علي العريض.. هل أصبح المطلوب رقم واحد للمعارضة؟؟

<img src=http://www.babnet.net/images/8/alinejibsebssssi.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي



في سابقة خارجة على المألوف وخارقة لجميع الأعراف السّياسيّة تلقى السيّد علي العريض وزير الداخليّة مطلبا بالإستقالة أو الإقالة من وزير داخليّة بورقيبة ورئيس مجلس نوّاب بن علي السيّد الباجي قائد السبسي، كما تلقى نفس الطلب من التجمّع الجديد نداء تونس الذي يضمّ وزراء وكتّاب دولة وولاة وإعلاميي وفناني الجنرال المخلوع، وإنه لمن ضروب الدهشة أن يغتسل التجمّع وشخصياته بهذه السرعة من أردانهم ويتجرأوا على مثل هذه المطالب التي وان جازت لبني الاحمر والاصفر والاسمر، للميت والحي للذكي والغبي للشيخ والصبي فإنها حتما لا تجوز لأزلام الجريمة الطويلة والقاسية ، جريمة النصف قرن يزيد ، نفس هذع المطالب صدرت عن شخصيّة ذات طموح جامح مثل السيّد محمد نجيب الشّابي الذي يُحسن استهداف الرموز ويجيد تحيّيد الخصوم عندما يكون في اندفاع نحو الهدف الحلم، وهو الذي عرف بانتهاجه أسلوب الاستعجال السلبي للوصول إلى رئاسة تونس والدخول إلى قصر يبدو أنّه سبّب الأرق للكثير من الزعامات الإفتراضية المبتورة شعبيّا والموصولة نخبويّا.




