الباجي قائد السبسي ينفض الغبار عن البورقيبيّة في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/7/sebsi2.jpg width=100 align=left border=0>


محمد بن رجب
(ايلاف)
احتدم في تونس مؤخرًا جدل عودة الفكر البورقيبي إلى الساحة السياسية، خصوصًا مع تقدّم الوزير الاسبق في الحكومة الانتقالية الثانية بعد ثورة 14 يناير، الباجي قائد السبسي، بمبادرة لتجميع قوى سياسية تنعت بـ(الوسطية)، لكنّ مشاركة رموز من نظام بن علي في مبادرة السبسي خلفت انتقادات وسخطًا واسعين.





بعد مرور أكثر من اثنتي عشرة سنة على وفاته، عاد الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة من جديد إلى الساحة السياسية من خلال مبادرة الوزير الأول الأسبق الباجي قائد السبسي للملمة الدستوريين (أنصار حزب الدستور) وتنظيمهم في حزب يكون قادرًا على خلق التوازن مع الحكومة القائمة حالياً.

هذه المبادرة أثارت الكثير من الجدل حيث رفضتها عديد الأحزاب والشخصيات الوطنية، بينما لقيت الترحيب من الأحزاب التي تحسب على البورقيبيين والتجمعيين.

واجتمع أكثر من 50 حزباً سياسياً تونسياً في مارس الماضي في المنستير وسط شرق تونس، لرص صفوف المعارضة ومواجهة الثلاثي الحاكم بزعامة حزب النهضة الاسلامي.

وشارك في هذا التجمع الذي نظمته «الجمعية الوطنية للفكر البورقيبي»، الذي يضم أيضاً نحو 525 جمعية تونسية، ورئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي الذي تولى رئاسة الحكومة الانتقالية الثانية 10 أشهر، بعد رحيل زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.

سميرة الشواشي، الناطقة الرسمية باسم حزب المبادرة ، الذي يرأسه وزير الخارجية السابق في نظام بن علي، تحدثت في إفادتها لـ إيلاف عن محاولة إعادة الحياة إلى البورقيبية ، وقالت: في مبادرة الباجي قائد السبسي هناك محطتان، المحطة الأولى هي أنّ إعلان 26 جانفي / يناير لم يكن لا بالخطاب ولا بالمعنى موجهًا نحو العائلة الدستورية بل إلى القوى الوسطية ودعوتها من خلال الحوار إلى خلق التوازن في الحياة السياسية، أما في 24 مارس/ آذار الماضي، في محافظة المنستير، فحصل الاجتماع الهام، ولم يقتصر على العائلة الدستورية بل كانت الدعوات نحو جميع الأحزاب من طرف جمعية الفكر البورقيبي ، وبالتالي ليس هناك تخصيص للعائلة الدستورية في محاولة الباجي قائد السبسي لملمة العائلة الوسطية .

وأضافت الشواشي : الباجي قائد السبسي كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالفكر البورقيبي، وكان رجل دولة في حكومات الزعيم الراحل بورقيبة، والأكيد أن الرابطة الروحية تطغى عليه وعلى تصرفاته لكن له فكرة أشمل للمّ العائلة الوسطية بأكملها والعائلة الدستورية لم تكن سوى مكون من مكونات هذه العائلة التي شملت أفرادًا كانوا معارضين للزعيم بورقيبة وكذلك للنظام السابق .

عن التخوف من عودة التجمعيين (حزب بن علي) من جديد من باب البورقيبية، قالت سميرة الشواشي: إن استعمال عودة التجمعيين ليس في محله، فالنظام السابق كان يستعمل فزاعة الإسلاميين، هؤلاء الإسلاميون تواجدوا اليوم بشرعية الانتخابات، واليوم إذا استعملنا فزّاعة جديدة تتمثل في التجمعيين الذين يتواجدون حاليًا في كل الأحزاب، فلماذا نغض الطرف عن ذلك، بينما إذا تجمعوا في عائلة واحدة يشار إليهم بالبنان، وتكال لهم التهم من كل جانب، وفي الواقع فإن التجمعيين هم مواطنون تونسيون، من بينهم عناصر كانت لهم مسؤولية في الفساد وهذا أكيد، ولنترك القضاء يقوم بواجبه ويحاسب الجميع ولن يفلت من العقاب من ساهم في الفساد وأجرم في حق الشعب التونسي، ولكن لا يمكن تجريم جميع التجمعيين، وبالتالي لا يمكن حرمانهم من التواجد في حزب واحد .

