هل دخلت نقابة الصحفيين مرحلة الافلاس؟زياد الهاني يكشف من دمّر مشروع الاتحاد

<img src=http://www.babnet.net/images/6/hamrounihani.jpg width=100 align=left border=0>


(الشروق)

اندلعت خلال اليومين الماضيين على صفحات الفايسبوك معركة شرسة بين عدد من الصحفيين ومن ابرزهم زياد الهاني المناضل الحقوقي وعضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين ونجيبة الحمروني رئيسة النقابة





الخلاف كان حول كيفية بعث اتحاد الصحفيين التونسيين والأطراف التي تقف ضد انجاز المشروع من داخل المكتب التنفيذي للنقابة، وقد شدت المعركة انتباه الكثيرين من مستخدمي الفايسبوك.

وتعود بداية الأزمة الى حوالي شهر عندما قام عدد من الصحفيين بانشاء صفحة على الفايسبوك بعنوان «صحفيون من أجل الاتحاد العام للصحفيين التونسيين» وقد سارعت النقابة بعدها بأسابيع الى تشكيل خلية للتفكير في اتحاد الصحفيين وهو ما اعتبره الصحفيون وعلى رأسهم عضو المكتب التنفيذي زياد الهاني محاولة لافشال المشروع بإعادته الى طور التفكير وقد تجاوزت المسألة هذا الحد الى كشف المستور وفي ما يلي بعض التعليقات:

أول تعليق لنجيبة الحمروني «انه الإفلاس التام... إنه الفراغ حين نترك ما يتهدد حرية الصحافة وحقوق الصحفيين وسلامتهم لنروج مغالطات في علاقة بعمل المكتب التنفيذي للنقابة وبصفة خاصة رئيسة النقابة... إنه من اليسير أن نعود إلى محضر آخر اجتماع للمكتب التنفيذي لنعلم انه اجتماع قانوني توفر خلاله النصاب وتواصل أكثر من 3 ساعات لنخرج بجملة من القرارات من اهمها تشكيل لجنة تفكير ستختصر أمامنا الطريق لتحقيق حلم اجيال من الصحفيين. حضر الاجتماع ووافق على قرارات المكتب كل من سعيدة بوهلال، إحسان التركي، محمد بشير شكاكو، سلمى الجلاصي، أيمن الرزقي، منجي الخضراوي ونجيبة الحمروني... وحتى عضو المكتب، الغائب دائما، فقد تمت استشارته عن طريق الهاتف.... فما الغريب في الأمر ؟؟؟ ولماذا الحديث عن الالتفاف؟ أم هي الدورة الطبيعية ل»تسخين» الانقلابات... مثل العادة؟؟؟؟ إنه الإفلاس ولا حول ولا قوة إلا بالله». وجاء رد زياد الهاني كما يلي « فعلا هو الإفلاس التام لمن عجز عن تحقيق أي مكسب للصحفيين ولا يمكنه أن يحمي بقاءه على رأس النقابة إلا من خلال التلويح بفزاعة الانقلابات. فعلا هو الإفلاس التام لمن «ورث» النقابة رقما كبيرا في المعادلة الوطنية فلم يقدها سوى على طريق الخيبات والنكسات. فعلا هو الإفلاس التام لمن جعله «الفراغ» بوقا لترديد المواقف المنفلتة لمن هو تابع لهم. فعلا هو الإفلاس التام لمن يدعو في بلاغ باسم النقابة إلى معاودة النظر في جدوى الاتحاد بزعم أنه «يسعى إلى توفير زاد معرفي يعمق النقاش الجاد حول مشروع اتحاد الصحفيين التونسيين لاسيما وقد اختلفت القراءات حول أهمية الانتقال من نقابة إلى اتحاد لتتباين أحيانا»، ثم يصرح بكل «بساطة» بأنه يسعى لاختصار الطريق أمامنا لتحقيق حلم أجيال من الصحفيين؟؟ عن أي خلاف وتباين يتحدثون؟ هناك قرار ملزم من المؤتمر ببعث الاتحاد والمكتب مطالب بتنفيذه ومن له رأي مشكك خلاف ذلك فهو يقف ضد إرادة المؤتمر ويتآمر عليها. وأنا أسأل: من أفشل عرض الرئيس المؤقت السابق لنا بإصدار مرسوم ببعث اتحاد الصحفيين التونسيين؟ من التي دعت من قبل إلى التراجع عن بعث الاتحاد لأن السيد عبد الكريم الحيزاوي نصحها بأنه ليس من مصلحتها بعثه؟ من الذي يتعامل بشكل إقصائي مرضي مع من يخالفه الرأي من زملائه في المكتب التنفيذي والمكتب التنفيذي الموسع؟ من الذي يتعامل مع الصحفيين باستعلاء ويجند «الميليشيات» للدفاع عن عرشه الزائف؟ صحيح أن من لم يستح يمكنه أن يقول ما يشاء. ليكن واضحا للجميع أن هذا الاتحاد أمانة في أعناقنا وحلم ناضل من أجله أجيال من الصحفيين و لن ندخر جهدا لتجسيده وحمايته من كيد الكائدين». وللتذكير فان الصراعات داخل نقابة الصحفيين كانت دائما حاضرة على صفحات الفايسبوك ورأى بعض المتدخلين بالتعاليق ان المشاكل الجوهرية في النقابة لم يتم الحسم فيها من قبل المكتب وأن العجز عن ادارة المعارك النقابية هو ما أدى بالفعل الى «افلاس» النقابة الى جانب تصريح البعض علنا بأن المتحكم في النقابة فعليا ليس المكتب التنفيذي وانما اطراف اخرى منها الهيئة العليا لاصلاح الاعلام بقيادة كمال العبيدي وان هناك صفقات دارت في الخفاء لكي لا ينهض القطاع. وتتواصل المعركة بين النقابة والصحفيين في انتظار ما ستؤول اليه الاوضاع في المستقبل.


Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 47257

   (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 22:19           
Http://amit4u.net/blogpost/268,2070.aspx

   (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 21:07           
لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

TITI2  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 19:13           
On les a longtemps prévenu, qu'ils aillent au diable maintenant qu'ils se poignardent entre-eux ! ça sera peut-être de cette manière qu'ils vont d’auto-éliminer l'un après l'autre ; pour le moment, on se contente de rigoler.

3ayyech  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 17:01           
@ hamdi: toi et tounsiahorra vous etes malade de nahdafobie, je vous conseil un peu de "nahdalgant" (3 comprimes par jour) et "dilou-prane" deux sachets maximum par jour, woutfakarni ;)

Nasser  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 16:51           
الجرائدة الوحيدة التي إذا قرأتها حصلت الإفادة هي الحصاد الأسبوعي و عرابيا و هاتين الجريدتين يكتب فيها جامعيون و ليسو صحافيون !!!

Gargour  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 16:44           
Jusqu'à aujourd'hui je ne trouve pas de journal tunisien qui mérite d'être lu, quand est ce nous aurons une tunisie une vraie presse ?????

   (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 14:53           
Une mauvaise odeur commence à sortir du sjt. les journalistes qui crient haut et fort que le gouvernement veut mettre sa main sur les médias, commencent à se chamailler et à se diviser en deux clans. qui croire: zied el heni ou najiba hamrouni? on est maintenant rentré dans la phase du serpent qui se mord la queue et les jours à venir seront pleines de nouvelles. wait and see

MSHBEN  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 12:49           
االان وقد وصلتم الى الطريق المسدود . الم نقل لكم اصلحوا انفسكم والا فان عجلة التاريخ ستمر و ستكونون الخاسر الاول. الم تكن انت في صفها و تتبعها حيث تذهب هي . الم نقل لك ان هذه رئيسة النقابة تعرف كان المثل القائل " عنز و طارت " من كثرة عنادها و كنت تؤيدها في استقلالية الصحافة المزعومة . الحل يكمن في ان تبعدوا كلكم اعضاء كل نقابات الصحافة و التلفزة و يقع انتخاب اناس جدد من ذوي الكفاءة و الجدية و الاتزان و المصداقية.

David  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:04           
انشا الله يجي نهار وتولي عنا صحافة راقية وتحاليل ومستندات ودنيا وما عادش نشوفو جرايد شطرها تعاليق على الكورة ومراسلين حكاياتهم فارغة ...الصحف التونسية تحشم

Hamdi  (United Kingdom)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 09:04           
Ca sent le complot contre hamrouni..ca sent la nahdha qui veut prendre les médias sous son controle, ca sent le 7 novembre comtre hamrouni

Obeid  (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 23:08           
Je ne veux pas rentrer dans des querelles partisanes, mais je peux témoigner des qualités humaines et intellectuelles de zied el hani. c'est un monsieur qui se donne corps et âme aux causes auxquelles il croit, sans calculs étroits.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 23:07           
انه المخاض المتعسر لتشكل مجتمع ما بعد الثورة ولا وجود لصورة بالاشعة تعطينا بعضا من ملامح المولود المنتظر .وعلينا الانتظار للحظة الولادة .

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 23:04 | par             
عيطة و شهود على ذبيحة قنفود
سامحوني مع إحترامي للجنس البشري أنا لم اقرأ لأي احد من هذه الاسماء المذكورة في المقال و التي يقولون انهم صحفيون

   (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 22:41           
Salwa
ziad el hani avait raison cette vipere najiba hamrouni et consorts est payee pour tout agissement qui empeche le journalistes libres et competants de dire leur mot mais elle est demasquee et bientot sera limogee


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female