موسم الحج إلى قسم الأخبار

<img src=http://www.babnet.net/images/6/journaltv.jpg width=100 align=left border=0>


*بقلم كريم السليتي

يكاد يُجمع جميع التونسيين على أن مستوى التلفزة الوطنية بقناتيها لم يرتق إلى مستوى تحقيق أهداف الثورة و تلبية الطموحات الشعبية في اعلام وطني يتسم بالمهنية و الاستقلالية. غير أن الواقع الحالي يبين بكل وضوح أن التلفزة الوطنية ( و الأصح هو تسميتها بالتلفزة العمومية و ليست الوطنية) واصلت العمل في عالم خاص بها منقطع تماما عن الواقع، و بعيدا عن تطلعات التونسيين كما كانت تماما في عهد النظام البائد. و قد تم تعويض اجندة “التجمع” الاعلامية قبل الثورة بأجندة الزمرة المعادية لأهداف الثورة بعدها.

ومن خلال قراءة و تحليل للواقع الاعلامي في التلفزة العمومية، لا توجد أية بوادر للاصلاح والقطع مع سياسات الهروب الى الأمام و الوصاية على الشعب التونسي و استبلاه المشاهد. ومن أبرز المؤشرات على فشل هذه المؤسسة في الاندماج في البيئة الديمقراطية و الدخول في عهد التعددية الاعلامية هو الرفض التام و القاطع لفئة هامة من صحافيي هذه المؤسسة لأي شكل من أشكال النقد البناء لتطوير الأداء الاعلامي والذي و للاسف الشديد يعطي فكرة متخلفة جدا عن تونس وواقعها الديمقراطي و التعددي المشرف، كما أنها أساءت بمردودها المهتز والذي يشكو نقصا فادحا في الموضوعية و الحياد و المهنية إلى الاساءة للصورة الناصعة للثورة التونسية.



