سنتان على الثورة في ظل إعلام العار وأحزاب الأصفار ومثقفي الاستعمار ومواطن الغلبة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/crazy.jpg width=100 align=left border=0>


منجي المازني

بمرور سنتين على حصول الثورة في تونس كثرت التقييمات وتسابقت عديد البرامج التلفزية وخصوصا في قنوات العار لمدنا بسبق صحفي لحصيلة سنتين من الثورة. وكالعادة جاءت الحصيلة هزيلة وهزيلة جدا !!! فماذا قالت صحافة العار أو بالأحرى ماذا صنعت ؟ لقد جمعت أحزاب الأصفار،الذين نجحوا بصفر فاصل، ومثقفي الاستعمار حول مائدة مستديرة لتقييم حصيلة سنتين من الثورة ولكي تبعد الشبهة عنها تستدعي في بعض الأحيان عضوا من الثوار. ثم أعطت الإشارة لانطلاق الحوار. فماذا قالت الأحزاب المنبتة وماذا قال المثقفون المتغربون ؟

قالوا : سنتان من الثورة لم تستطع الحكومة إلى حد هذه الساعة إنجاز دستور للبلاد ولم تستطع توفير مواطن شغل للعباد ولم تستطع إقامة مشاريع تنموية في أغلب الجهات ولا سيما الجهات المحرومة والتي انطلقت منها شرارة الثورة ولم تتمكن من إصلاح الإعلام ولم تستطع الحد من غلاء الأسعار ولم تستطع إصلاح القضاء. الإنجاز الوحيد الذي حققته الحكومة حسب هؤلاء هو مهاجمة قوات الأمن لكل المواطنين الثائرين، المطالبين بتحسين ظروف عيشهم والمطالبين بشغل وبحياة كريمة، إلى حد استعمال الرش ضد المتظاهرين في ولاية سليانة. ولكي يبين هذا الإعلام أن ما يقوله يمثل عين الحقيقة قام بجولات لولايات الجمهورية لاستقصاء الحقيقة مباشرة من المواطنين حيث اتجه هذا الإعلام إلى المواطنين المنهزمين نفسيا والأنانيين والمأجورين لكي يسألهم عن أحوالهم وعن تقييمهم لإنجازات الحكومة طيلة سنتين. ففي كل يوم تمدنا قنوات إعلام العار بقائمة جديدة من المواطنين من عديد المناطق المهمشة لكي يرووا لنا معاناتهم الشديدة وظروفهم اليومية القاسية وخصوصا فيما بعد الثورة وكيف أن الحكومة لم تلتفت إليهم وإلى معاناتهم إلى حد الآن.



فبعد أن كان إعلام العار يسبح بحمد الرئيس المخلوع بن علي وبدولة الفساد والاستبداد والمواطن العادي (المختار بكل عناية) يشكر سيادة الرئيس بن علي على الإحاطة الشاملة ويشكر الدولة على ما قدمته له من إعانة والمتمثلة في 10 كغ سميد و 5 لترات زيت و 2 كيلوغرام من الطماطم المعجونة أصبح نفس هذا الإعلام بين عشية وضحاها يهاجم الحكومة المنتخبة ويحرض الرأي العام عليها وأصبح نفس هذا المواطن يتنقل من شاشة إلى شاشة ومن برنامج إلى برنامج يندد بسياسة الحكومة ويكيل لها التهم رغم كل ما تبذله لأجل المواطن وكرامته.
اتفق إذا إعلام العار وأحزاب الأصفار ومثقفوا الاستعمار ومواطن الغلبة على أن هذه الحكومة لم تنجز شيئا يذكر لهذا الشعب المسكين خلال سنتين من الثورة واتفقوا أيضا على أن الدولة لم تقم بواجبها لكبح جماح رابطات حماية الثورة وحلها ولم تقم بواجبها لحماية الاجتماعات الحزبية والعمالية. واتفق هذا الرباعي على أنه ليس لديه مشكل لطرح قضايا المثليين وتسويقها لدى الرأي العام ولو على مراحل. واتفقوا أيضا على ضرورة إعطاء حرية الإبداع الحرية المطلقة بدون سقف وبدون ضابط أخلاقي وتضمين كل ذلك في الدستور. هذا التوجه نجده في أغلب الشاشات الحكومية والخاصة يتصدر المشهد الإعلامي.
يهرب المواطن العادي من هذا الكابوس من شاشة إلى أخرى ولكنه كلما هرب من كابوس ودخل على شاشة موالية إلا ووجد هذا الكابوس أمامه من جديد (إلا ما رحم ربي) ووجد نفس الأفكار تطرح عليه بإلحاح من جديد لعلها في الأخير تتمكن من الولوج إلى قلبه وإلى عقله بعد عديد المحاولات وكما يقال الدوام ينقب الرخام .
نحن إذا إزاء ثورة مضادة تخرج لنا من كل الشاشات ومن كل البيوت لتدخل إلى كل البيوت. فلا غرابة إذا تساءل المواطن العادي بينه وبين نفسه عن إنجازات الحكومة وساوره الشك في إنجازات الثورة أو فيما يمكن إنجازه. نحن إذا إزاء ثورة مضادة ضارية. نحن لسنا أمام سنتين من الثورة بدون إنجازات بل نحن أمام عامان من الثورة تحت تأثير الثورة المضادة.