في سعيها لإزاحة العريض حاولت بعض الأحزاب والشخصيّات والصحف ضرب عدّة عصافير بحجر واحد، ضربة قد تلجم شعبيّة الرجل الذي يبدو أنّه قادر على الذهاب لأبعد من الحقائب الوزاريّة، وتصيب الحكومة والحزب والشركاء في مقتل، فالإطاحة بعلي العريض من على رأس وزارة الداخليّة يعني الكثير بالنسبة لمناهضي الحركة والترويكا ومن المؤكد أنّه يجلب فائضا من المصالح للأحزاب المناوئة للحكومة وللشخصيّات الكادحة نحو ضاحية قرطاج، وانهيار الرجل الماسك بزمام الأمن يؤسس غالبا لانهيارات آليّة لمن يمسك بزمام الاقتصاد والفلاحة والتجارة والسياحة.. وهو حجر الزاوية الذي سيسحب الحكومة وربما الدولة إلى انتاكسة خطيرة على البلاد، انتكاسة مكروهة لدى الشعب مرغوبة لدى لفيف من الأحزاب والنخب التي بعدت عليها شقّة التغيير المدني وهي بصدد استجماع أملها في فوضى خلاقة تفرز انهيارات بالجملة ولعلّه يسعفها الخبط العشوائي ولعلّ تجاملها الأقداح الدائرة وتمجّها ضربة حظّ فتطفو إلى الواجهة، وليس لهم من امل الى ان يشفق عليهم الحظ لأن الإمكانيّات الماديّة الضخمة التي باتوا يملكونها ليست كافية بمعزل عن الإمكانيّات الأخرى لتشكيل أحزاب جديّة مهيكلة تستجيب إلى كراس الشروط وتكون منتوجا مدنيّا يضاهي المنتوجات المدنية الإقليميّة والدولية ، وأقصى ما يمكن لمثل هذه المعارضة فعله هو ضرب الأحزاب المتقدّمة والنامية واستهدافها بقوّة من أجل النزول بتصنيفها إلى ما تحت الصفر، لتنقرض من الخارطة السّياسيّة وتستوي الحالة ويصبح المشهد عبارة عن حزيبات تسبح في بركة الفوضى و الشباط والعرك ويختفي التنافس السليم ولا تدور الانتخابات القادمة على أساس الأجود والأصلح والأرقى ، إنّما تدور رحاها على أساس التصويت اليائس والانتقامي والاحتجاجي والوقائي والردعي والاحتمالي.. ولكي لا يتحكم التصويت الهادئ الواعي في المحطة الانتخابيّة المرتقبة فلا مناص من توليد مقاييس أخرى مشوّهة غير تلك الفطريّة يسود فيها التصويت الضبابي المتشنج، فرُبَّ تصويت دعايته قدحا وذمّا وسبّا وقذفا وتشكيكا وتدميرا وتلفيقا أنتج عرائض شعبيّة مزخرفة، تقود البلاد إلى حتفها ، ورُبَّ تدافع لساستنا وقادتنا أنتج ألف قصاص وقصاص يعبرون باقتصاد تونسنا إلى مصافاة السبعة الكبار.
مصداقية الرجل وتاريخه النضالي وحالة الاستحسان التي يحوزها في الشارع التونسي رغم الاستهداف الممنهج والضربات المركزة التي يتلقاها تباعا، كل هذه العوامل جعلت المعارضة تتوحّد على خطة محكمة لضرب العريض والتركيز عليه بدقة كمفصل من مفاصل الحكومة ثم كشخصيّة متوازنة ما فتئت تنتزع الإعجاب والتبجيل، هذه الصفات الحميدة أفزعت الرؤوس المشرئبة إلى ضاحية قرطاج وأطلقت عليها الهواجس تعقرها! من يدري فقد تغري أسهم العريض المتميّزة حركة النهضة وتوسوس لها هياكلها فترتكب الحماقة الكبرى وتقدّمه فرس رهانا في الإنتخابات الرئاسيّة المقبلة، الشيء الذي يقود إلى ارتفاع مشط في نسق السباق، ما يعني أنّ المنخنقة والموقوذة والمترديّة والنطيحة سيدخلون الرئاسيّات تحت لافتة العبرة بالمشاركة.
يعتقد السيّد نجيب الشابي أنّه وبقضائه على حظوظ النهضة وشريكيها في فوز أحد مرشحيهم بالرئاسة يكون قد قطع أشواطا كبيرة نحو حلمه المنشود، أمّا بالنسبة إلى حظوظه تجاه السيّد الباجي قائد السبسي فإنّه وإلى جانب تعويله على عامل السنّ ومباغتات الأقدار فهو يعول أكثر على تحريك ملفات قديمة تعود إلى حقبة بورقيبة وبن علي، سيستعملها عندما يتأكد أنّ النهضة لا يمكنها استغلال ذلك لأنّها ستكون أُنهكت وخارت قواها تحت ضربات الاتحاد والإعلام البودي غارد الوفي للجبهة العلمانيّة، ورغم أنّ الشابي مازال شريكا أساسيّا في مشروع إسقاط الترويكا وإن لم يتسنَ فإضعافها وهو ليس بَعد على استعداد لاستدعاء غريم آخر واطلاق مشروع تناحر جديد، الامرالذي قد يؤجله إلى الربع ساعة الأخير حين يأتي موعد الأدوار النهائيّة والمربع الذهبي، وحين تكون الترويكا وفق رغبته وحسب طموحه قد استسلمت نهائيا لحتفها وانزوت في إقامتها المؤقتة بعضها يلفظ أنفاسه والبعض الآخر يحزم حقائبه استعدادا لإخلاء مقرّات الدولة، رغم هذا ومن باب جسّ النبض فقد عقّب على تصريح السبسي بخصوص وفاة عضو نداء تونس بتاطاوين بأنّ مقتل لطفي النقض لم يكن عمدا ومن غير المقبول الحديث عن اغتيال سياسي ويعدّ هذا التعقيب الأول من نوعه بين الحليفين، وإن لم تكن المراجعة حادّة ولا زاجرة فإنّها تنتمي إلى فصيلة العتاب الخفيف ظاهرا والنهي الأبوي المسقط باطنا، لأنّ الأبوة إذا مورست على الشيوخ وصمتهم بالهُجْرِ ولوّحت لهم بالحَجْرِ، وفي المحصلة قد يكون الشابي بطن رسالة للسبسي يكبح جماحه فيها ويخبره بأنّ طرح مفهوم الاغتيال السّياسي في السوق هو نقلة نوعيّة في التصعيد وانتقال بالصراع إلى درجة متقدمة، خطوات لن يسمح له بالانفراد بها ولا التمعش الأحادي من عائداتها.
الحديث عن التنافس النزيه واعتماد الحجج القويّة والبرامج المتكاملة لنيل رضى الجماهير في الوصول إلى الحكم، لم يعد قائما ولا محتملا أقلّه في المرحلة التي نحن بصددها، وتبدو الحالة تنحني بسرعة إلى الاعتماد وبشكل جنوني على استهداف الخصم وليس على إبداع طروحات وتقديم بدائل، وإن كان شؤبوب المعارضة الأول وبعض شآبيبها الأخرى تعتمد الفجور السياسي في جني محاصيلها فإنّها ستكتشف لاحقا أن ثمرتها متعفنة لا تصلح كوجبة لشعب مطالبه أكبر مما توفره تلك الأيادي البيضاء الجديدة فما بالك بما يمكن أن تقدّمه الأيادي السوداء والحمراء المستعملة روبافيكا .
السعي لإقالة العريض وإقالة الترويكا، إقالة وزراء السّيادة، حلّ لجان حماية الثورة حلّ النهضة، حلّ المجلس التأسيسي، إفلاس المؤسسات، تدمير الاقتصاد، اعتقال الغنوشي، عرض المرزوقي على طبيب الأمراض العقليّة، الانقلاب على الشرعيّة، التحفّظ على كلمة ثورة، التحفّظ على كلمة المخلوع، التحفّظ على كلمة العهد البائد، إغراق الإعلام بكلمة مؤقت، اجتثاث الشباب السلفي من تونس، التجارة بالأموات، التجارة بالمغتصبات، شراء النوّاب، شراء الذمم، تأيّيد سفاح الشام، تأيّيد صورالعبدلية، تأيّيد فيلم الفاني، معارضة المادّة الأولى من الدستور، تعطيل سير الدروس، تعطيل سير العمل، معارضة الشراكة العربيّة، مطاردة المستثمرين، احتكار أدوية الأطفال لقتلهم، التحفّظ على مؤسسة الزواج، الدعوة للمثليّة، حرق، نهب، سطو، اعتداء، سلب، جور، استقواء.. هذا ليس 7نوفمبر يا صديقي، هذه 7777 نوفمبر، لا بل هذه infini نوفمبر.