ان الملاحظ، هو الرفض التام لأي شكل من أشكال الاصلاح الاعلامي و تطوير مهنيته وجعله اعلاما متعددا حقيقيا، فعدد من الاعلاميين يرون أنه من حقهم الانتقاد و التهويل و خدمة الاجندات الخاصة، لكنهم يرفضون النقد بل و يسارعون الى اعتبار ذلك مسا من حرية الصحافة والتعبير و تعديا على مهنة الصحافة المقدسة و ضربا من ضروب فرض الوصاية عليهم. و من المعلوم أن أول باب للتطوير و الابداع و التحسين المتواصل في المادة الاعلامية هو سماع النقد و أراء الجمهور المتلقي و الحرص على تلبية تطلعاتهم و هو ماهو معمول به في جميع أنحاء العالم، حيث ان النجاح لاي وسيلة اعلامية مرتبط أساسا بمدى رضا المتلقين. لكن في تونس فإن اعلاميي العهد البائد يصرون على فرض أرائهم و قناعاتهم و أجنداتهم علي التونسيين بل و الاساءة لسمعة الوطن و الثورة و الضرب بعرض الحائط لاهتمامات التونسيين بمختلف مشاربهم و الاقتصار على نخبة أثبتت افلاسها الفكري و الابداعي و اختصت في السفسطة و الكلام من أجل قول لاشيء.
و هنا أتساءل : هل مازالت هناك قنوات في أشد بلدان العالم تخلفا تقدم تحرير الوقت قبل الأنباء أو قبل بعض البرامج المباشرة؟ هل هناك قناة في العالم مازلت تعتمد على التدخلات لانتداب اعلامييها و فنييها في ظل المنافسة الشرسة في هذا الميدان؟ و أتحدى هذه مؤسسة التلفزة أن تثبت للشعب التونسي أن مذيعيها و فنييها بصفة عامة وفي قسم الاخبار خاصة قد تم انتدابهم في مناظرات وطنية؟ كما أدعو هيئات الرقابة و التدقيق العمومية لكشف الفساد في هذه المؤسسة خاصة في ما يتعلق بالموارد المالية و التصرف في الموارد البشرية وفيما يتعلق بالجوانب التشغيلية.
ومن الطبيعي في ظل هذه الرداءة الممولة من جيوب المواطنين و اختطاف التلفزة العمومية من فئة غير ممثلة لأطياف الشعب التونسي، أن ينتفض المواطنون عليها و يطالبوها بالاصلاح. غير أن هذه الدعوات التي تشترك فيها جل فئات المجتمع التونسي، تصطدم بجدار الصلف و الكبر و احتقار المواطن و الاستهزاء به و تتفيه ارائه. و الغريب أن نرى بعض الاحزاب و الجمعيات و الصحف تقف مع التلفزة العمومية و خاصة قسم الأخبار (الذي يعاني نقصا فادحا في الموضوعية و المهنية و الاستقلالية عن التيارات الفكرية نتيجة للانتدابات العشوائية و اختيار جل افراده من توجه فكري معروف كان بالامس القريب يخدم مصالح العائلة المالكة و أذنابها) عوض دعوتهم الى التزام المعايير المهنية في العمل الاعلامي. ودخلت المزايدات السياسية في هذا الموضوع حتى صار هناك موسم للحج إلى قسم الأخبار لكل من يريد بقاء الأمور على حالها و رفض الاصلاح الاعلامي قصد بقاء التلفزة العمومية حكرا على فئة قليلة من ما يسمى بـ النخبة و اغلاق أبوابها تماما أمام بقية المواطنين و أفراد الشعب التونسي بمختلف مستوياته و اتجاهاته الفكرية.
وقد أصبح قسم الاخبار يخصص مساحة في كل نشرة لتشويه سمعة منتقديه، و تقديم من يحُجُ اليه لدعمه في صورة البطل المدافع عن الحرية و الديمقراطية وهو ما يذكرننا تماما بالمناشدات اليومية التي كان يقدمها هذا القسم لترشيح بن علي لانتخابات 2014 وحملات قلب الحقائق و تصوير الحق باطلا و تزين الباطل لتسويقه. وهذا غير غريب على من لا يعرف قيمة مهنية العمل الصحفي حيث لا ينبغي لأي صحفي أن يستغل موقعه و الجهة الاعلامية التي يعمل فيها للتشهير بخصومه و فرض وجهة نظره والا فهو مثل الجراح الذي ينتقم من خصمه أثناء أدائه عملية جراحية له.

ما نقوله إلى التلفزة العمومية عامة و قسم الأخبار خاصة أن صورة تونس سبعة والاشعاع البنفسجي و المقاربة النوفمبرية مازلت في أنفاسكم ، و من تربى على شيء شاب عليه ، وأن أولى خطوات الاصلاح هي تغيير الوجوه الاعلامية البالحة التي كرهها المواطن وهي تسبح صباحا مساء بصفة آلية بذكر بن علي و حمده، و التي تواصل اليوم التسبيح بحمد اجندات خاصة معادية لارادة الشعب و الثورة. و لا يمكن لهذه القناة أن تتخلص من ماضيها المخجل و المجرم في حق الشعب التونسي الا بتغيير تلك الوجوه و بدمقرطة الاعلام العمومي و جعله مفتوحا على مختلف فئات الشعب و مختلف تيارته الفكرية و التخلي عن المحسوبية والتدخلات في عمليات انتداب و اختيار الاعلاميين و الضيوف. كما نذكرها بأن زمن احتكار الاعلام قد ولى بدون رجعة و أن مهنة الصحافة ليست مهنة مقدسة حتى لا ينقدها الناس، خاصة اذا كان مستواها المهني بتلك الضحالة.

كريم السليتي: كاتب و محلل سياسي


Comments


36 de 36 commentaires pour l'article 47251

Azedhacher  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 19:33           
رجعولنا فلوسنا المنهوبة عن طريق فاتورة الستاغ ....الله لا تربحكم مرصتونا بالسكر والضغط ...يا قفافة الحقوا على اسيادكم .....

