رسالة إلى السيد علي العريّض: نريد سيف الحجّاج

<img src=http://www.babnet.net/images/7/laaridhle11.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ أبولبابة سالم

سيادة الوزير, أقدّر كثرة التحّديات و عظمة المسؤولية و ضخامة الملفّات المفتوحة أمامكم , أنتم رجل الدّولة الذي استطاع أن ينال احترام الجميع لأنّكم تتصرّفون بما تمليه المصلحة الوطنية بعيدا عن التجاذبات السياسية التي يريد البعض دفعكم لها أو توريطكم فيها, أنتم التاريخ النضالي و الذي ذاق أبشع أنواع التعذيب و القهر و السجن لأكثر من 16 عاما فلم تنتقموا و باشرتم إصلاح أقوى وزارة في بلادنا .

لكن سيادة الوزير , ما حصل يوم الجمعة 14 سبتمبر أمام السفارة الأمريكية خطير جدّا و يتجاوز كل الخطوط الحمراء . الأمن القومي خطّ أحمر , و كما قال رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون: عندما يتعلّق الأمر بالأمن القومي فلا أحد يحدّثني عن حقوق الإنسان . كلّنا يتذكّر ما حصل في لندن في ماي 2011 عندما حاول الكثيرون إثارة الشغب و البلبلة في وسط الأحياء التجارية الكبرى حيث عصب اقتصاد العاصمة البريطانية فقد كان تعامل الأمن حازما و صارما لإنهاء حالة الفوضى في وقت قياسي , فلا ينبغي لمجموعة أن تعكّر حياة الناس في المكان الذي تريد و باستعمال الأساليب العنيفة في التعبير. حرية التعبير و التظاهر من مكاسب الثورة و كذلك حرية الإعتقاد و الفكر لكن المرور إلى فرض الإعتقادات على الناس بالقوّة و الإعتداء على سفارة أجنبية تتحمّل الدولة التونسية مسؤولية حمايتها هو جريمة دينية و قانونية فالشريعة الإسلامية تحمي المستأمنين و المعاهدين و السياح و السفراء و الرسل.أين هؤلاء من الإسلام و شريعته , إنّهم خارجون عن القانون و يرفضون النظام الجمهوري و بالغوا في استعمال العنف و استفزاز الناس . لقد حانت ساعة الحسم و الصرامة و تطبيق القانون على الجميع و ليس لأصحاب اللّحى فحسب كما يريد البعض , لقد شعر التونسيون بالخطر ووقع تهديد أمننا القومي مع تعالي بعض الدعوات داخل الكنغرس الأمريكي لإلغاء ضمانات القروض لتونس خلال سنة 2013 التي تعهّدت بها الولايات المتّحدة الأمريكية . إنّ هذه الجماعات المتطرّفة تحاول أن تفرض قانونها المستمدّ من الفكر الوهّابي المتخلّف على المجتمع و بعض أتباعها من ذوي السوابق العدلية و لا يفقهون شيئا في الدين بل هم مخترقين من جهات داخلية و خارجية لتنفيذ أجندات مشبوهة و تشويه الثورة التونسية التي لم يشاركوا فيها , وهم اليوم و بفعل تلك الأجندات الخبيثة يحاولون تقسيم المجتمع و إدخاله في فتنة دينية و عقائدية بعيدة عن أهداف ثورتنا .



أتفهّم سيادة الوزير جسامة المسؤولية و صعوبة الأمر و قسوته بل و ثمنه الكبير وهي مسائل أنتم أدرى بتقديرها فلديكم طواقم من المستشارين و الخبراء أفضل منّي , و تحاولون كما قلتم دائما مواجهة الأمر بأقلّ الخسائر فالظروف الإقليمية متغيّرة و منفلتة أحيانا على الحدود خاصّة مع فوضى السلاح في ليبيا و عدم تماسك الجبهة الداخلية التي غلب على فرقائها السياسيين المزايدات و النظرة الحزبية الضيّقة و عدم التفكير في المصلحة العليا لبلادنا و مستقبلها . إنّه تحدّي خطير و لكن علينا أن نواجهه فالمواجهة قادمة مهما تأخّرت و كلّ تأخير هو فرصة لأصحاب الفكر التكفيري للتمدّد و الإنتشار مع تدفّق أموال الخليج الوهّابية , إنّ الجرأة التي يبديها هؤلاء على الدولة تهدّد هيبة الدولة و تشوّه ثورة الشعب التونسي السلمية .
لابدّ من الحسم معهم , فإمّا احترام ثوابت النظام الجمهوري و نبذ العنف نهائيا أو الدخول تحت طائلة القانون , و للتّاريخ فقد حقّق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هذه المعادلة الصعبة عند انتخابه رئيسا للبلاد سنة 1999 فخيّر جماعات العنف بين الدخول في الوئام المدني أو المواجهة فقبل الكثيرون تلك المبادرة و من رفضها أطلق عليهم الجيش الجزائري حملة سيف الحجّاج فلاحقهم و استطاع الحدّ من خطرهم حتّى صاروا فلولا معزولة.



