أحزاب وجمعيات تنادي إلى وقفة أمام المجلس التأسيسي

بيــان صحفي

تواترت التجاوزات وتعددت الاخلالات أللتي تهدد السلم الاجتماعية و تعطل المسار الانتقالي في مرحلته الحاسمة في وضع سياسي تطغى عليه الضبابية ويغيب فيه وضوح الرؤية. ونشير من باب الذكر و لا الحصر إلى ما يلي

1- تعدد مظاهر التضييق على الحريات و ممارسات العنف ضد المثقفين و السياسيين و ناشطي المجتمع المدني والعديد من المواطنات و المواطنين و استمرار محاولات السيطرة على الإعلام و تدجينه التى بلغت أوجها بالاعتداءات بالعنف على الصحفيين من طرف المعتصمين أمام مقر التلفزة الوطنية و عودة ظاهرة تجنيد العناصر المدنية للتصدي لحق التعبير والتظاهر السلمي بما يوحي بإمكانية تشكل ميليشيات تعمل خارج إطار القانون وتحظى بحماية أطراف متنفذة تضمن لها الإفلات من العقاب.
2- إقصاء الحكومة لمسؤولين بصورة اعتباطية وقيامها بجملة من التعيينات في سلك الولاة و المعتمدين و في الإدارة تغطت عليها الاعتبارات الضيقة و الانتماء الحزبي دون اعتبار للكفاءة وهي أحزاب

تتناقض مع مبدا حياد الإدارة في هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة.
3- إهمال المطالب المشروعة للشباب المعطل عن العمل وتطلعات مواطني المناطق التي عانت طويلا من التهميش وعودة الخطاب الرسمي الحكومي إلى التسويف واللغة الخشبية وشيطنة كل التحركات الاجتماعية.

على حساب الاستحقاقات الجوهرية التى من اجلها انتخب الشعب المجلس التأسيسي كل ذلك
فموعد الانتخابات لم يحدد إلى اليوم ولم تتخذ الإجراءات من اجل تفعيل الهيأة المستقلة للانتخابات ويتاكد التأخير في المصادقة على الميزانية التكميلية رغم ما تفرضه الأوضاع من تحديات على جميع المستويات.

و أمام كل ذلك ندعو مكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل المواطنات و المواطنين إلى وقفة أمام المجلس الوطني التأسيسي يوم الخميس 26 افريل 2012 على الساعة الخامسة مساء للتأكيد على
ضرورة التحديد الفوري لموعد الانتخابات رسميا من طرف المجلس الوطني التأسيسي و صياغة الدستور على أساس التوافق.
التشبث بحياد الإدارة و الفصل بين الحزب الحاكم و الدولة.
التأكيد على احترام الحريات بما في ذلك حرية الفكر و الإبداع و التعبير و التشبث باستقلالية القضاء و الإعلام و الإدارة حتى يتمكن كل مواطن مهما كانت انتماءاته من حقوقه كاملة.
نبذ العنف بكل أشكاله و الحد من سياسة المكيالين أمام التطرف و الدعوة للعنف و الكراهية و القتل والاعتداء المتواصل على المواطنين و حملات التكفير و التخوين التي ترمي إلى بث الانقسام داخل شعبنا و تهدد السلم الاجتماعية.
الانكباب بجدية على إيجاد حلول ناجعة للمشاكل الحياتية التي يعاني منها شعبنا من بطالة و فقر و ارتفاع مفرط للأسعار الشرائية الذي أثقل كاهله.

حركة كلنا تونس
مبادرة المواطنة
شبكة دستورنا
الرابطة التونسية لقدماء مساجين الراء
جمعية حكم
جمعية نساء و كرامة
اتحاد أصحاب الشهائد العاطلين عن العمل

Comments

37 de 37 commentaires pour l'article 48812

LAJILI (Tunisia) |Mercredi 25 Avril 2012 à 17:37

الى كل من يحاول إن يدافع على المقصرين
إن كلمة تطويع الإعلام التي أصبحنا نسمعها كل لحضه لا تنطبق على واقعنا الحالي ربما كان ذلك ينفع في السابق أو في المستقبل البعيد لان الأبله وحده يمكن أن يسعى إلى مثل هذا التوجه في ضل الرقابة المشددة التي يفرضها المجتمع على مثل هذه التوجهات أي أن مثل من يسعى إلى هذا كمثل السارق الذي في يده شمعة.
ثم إن النهضة قد فازت بالانتخابات بالرغم من الحملة الموسعة للإعلام ضدها أي أنها لا تحتاج للإعلام كي تربح في الانتخابات القادمة بل بالعكس فهي تفوز عندما يسيطر أعداؤها على الإعلام لأنهم لا يملكون برامج بل يملكون كبالات برامج .
لكن بالمقابل لا يمكن لي أي حكومة أن تمرر و توضح برامجها للناس أو تعطيهم تطمينات إذا كان الإعلام ضدها و بالتالي لا يمكن أن تستقر البلاد بل بالعكس يشعر كل مواطن أن أيام هذه الحكومة معدودة و سوف نعود للنقطة 0 و ذلك من خلال ضيوف التلفزة و قلة التوازن في نقاشاتها و تركيزها المتواصل و المتعمد على النقاط السلبية في المجتمع حيث تضع دائم الحكومة في دور المتهم و المعارضة و اتحاد الشغل..... في موقع الضحية..... في حين أن الضحية الوحيد هو المواطن.