وأضافت الناطقة الرسمية باسم حزب المبادرة : بالنسبة لحزب المبادرة الذي ولد من رحم الثورة وغير صحيح أنّ كل منخرطيه ينتمون إلى العائلة الدستورية، فأنا كنت منتمية إلى اليسار واليوم أنا ناطقة رسمية باسم هذا الحزب، وهناك أحزاب يسارية التحقت بنا مؤخرًا، ومن بين التجمعيين هناك من ناضل بل ومورس عليه ضغط كبير، وبالتالي نحن نقول بأن هناك مواطنًا تونسيًا كامل الحقوق المدنية والسياسية، أي أنه لا أحد اليوم يقدر أن يكيل له التهم جزافًا من دون مستندات، فالقضاء هو الذي سيقول كلمته في كل من أفسد، ولا يمكن أن نكون مواطنين من الدرجة الثانية لأننا انتمينا يومًا إلى حزب لم يكن لك فيه سلطة القرار .

وأكدت الشواشي أنه لا يوجد مبرّر لمثل هذا التخوّف، وقالت: هذا التخوف ليس له مبرر، فهؤلاء يستأنسون القدرة في أنفسهم لخدمة بلادهم فلماذا نحرمهم من ذلك ونحملهم أخطاء حصلت في العهد السابق وليست لهم يد فيها، القضاء هو الفيصل في كل هذا .

من جانبه، أكد أستاذ التاريخ في الجامعة التونسية د. محمد ضيف الله لـ إيلاف ، أنه ليس من السهل عودة التجمع الدستوري فكانت محاولات العودة تحت مظلات أخرى كالبورقيبيين أو الدستوريين أو أحزاب الوسط، لكننا نتساءل أين كان هؤلاء طوال ثلاث وعشرين سنة، ولم يكونوا من بين المعارضين ولم يشكلوا أي لوبي لحماية بورقيبة والبورقيبيين، ولم يكن لهم أي نشاط ثقافي ولم يحاولوا إنقاذ بورقيبة وهو في سجنه الذي فرض عليه ولم يزوروه أصلاً، فهؤلاء هم في الأصل تجمعيون ولكنهم يحاولون التغطية والعودة تحت راية البورقيبية، ولكنه كان الخروج الخطأ في الوقت الخطأ، لأنهم يحاولون العودة في ظل الديمقراطية التي بدأنا نتلمسها اليوم شيئًا فشيئًا، بينما بورقيبة هو في الواقع أبعد ما يكون عن الديمقراطية، فالانتخابات كانت ذات لون واحد ونسب معروفة والويل لمن يفكر في المشاركة في الانتخابات ومزاحمة بورقيبة والفرصة الوحيدة التي سمح فيها للمعارضة بالمشاركة كانت العام 1981 ولكن تم تدليسها وبالتالي كانت تجربة فاشلة .

محمد ضيف الله أضاف أن الدستوريين سنحت لهم أكثر من فرصة لإثبات أنهم ديمقراطيون ولكنهم أثبتوا عكس ذلك في أكثر من مرة، وكانت الأولى سنة 1971 في مؤتمر المنستير الأول، وظهرت معارضة داخل الحزب، ولكن تم انتخاب اللجنة المركزية للحزب والأغلبية كانوا ليبراليين ولكن تمت إزاحتهم من داخل اللجنة المركزية وتم تنصيب أعضاء لا يقبلون بالتعددية حتى داخل الحزب نفسه والفرصة الثانية التي أضاعوها هي الأخرى لما سمحوا بانتخابات تعددية العام 1981 لأول مرة في تونس، ولكنهم زيفوا النتائج باعتراف المسؤولين القدامى على غرار المرحوم محمد مزالي الوزير الأول الأسبق، ثم انتخابات 1986 التي لم تشارك فيها المعارضة، وبالتالي فإن كل الإنتخابات التي حدثت في عهد بورقيبة كانت مزورة أو أحادية وهو ما يؤكد أن البورقيبية لم تكن يومًا ديمقراطية .

أستاذ التاريخ في الجامعة التونسية أشار إلى أنّ من بين هؤلاء الذين يطالبون اليوم بعودة البورقيبيين أو الدستوريين لم يعوا فعلاً أن من أهم مطالب الثورة التونسية هي الديمقراطية أو أنهم لم يكونوا واعين بأن بورقيبية لم يكن أبدا ديمقراطيًا، وبالتالي من الخطأ أن يعملوا على إعادة البورقيبيين بعد ثورة 14 يناير.

والغريب أنّ هؤلاء الذين يطالبون بعودة البورقيبية، حسب ضيف الله، نجد من بينهم وجوهًا كبارًا من الذين كانوا يحكمون في فترة حكم بن علي فمحمد جغام كان وزيرًا للداخلية وكمال مرجان كان وزيرًا للخارجية والباجي قائد السبسي نفسه كان رئيسًا للبرلمان في عهد بن علي من 1990 إلى 1995، وبالتالي فهؤلاء هم تجمعيون أصلاً، وهو ما يجعل ظهورهم من جديد في الساحة السياسية أمرًا غير مقبول.