سيادة الوزير , أدرك جيّدا التعامل الإعلامي الخبيث مع الظاهرة السلفية العنيفة, في الوقت الذي يصمّ هذا الإعلام أذنيه و يعصب عينيه لمّا يكون العنف يساريا أو غوغائيا فسمعنا من يدافع على من أحرق مؤسسة عمومية { باب مقرّ الولاية } و يعتبره مناضلا و شاهدنا نقابيا دعا إلى القتل دون أي ردّ فعل من منظمات حقوق الإنسان و منظمات المجتمع المدني .
سيادة الوزير , إنّ القانون هو الفيصل بين الجميع و لا تستمع إلى مهاترات السياسيين فالشعب التونسي حمّلك مسؤولية أمنه , وتذكّر قول الحجّاج بن يوسف لمّا أراد أن يولّي قائدا للشرطة { يقصد للداخلية } فقيل: أي الرجال تريد ؟ فقال : أريده دائم العبوس, طويل الجلوس, سمين الأمانة , أعجف الخيانة , لا يخفق في الحق على جرّة , و يهون عليه سبال الأشراف في الشفاعة .
وفّقكم الله سيادة الوزير , و حفظ الله تونس من كل شرّ . و السلام.

كاتب و محلل سياسي



Comments


44 de 44 commentaires pour l'article 54379

Yatounsi  (Tunisia)  |Mercredi 19 Septembre 2012 à 15:50           
الإعلام يشهّر بالعنف السلفي و يتغاضى عن العنف اليساري , شكرا أستاذ بولبابة لأنّك فضحت الجميع

Fouzi  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 21:10           
Yyyyyyyyyh nari 3la dawletna whibetha drari tel3eb

Wildelbled  (United States)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 19:17           
Elli mouch metawed al b'khour....
le tunisien ne c'est pas habituer a la democratie , et il ne comprend meme pas ce que c'est.
il pense qu'il est libre de faire tout ce qu'il veux sans etre punis.
malheureusement , il y a des punisions interne, mais les plus fortes sont les punisions externe , qui viennent des pays amis et des organisations internationales. eh la c'est tres difficile a recuperer .


Yatounsi  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 18:45           
يبدو أن البعض لم يقرأ المقال أصلا , الأستاذ بولبابة يحترم حق السلفيين في أفكارهم و لكن يرفض التدخل في حرياتى الناس و فرض تفكيرهم بالقوّة وهو خطر على النظا الجمهوري و الحريات العامة , و الأمر نفسه ينسحب على بعض التيارات اليسارية المتطرفة.

MU7ARYB  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 17:57           
مجرم من يخوض حرباً يمكن تفاديها، ومجرم من لا يخوض حرباً لا يمكن تفاديها .

Amir1  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 17:53           
أليس هروب أبي عياض لابسا النقاب دليلا على تورط السلفية؟
ما هو موقف أبو عياض أمام الجمهور؟

Tunisien_libre  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 17:38 | Par           
ثم اجهش ابولبابة بالبكاء...

OmarUSA  (United States)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 17:17           
@tounsi00
ce qui gouverne la securite' du personnel americain en tunisie et le personnel tunisien en amerique n'est pas une loi islamique mais des conventions internationales qu'il faut respecter. les ennemis de l'islam sont les musulmans eux meme cat ils n'appliquent pas ce que le coran dit. alors les americains ou autres n'ont pas a' lire le coran pour juger mais plutot jugent les actes des musulmans qui tres souvent ne respectent pas ce que dit
le livre pour le quel ils se battent.

@bambina, c'est drole qu'avec ton pseudo femenin italien tu insulte au nom de l'islam. mais bon je m'en passe de t'insulter.