لقد نجحت الثورة المضادة أو لنكن أكثر دقة: لقد نجح هذا الرباعي في مراوغة الناس وتحويل وجهتهم من الأهم على المهم. لقد نجحت الثورة المضادة ونجح إعلام بقايا الاستبداد في صناعة رأي عام يطالب بالإسراع بتحقيق المطالب المادية والإنجازات المنتظرة بل زاد على ذلك حيث عمد إلى تصوير الأمر وكأنه معركة حياة أو موت من أجل تحقيق المطالب المادية العامة للناس ومن ثم اتهام الحكومة والرئاسة ومجلس التأسيسي بالتقصير الكبير وعدم الوفاء والالتزام بتحقيق مطالب وأماني المواطنين والحال أنه لا يمكن الحديث عن إنجازات في ظل بقايا الاستبداد. فكيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟ فكيف يمكن الحديث عن إنجازات في ظل العراقيل والاعتصامات والاحتجاجات اليومية المبرمجة سلفا حسب الزمان والمكان والموزعة على كامل ولايات الجمهورية.
فالأهم والمطلوب في هذه المرحلة حسب قانون الثورات هو تثبيت الثورة وهزم الثورة المضادة. فبقايا الاستبداد الذين يقودون الثورة المضادة لا يظهرون على حقيقتهم وإلا لخسروا مواقعهم في أول جولة بعد الثورة بل يظهرون في مظهر المدافعين عن المواطنين المستضعفين. فعندما كانوا في السلطة يصولون ويجولون لم يلتفتوا إلى المواطنين وداسوا على كرامتهم وعلى حقوقهم على مدى سنوات الاستبداد ولكنهم عندما خرجوا من السلطة بقانون الثورة وبصندوق الانتخاب أصبحوا بين عشية وضحاها من المدافعين بشراسة على حقوق المستضعفين وغدوا لا ينامون الليل من كثرة التفكير في الفقراء والمساكين والمهمشين وأصبحوا يشتمون هذه الحكومة المنتخبة التي لم تقدر، في نظرهم، على توفير أدنى مستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين رغم مرور سنتين كاملتين على الثورة وحثوا كل الشرائح وكل الموظفين بمختلف أصنافهم على التظاهر للمطالبة بالزيادات في الأجور. وأصبحنا نرى القضاة والأطباء والأساتذة الجامعيين وأساتذة التعليم الثانوي في طليعة المحتجين والمضربين لتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية والحال أن هذه الثورة أطلق شرارتها العاطلون عن العمل الذين مازال أغلبهم يبحث عن هذا العمل إلى حد هذه اللحظة. فقولوا لي بربكم كيف يمكن لمن انتصب مدافعا ومستميتا عن بن علي في ليلة 14 جانفي أن يتصدر المشهد الإعلامي وأن ينصب اليوم نفسه بنفسه مدافعا عن الإعلام وعن حرية الإعلام وأن يصول ويجول ويتهكم عن المسؤولين بحجة حرية الإعلام في زمن الثورة.
من المفترض أيضا أن لا تنساق الرموز الوطنية التي حاربت الاستبداد واكتوت بناره إلى محاورة هؤلاء الخونة وتظهرهم للرأي العام في مظهر المدافع عن حرية الكلمة وحرية الصحافة وتمكنهم من مراوغة وخداع الناس مرة أخرى وذلك باستعمال أسماء الرموز الوطنية الشريفة كطعم لتمرير كل خططهم وأفكارهم الجهنمية من جديد. فيعمد رموز إعلام العار إلى استدعاء الشيخ عبد الفتاح مورو وسط خمسة أو ستة أشخاص من رموز الفساد وبقايا الاستبداد ليفرضهم على المشاهدين. فلا يستطيع المشاهد أن يستمتع بخمسة دقائق تحليل من الشيخ إلا بعد أن ينصاع مكرها للاستماع إلى تحاليل تقطر سما لمدة ثلاثين دقيقة. فلا غرابة إذا أن يصاب المشاهد في زمن الثورة بمرض السكر وغلظ الدم ومرض الأعصاب.
لم اعد أحتمل ولم يعد يحتمل المشاهد أن يصغي إلى مروجي إعلام العار ولو لدقيقة واحدة وأصبح يتنقل من قناة إلى قناة ومن برنامج إلى برنامج فإن عثر على ضالته حط الرحال وإلا فهو في رحلة مستمرة وبحث مستمر عن الكلمة الطيبة والحقيقة الناصعة.
قام الشعب بثورة غير مكتملة ورمى الكرة في ملعب الحكومة التي انتخبها لكي تخلصه من بقايا الاستبداد وتنجز له بعد ذلك ما يريد ولكن هذه البقايا نجحت في إلصاق كلمة مؤقت بهذه الحكومة (يعني حكومة قاصرة ) وفي التشويش عليها وافتعال الأزمات لها لكي تنشغل بنفسها عنهم. والحل هو إما انتظار ستة أشهر إلى حين إجراء انتخابات تشريعية وانتخاب حكومة قوية لخمس سنوات كاملة أو التحرك من جديد لمحاصرة إعلام العار وبقايا الاستبداد ودفع فاتورة الثورة الثانية أو الثورة التكميلية وللشعب سديد النظر.


Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 59435

Celtia  (France)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 20:06           
Honte pour babnet d'avoir publié un tel article contre la liberté d'expression et contre la démocratie.l'auteur de cet article veut remplacer le rcd par ennakba et à dieu la révolution.
il y a que les cons qui ne reconnaissent pas leurs fautes. la plus part des tunisiens avouent s’être trompés d'avoir voter pour une bande d’incomplètement qui font tout pour garder le pouvoir comme zaba..
rien ne va changer sans média libre.critiquer permet d'avancer et de ne pas refaire les mêmes erreurs.
vive nessma ,ettounsia, mosaique fm......et babnet as well.
listen:http://www.mosaiquefm.net/index/a/actif/cat/81

Tounsi  (France)  |Mercredi 23 Janvier 2013 à 18:17           
سنتين لبناء ديموقراطية بعد خمسين سنة ديكتاتورية؟حتى في أعرق الدول, بقوا عشرات السنين لبناء ديمقراطيتهم التي يتجدقون بها
معارضة غبية وإعلام أغبى منه

Lapravda  (Switzerland)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 21:55           
Adell c estta verité et celle des khounjia qui ont decidé bich yarkbou athawra on appele ca des profiteurs! des ges qui ont decidé d utiliser farrik tassoud avec outrance: diviser pour mieux regner. c est vieux comme le monde! on partage les tunisiens entre proennahdha et ce sont des musulmans et ceux qui sont dans les partis sont non musulman, sales, voleurs, prooccidental, sioniste et j en passe! bande de manipuateurs!

Chokri1  (Czech Republic)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 20:03           
قانون تحصين الثورة هو الحل

Gorgias  (United States)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 17:53           
Pour completer le titre "et un gouvernement incompetent, mou et ripou"

Toonssii  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 16:31           

أي نعم إعلام العار المتآمر على أمن تونس و إستقرارها و العميل لفرنسا و سياستها


Mourabit  (United States)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 14:32           
Commencons par creer un observatoire des mensonges propagés par les media de la honte...

le nommer "je me souviens...!!!!"

pour verifier si une information qui circule est véridique, on pourra consulter le site de l'observatoire mais on peut aussi l'alimenter d'informations glanées dans les médias de la hone avec toutes les references possibles...

on cumule ainsi un catalogue historique qui servira de reference pour elucider le sale role joué par les journalistes de la contre-revolution...

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 12:51           
اعتقد جازما ان الامور ستسوء بعد الانتخابات المقبلة و ذلك مهما كان الفائز فيها.
و انصح كل افراد هذا الشعب بالاستمتاع بالحرية التي هم فيها اليوم لان هذه الايام التي نعيشها هي الحلم الجميل قبل الاستيقاظ
و سيهولكم الامر بعد الاستيقاظ و سيصبح التونسي - بعقليته الفذة - يجري جري الوحوش في البرية ياكل بعضنا بعضا هذا اذا لم يختبا في جحر خوف ان يفتك به من يراه فريسة سهلة.
تذكروا كلامي هذا جيدا.

Mourabit  (United States)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 12:30           
السؤل المصيري هو
هل سيبكي احرار تونس بكاء النساء على فرصة تحقيق مشروع وطني لم يدافعوا عنه دفاع الرجال؟

les incessantes jeremiades des patriotes ne changeront pas la miserable realité des medias anti-revolutionnaires...la contre revolution sait que les media constituent avec le mouvement des femmes dimacrottes, la gogoche enfantile opportuniste et l'argent sale le nerf de la bataille et les utilisent dans un bombardement intensif pour un lavage de cerveau de la population qui a eu le courage de leur dire non...c'est la porte de retour du rcd et
consorts sous la bannière de la liberté de presse.

que les vrais patriotes se levent et s'attellent a la tache de proposer une strategie de communication qui contrebalance la main-mise contre revolutionnaire et s'organisent pour livrer bataille et detruire une fois pour toute l'arsenal des geoliers du peuple...

babnet est un espace approprié pour avancer des propositions et des idees meme les plus farfelues pour degager un plan de travail qui redonne aux mafieux leur vrai poids...

un think-tank sur babnet est un excellent debut...nous pouvons le faire au lieu juste de se plaindre...