من جهة ثانية، أكد محمد ضيف الله على ضرورة أن يخضع هؤلاء إلى المحاسبة أولاً وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث وقال: الآن هناك عديد الدعاوى قد رفعت والعدالة الانتقالية لم تحصل بعد من خلال محاسبة رموز الفساد في العهد السابق، وبالتالي فإن محاولات العودة حاليًا ليست في صالحهم أصلاً وتعتبر تسرعًا لأن هذه العودة ستزيد الساحة السياسية والاجتماعية تشنجًا لا يخدم مستقبل تونس الجديدة التي نريدها، وقد يحدث ضغط من الشعب لحرمانهم من الانتخابات القادمة، وكذلك بالنسبة للأحزاب المتفرعة عن التجمع الدستوري المنحلّ قد يتم حلّها أيضًا من طرف المجلس الوطني التأسيسي.

وأكد محمد ضيف الله أنّ : الكلمة المفتاح التي تجمع هؤلاء هي معارضة السلطة القائمة في البلاد والواقع يقول بأن الحكومة الحالية بأخطائها وتجاوزاتها وتذبذب أدائها هي حكومة شرعية انبثقت عن انتخابات ديمقراطية بشهادة الجميع، وبالتالي لو أن هذه المحاولة كانت من أحزاب معارضة لم تنجح في الانتخابات وتناهض الحكومة الحالية فذلك يمكن أن نتفهمه ولكن أن تكون هذه المبادرة من شخصيات وحزب قامت ضدهم الثورة فهذا غير مقبول، كما أنّه لا يوجد برنامج لهم بل يرفعون شعارًا واحدًا خفيًا هو معاداة هذه الحكومة ومحاولة إيجاد بديل لها .

من جانبه، تساءل حمة الهمامي رئيس حزب العمال الشيوعي عن الدور الذي لعبه الدستوريون عندما أطاح الرئيس السابق بن علي ببورقيبة وأضاف أنّ : معظم الدستوريين صفقوا لابن علي وكانوا إلى جانبه وخدموا نظامه ومن بين هؤلاء الباجي قائد السبسي .

من ناحيته، أكد أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة التونسية د. سالم لبيض في إجابة عن مكان البورقيبيين عندما وضع بن علي بورقيبة تحت الإقامة الجبرية في المنستير : لا مكان لأغلبية البورقيبيين وقتها إلا داخل حزب التجمع الذين تحولوا مباشرة إلى 7 نوفمبر (تاريخ انقلاب بن علي على بروقيبة) بعد أن كانوا في 6 نوفمبر بورقيبيين، وبعد فترة سيطلع علينا هؤلاء ليحدثونا عن مناقب بن علي وإصلاحاته، والأمر واضح لأن ما يقال اليوم عن الرئيس السابق بن علي، سبق أن قيل عن بورقيبة في 7 نوفمبر عندما تمت إزاحته، وما وقع في مدينة المنستير منذ مدة أنّ دستوريي 6 نوفمبر البورقيبيين ودستوريي 7 نوفمبر التابعين لأبن علي تجمعوا من جديد بعدما فرقتهم ثورة 14 يناير، وهم بالتالي اليوم عاقدون العزم على العودة إلى السلطة معتمدين على الديمقراطية التي وفرتها الثورة .

أما الطاهر بلخوجة، وزير الداخلية في عهد بورقيبة، فقد علّق على مبادرة السبسي بالقول: لا يحق لأحد أن يستعمل بورقيبة كأصل تجاري. مبادرة السبسي لم يكن الهدف منها تجميع القوى للمساهمة في بناء تونس بل هي محاولة لخلق بديل للسلطة القائمة والإعداد لتغييرها .


Comments


35 de 35 commentaires pour l'article 48234

   (Tunisia)  |Dimanche 15 Avril 2012 à 18:18           
محق الأخ الدستوري في نقده لمن يدعي التخصص في علم الاجتماع العكاري سالم لبيض...فسي سالم لم تتفتق مواهبه في محاولة سب و تلفيق التهم للمجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة الا زمن حكم بن علي...
هل يعقل أن بن علي يترك شخصا يتسلق في مراتب الاستاذية بالجامعة دون أن يكون راضيا عليه?!
*تحصل سالم لبيض على الدكتوراه في "علم الاجتماع السياسي" في 29 جوان 1999 زمن بن علي
*تحضل على التأهيل الجامعي للاشراف على بحوث الماجستير و الدكتوراه في "علم الاجتماع السياسي" في جوان 2008 ...و...و كلها زمن بن علي
هل يعقل أن بن علي كان نائما في تلك الفترة...