Rzouga  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 17:14           
يا لعريض بولبابة يحب يقلّك :

#إكبس


بففففففف... هع هع هع هع هع


Wlidha  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 16:20           


oui ,c'est ce qu'il faut faire mr le ministre, ....et merci boulbeba pour ton article ....

il faut commencer par les saboteurs émanant du ministère de l'intérieur lui même ... :

qui a donné l'ordre de laisser le côté du derrière sans garde pour permettre aux envahisseurs de s'infiltrer...???

quelle est l'identité du groupe qui a été présent a côté de l'ambassade avant tout le monde et durant les horaires du vendredi ( qui n'ont rien avec les salafis qui sont en train de prier), et qui n'ont pas été dispersés ou mis à garde.....!!
qui les a laissé libre ...???

qui a donné des complets ( tenus de police ) a des intrus , pour se déguiser en police....!!!!


une enquête est exigée ,et un sévère jugement est fortement recommandé envers ces traîtres saboteurs....






Tunisia  (France)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 15:38           
Myrra العلمانية المتطرفة ليس علي المريض حرج الله يشفيك من جهلك المطبق

Blackdimension  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 15:37           
J'approuve l'article en sa majeur partie ( ça n'empêche qu'il ya tjs des points à but politique w chawaya 9offa ). objectivement parlant il faut que toute personne susceptible d'enfreindre la loi doit assumer les conséquences et ses responsabilités... la tunisie est tout un mélange, une sorte de mosaïque ou à chacun son mode de vie mais ce qu'ils faut au dessus de tout le respect mutuel et faire respecter la loi .
mr le ministre changez de politique !! l'actuelle n'a mené qu'à la catastrophe et soyez juste et à la hauteur de vos responsabilités je sais aussi que ces dernières sont trop lourde à porter mais si vous ne pouvez pas le faire cédez votre place à d'autres qui le seront!!!

Nourmed  (Saudi Arabia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 15:27           
قالو سيف الحجاج , حتى عصاة مدب ما عندوش

Yatounsi  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 15:22           
الأستاذ بولبابة نبّه إلى الخطر الداهم الذي تمثله جماعات العنف من اليمين و اليسار . و بعض التعليقات يمكن تصنيفها ضمن المراهقة السياسية

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 14:53           
البعض يعدك عاجزا حين لا ترد على اساءته، ذلك ان ضبط النفس يتطلب قوة لا يملكونها.

Soltani80  (France)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 13:57           
"أنتم رجل الدولة الذي ٱستطاع أن ينال ٱحترام الجميع (...)، أنتم التاريخ النضالى.."
بندر، بندر ا بندير. قريبا سنقرأ : "الله وحدْ، الله وحدْ وِ لَعريِّض ما كيفوا حدّْ"

Moi17  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 13:53           
Mr le ministre ne vous faite influencer par personne seul votre conscience et votre devoir.que dieu soit avec toi,on sait que vous etes honnete mais parfois il faut avoir le courage de paraitre injuste.par ailleurs on sait aussi que avez des(.....)dans votre ministere.

Civil  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 13:42           
سيف الحجاج اذا لم يجد رؤوسا يقطعا سيفعل كما فعلت امريكا يصطنع رؤوسا ليقطعها
واذا تخلص من زيد فسيهتم بامر عمر و هكذا
فلا تدعو لدكتاتورية جديدة
ولا تفتحو بابا لا نقدر على اغلاقه
وربي يهدي كل غيور على الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لان يقتدي بنهجه ويتجنب الفتن

Myraa  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 13:23           
بولبابة كل مرة يكتب مقالا يناقض به نفسه
فبعد أن كان يمدح السلفيين ويمجد انجازاتهم ،جاءته التعليمات لشيطنتهم والدعوة إلى اقصائهم
بعدما تبين أن ذلك يدخل في مصلحة النهضة
بل وأكثر من ذلك يدعو إلى إستعمال أسلوب الحجاج في قطع رؤوسهم
و من المستبعد أن يكون التعبير مجازيا
قمة الإنتهازية يا بولبابة فلا خير لا فيك ولا في بنديرك
ولا في السلفيين و لا النهضويين ،فكلكم سرطان خبيث ينشر خلاياه في المجتمع التونسي و-
يهدده بالموت في كل حين
ويجب على التونسيين أخذ قرار عاجل بإستئصال هذه الخلايا الفاسدة قبل فوات الأوان

PEPERONCINO  (France)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 12:43           
وحدك في الطحين يا بولبابة

MedRo  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 12:33           
عدل عمر ..... سيف الحجاج لا يفيد، تعرف ماذا حدث للامويين مع العباسيين

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 12:24           
مستشاروا المسؤول هم وراء أي نجاح أو اخفاق في أي ميدان .ووظيفة المستشار هي استنساخ من داخل مدينة الجسد الخالدة حيث ينفرد الانسان بالسلطة بين حزبين أحدهما في العالم العلوي بالدماغ وآخر في العالم السفلي بالجهاز الهضمي ومستشار العالم العلوي يدفع نحو علوية القانون والانضباط في حين أن مستشار العالم السفلي يدفع نحو اعتماد الغاية تبرر الوسيلة وبين الأبيض والأسود يكون آخر قرار للمسؤول في اعتماد الاستشارة البيضاء أو السوداء وهو تماما ما نستنسخه في مدينة
الظاهر ...