Comments


53 de 53 commentaires pour l'article 55861

Oktopus  (United States)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 23:06           
المقصود ليس على العريض بل الوزارة السيادية كما يطلقون عليها... فهذه الوزارة ووزارة الدفاع ووزارة القضاء هم مطمع الجميع لأنها في نظرهم "ماعون الصنعة"

Cheee  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 22:52           
من أنتم....من أنتم...و ستندمون يوم لا ينفع الندم.....

OmarUSA  (United States)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 22:43           
Je pense que l'un des problemes de la tunisie est ses journalistes qui n'ont rien de professionalisme. c'est des journalistes de diwan qui sont au service de ce lui qui gouverne et ce ci quelque soit sa couleur. le jour ou' on a des journalistes integres, qui ne sont pas partie prenante, et qui font un journalisme d'investigation qui sert les tunisiens nos jours seront meilleurs. ces boulbaba et companies incluant l'auteur de cet article
ne font que du leche bottes

David gaullier  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 22:43           
Mr ali laaridh est soutenu par la majorité des tunisiens sauf une minorité négligeable qui n'a aucun poids éléctoral

TounsiiI  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 22:18           
ça sent non pas le mauve mais le bleu dans ton article m souilmi.
lève ta tête et regarde autour de toi et tu verras bien.
c'est à cause de gens comme toi que ben ali est resté 23 ans au pouvoir.