Hemida  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:56           
أشكر الكاتب على هذا التحليل الواقعي كما اشكره على عدم الدفاع عن انجازات الحكومة لان الشعب كله يعرف ماذا تحقق خلال السنتين الماضيتين
اما فيما يتعلق بافراد عائلتي فقد هجرنا القنوات التونسية منذ فترة للتمتع بقنوات لها مصداقية في نقل و تحليل الخبر

Ibnourochd  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:45           
Les marchands de la religion, de la destruction et de la mort doivent s'abstenir de parler au nom de la révolution à l'exemple de l'auteur
de cet article - les tunisiens se sont trompés
une fois le 23 octobre 2011, ils savent maintenant ce qui reste à faire pour sauver leur pays.

Amor44  (France)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:38           
Le pays ne s'en sortira pas tant qu'il n'y aura pas la vraie révolution celle des mentalités du peuple.
normalement, les chomeurs devraient travailler là où c'est possible sans rechinier. pourquoi y'a t'il plus de 100.000 postes non satisfaits dans le pays?
et ceux qui travaillent devraient s'abstenir de demander des augmentations de salaires si importantes, regardez maintenant le budget de l'état est étranglé par la masse salariale des fonctionnaires au lieu d'utiliser cette argent pour aider les pauvres.

Fikou  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:26           
أيها الكاتب الهمام هل تكرمت وأمددتنا بمقال مدعم لإنجازات هذه الحكومة وإلا فالتصمت لأن في صمتك راحة ورفقا بكل من يرون ويسمعون ويعقلون ويحاسبون
أستطيع أن ٱكتب ألف مقال مدعم بقرائن و إحصائيات و شهود في فشل الحكومة ولكن لا أجد من إنجازاتها باكاد عنوان لمقال
رداءة تحليلك لا تصلح كتربة لزراعة التفاؤل

Sayed  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:16           
إلى سمير 68 : بقولك أن إعلام العار قد طلب منه أن يكون إعلام تبندير أنت تقع ضمن من يناصر إحباط كل المساعى لإنجاح مطالب الثورة و الإدعاء بأن حكومة الثورة طلبت التبندير من الصحافة ليس صحيحا وهو من المغالطات التى يروج لها إعلام العار و أنت و غيرك ينخرط فيها للأسف الشديد

Adell  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 11:01           
La vérité fait toujours mal au esprits malades : c'est la vérité à 100%, bravo pour l'article. quand à vous les ennemis de votre patrie aveuglés par la haine les élections est pour bientôt ...

Samir68  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 10:56           
باش تتحقق أهداف الثورة لازم صحافة تبندير كيف الي عندكم باش تخدم بيكم الحكومة كيف ماخدم بيكم بن علي
قالو ثوريين لا ظاهر عليهم

Kammoula  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 10:55           
Je veux bien rappeler:

la clé c'est travailler!!!

Kammoula  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 10:52           
Pour juger ce que a été réalisé il faut être capable!
moi je dis que l'opposition a un souci, il ne veulent pas aller aux prochains élection avant de saboter l'actuel gouvernement parcequ'ils savent bien que ce gouvernement a réussi au moins relativement!!!
le peuple tunisien est intelligent!

Hombre  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 10:51           
Tu écris comme un attardé mental mr mazni !
nous avons été élevés depuis notre jeune âge pour dire le matin, à ceux qui nous croisent "bonjour!".
vous , par contre vous dites "essalam" .
nous , nous ne sommes en guerre contre personne pour dire "essalam" de très bon matin .
vous , vous êtes toujours en guerre et en état de djihad !
nous semons la bonne humeur de bon matin . vous semez les grimaces et l'affreux !
a vous votre religion , et à nous la nôtre !

RobinHood  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 10:48           
//Commentaire en arabe avec caractères latins a été supprimé par Admin //

Free_Mind  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 10:44           
Personne ne t'oblige a regarder ces chaines.
reste sur aljazira (ou travaillait 2 ministres nahdaouis actuels) ou sur zeitouna (la chaine du fils d'un autre ministre nahdaoui).
en tout cas c'est ton avis que je respecte, alors ne le généralise pas sur l'ensemble du peuple

Jdoula007  (Tunisia)  |Mardi 22 Janvier 2013 à 10:39           
سنتان على الثورة في ظل إعلام العار وأحزاب الأصفار ومثقفي الاستعمار ومواطن الغلبة



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female