   (Tunisia)  |Dimanche 15 Avril 2012 à 11:30           
الى السيد ناصر المشهور ال>ي يدعي أنه لا يتخفى نقول ان نا هنا لا نتخفى و لكن أفعالكم في القرصنة على كل صوت دستوري حر هي التي تجعلنا نغلف الموقع بعد الهجوم عليه من جحافلكم الظلامية...ان البورقيبيين الحقيقيين تأكدوا قبل غيرهم أن بورقيبة قد انتهى منذ بداية السبعينات و لكنكم أنتم و بقية الانتهازيين من اليسار من دخل في تحالفات مع الانتهازيين من "الدستوريين" الساعين للخلافة في ذلك الزمان...من كان يلتقي بالصياح?..من كان يلتقي بمزالي مباشرة أو غير
مباشرة (حمودة بن سلامة و غيره...) هل كان الدستوريون الأحرار أم بعض رموز اليسار و بعض ذوي الاصول اليوسفية و بعض الاسلاميين...?...هذه حقائق لا ينبغي التغافل عنها...ان الدستوريين الأحرار هم أو ل من طرح المسألة الديمقراطية في تونس...بداية من أحمد التليلي و أحمد المستيري و الباجي قائد السبسي مرورا بمصطفى بن جعفر و المنصف المرزوقي و غيرهم كثير...هؤلاء كلهم من أصول دستورية بورقيبيين أو يوسفيين المهم أنهم كلهم دستوريون ...ان اليوسفيين و البورقيبيين هم
أبناء نفس الحزب و نفس المدرسة و خلافهم هو داخل نفس المرجعية...
و الذين لم يطبلوا لبن علي في انقلابه هم الدستوريون الأحرار و لكن من أله بن علي و سانده هم ؤولائك الذين أمضوا على "ميثاقه الوطني"...و الدستوري الذي فتح لكم مجلة المغرب و تسبونه اليوم المناضل الشريف عمر صحابو هو الدستوري الذي دافع عن بورقيبة و عن الاسلاميين الذين تخلى عنهم شيخهم و ذهب مع أبنائه و أصهاره الى بريطانيا...انظر ما كتبه عمر صحابو عن العجمي الوريمي عندما تناساه راشد الغنوشي...

David  (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2012 à 21:14           
الكلام هاذا قلتو قبل وهاني باش نعاودو...اكبر منافقين عرفتهم تونس هومة جماعة الحزب الاشتراكي الدستوري الي عايشو عملية الانقلاب على بورقيبة ...بورقيبة بقى تقريبا ثلطاشن سنا في الاقامة الجبرية وما تكلم عليه حد...لا مساترية ولا سواحلية ولا الي يتحدثو ويتشدقو بالفكر البورقيبي...الناس هاذم كانو مع الواقف...في بالهم باش يدفعلهم اكثر...لاكن صاحبهم ظهر مهف عليهم وبلع الصرمية وخلاهم في بهتة و...في اللوزة...الناس هاذم سميتوهم ايتام المخلوع...خلاهم مساكن
البيبرو في افامهم...شنية الغناية الي باش تلمهم السراق الديكتاتوريين؟غناية الفكر البورقيبي...تي وينكم وقت الي هزوه من القصرمتاع قرطاج وحطوه في شسمها... ايه... مورناق...وينكم كيف كان يبكي قدام طبيبو وينقلو فيه من بقعة لبقعة؟علاش وقتها ما تلميتوش خمسين حزب في المستير؟علاش ما حطيتوشو كيف هو زعيمكم وفكرو نير في قصر المستير؟عندي شريط فيه مجموعة من الناس شيرة الفالاز يصفقو لبورقيبة وهو في شباك دار الوالي وهو يضرب بصبعو على حنكو معناها بلوط يا
توانسة...وينو مرجان وينو الباجي وينهم الكل...كذبتو على التوانسة قبل وماكمش مسيبينهم لتوة...انا نقترح عليكم اقتراحي لقديم...اذا كان بورقيبة تحبوه وعزيز عليكم...وفكرو منور...وبلحق حرر تونس وحرر المراة وقضى على التخلف وشيخ التوانسة وليه الفضل في كل شي... وتحاولو ترضوه في قبرو...ويقولو عليكم الناس والله يعطيهم الصحة...يلزمكم في كل يوم ستة نوفمبر تعملو بورقيبيات كيما الشيعة يعملو في عاشورا حسينيات وتعملو مقامات عزاء ذكرى لتلك الغلطة كيف بعتو بورقيبة
للمخلوع وصححتو عليه الي مداركو العقلية انتهت وبايعتو المخلوع...وكامل يوم سبعة نوفمبر الكلكم الظهر والصدر عريانين وتاكلو بعضكم بالشرمب كيما يعملو الشيعة بالضبط انتقاما من انفسهم على خاطر ما ناصروش الحسين وخلو بني امية يقصولو راسو...آآآآآآآآآآوقتها بالحق الناس يقولو الرجوع للحق فضيلة...ووقتها بالحق يكون استعمالكم لاسم بورقيبة مشروع والف بركة عليكم من الباجي لتونسية حرة متاع باب نات

