لابد أن العلم قد نبع من الإحساس بأن هناك خطأ ما.

@tunisia

لست شيعيا ولا سنيا ولا وهابيا ولا سلفيا ولست مع أي فرقة إسلامية تعتبر نفسها تمتلك الحقيقة وتكفر غيرها. أنا مسلم فقط وكلنا مُسلمون ما دام كتابنا الوحيد هو القرآن الكريم ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وَحّد المؤمنين تحت راية الإسلام. لم يرثه ولد في النبوة، لم يُوصي لنا بالإنقسام إلى مذاهب متفرقة ولم ينصب لنا خليفة عند وفاته.

عندما أرى وهابيا أو سُنيا يشطب بالخط الأحمر على كل المسلمين الشيعة لا أسانده حتى لو وقف إلى جانبه الآلاف من المغرر بهم.
كذلك عندما أرى شيعيا يفعل العكس، أقف ضده هو كشخص ولا أعمم هذا الفعل على كل الشيعة. لأن كل شيعي يختار أحد الأئمة المعروفين مثل الخميني أو الخوئي أو السيستاني ويعتبره مرجعا يعمل بفتواه.
عندما تسمعون أن شيعيا سب أحد الصحابة، قبل اتخاذ أي موقف، ابحثوا أولا من هو الصحابي المقصود وثانيا هل قالها أيضا مثله أحد هؤلاء الأئمة المعروفين أو أحد العلماء الشيعة مثل السيد حسين فضل الله؟

في ما يخص الوهابيين هناك سُؤال لا يعرفون الإجابة عنه بكل صدق وهو يخص الخلاف الذي وقع بين الخليفة علي ابن أبي طالب و معاوية ابن أبي سفيان على تولي خلافة المسلمين وما كتبه المؤرخون على هذه الحادثة.

لماذا يقولون "رضي الله عنه" عند سماع اسم معاوية ابن أبي سفيان؟

إذا كانوا يعتبرون أن علي ابن أبي طالب هو رابع الخلفاء فهو الذي يستحق أن يقال له "رضي الله عنه" وليس من افتك منه الخلافة بالحيلة والخداع. هذا هو التناقض الذي يقع فيه الوهابيون. لأنه عادة إذا اختلف اثنان فسيكون هناك واحد على حق والآخر على باطل وليس الإثنين معا على حق. ليس من المنطق أن يُقال مثلا : رفض معاوية مُبايعة علي "رضي الله عنهما"!!! ثم لماذا لم يُحسب معاوية كخليفة خامس؟ هل مشكوك في رُشده؟

الكل يعلم أن معاوية هو من أبناء أبي سفيان (هذه الثمرة من تلك الشجرة) الذي أسلم كرها للمحافظة على مقامه بين أسياد قريش عندما اقترب المسلمون من فتح مكة. لا ننسى أيضا أن معاوية يُتهم بقتل الحسن ابن علي وأن ابنه الخليفة يزيد هو الذي حارب الحُسين ابن علي وأمر بإعدامه في كربلاء.

يجب على المسلم العاقل أن لا يأخذ بطريقة مُسلمة كل ما يرويه بعض المؤرخين عن هذه الأحداث، لأن هؤلاء يتصرفون مثل صحافة العار عندنا. يجب أن يتساءل هل كتابتها بهذه الصفة ستخدم هذا الطرف أم الطرف الآخر والله أعلم. لكن لا يُكفر أي طرف منهم. كلهم مسلمون، يطبقون الأركان الخمس وما الإختلاف بينهم إلا في الجُزئيات.

@mousalim

سنة حتمية

لا أحد يتهم العريفي بالوهابية فهو فعلا كذلك .ولن يموت أحدا غيظا من ذلك بل إن الكثير سيكون سعيدا عندما يعرفون الطبيعة التكفيرية لهذه النِحلة وتاريخ نشأتها وارتباطها بالسياسة الخارجية لبريطانيا في التاريخ الحديث.أما الشيخ فهو اليوم بحق نجم فضائيات الإشهار الديني وهن ـ لمن لا يعرف ـ الأخوات الشقيقات لقنوات الروتانا فأية مفارقة!
والشيخ ـ أعزك الله ـ مختص بامتياز في فتاوى معينة ففي تدمع عيناه لـ"مأساة " أهل الشام يقول في ثورة البحرين ما لم يقله مالك في الخمر فبأيّ حديث بعده تؤمنون

Sdiri- canada- هل انت شيعي ?

@sos12 بعد الشكر والتحية لمداخلاتك المتميزة من المفيد أن نتعلم بناء هرم وطننا وسط الصخب ولن يعيقنا اتمام البناء فالمستهزئون والنبارة هي سنة كونية تنافسية من قديم العصور وستتواصل حتى نلتحق بالديناصورات في المتاحف ...

الذين يتهمون الشيخ بالوهابية ,ولا يفقهون شيئا لا في الدين ولا في الدنيا أقول لكم موتوا بغيظكم

فقيه السلطان وخطيب قنوات البترودولار داعية الاسلام الامريكي ـ الوهابي ، هذا هو الشيخ العريفي يستدعي الملائكة المسومين ليحاربوا ضد من يسمّيهم الزيود الروافض في صعدة كما يستدعيهم في القتال مع المرتزقة ضد جيش بشار ولكن النصر لا يأتي ولن يأتي ّ

l'antéchrist, le tartuffe, on les connaît . mais, seuls les simples d'esprit ( et il est vrai qu'il sont légions !) en sont convaincus, malheureusement.c'est le ridicule qui tue et justifie les pires exactions qui soient.

@norchane الوحيد القادر على مخاطبة الناس في المساجد هو من يمتلك أن يخاطب الناس بما يفهمون وهي أعقد المهمات المعرفية في الخطابة والتي خص الله بها الرسول عليه الصلاة والسلام وكل من يريد مخاطبة كل مدارات الهرم بالمسجد عليه أن يكون في أعلى الهرم المعرفي والا عد قاصرا ولا يملك الكفاءة المعرفية لاعتلاء أخطر المنابر على الساحة الاجتماعية ...

كان من الأفضل دعوة الشيخ السوري الدكتور محمد راتب الأندلسي فالسوريون أقرب للتونسيين ويستحسن دعوة علماء كأحمد زويل وغيره من عمالقة المعرفة وتحويل مساجدنا لقاعات معرفية ترتقي بالعقول التونسية نحو الأعلى ...

باش يجي يعطيكم دروس في الصبر و القناعة لمواجهة غلاء الأسعار أما نشاله ما يغلطش و يجيكم على ليموزين