Toubibmoma  (France)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 19:29           
Ça sent le roussi pour ghannouchi. the indépendant fait l'éloge de ce dernier. c'est bizarre. il n'y a pas de fumée sans feu. c'etait probablement le contrat pour le journal pour se rattraper. comment il fait pour enchaîner le discours et son contraire? mais à mon avis, le mec est grillé. ses cartes sont dévoilées. personne n'avale ses histoires. sa popularité est dans les chaussettes. il se montre démocrate mais il bloque l'article
116, il freine la mise en place de la haute institution pour les élections... et j'en passe. son éjection n'est pas impossible car dans ce monde hypermédiatisé on ne peut pas continuer à mentir.

TheMirror  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 14:27           
علي العريض هو رجل دولة و يقول للأقزام: يا جبل ما يهزك ريح

SOS12  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 11:56           
Réponse

@dinos

une bonne évaluation de ta part a été avancée :

*quant aux (3) partis du gvt
*quant à la troika de l'opposition
*quant au front populaire
*quant au ministre laaridh

** l'accent aigu sur laaridh, de part l'entrée d'un ministre de la nouvelle école des politiciens et la conduite à la sécurité républicaine.

Elbaldy  (Germany)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 11:37           
@tunisiayes (tunisia)
ليكن في علمك أذا >> ان كاتب المقال هو إبن الثورة كتاباته في سنوات الجمر تدل عليه أقلها إستعمل القوقلي للوصول إلي كتاباته

3ABROUD  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 10:30           
Monsieur larayedh est un homme intègre, convainquant, qui sait de faire respecter par ses subordonner.
le peuple tunisien, de bizete à ben gardane, s'est révolté contre la dictature de ben ali et ses sbires (certaines organisations gouvernementales et non gouvernementales). il y eu des martyrs, des blessés,... le peuple a eu gain de cause : une anc et un gouvernement légitimes. mais voilà, les nostalgiques de la dictature, les orphelins de ben ali, les combinards de l'ex-rcd, chassés à grands coups de balaie, essaient de revenir sous d'autres
formes : yassar, massar, joumhouri, nida tounès,... ils rêvent de la légitimité consensuelle ! drôle de concept qui n'a pas d'entrée dans le dico politique ! à eux de respecter le verdict des urnes. c'est ça la démocratie.

Deeply  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 09:07           
Pour moi, ali laarayedh est un homme sincère et honnête et est l'un des rares ministres qui doivent être maintenus dans le gouvernement (peut être pas à l'intérieur), mais c'est aux autres gourous de déguerpir !

Kahlaoui  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 07:59           
Ce satan de sebsi ce vendeur de vins ce ministre d interieur d" exterieur" cet ambassadeur a berne et a je ne sais ou ce "fait tout" de bourguiba ce chef "d applaudisseurs"au bardo de zaba ce كوع ce بوع ce locataire de la kasba et je sais qui le lui a loué et qui a voulu y retourner ou a carthage peut etre le probleme il a un autre chauve fou ou peut etre avide de pouvoir que nous trouvons present a chaque manif a chaque sit-in accompagné
d une vieille qui se dit démocrate et la preuve elle etait avec le sit-in a rades ( puisque la tunisie perdra economiquement) et cette meme vieille est contre le sit-in devant tv7 ( parce que le peuple va connaitre la vérité toute la vérité rien que la vérité avec le départ de cons qui se disent journalistes et je vous donne un petit exemple avant hier mardi 23/10 a une radio une "journaliste"invité jendoubi ex-chef et je dis bien ex- pour
montrer qu il etait chef de la commission qui a bien dirigé les elections mais qui a dirigé cette naine nous dis le chef de ... des elections ( dans le passé ) mais qui nous dit que notre president est temporaire ( dans le present ) le chef de l etat temporaire le chef du gouvernement temporaire et le chef de la commision des election.......j em a la fin s de tels "journalistes" comme j em la fin s de tels vendeurs de vins et de
telles oppositions qui s opposent rien que pour s opposer et tels gens avides de pouvoir et de chaises... et s ils veulent libaniser ce petit pays ils seront les premiers les premiers les premiers perdants et les premiers premiers premiers victimes ... je vous l assure........ le peuple sait tout ... comprend tous.....et ils sont betes ou quoi ils font les memes fautres qu ils ont commis avant le 23 octobre 2011....pour que ennahdha gagne de
nouveau les prochaines elections....gare a eux ..... et que dieu garde notre tunisie......