Wildelbled  (United States)  |Samedi 14 Avril 2012 à 20:13           
Merci babnet d'avoir traduit , malgres que un peux apres et en revoyant les commentaires j'ais trouve que quelcun avant moi avait deja donne ce meme commentaire.
mais si je peux ajouter :
idha achaabou yaouman arada alhayat
fla boudda an yastajib alkadar
wa la boudda lillayli an yanjali
wa la boudda lilkaydi an uankasir
wa man lam youanikhou tayfou al hayat
yaiche abada addahri bayn al houfar.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

12eme  (France)  |Samedi 14 Avril 2012 à 19:24           
Bonjour ce sujet est très fragile .c'est ne pas parce que on écoté la mémé chanson tous les jours qu'elle est bonne ça s’appelle le marketing et pour moi bourguiba c'est le produit sur mesure pour la tunisie. l’école la france elle a laisser sa culture dans tout les colonie avec. sa politique de petite famille pour que il aura pas en tunisie des future travailleur. le service publique il était gérai par des gens de valeur et patriote au
dépare de l'indépendance. économie il a préparai la tunisie pour quant devient les sous-traitante de l’europe et pour passer leur vacance pas chaire

Wildelbled  (United States)  |Samedi 14 Avril 2012 à 17:06           
إن الفتى من يقول ها أنا ذا
ليس الفتى من يقول كان أبي.
(http://www.babnet.net/yamli.php)
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 14 Avril 2012 à 16:53           
@ahlem70;
je respecte que vous aimez bourguiba, mais ne parlez pas au nom de tous les tunisiens svp.
il y'a des tunisiens qui portent encore les empreinte laisser par la souffrance et le calvaire de temps de bourguiba.

Ahlem70  (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2012 à 14:07           
L'histoire et le sacrifice de borguiba nous oblige de lui respecter même après sa mort.

allah yarhmou wadhkourou maoutekoum bikhayer

Ahlem70  (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2012 à 14:05           
Qui ne connais pas bourguiba, je crois qu'il est dans les coeurs de tout les tunisiens sans exception.

bourguiba a une forte personnalité et une a une belle image devant le monde entier.


Sarih  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 18:54           
@samia ben yedder
pour te dire que personne ne crain le bourguimisme tout simplement c'est une monnaie plus valide, seulement les pseudo-bourguibistes plutot rcdiste, et une derniere conseil pour toi la haine c'est pas bien pour la santée

FARHATI  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 18:39           
Messieurs les soit disant "bourguébiste" laissez bourguiba dormir dans sa tombe "dieux seul peu le juger et aura sa mérite", "tetfakher innaaja bi liet el allouch" (la brebis se gonfle par la taille du queux du mouton), si vous avez une crédibilité en vert les tunisiens vous serez accepté et vous pouvez revenir au pouvoir mais en se cachent derrière quelque un mort et fait parie de l'histoire c'est de la perte de temps pour rien et les
tunisiens ne sont pas naïves comme vous les croyez toujours ils sont plus compétent pour l’analyse politique que vous, allez dormir c'est mieux pour vous.

   (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 18:22           
Qui craint le bourguibisme , seuls les obscurantistes et les fondamentalistes .

Independant14janvier  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 18:02           
@tounsiahorra (tunisia)

كفاكم نفاقا نهاية بورقيبة خير دليل على مكانته لدى التًونسيًين

   (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 17:58           
Le bourguibisme ne fléchit pas avec le temps , il est toujours vivant .

Nasser  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 17:02           
يا عزيزتي تونسية حرة إن الحداثة والإصلاحية والتحررية والاعتدال والوسطية ..صفات الجميع فتجدها عند الليبراليين والإسلاميين والقوميين واليساريين وحتى الفوضويين أما عن بورقيبة فهو جزء من تاريخنا مثل بن علي والاستعمار التركي أو الفرنسي كلهم لهم إنجازات في الحقيقة هي إنجازات شعب باسمهم ..قراءة التاريخ تتطلب حد أدنى من الشجاعة و الحقيقة وحدها مفيدة لاستشراف المستقبل
دون هذا هي بحث عن عذارة جديدة لعاهرات طردن من أرصفة الشارع فاحتمو بخرابة قديمة نفظو غبارها فاكتشفو أنها كانت وكرا للدعارة

Zoulel  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 17:00           
ان الفتى من يقول ها انا دا ليس الفتى من يقول كان ابي

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 16:20           
البورقيبيون ليسوا بحاجة لكي ينفض عنهم الغبار
ففكر بورقيبة الحداثي ونفسه الاصلاحي وروحه التحررية
وخطه المعتدل الوسطي لم يخمد يوما واحدا في عقول وقلوب البورقيبيين وغالبية التونسيين رغم اختلافاتهم هم في قرارة انفسهم بورقيبيون قلبا وقالبا


