القناة الوطنية الأولى: انطلاقة جديدة للنشرات الإخبارية

باب نات - تتواصل الدورة التدريبية لفريق قسم الأخبار في التلفزة الوطنية الأولى والتي انطلقت منذ بداية شهر سبتمبر الماضي في إطار التعاون بين مؤسسة التلفزة وقناة فرنسا الدولية.

وتندرج هذه الدورة في سياق حرص مؤسسة التلفزة التونسية على تطوير أساليب عرضها للأخبار والاستئناس بتجارب بعض المؤسسات الإعلامية ذات الخبرة الواسعة في المجال الإخباري.

وتشرف الخبيرة الفرنسية إدلر أوبري التّي شغلت سابقا خطّة رئيس تحرير الأخبار بقناة فرنسا 2 على تأطير الصّحفيين والتقنيين ضمن خريطة عمل متكاملة شملت المستوى التحريري والتقني فضلا عن مواصفات تقديم الأخبار.

وتمّ التركيز في المستوى التحريري على مقوّمات التقرير الإخباري وعناصره واختيار الموضوع وتحديد زاوية الاهتمام والالتزام بمدّة التقرير الإخباري الزمنية المتعارف عليها في مجال الأخبار التلفزيونية.
أمّا الجانب التقني فقد اهتّم بدعم الفنيين في مجال الرسوم البيانية أو الغرافيك بهدف تطوير مضمون التقارير الإخبارية من حيث الشكل فضلا عن التوصل بالإشتراك مع مصلحة الديكور بالتلفزة إلى تصور لديكور جديد متطور ومتابعة حثيثة للإخراج الفنّي للنشرات الإخبارية.

و أشرفت السيّدة أوبري إدلر على عملية كاستينغ داخلية شملت كافّة مقدّمي الأخبار والصّحفيين في قسم الأخبار الرّاغبين في تقديم النشرات الإخبارية لاختيار الأفضل من بينهم وفق مواصفات محدّدة من بينها الحضور الذّهني وامتلاك اللّغة والقدرة على كتابة مقّدمات الأخبار فضلا عن التعامل مع الكاميرا والمواقف الحرجة.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تمّ الاتفاق على ألاّ يتوّلى مقدّمو النشرات الإخبارية تقديم البرامج الحوارية عملا بمبدأ الحفاظ على الطابع الإخباري لهم أمام المشاهدين والرأي العامّ.
علما وأنّ مؤسسة التلفزة التونسية وضعت خطّة لتطوير كافّة انتاجاتها البرامجية والإخبارية ،تعمل على تنفيذها بالشراكة والتعاون مع خبراء ومختصّين وهيئات دولية غرار هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية وقناة فرنسا الدولية .

Comments

30 de 30 commentaires pour l'article 55115

MOUSALIM (Tunisia) |Samedi 6 Octobre 2012 à 10:30

فشل الاعلام في اسقاط الحكومة دفع أفضل الخبراء لمعالجة النقائص بالخبرة الدولية وتفادي هزائم أخرى بالاعداد الجيد لانطلاقة غزوات جديدة من كل الجبهات تكون كفيلة باختراق قلعة السلطة واصابة كامل الدولة في مقتل لانجاح الفوضى الخلاقة ولو بتقسيم البلاد لجزء شمالي وآخر جنوبي ...

Alerter

Omarelfarouk (Tunisia) |Samedi 6 Octobre 2012 à 10:24

Le grand problème c'est la mentalité si elle ne change pas on ne peut rien attendre.

il fallait former aussi ces gens aussi sur la démocratie et comment se comporter avec tous à pied égale et avec indépendance et comment être responsable et libre en même temps et comment favoriser l'intérêt du pays devant les intérêts des partis et peut n'importe qui gouverne, il fallait les former tous comment respecter le peuple tunisien notamment respecter son choix.

rabbi yahdi et .........

Kairouan (Qatar) |Vendredi 5 Octobre 2012 à 19:37

إن ما تقوم به القناة السابعة البنفسجية مضيعة للمال والوقت فلن ينصلح حال هؤلاء الصحفيين التي تربوا على النفاق والكذب ومعادات الشعب قبل الثورة وبعدها لقد باعوا ضمائرهم للشيطان ولسلطان المال الحل هو تغيير جميع هذه الوجوه التي سئم الشعب رؤيتها وعلى رأسهم الأفعى سعيد الخزامي وإستبدالهم بوجوه جديدة

TOUNSI2050 (Saudi Arabia) |Vendredi 5 Octobre 2012 à 18:23

المشكلة ليست في أساليب العرض أو تقنياته أو تتعلّق بتغيير الديكور .....المشكلة في عقول الأشخاص المسؤولين على ادارة التحرير و خطّهم التحريري و كذلك مقدّمي نشرات الأخبار الذين تربّوا على أيدي التجمّع و لم يستوعبوا بعد أنّ هناك ثورة اندلعت في تونس و لم يستطيعوا التاقلم معها ... انّهم لازالوا يناضلون من أجل ارجاع الماضي