Obeid  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 01:18           
N'ayez pas crainte pour si ali, un homme qui enduré presque 20 ans les iniquités de zaba et ses sbires, en prison, ne lâchera pas si facilement. le crédo d'un croyant, un vrai, l'a toujours emporté sur les magouilles des vendeurs de spiritus.

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 00:23           
إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض.

TunisiaYes  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 22:24           
ترى كيف كان يكتب هذا الرجل قبل الثورة....؟
من كان يمدح....؟
أم لم يكن يعرف الكتابة انذاك ...!؟
أظنه هو إيضاً موجود على القائمة السوداء.... ويريد الخروج منها... بسلام...
أم هو خارج منها بطبعه....؟

Touti  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 22:16 | Par           
هزلت ياسبسي انت واصفارك

Amir1  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 21:16           
في خضم الحملة على الوزير، التي هي حملة على اختيار الشعب تطلع علينا عجوز البارحة في برنامج إيهاب الشاوش لتتهم على الهواء أفرادا من الحرس الوطني بالإعتداء بالفاحشة على نساء في جهة قابس-من دون أن تتحرى الصدق. قد تكون واعية بهذا الإفتراءات وتلك مصيبة ولكن المصيبة الأعظم إذا كانت هذه المرأة -المحسوبة على النظال في العهد البائد-لا تعلم أنها والعديد من المعارضين ينطبق عليهم القول التونسي:"كالشهيلي، هوما يطيبوا وغيرهم يقطف الثمار" أو بلغتي
الخاصة هم المتراس الذي يختفي وراءه الفلول

Dinos  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 20:56           
المعارضة انتهى أمرها فهي لا تملك مقومات مقاومة الترويكا. السبب :
- ليس لها برنامج عملي سوى الإطاحة بالنهضة
- المؤتمر قريب من وجدان عامة الناس
- التكتل بمواقف بن جعفر جلب احترام مخالفيه من أنصار الحزبين الأولين
- نداء تونس يمثل حلم اليائسين من حثالة التجمع والمتمعشين من المجتمع طيلة العقود السابقة
- الجبهة الشعبية المتكونة اساسا من اليسار الشيوعي انتهت بانتهاء الشيوعية في العالم والقوميين لا يمكنهم الا ان يزيدوا الجبهة ارتباكا
تذكرون كيف ركز أعداء النهضة في عدائهم في البدء على الدكتور منصف بن سالم وزير التعليم العالي ثم فشلوا فشلا ذريعا سيكون مصير مسعاهم مع علي العريض كذلك

Aziznour  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 19:42           
بسم الله الرحمان الرحيم
حديثي موجه للكاتب والذي يدافع بشراشة عن السيد الوزير والذي لا اقصدقه بكلامي ولكن اريد فقط ان اسأل صاحب المقال : ما هي انجازات الرجل حتى تعتبره رجل دولة ومحبوب ؟ كل ما وقع يدل على العكس فيالك من انبطاحي تمجد الاسماء والانتماء ولا تسعى للاستقلال بالراي والنقد البناء

Tounsi  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 19:34           
العريض قاعد ولو كره المنافقون
mshben1 (tunisia)
je suis tout a fait d' accord avec le leader des stratèges et le technicien des techniciens.

