur de nos pensées.

Jadis, ces responsables etaient d'une autre nature.

N'oubliez pas que cette generation est le fruit de la formation d'un mediocre qui a gouverné pendant 23 ans, ils le sont aussi dans leur majorité.

Ce secteur porte à lui seul une grande responsabilité dans la delatation (nombre d'entre eux sont des Sabbabas notoires). Ils sont les serviteurs sans honneur des cellules du RCD.

Attendons-nous toute une generation pour voir cette caste de metastases disparaitre ?

A eux tout le dehonneur d'avoir pris nos enfants en otages, par lacheté et un corporatisme méprisé et méprisant

Anti_rcd  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 11:44           
@ manoubi
إلّى حكيتو إلكلّو صحيح أمّا راك نسيت ما حسبتش فلوس ليتود

Manoubi  (Tunisia)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 11:38           
أستاذ دفع من مرتبه الشهري 350د ثمن الكراء و 80د فاتورة الكهرباء و 40د فاتورة الماء و آشترى كعادته مرة واحدة في الشهر كارطة ب 10د لهاتفه الجوال و كارطة ب5د فقط لهاتف زوجته القائمة بشئونه المنزلية ثم إ تجه للحلاق كعادته ليحلق شعر رأسه مرة واحدة في الشهر ب5د
و عاد إلى منزله ومعه ما تبقى وهو ما يقارب 300د بأ كملها ليعيش بها كريما مرتاحا يحسد على سعادته منها مصارفه الشخصية كدخان وقهوى وتنقل ومنها سيأكل اللحم والدجاج والبيض و الخضر والغلال والحليب لإبنه الرضيع الذي ليس له الحق في حفاضة ال—ل ولا الذهاب إلى الطبيب عند المرض ومنها يدخر ليتحصل على مسكن و يرتاح من الكراء و منها يدخر ليجد ثمن تذاكر القطار عند عودته لمسقط رأسه ايام العيد فقط ووووو و لم يرقص كما فعل نائب المجلس التأسيسي من شدة الفرح لما تحصل
عليه من أموال وما فات خياله و لم يكن بباله أبدا: رقص النائب لما كسب و آشتكى الأستاد لما آفتقر؟؟؟؟؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female