أهالي بنغازي يطردون السلفيين من مدينتهم

وكالات - طرد مئات المتظاهرين الليبيين، أمس، جماعة أنصار الشريعة السلفية من الثكنة التي كانت تحتلها وسط بنغازي في شرق ليبيا ثم أضرموا النار في الثكنة.
وتحت ضغط المتظاهرين، أطلق عناصر الجماعة الذين اتهموا بمهاجمة القنصلية الأميركية، النار في الهواء قبل أن يغادروا الثكنة التي احتلها مئات من سكان بنغازي كانوا يتظاهرون احتجاجا على «ميليشيات خارجة على القانون».
أهالي

ونزع المتظاهرون الذين كانوا يهتــفون «ليبيا.. ليبيا» رايات ميليشيا «أنصار الشريعة»، وأضرموا النار في الثكنة. ونظم آلاف الليبيين مسيرة في بنغازي عبروا فيها عن تأييدهم للديموقراطية واعتراضهم على الميليشيات الإسلامية التي حملتها واشنطن مسؤولية هجوم علـى القنصلية الأميركية الأسبوع الماضي أسفر عن مقتـل أربعة أميركيين بينهم السفير.

وقال العقيد في الجيش الليبي ناجي الشعيبي، الذي قاد عملية الاستيلاء على مقر الميليشيا، «استولينا على مقر الكتيبة (أنصار الشريعة). وكان ذلك بطلب من الشعب الذي طالب الكتيبة بمغادرة هذا المكان».

Comments

20 de 20 commentaires pour l'article 54572

MSHben1 (Tunisia) |Samedi 22 Septembre 2012 à 18:51

لماذا سمى الله نفسه بالعدل . لانه فعلا عدل الله لا مثيل له.
لقد قبر القذافي السيد موسى الصدر في مكان مجهول فقبرته الثورة في مكان مجهول بامر و هداية من عند الله .
كل من يستعمل عنفا او ضلما ضد بني جلدته اي ضد اصله و فصله انما عنفه يرتد عليه . فالتشدد لا نجاح له لان الانسان بطبيعته ميال الى الاقناع بالحجة و لا يحبذ استعمال الشدة ضده حتى و ان كان مخطئا .
انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

Alerter

Tunisia (France) |Samedi 22 Septembre 2012 à 13:38

الفيلم المسي للرسول صلي الله عليه وسلم وقتل السفير وما حدث في المنطقة هو بداية

تنفيذ أجندة أمريكية صهيونية واتهامها للسلفيين فقط لانها تصنفهم ( ليسوا عبيد ) والتصنيف الثاني (غير قابلين للتعبد ) والتصنيف الأخطر - يريدون تحرير العباد ( من الأستبداد )
للاستعباد للقوي العظمي

Manou (Tunisia) |Samedi 22 Septembre 2012 à 11:20

Si ce n'est pas lui c'est son frère si non c'est l'un des siens.
tous les extrémistes méritent le même sort.
les libyens ont montré que la volonté populaire est plus forte que les forces de l'ordre qui subissent les pressions du pouvoir.
le jour venu, en cas de sécessité et de défaillace des forces de l'ordre, les tunisiens comme d'habitude front preuve de cette force pour asurer leur sécurité comme ils l'ont fait dés le départ du tyran et comme l'a fait mr abdelli.

MOUSALIM (Tunisia) |Samedi 22 Septembre 2012 à 10:47

تعودنا من تاريخ الثورة أن الأحداث تتمدد بطريقة متشابهة عبر بلدان الربيع العربي .و عملية طرد الرافضين للتعايش ضمن قانون المدينة هل تتكرر ضد مجرمي الحق العام المدمرين للسفارة والمدرسة الأمريكية طبعا المثال الليبي غير قابل للتطبيق في تونس لأن كل متهم متلبس بجرمه لا يطرد خارج المدينة بل يمثل أمام المحاكم لينال جزاء ما اقترف من اجرام ...