Celtia  (France)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 12:11           
Ben ali est resté 23 ans au pouvoir grâce à des gens comme abou loubaba qui savent bien jouer le bendir.
vous avez remarqué que c'est l’époque des "abou" il y a toujours abou quelque choses qui fout la . c'est les nouveaux abou trabelsias.
abou ghanouchi est le premier responsable de ce chaos.

Tounsi00  (United Arab Emirates)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 11:33 | Par           
@omarusa: je me suis arreté au premieres lignes de ton commentaire pour te poser cette question: a tu la moindre hesitation que l islam est le garant et le plus complet consernant la protection des autres?

Le_paon  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 11:31           
La sécurité d'un pays ne se tient pas avec 40 mille policiers. avec un policier pour 250 habitant on ira nulle part. la moyenne universelle est de 1/100.
il faut se faire aidé par les indicateurs et les cherrera...cette race est beaucoup plus efficace que les hommes en uniforme, ça se passe comme ça partout dans le monde.
si ali laaraydh est trop gentil, donnez le mi à un sado comme essid ou dimassi et reposez-vous

ElGafsi  (Switzerland)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 11:19           
Malheureusement on fait partie encore du tirer monde dont la majorité vie dans l’ignorance, l’apparence, la violence, l’insécurité, la pauvreté créative et débrouillardise, la simplicité d’esprit et de croyance..
et dire qu’il ya pas longtemps on donnait des leçons au monde entier : comment faire et réussir une révolution !! maintenant : qu’on tombé pas toujours sur ces pates, espérant que c’est juste une crise existentiel poste révolutionnaire et identitaire et que le mal ne soit pas profond .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 11:11           
تدفق أموال الخليج الوهابية-معلومات مخابراتية ينفرد بها حصريا كاتب المقال ويرفض اطلاعنا على حيثياتها وأسراها ...

Yatounsi  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 10:28           
مقال موضوعي و محايد , تونس تتسع للجميع بما فيها التيار السلفي شرط نبذ العنف, و الأستاذ بولبابة لم يشر إلى السلفيين فحسب بل أيضا بعض التيارات اليسارية المتطرفة التي تستعمل العنف وسط صمت وسائل الإعلام , نحتاج . لمحللين محايدين أمثالك يا سي بولبابة. واصل.

Hombre  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 10:12           
Ghannouchi et le chef du gouvernement provisoire tirent sur les ficelles .
marzouki fait de la figuration et voyage beaucoup sans apporter aucun résultat .

Zemzem  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 10:09           
Norchène@
خ نبداوا براسك انت نقطفوه ونرتاحوا م المساطة متاعك وبعد ندوروا لبقيّة الرّؤوس

Tunisia  (France)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 10:05           
إلي السيد بولبابة أخي لقد وقعت في الفخ هل لك دليل علي أن السلفيين لهم ضلع في ما حدث
بالسفارة الأمريكية عندما كنت في تونس في المدة الفارطة مما جلب انتباهي أصحاب الردة من أذيال التجمع ومليشيات الأتحاد واعوان من البوليس السياسي اصبحوا كلهم بلحي وبزي الأسلامي وأول الناس يذهبون إلي المسجد لصلاة ولا يتركون مجلس إلا وهم فيه ومما لحظت أيضا الأكشاك الصغيرة في وسط العاصمة ممن يبعون الجرائد والمجلات اصبحوا أيضا يبعون
الأعلام ومن بينهم الرايات الأسلامية ومما لحظت أيضا أن هناك عصابات متفرقة في الانهج
خصوصا في الانهج عندما تدخل إلي الأسواق يمينا ويسارا يترصدون الناس وهاذم لا إعرف لمصلحة من يعملون وما هدفهم هذا من ناحية من ناحية أخري أذكرك سيدي بمداخلة السيد
الصادق شورو في المجلس التاسيسي عندما تحدث عن جيوب الردة ممن يقطعون الطرقات
ويغلقون المصانع ويقطعون ارزاق الناس ويشعلون النار في المقرات العمومية والحكومية وسرد في ذالك قوله عز وجل - إن ما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفون من الأرض ذالك لهم خزي في الدنيا والأخرة وعذاب عظيم . صدق الله العظيم . فقامت الدنيا وقعدت والكل يندد
وجلسات حوارية في كل القنوات وإتهام السيد صادق شورو بالنازية وهذا كله مسجل لتاريخ