MSHBEN  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 19:29           
الصحفي الحقيقي في خدمة الوطن يجب ان ينشر الخبر فقط و لا يعلق عليه .
واذا اراد التعليق فليعلق من خارج التلفزة الوطنية اي مثلا عن طريق الجريدة التي ليست في ملكيته و ليس بامضاء صحفي و انما بامضاء مواطن باسمه و ليس بصفته . اما عن الاصلاح الحقيقي سيتم ذلك بعد تاكل النقابات متاعهم وهي قد بدات في ذلك ثم بعد ذلك اي بعد تاكل النقابات التي تمثل العائق الموجود سيتم الانتخاب الفعلي من داخل المؤسسة فهم وحدهم اي اعوان المؤسسة يعرفون الكفاءات المطموسة و التي كانت من المغضوب عليها . و بعد ذلك نستطيع ان نقول ان التلفزة التونسية
وطنية .

   (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 19:22           
You could reach karim sliti on https://www.facebook.com/pages/ظƒط±ظٹظ…-ط§ظ„ط³ظ„ظٹطھظٹ-karim-sliti/363126360372804

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 18:41           
السيطرة على الاعلام تعني السيطرة على جزء هام من الراي العام
لذلك تسعى الحكومة بكل الوسائل الى تركيع الاعلام وجعله يتلون بالازرق
هي تريد بوق دعاية ولا تريد اعلاما محايدا او مهنيا كما يدعي كاتب المقال

Honteux  (Germany)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 18:37           
شكراً جزيلاً لكريم السليتي على هذا المقال الرائع و المحايد كما عودتنا بتدخلاتك الجميلة و الثرية .
قسماً بالله هذه القناة ليست في المستوى لا اليوم و لا البارحة . سابقاً كانت تطبل إلى بورقيبة و من بعد واصلت التطبيل إلى المخلوع يخلع ظروسة و ظروس من هو ساهر على هذه المؤسة الإعلامية البدائية و الآن تشاكس و تحاول الإطاحة بالحكومة الحالية .
لو كنت صاحب القرار لطردت الفريق كامل 1200 و البداية من الشاوش إلى الرئيس المدير العام ومن بعد أبدأ البناء من ألساس. إني متيقن كل من يعمل في هذه المؤسة دخلها كما قال الأخ من غير مناظرة بل بالأكتاف ، المعارف ، النسب، التشحيم من أعمال الحراسة و النظافة إلى الرؤوس الكبيرة التي تتقاضها في الملايين من فلوس الشعب و المقابل " حل السرة تلقى خيط .

MedRo  (Germany)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 18:29           
أنا أظنني أفهم ما يحدث: فمعضم الصحافيين لا يستطيعون مواجهة حقيقة ما فعلوه في الماضي وليست لهم الجرأة إن لم نقل الشهامة ليعتذرو عما فعلوه وبالتالي يحاولون الهروب الى الأمام وربح الوقت علهم يفرون من المحاسبة. ويتكلم معضمهم بلغة واحدة ليس تمسكا بالمهنية بقدر ما هو محاولة اختباء وتخفي جماعي وهم يعون جيدا أنه مع بداية سقوط أي أحد يتداعى بقيتهم الواحد تلو الآخر

   (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 16:39           
اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي

Gargour  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 16:27           
Hahahahahahahahahahahahahahaha

OueldJoumine  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 16:12           
مقال جيد ويشخص الوضعية الحالية للإعلام العمومي وخاصة مؤسسة التلفزة الوطنية

Hemida  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 15:12           
Les journalistes de tv 7 et a leur tete la redactrice en chef (ex-rcde) doivent suivre des cours de geometrie pour pouvoir distinguer entre un angle de 180 degre (ce qu'ils ont fait jusqu'a present)et un angle de 90 degre (qu'ils doivent realiser.

Mouwaten  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 14:38           
Honnêtement, je pense qu'il y a une amélioration quand même. le problème c'est qu'on ne réserve pas beaucoup de temps à nos nouveaux locataires d'el kasba et de cartage.