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 18:59 | Par           
@sensei....t´ as pas compris mon message ou alors tu es debil ou alors tu viens d etre largue ou alors tu es rcd..pauvre type @amirali....je ne suis pas ce que tu pretends..mais bof je suis sur un site nahdhaoui

Vieuxredresseur  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 18:27           
@بابنات .ما هي اسباب عدم تمرير العديد من تعليقاتي ؟ في هذه النافذة مثلا؟

Amriali  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 17:56           
Norchane/myra
لماذا تتخفيان تحت اسماءمستعارة؟لقد سقط القناع وولى عهد الخوف كونوا على قدر مسؤوليات الثورة وجاهروا بنقدكم وانتقادكم فقط كونوا رجالا في حبكم لتونس وكل من وجدتم يده في جيوبكم أوجيوب الوطن افضحوه بالصوت العالي وسوف ترون كل الناس الى صفوفكم لكن أن تتخفيا وراء أسماء مستعارة فهذا يعطيان الدليل على انكما أقلام صهيونية مأجورةغاتيتها الفتنة والفوضى لتحقيق أجندة معروفة في كل الثورات المضادة ولكننا واثقونن من قوة شعبنا ولن يرهبنا لا جوهر الحزقي ولا فوزي
بن نتيشة ولا لينا بن مهنا كلكم نيران ملتهبةلكنها سوف تأكل نفسها في آخر المطاف

Seinsei  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 17:30           
@" norchane "
صدقني لاما نقلعوكم بالواحد بالواحد يا عاهرات التجمع

Bononontroppo  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 17:16           
L'esprit de cette opposition est un esprit sécuritaire, comme l'était zaba leur maître à tous. ils pensent qu'avec le ministère de l'intérieur entre leurs mains ils peuvent accéder plus facilement au pouvoir

Zekri  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 17:13           
سي علي و سي جبالي من خيار الناس احسن رجاله فالدوله

Flifel  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 17:06           
Croyez moi tous les problèmes nous parviennent de ce chebbi dont on connait pas beaucoup de ce qu'il propose comme solutions (mis à part ses fameux 4 caisses régionales de développement). il n'a cessé dés le départ de faire une guerre de règlement de comptes avec ceux qui se sont opposés à sa candidature au poste de président de la république 60 j après la révolution (que l’intérêt du pays va à l'enfer). avant le 23 octobre il a sollicité une
mobilisation générale de la population pour faire de la pression et changer les structures élues. d'où la multiplication des grèves etc...

Bourced  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:53           
مقال رفيع المستوى فيه من الشمول والعمق ما يمنع الاضافة.تحية للكاتب

Soltani80  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:38           
Si l'opposition critique mr larayad ce n'est pas contre sa personne, mais pour l'échec de la politique de sécurité que personne n'ignore.

par ailleurs, ceux qui reprochent à l'opposition leur déchainement contre ce ministre doivent donner l'exemple et éviter les injures et les dénigrements.

enfin rappeler vous qu'une grande partie de cette opposition sont des gens patriotes et ont combattu l'ancien régime.


Honteux  (Germany)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:30           
@ السيد نصر ألدين السويلمي
صدقت يا سي نصرالدين السويلمي و ألف شكر و اعتز بهذا الرجل الكفء التونسي و وطني قلباً و قالباً . أين رجال تونس الخضراء ، أين الشهامة الإسلامية العربية التي شعارها قل الحق و لو على نفسك . الله يحميك من الشر و الخبثاء.