Norchane  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 10:00           
اني أرى روسا أينعت وقد حان قطافها
الحجاج بن يوسف

Clubiste97  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 09:51           
Il y'a une grande difference entre ces criminels salafistes et les militants de la gauche c'est l'incomprable . en tant que tunisien j'appelle tous les citoyens à s'unir pour mettre fin à ces criminels à leur tete le grand fashiste gannouchi qui les défend et qui a une influence sur la justice. nous voulons une justice indépendante qui applique la lois, je crois qu'une nouvelle révolution est imminente qui va renverser ces intégristes du
pouvoir et qui va instaurer un état moderne et démocratique.

Adell  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 09:47           
Imaginez un instant que le ministre de l'intérieur été de la gauche ! qu'aurait été son comportement face à ces évènements ? que serait le comportement des salafistes faces aux policiers et faces non seulement à l'ambassade américaine, mais aussi les établissement public tunisiennes ? imaginez....

Choechon  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 09:45           
Sah el noummm ya boulbaba

Idiot2011  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 09:43           
********

Srettop  (France)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 09:25           
بديت تفيق يا سي بولبابة؟

Rzouga  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 09:22           
إن شاء الله ما تكونش أنت الكاتب متاع السيناريو إلي صار

آشكون يعرف على البلاء

بعد إلي الجزيرة بدات تصوّر من الأربعة متاع الصباح
شارية حقوق البثّ متاع الأحداث إلي باش تصير من هنا لـ64سنة أخرين




Kammoula  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 08:55           
Je conseille ceux qui disent que mr laaraidh est incompétent qu'il doivent faire plus de recherche pour savoir la vérité

MSHben1  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 08:36           
جيد جدا هذا المقال يا ابي لبابة انت جريىء و صادق و قد تكون صيفاتك هذه من صيفات ابي لبابة الانصاري و من صفات الرسول الكريم و الحليم . السلفيون اهلا و سهلا بهم و انا احسب نفسي منهم و على الاقل بتاييدي لهم لكن بشرط احترام الانسان و احترام من هو في معاهدة حماية واحترام كل ضيوف تونس مهما كانت عقائدهم و زيارة الرسول الكريم لليهودي جاره لما مرض ليست عنا ببعيد . ندائي الى الاخوة السلفيين و انا الداعي الاول للتحالف بين الاسلاميين نهضة و سلفيين الخروج عن
القوانين الانسانية يضر الاسلام و المسلمين و لذلك نريدكم سلفيين متطورين علميين و تقنيين و حداثيين متشبعين بالعلم و الشريعة و الاخلاق المحمدية و لا متعجرفين و متشددين و لو كان محمدا متشددا و متعجرفا لما عم الاسلام جل بقاع العالم و لانهزم كما انهزم هتلر و فرعون .
انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

Because  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 08:18           
Ce ministre est incompétent, s'il aime sa patrie il doit démissionner ! mais il semble qu'il a tellement passé des années en prison que la réalité lui echappe

OmarUSA  (United States)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 02:34           
Mr. boulbaba, pour une rare fois tu as failli ecrire un article objectif. mais en referant a' l'islam comme garant de la protection des autres et en parlant de hajjaj qui est mort il y' des siecles tu montrevque ne vit pas ton epoque. la protection des ambassades est regis par des lois internationales qui doivent etre respectes' par tous les pays de n'importe quelle relegion. la plupart du temps se sont les musulmans qui tuent leurs
prisonniers captures' vivants ( kadhafi n'est qu'un exemple). mr. laarayadh est chargee' de proteger les tunisiens et les biens et doit faire son travail comme ministre non pour ressembler a' elhajjaj. on en a marre d'inserer la religion partout et de retourner en arriere au lieu de progresser.

Observo  (Canada)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 01:52           
J'approuve tout ce qui est dit. il faut plus de fermete avec ces groupes car jour apres jour, l'histoire nous montre qu'ils n'apprecient pas la liberte et veulent a tout prix imposer leur vision etroite de l'islam.

et j'appelle a la fermete avec tous les depassements sans exception. a chaque democratie il lui faut une loi pour la proteger

Yatounsi  (Tunisia)  |Mardi 18 Septembre 2012 à 01:28           
أحييك يا أستاذ بولبابة على هذا المقال الرّائع.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female