Zorba  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 15:53           
Nous sommes tous à des degrés différents des bourguibistes, même ceux qui sont contre ont un peu de bourguiba dans les veines. il nous suffit de discuter de n'importe quel sujet avec un autre arabe pour voir sortir de notre bouche presque ses mots et tenir aussi son raisonnement

Nasser  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 15:47           
يعني حابب اصدقكم بس فين كان هلبورقيبيين لما كان بورقيبة في الإقامة الجبرية ؟؟ لم نسمع عنكم لا في إتحاد الشغل ولا في الحركة الطلابية !!!
و يستمر استبلاه الشعب

Nasser  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 15:40           
إلى الذي لا اسم له ولا لقب : عن محمدضيف الله و سالم لبيض
ما أسهل تشويه الناس !! أنا أعرفهما جيدا وكل ما دعيت عنهما عاري من الصحة ..هما أكادميان لا أكثر صحيح أنهما ينتصران لليوسفيين كتعبيرة عن خيار قومي عربي مقاوم قمع من طرف المستعمر و عميله بورقيبة الذي خان الأمانة و تحالف مع المستعمر وخضع لشروطه
كانو من موقع الأكاديمي فقط مزعجين لبن علي فزعبع لم يكن لا قوميا و لا يوسفيا على حد علمي وكم من قومي زار سجونه حتى لمحاولة الالتحاق بفلسطين أو العراق ..
عندما كان طالبا سالم لبيض كان ضمن معتقلي رجيم معتوق ولك أن تتثبت
علاقتهما بالنهضة غير صحيحة فهي لا تبحث عن صراع مع السبسي ومنه مع رجال الأعمال الفاسدين أو حركات احتجاجية ليست في مصلحتها
لنتعلم خوض المسائل بمبدئية وموضوعية دون منطق تجاري خسارة أو ربح ومصلحية و انتماء
لنقرأ التاريخ بالصحيح و بعد قول "أنا مع العمالة لفرنسا أو أمريكا أو بوتسانا"
أما الهروب من مناقشة التاريخ إلى تشويه الشرفاء ممن فضحون من تعبدون فهذا غير أخلاقي وغير مستغرب فماذا يفعل من يكتشف في الكبر أنه لقيط لا اسم له ولا لقب

Keyser3050  (France)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 15:36           
نحن مسلمون يملكنا الحنين والمحبّة لكلّ مسلم أتى بخير لبلدنا ، فنجعل من حسن أفعاله أمثالا يضرب بها و نذكروه بالخير و نترحّم عليه، و من أخطائه نتّخذ درسا لبناء مستقبل أفظل. هذا ما يربطنا بالرّئيس الأوّل السيّد الحبيب بورقيبة. إنّ تشبّثنا بتاريخ وطننا هي إرادة قوية لبناء دولة تونسية قرطاجية حظارية و متقدّمة لا غير. إنّه ليألمني أن أسمع أو أقرأ آيات قرآنية أنزلت لتصف وضعية الكفّار في زمن و مكان معيّن إتّخذوها مسلمين متطرّفين مثلا لوصف إخوانهم الّذين
إختاروا الوسط و هو خير الأمور. بئس ما يصنعوا من كفرٍ و تفرقة.
إني متشبّث بالدّستور القديم للبلاد مع بعض التغييرات اللازمة من أجل ترسيخ الدّيمقراطية في المجتمع. نحن لم نكن من المتجمّعين وأنصارهم و إن كان اليوم كثيرهم أصبحوا مندسّين داخل الحكومة الحالية. ذلك أنّ من صفات المنافق مساندة القوي مهما كانت مذاهبه من أجل المصلحة الفردية. نحن الوطنية قلبنا ، الصدق والإخلاص دمنا، الإسلام و التحظّر منهجنا، نتأقلم و نواكب العصر بإستعمال العقل. فلا داعي لنا أن نتشبث بقواعد أنشأت في القرون الوسطى ليس لها مقام في عصرنا
الحاضر. نتعامل مع كلّ شعوب العالم بصدق و أمان و إحترام متبادل . فلا مكان للكراهية المجْمَعَة العمياء لشعب ما في قلوبنا: الحرّية مع إحترام الحياة الشخصية للفرد مبدأنا. نحترم كلّ الأمم الحيّة كلّ له رزقه ، ففي حمايتهم و دراستهم عبرة لمن يعتبر. فالطير يعطي عبرة للمحبة و حسن السيرة. و النّمل يُصِرُّنا على العمل ، و النّحل يدلّنا على النّظام و الإنضباط. نحن تونسيون جدد في السياسة لا علاقة لنا بفساد التجمّع ولا تسامح مع فاعليه. نزرع الخير لجمعه. نؤدب
الطّفيلي بتخمه، و نقرّب المهاجر بحرّية بُعْدِه ليزداد شوقه لوطنه، و في الشوق ظمان و دليل للمحبّة والتآلف بيننا. إنّه ليسعدني أن نحصد اليوم حسن زرعنا لما شاهدته في المجلس التّأسيسي من رجولة إمرأة حرّرت من القيود الرّجعية الّتي تمنعها من رفع صوتها و تُخْضِعُها لأوامر الرّجل ، فقد دافعت عن الحرّية الّتي زرعناها في قلوبنا بدون شعور ، فإستفاقت رجال المجلس، متعدِّدة الأحزاب، من سباتها يصفّقن و ينشدْن كالنّساء ما خصّهنّ إلاّ الزّغردة. نحمد الله و نشكره
لما وصلت إليه المرأة التّونسية القرطاجية من نضج فكري و علمي نبني به مستقبلا زاهرا فلا ننسى أنّ الجنّة تجري تحت ٱقدام الأمّهات و أنّ وراء كلّ رجل عظيم إمرأة.