Seg121  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 14:24           
حرام عليكم فلوس الشعب التي تنعمون بها بالغصب
كل مليم من شهرياتكم انشاء الله يكون حرام زكوم عليكم
الله يمهل و لا يهمل
حسبي الله و نعم الوكيل

   (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 13:21           
استغرب شديد الاستغراب من التركيز الحاصل على التلفزة التونسية دون سواها من الوسائل الاعلامية الاخرى والحال انه توجد اكثر من قناة تونسية البعض مرخص له والبعض لا مثل التونسية ودون توجيه نقد لها مع ملاحظة انه من خلال المقال يتبين توجه صاحبه وانتمائه البين للفئة المقيمة امام مبنى التلفزة الوطنية وكانهم يمثلون الشعب التونسي و الحال انهم يمثلون اجندا مكشوفة ومعلومة نواياها واهدافها و ستفضح قريبا.

Lofti  (Poland)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:16           
Une bonne lecture de la situation actuelle de la chaine ' nationale' et de sa fuite en avant malgre une critique constructive dans la plupart des cas de ses detracteurs. elle gagnera a retenir les lecons du passe et a faire son autocritique au lieu de s'enteter davantage. une presse libre ne veut pas dire attaquer a tort et a raison le gouvernement,sinon on aura passe d'un extremisme a un autre. un dernier mot enfin: ce cirque d'organes de
presse et autres qui vous rendent visite chaque jour en signe de soutien ne rime a rien, il nous rappelle seulement des manieres que nous croyions revolues a jamais.allez-y bousculez vous et faites le saut qualitatif digne d'une vraie presse.

Aaaaa  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:10           
Mais ils n'ont pas dit qu'ils vont faire la grève. on l'attends avec impatience.
dom......tom......bikair.

   (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 09:20           
C'est une image réelle et tragique de ce que s'est la fonction publique chez nous, allez voir les autres secteurs comme la santé,l'enseignement,l'administration,le transport,la justice etc... ce grand mal doit être combattu avec force et abnégation;il faut bien le considérer comme un cancer apparent qui ne peut être guéri que par une intervention chirurgicale

Leila  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 08:54           
Franchement je crois que c'est quand même trop exagéré.

Farfour  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 08:52           
وحتي نأكد أن قسم الإخبار لايزال بنفسجي حيث قام بتمرير صور التظاهر بشارع الحبيب بولرقيبة من كل الزواية في حين قام بتمرير صور للحضور بقاعة القبة للجانب الخاص بالنساء وأخذ الصورة من زاوية ضيقة حتي يظهر أن الحضور قليل أساليب شيطانية لكنا متواجدين بشارع الحبيبب بورقيبة وبقاعة القبة والجزيرة أضهرة كذب وعدم حرفية هذه القناة وقد أصبح تطهيرها مطلب شعبي لارجعة فيه الحزي والعار لقناة العار

   (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 08:21           
Derniere decouverte pour pouvoir regarder les info sur tv7 sans avoir envi de vomir :couper le son.couper le son.svp couper le son

Nadim  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 08:05 | par             
هل دورهم تقديم الاخبار ام الدعاية لأنفسهم ؟ هناك استغلال لما هو ملك للشعب من طرف فئة مجرمة اصبحت تتحدث عن نفسها بمساندة ما تسمى معارضة فخرجت بذلك عن دورها فالاعلام يجب ان يكون من وراء الحكومة و المعارضة و ليس مساندا او معارضا غير ان تقديمه للأخبار يجعله معارضا فهو يقدر المادة الإعلامية وفقا لأكثر اهل اليسار و التجمع تطرفا يجب وضع حد لهذا

Ronin  (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 22:28           
Arrêtez de lancer de paroles en l’air. on veut des noms. on exige la liste noire des rcdistes et des sbires de l’ancien régime au sein de cette tv7. pour commencer, moufida hachani rcdiste chevronnée et larbine de zaba est encore chef de rédaction du journal de 20 heures, plus de 14 mois après la fuite du dictateur et de la coiffeuse. a vous de tirer les conclusions. faut-il un dessin avec ça?

   (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 22:28           
Salwa
bravo pour l'article qui exprime les sentiments des tunisiens envers la tv7
on ne veut plus voir ces s d'avant 14 janvier

   (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 22:18           
Bravo pour l'article d'un brave connaisseur.