Azert  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:28           
@ srettop (france): أولا تونس الان في وضع انتقالي خاص وليس في وضع طبيعي، ثانيا الفشل هو تقييم المعارضة المجحف، ثالثا في أعتى الديمقراطيات وفي أخطاء استراتيجية كبيرة لم يستقيل أي عضو من الحكومة وأعطيك عدة أمثلة : في أمريكا، أحداث 11 سبتمبر، حرب العراق، حرب افغانستان، في بريطانيا : التفجيرات الإرهابية، في فرنسا : أحداث الضواحي في الشتاء الفارط، في إيطاليا : فشل التصدي للهجرة السرية

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:27           
ما عندناش معارضة عنا كلاب مسعورة تنهش البلاد والعباد...و بقدرة الله باش يجي في فمهم العظام الي باش يفركلهم سنيهم و عيشهم طول حياتهم عالبرودو

Abdel04  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:21           
قريت لرتيلكل نسخايبو متاع نصرالدين بنحديد ياخي حتي اوخينا ذا طلع صنديد ه

Wildelbled  (United States)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:15           
إنهم يعلمون جيدا أن حريتهم و أسرارهم هي الآن بين يديه وهو ينتظر تشكيلالجنه المحلفه ليمدها بدفاتر الأسرار ، وبعد ذلك سنراهم واقعين الواحد تلو الآخر مثلالذباب ،،انهم ياملون في إرجاع العكرمي حتى يغسلالأرشيف وحتى يزج فيا لسجن كل من يحاولأن يقول ول كلمة واحده ضدهم أو ضد التجمع

PARISIEN  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:13           
En plein dans le mille ! en plus je pense aussi que le mal est encore plus profond ..a court d'imagination, l'opposition a était prise de vitesse par m. larayedh qui a surpris tout le monde, y compris ses alliés de la troika, par son endiguement rapide des forces de l'ordre à son côté tout en surmontant ses souvenirs très douleureux dans les cellules et les géoles de ce même minitère
la pseudo opposition a beau compté sur ses cellules dormantes au sein du ministère de l'interieur pour pouvoir renverser le jeu en sa faveur au moment convenu, mais elle vient de s'apercevoir avec beaucoup de retard que ses supposées atouts cachés sont dévenus dans la main de m. larayedh ce qui a permis à la troika de déjouer facilement les tentatives meskines d'un coup d'etat pré-programmé par la pseudo opposition.
devand un pareil échec amère, chebbi et ses semblables ont changé de cible en espérant faire sauter m. larayedh pour redistribuer les cartes en prévisions de 23 octobre mais c'était trop tard...
l'opposition sait très bien que le temps joue contre eux, plus m. larayedh est à la tête du ministère de l'intérieur plus il réussi à rétablir l'ordre et instaurer la fidelité des agents du ministère.

une dernière remarque, le statut de l'homme d'etat, un profil rare des nos jours en tunisie, dont rejouit m. larayedh lui offre une position au devant dans la seine politique pour jouer le rôle du prochain leader du pays. en étant conscient que m. larayedh est son candidat le plus réussi dans les prochaines présidentielles , le part ennahdha semble faire exprès de dissimuler son atout et en l'épargnant des polimiques qui peuvent nuire à ses
chances en prévisions des prochaines échéances électorales

Ammar  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:08           
تشخيص في الصميم يا سيد نصر الدين لواقع المعارضة الأليم و من لف لفها من الإعلام و الأزلام و بقايا النظام القديم

Honteux  (Germany)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 16:08           
صدق الأخ عندما قال معارضة الهانة و رقود الجبانة و أضيف على هذا الكلام " سراح متاع معيز " بعد احتراماتي لهذه المهنة لكن قولة تونسية .

Srettop  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:57           
في النظام الديمقراطي يستقيل الوزير المسؤول لما يعجز على تنفيذ مهمته وهذا العجز واضح

Azert  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:56           
@ najibbik (tunisia) : svp, où on peut lire ce 2ème rapport de la médecine légiste ?

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:55           
Enjeux

sebsi et chabi ne cessent jamais de recommander virtuellement laaridh pour :

*perturber les espaces et se présenter module du changement

*créer des divisions à la troika pour qu'elle se présente déchirer

*pousser les jeunes à des repoussées de violence pour sauter sur l’événement

*faire redouter les usa de ce ministre et du gvt

*diminuer le poid moral du ministre pour qu'il soit débordé à l’intérieur du pays

le faux sondage de 3c Étude les a trompés.