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 15:04           
لا مجال لعودة الدكتاتورية تحت أيّ مسمّى

   (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 14:36           

الدستوريون عائدون لا باستنساخ بورقيبة فبورقيبة رحمه الله قد مات و لكن بالوفاء لأجدادنا و ابائنا سوف نبني على الخير من الدستوريين و هم كثر... فالغالبية الساحقة من التونسيين كانونوا في سنوات ال 20 و 30 و 40 وال50 و 60 من القرن الماضي دستوريين...
أبوك أنت يا من تتنكر اليوم لحزب الدستور كان دستوريا فكيف تنعت حزبه بالفساد...
و الذين طرحوا المسألة الديمقراطية في تونس عندما كان اليسار يتبنى دكتاتورية البروليتاريا و كان الاتجاه الاسلامي يكفر الديمقراطية هم دستوريون أحرار أمثال أحمد المستيري و الباجي قائد السبسي و حسيب بن عمار و غيرهم... ام نسيتم الماضي القريب...

   (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 14:28           
Le bourguibisme est une chance pour la tunisie .

   (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 14:18           
ما يتردد عن البورقيبية على السنة العديد من التجمعيين واولهم السبسي هو مجرد وهم واحلام زائفة صدقوها وكرسوا كل مااتاهم الله من قوة حتى يصدقها التونسيون ولكن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين و اولويات الشعب اليوم هي محاسبة هؤلاء ولا احد فوق القانون.

   (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 14:15           
محمدضيف الله و سالم لبيض هما الأداة التي يستعملها اليوم مبروك كرشيد و من ورائه راشد الغنوشي و لطفي زيتون و الصحبي عتيق...هؤلاء مجموعة من الحاقدين على بورقيبة لا غير...علمهم يوظفونه لاثارة الفتن و منها الفتنة اليوسفية...هؤلاء هم من طبل لبن علي...محمدضيفالله وسالم لبيض استعملهما بن علي لمحاولة تقزيم بورقيبة...هما الأولان اللذان قاما بهذا الدور الرخيص كل في اختصاصه ...علم اجتماع الحقد و التاريخ الملفق...محمد ضيف الله فتحت له المنتديات زمن
المخلوع...بيت الحكمة و غيرها...سالم فتحت له عديد الأبواب و القنوات للقيام بدوره القذر في تشويه بورقيبة و ادعاء اليوسفية و هي منه براء...
يا سادة نحن اليوم ندعوا الى الاستلهام من الفكر البورقيبي لا احياء بورقيبة...بورقيبة يكره العودة الى الماضي انظروا خطبه...و العديد من البورقيبيين كانوا على التماس زمن المخلوع و العديد من القوميين امثال ضيف الله و لبيض يرتعون بجانب بن علي و ينالون الامتيازات...و للحديث بقية عن الأصول الاستعمارية لأبوي هذين المعاديين لبورقيبة...

   (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 12:54           
Si sebsi avait pris cette initiative avant le 17 décembre 2011 ,on l'aurait vénéré et on se serait agenouillé à ses pieds pour l’élever aux rangs des héros immortels mais ayant pété après le 14 janvier : alors là ,nous ne pouvons que le mépriser ,se moquer de lui et le traiter tel un sénile en démence .d'ailleurs si ahmed ben salah à la première page du journal "le temps " du dimanche dernier avait bien expliqué la conduite interlope de
sebsi et il doit en tirer une leçon .