FARHATI  (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 22:09           
La tv7 travaille pour les soit disant élites et progressistes alors qu'ils payent les cotisations pour cette tv7 qui n'est pas populaire et ne veut pas satisfaire une grande majorité de la population, on ne veut plus cotiser au financement de cette établissement non citoyenne.

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 21:23           
Pour être objectif,il faut lancer une enquête auprès de citoyens , analyser les résultats et tirer les conclusions qui peuvent confirmer ou infirmer votre point de vue.

Mowaten  (United Kingdom)  |Mardi 20 Mars 2012 à 21:06 | par             
On est fort pour critiquer mais nul pour diagnostiquer et proposer des alternatives. En fait, on est tous d'accord que la qualité du service est très loin dautres chaînes de références tels que alarabyà aljazeera. Mais il faut savoir quavec notre réglementation du travail, il Nest pas facile de virer les fonctionnaires de leurs postes sauf erreur grave. Leur niveau est a la hauteur de la formation et la moule imposée pendant des decenies. Il serait impossible de changer la prestation en un an. Par contre, il faut quils suivent des formations intenses et rapides asap. Par ailleurs, il faut tenir compte sur le fait qur journal télé attire 3,5 millions de téléspectateurs tous les soirs, ce qui veut dire que c suivi par 30% du peuple: ce qui est incontestable au niveau de son évaluation. En outre, avec le budget alloué et leffectif en place, il faut pas espérer un changement important.situation très comparable avec le gouvernemet actuel qui est incapable de changer plusieurs responsables dadministration faute de pouvoir et de moyens. Changeons donc avant tout la lois du travail des fonctionnaires pour espérer une amélioration du service public.

   (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 21:01           
شكرا لكاتب المقال اعتقد انه ملم وعارف جيدا باذاعتناوتلفزتنا التي ما زالت لا تريد تغيير اسلوب تعاملها مع الشعب الكريم,حبذا لو واحد من الصحافيين يقرا هذا المقال في تلفزتنا الموقرة

   (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 20:56           
حج مردود وذنب مكتوب

Rafik  (France)  |Mardi 20 Mars 2012 à 20:45           
Je suis complètement d'accord avec cet article, mais je commence à me poser la question à propos du rôle du gouvernement : pourquoi le gouvernement élu par le peuple laisse faire ? c'est incompréhensible de voir que plus d'un an après la révolution, et plus de 3 mois après les élections, il n y'a pas eu de changement dans cette "télé de la honte" et ceci malgré les appels d'une majorité du peuple.
ce que je peux conseiller au gouvernement, en tant que citoyen tunisien qui a voté pour lui, c'est de ne pas être trop passif et de se dépécher pour faire les changements nécessaires dans les administrations , et qui ont trop tardé.
il ne faut pas oublier que ce gouvernement est élu et qu'il est soutenu par le peuple, donc c'est à lui de ne pas tomber dans le jeu des orphelins de zaba et de cette opposition , qui sous le prétexte de démocratie et liberté d'expression, font tout pour garder leur privilèges, et ceci contre les attentes des citoyens et contre .
aussi , il me semble que le fait de bouger sérieusement permettra de limiter le durcissement des gens qui ont voté pour ce gouvernement, et surtout....surtout donner envie aux gens de voter les prochaines fois et d'éviter des taux élevés d'abstention.

Freddy  (Canada)  |Mardi 20 Mars 2012 à 20:43           
Bravo! comme si c’était moi qui le disais. اa fait du bien! maintenant il y a une seule solution possible : fermer boutique car des medias publiques qui ne font pas la promotion du pays (la république) et de la révolution tout en étant au dessus de la mêlée politique n’ont pas leur raison d’être.