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:51           
Dommage que ennahdha ne contenait pas que des ali larayedh


Ziedz  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:49           
Tan quil traite avec les terroristes et ils ne veut pas les juger il mérite pas ca place , on veut quelqun de neutre qui pense au bien des tunisiens pa a son propre partie , qui rétablie la sécurité dans le pays ,

Adnene  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:49           
Fallait peut être penser que ce ministre n'a pas prouvé un comportement d'impartialité; il ne gère pas les situations de crise de la même manière..

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:48           
فعلا وزير الداخلية هو المطلوب أولا وأخيرا فالمعارضة أطنبت في مدحه في الأشهر الأولى على اختلاف توجهاتهم ثم تفطنت لخطئها القاتل لتجعله الهدف الأول لاصلاح ما أفسدته حين سوقت بأن النهضة تضم في صفوفها من يستحق شهادة شكر .وأن من أطنبت في مدحه قد يتحول في المستقبل لعمر ابن الخطاب تونسي وتكون كمن وجه فوهة المسدس لرأسه ...

SalahLTAYEF  (Europe)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:48           
Je ne sais pas trop, mais d'après des sources policières il est entrain de faire un grand travail dans le ministère.

2011mouwaten  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:45           
لست من انصار النهضة
لكن صدقوني وزارة الداخلية حاليا لا يقدر عليها احد..ببلادنا نظرا لوضعية الامن الهشة بعد الثورة
والمستحسن وضع جنرال عسكري..بهذا المنصب ...الصعب... يكون محايدا...ويعمل على اعادة الامن لسالف عهده رويدا رويدا

Najibbik  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:42           
bon il faut pas oublier de lui demander de mener avec lui son porte parole on n'en veut plus de menteurs dans ce ministère 'lire le second rapport des medecins ligistes concernant la mort de monsieur lotfi nagth a tatouine )

Amriali  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:38           
السيد على العريض رجل الدولة الرصين استطاع أن يفرض هيبته واحترام الآخرين وتمكن من لم شمل وزارة الداخلية التي ايتح بهيبتها مع الاطاحة بحكومة بن على ورغم جراحه الماضية التى اصابته من وزارة الداخلية استطاع بما يملك من حلم وتسامح أن يضم الجميع الى صفه ويعاملهم معاملة الصديق وقد استطاع أن يفرض احترام الشارع الذي أحس بمعاناة عون الأمن وقدر الضغوطات التي كانت مفروضة عليه وان حصلت انفلاتات أمنية من هنا وهناك فقد تبين للمقربين من أصحاب السلطة والقرار أن
أطرافا يساريةمعروفة وفلول السبسي وبقايا التجمع هي التي تقف وراء كل ذلك وحكمة السيد على العريض ورصاتنه جعلته يتخذ الاجراءات السليمة التي حفظت لعون الأمن كرامته وللوزارة سلطتها وللدولة كرامتها والسيد الشابي الذي أعماه حب المناصب والكراسي كل المصالح الوطنية وهو يقف في نفس الصف مع الباجي قائدالسبسي وهي المناورة الجديدة التي يلعبها وسيكون مآلها كمثل سابقاتها لأن ما بني على باطل فهو باطل والتونسي يعرف بالأساس المخلصين من غيرهم

Abderrazak  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:37           
معارضة الهانة و رقود الجبانة

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:36           
@ peuple de la tunisie
la solution intelligente et pratique est très simple . la nahdha doit proposer mr ali laaridh à la présidence . le peuple l'approuve et c'est fini pour essebsi et pour najib echabbi quant à la présidence .

le leader des stratèges
le technicien des techniciens ,mshben1 .

Anonymos  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:35           

ان ينصركم الله فلا غالب لكم
قالك الباجي ولا الشابي

MuradKing  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:31           
أتوا يعرضولو في الدورة. حفظك الله سيد علي

Koonza  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 15:26           
Merci pour l'article mais une petite notice :
notre 14 ne sera jamais 7x2


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female