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 12:52           
Il faut rendre a cezar ce qui appartient a cezart c'est a dire من شيم الأخلاق
que nous reconnaissions les merites qu'avait le bourguibisme, on doit lui reconnaitre tout le bien qu'il a fait et classer cela dans l'histoire, enumerer egalement les erreures tout cela servira pour les generation future voir meme pour les politiciens d'aujourd'hui de lecon

maintenant il n'ya pas appel a idolatrer bourguiba mais personnellement je parle du "bourguibisme" donc d'un etat d'esprit et non d'une personne, on devrait s'en "inspirer"
meme la chariaa est a ne pas prendre en bloc le bourguibisme egalement servira de source d'inspiration
soyons un peux chauvin ou fiers de notre histoire, et de nos hommes
nous sommes braves qu'a s'insulter les uns et les autres et on ne نستشهدو كان بالبراينية

Hemida  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 12:35           
نحن لا يهمنا البورقيبيون لان فترة بورقيبة تجاوزتها الاحداث و لا يجب ان نقف على الاطلال ففي تونس اليوم من يستطيع ان يخلق المعجزات كفانا عبادة للاصنام فلا حاجة لنا لا ببورقيبة الدي نحترم كل ماء قا م به لفائدة البلاد و لا ببن علي الدي نهب البلاد و عدب العباد.

Amir1  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 11:47           
كل من كان لا بورقيبيا ولا نوفمبريا يتفق مع ما جاء في تحليل ضيف الله ولبيض. لكن لا أعتقد محاولة السبسي ومن معه إلا استنجادا بالأطلال لا يجدي في واقع تغير كثيرا فبورقيبة كان يوجه خطابا لمتلق في الغالب أمي.كان خطابا عموديا يفترض فقط التأييد من المتقبل. وهو خطاب الستالينية والماركسية والناصرية وكل هذه السياسات والإديولوجيات قد ذهبت بذهاب أصحابها. واتجاه الخطاب السياسي تغير إلى أفقي في جانب كبير منه بفضل وسائل الإعلام والإتصال. وهو ربما
تحول تاريخي في أنماط الحكم قد تتجاوز الآليات الديمقراطية الحالية. مما يجعل من محاولة "البورقيبيين" حركة أعتقدها خارج هذا السياق.

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 11:26           
Le bourguibisme c'est finalement et il faut le reconnaitre une idéologie, un etat d'esprit et c'est purement tunisien

bourguiba n'a jamais ete contre l'islam et la religion la preuve on est nous sommes les meilleurs musulman,s au monde, les programmes scolaires ne se sont jamais eloignes de l"'education de la religion musulmane
mais bourguiba ne voulait pas d'un peuple qui ne reflechie pas ne voulait pas d'un peuple qui apprend et recite bettement, il a aussi redonner a la cervelle s place
bourguiba voulait faire de l'identite des tunisiens un peuple ancré dans ces origines et ouvert sur les autres
c vrai il a fait un choix et c'etait le bon, il a prefere etre conscients des realités géographiques et opté vers une ouverture logique et réaliste c'est a dire etre ouvert sur l'europe(inventive, productrice..) et il a encourager le projet du maghreb mediterrannein

ce sont les conclusions que je retiens du bourguibisme et je trouve que c'est ce qui a fait de la tunisie ce qu'elle a ete

l'erreure c'est de ne pas delegué le pouvoir au bon moment a de bons collaborateurs mais je pense que ce n'est pas sa seule erreure c'est aussi l'erreure de tout son entourage et de toute la classe politique et meme du peuple peureux

E_mc2  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 11:05           
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ -البقرة17

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 10:55           
القصد بالصراع السوربوني والزيتوني في اعادة البناء لمجتمع بتوجه غربي الملامح او شرقي اسلامي ومحاولة كل طرف اقصاء الاخر مما يعيق التقدم نحو الاهم فالتوافق الصادق من الطرفين بعيدا عن المناورة كفيل بتحويل تونس ليابان المتوسط

Nasser  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 10:28           
لا وجود لبورقيبية بل هناك بورقيبيون وهم وزراء و كل من استفادو من السلطة أو الثروة وقت بورقيبة أو بفعل الانتماء الجهوي للساحل أما الفكر البورقيبي فهذا وهم
الحديث عن صراع السربون الزيتونة هذا لغط لأن اليوسفيين خريجي السربون أيضا و هناك زيتونيين من وزراء بورقيبة رغم أن الزيتونة عرفت بطابعها القومي العربي و انحيازها لنهج المقاومة في إطار مغرب عربي موحد مدعوم من مصر الناصرية ضد النهج البورقيبي المستسلم لشروط فرنسا والخائن للجزائر وليبيا

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 13 Avril 2012 à 10:11           
البورقيبية قناع لانصار السوربون ضد انصار الزيتونة ولا يمكن التقدم الا بنزع الاقنعة والبناء لتونس المستقبل بالتوافق بين التيارين بدون مغالاة من احد الطرفين والجمع بين الحداثة والاصالة في مثال تونسي صرف بعيدا عن اي اسقاطات لقوالب تكون نشازا على الخارطة التونسية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female