   (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 20:01           
C'est un article qui exprime trés bien la réalité amère de tv 7 qui ne fait que trop durer aprés le 14 janvier 2011 et ce qui est surprenant c'est que les soit-disant journalistes ( et cela reste à demontrer s'ils le sont tous ou non ) ont tendance à laisser passer une opportunité de reconciliation avec le peuple tunisien qu'ils ont induit en erreur pendant des decenies sinon pourquoi ils persistent dans la méchanseté et l'ingratitude
sachant que le peuple en majorité ne leur pardonne jamais ce genre d'entêtement sous pretexte d'une liberté d'expression que le soutien non innocent de quelques complices des autres medias rend folklorique,l'occasion n'est pas perdue pour se repentir et tourner une page noire de la tv tunisienne et repartir de zero avec un peuple qui veut être éclairer par les siens sans calcul et sans arrière pensée,autrement c'est la poubelle de
l'histoire bon gré mal gré et à bon entendeur

Tounsi  (France)  |Mardi 20 Mars 2012 à 19:52           
يجب هدم قناة 7 المؤقتة وبناؤها من جديد

MSHBEN  (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 19:39           
الى كاتب المقال السليتي . اتفق معك وانا كمواطن دابت منذ تنصيب الحكومة الشرعية على نقد التلفزة التي اخالفك الراي في تسميتها عمومية . اضن ان اسمها يجب ان يبقى على حاله اي الوطنية حتى و ان هي لم تنضوي في الوطنية الحق و هذه الاشكالية هي مرحلية فقط و بعد فترة سيصلحون من امورهم قطعا و ستصبح وطنية اي في خدمة الوطن و ليس التطبيل للحاكم و لكن من حقنا الاطلاع على انشطة الحاكم دون تطبيل و هذا من باب الواجب في نشر الخبر بالنسبة للصحفيين و من باب حق المواطن
في الاطلاع على الخبر حتى ولو كان خبر انشطة الحاكم لان تلك هي ارادة الثورة . هم بدوا بعض الشيء في الاصلاح بعد ان كانوا لا يمررون انشطة الحاكم رئيسا و حكومة و احزاب يمينية الا انهم و هذا احقاقا للحق بدؤوا باحتشام في تمرير بعض من هذه الطلبات . فقد مرروا حتى اخبار الغنوشي وهذا نباركه لاننا نعده في خانة نشر الخبر على الاقل بهذا التمرير هم قد على الاقل يحاولون دحض تهمة الطمس للخبر . الصحفي الحقيقي في خدمة الوطن يجب ان ينشر الخبر فقط و لا يعلق عليه .
واذا اراد التعليق فليعلق من خارج التلفزة الوطنية اي مثلا عن طريق الجريدة التي ليست في ملكيته و ليس بامضاء صحفي و انما بامضاء مواطن باسمه و ليس بصفته . اما عن الاصلاح الحقيقي سيتم ذلك بعد تاكل النقابات متاعهم وهي قد بدات في ذلك ثم بعد ذلك اي بعد تاكل النقابات التي تمثل العائق الموجود سيتم الانتخاب الفعلي من داخل المؤسسة فهم وحدهم اي اعوان المؤسسة يعرفون الكفاءات الطموسة و التي كانت من المغضوب عليها . و بعد ذلك نستطيع ان نقول ان التلفزة التونسية
وطنية .

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 19:24           
نعم السيد كريم السليتي , كل ما كتبته يكاد يجمع عليه أغلبية الشعب التونسي , لم أجد أي مواطن راض عن آداء التلفزة و خاصة قسم الأخبار بما في ذلك المواضيع و التصريحات و التعليقات في كل المواقع الاجتماعية . القناة العمومية و خاصة قسم الأخبار مثل العجوز التي لا يهمّها القرص... تعوّدوا على التمزبيل و الذلّ , لا ينفع معهم سوى ارادة الشعب بكلمته الشهيرة : ديقاج ... نأمل أن يكون ذلك قريبا

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 20 Mars 2012 à 19:14           
توصيف ممتاز لموسم الهجرة لقسم الاخبار .انها عملية احتجاز كرهينة لمؤسسة الشعب من عصابة تستوجب فرقة المظلات وفرقة الانياب وفرقة مقاومة الارهاب في عملية نوعية لانقادها .

Samy17  (Canada)  |Mardi 20 Mars 2012 à 18:38           
Bravo pour cet article!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female