Alerter

Koonza (Tunisia) |Mercredi 25 Avril 2012 à 17:13

أنا من توّة باش نعارض رئيس فرانسا الّي جاي
ما عندوش شرعية يا ديني
جايب أقلّ من 30% من الأصوات في الدّور الأوّل معناها أكثر من 70% من الشعب الفرنسي ما يحبّوش عليه و زيد على هذاكة 20% من الفغنسيس ما صوّتوش معناها 11 مليون فغانساوي ما قالوش كلمتهم ... هذوكم أغلبية صامتة ...
أي نعم أي نعم ... تأثّرت برشة بديماغوجيا المعارضة في تونس و اقتنعت بيها آكلّي بالضبط.

أوّل خطوة نحطّولو العصا في العجلة كي يجي يعمل الحكومة و نقولولو ما عندكش شرعية على الأساس الّي كنت نخرّفلكم فيه ...

Farfour (Tunisia) |Mercredi 25 Avril 2012 à 16:58

أيتها المعتو.. ألم تشاهدي النساء السجينات ألا تخجلين عندما تصرحين بأنك من المناضلات والمقموعات والباحثة عن حرية المرأة أين كنت عندما نكلى بأشرف نساء تونس ألم تكوني في أفخم النزل والمسابح وتتمعين بأفضل السهريات اليوم أصبحت من المناضلات تبا لك ولكل من ساندكوذهب خلفك كم أكره النفاق وركوب الأحداث

MOUSALIM (Tunisia) |Mercredi 25 Avril 2012 à 16:48

على الشعب ان يتحمل نتائج اختياراته -قول رددته المعارضة بعد الانتخابات وطبقته على ارض الواقع .لقد تحولنا لقطاع غزة بدون احتلال والمعارضة تمعن في معاقبة الشعب وهي خارج السلطة .اما لو وصلت للسلطة فمآل الشعب هو مخيمات للاجئين على حدود البلدان المجاورة .تبا للسياسة

Mossileme (Tunisia) |Mercredi 25 Avril 2012 à 16:41

أنا أقترح سن قانون يجرم التحدث بإسم الشعب و الوحيد الذي له الحق هم أعضاء الحكومة الشرعية و من يريد ان يتكلم بإسم مجموعة فليقل حزب أو حركة أو أتحاد كذا وكذا فليس كل متفق حتي نتفادي الخلط الحاصل "فلكل أصبح و يتحدث بسم الشعب أو يدعو الشعب لتظاهر كل حركة مسوؤل عن إحتجاجاتها و كل حدث ينتج عن ذالك الإحتجاج هم يتحملون عاقبة أمرهم لا نحمل الأمن أو أحد أخر سبب الناتج "

Sarra2012 (Tunisia) |Mercredi 25 Avril 2012 à 15:50

ما هذا النفاق و هذه الإزدواجية في المعايير يا إعلام العار؟؟؟ عندما تتحدثون عن هذه الأشكال تقولون أحزاب سياسية و منظمات و جمعيات من المجتمع المدني ومواطنون و مواطنات.... و في الطرف المقابل : ميليشيا، ملتحين، نهضويين، سلفيين، أطراف خفية، جهات مشبوهة.... عاااااااار عليكم يا سخافيين!!!!!!

FARHATI (Tunisia) |Mercredi 25 Avril 2012 à 14:51

Mm mnif tu n'a ni un soucie pour les chômeurs, ni pour la démocratie, ni pour l'avenir de la tunisie, tu n'est qu'un pion pour assurer l'emprisonnement de notre pays dans le sfer de tes maîtres occidentaux, toi et tes semblables n'ont aucun avenir dans la tunisie de demain, vous serez chassés les nationalistes qui veillent à l'appartenance de notre nation à ces origines arabo-musulmanes, et la prochaine élection serez confrontés à la
réalité écrasante.

Djimili (Tunisia) |Mercredi 25 Avril 2012 à 14:35 | par mobile

تلمت المنحوسة والمتعوسة والعرجاء. والمخلوعة شدت اليد مع البائس والناعس والتاعس عاملين لمة قدام التاسيسي خائفين من عودة المخلوع وللاتهم الحارزة .لن يعود الاستبداد ما دامت النهضةوالاحزاب الصحاح في تونس لقد ذهب المخلوع بدون رجعة وسيحاسب ازلام النظام قطاع الطرق ولن يرضخ الشعب ولو ساندتكم فرنسا سوف يتصدي لكم الشعب في القرى والمدن ولن تفتح السجون مرة ثانية .الموت أهون علينا يا كلاب المخلوع من العودة الى المعتقل كما نحن نطلب من الأمن ان يكون لتونس ولشعبها لا للمعارضة وازلام النضام لضربنا مرة اخرى والفتنة اكبر من القتل.نموت نموت ويحيا الوطن ونساءوبنات وامهات التوانسة يريدون ان تدافع عليهم فرنسا فاتكم الدخول يا مهبلة