كيف تطيح الشريعة بأعدائها؟

<img src=http://www.babnet.net/images/6/sarkozyhalal.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عبد الرزاق قيراط

في تونس جدل متواصل عن الشريعة وموقعها من الدستور. و في فرنسا أيضا نقاش قديم تجدّد مع انطلاق الحملة الانتخابيّة للرئاسة، و كان موضوعه متصلا بقضيّة اللحم الحلال التي تطفو على السطح في أكثر من مناسبة و تثير الكثير من ردود الأفعال المتناقضة، لكنّها هذه المرّة ورّطت ساركوزي الذي ترشّح لولاية ثانية حين صرّح أنّ مسألة اللحم الحلال هي القضيّة الأولى التي تشغل الفرنسيّين هذه الأيام . و كانت تلك حماقة حقّا لأنّ الفرنسيّين منشغلون على الأرجح بارتفاع معدّلات البطالة و تدهور مقدرتهم الشرائيّة و تضخّم ديونهم و بعبارة جامعة تشغلهم مظاهر الأزمة الاقتصاديّة التي تعصف بهم و بجيرانهم في القارّة العجوز.





و تنسحب حماقة ساركوزي على وزيره الأوّل فرانسوا فيون بتصريحاته حول نفس الموضوع حيث اعتبر أنّ الانتماء إلى بلد حداثيّ كفرنسا يتناقض مع بعض العادات البالية في إشارة إلى القواعد الشرعيّة للذبح التي لا تتلاءم مع شروط الصحّة حسب رأيه. و قد أثار ذلك الكلام استنكار المسلمين و اليهود.
أمّا المستفيد الأكبر من ذلك الجدل فهو فرانسوا هولاند الاشتراكيّ و الخصم الرئيسيّ لساركوزي في انتخابات الرئاسة، فقد علّق على الموضوع بتوجيه نداء عقلانيّ إلى الرئيس و الوزير الأوّل دعاهما فيه إلى واجب التحفّظ و الكفّ عن مضايقة الناس في قناعاتهم . و لعلّه بذلك المسلك و النأي عن الخوض في قضيّة مفتعلة يسجّل لنفسه المزيد من التقدّم على خصمه في استطلاعات الرأي التي تتوقّع فوزه.

و كما تورّط ساركوزي و هو رئيس فرنسا العلمانيّة الحديثة بسبب الشريعة، نشاهد هذه الأيّام في جدلنا التونسيّ ما قد يورّط أحد الفريقين المتصارعين حول اعتماد الشريعة الإسلاميّة مصدرا للتشريع من عدمه في الدستور الجديد للتونسيّين. كان التجاذب في البداية متعلّقا بالباب الأوّل للدستور الذي ينصّ على أنّ تونس دولة لغتها العربيّة و دينها الإسلام، و لكنّ الوفاق بين جميع الكتل التي قبلت بذلك المبدأ، حوّل الجدل إلى مسألة خلافيّة بين فريقين متعارضين أحدها يطالب باعتماد الإسلام مصدرا للتشريع و الآخر يتمسّك بمدنيّة الدولة خوفا من مشاكل تتصل بآليّات التأويل و اختلافات الفقهاء.
و يبدو لنا أنّ أحد الفرقين يستدرج الآخر إلى حتفه. و لعلّنا لا نبالغ إذا قلنا إنّ الأطراف التي تطالب بمدنيّة الدولة و تعلّل ذلك بشتّى الحجج لن تنجح في إقناع شرائح واسعة من التونسيّين ما دام الأمر متعلّقا بالمقدّسات والشرائع. و لنا في انتخابات أكتوبر و ما سبقها من حملة إعلاميّة استهدفت مقدّسات الشعب و قناعاته ما يمثّل ذكرى قد تنفع! و في الحالتين، بإقرار الشريعة مصدرا أو استبعادها، قد تسجّل حركة النهضة نقطة أخرى لصالحها لأنّها كانت في نظر الشعب مع الشريعة لا ضدّها و هي تعلم أنّ التنصيص عليها باعتبارها دين الدولة قد يكون كافيا، ولكنّها أرادت ربّما أن تورّط خصومها في التعبير عن رفضهم لدين الشعب و التشكيك في شريعته التي تحكم العلاقات بين أفراده من خلال المنظومة الأخلاقيّة التي يحملونها، و من خلال الشعائر التي يمارسونها، ومن خلال القوانين التي يخضعون لها حلالا و حراما، ما يثبت أنّ الشريعة الإسلاميّة نصّا و ممارسة مازالت متأصّلة لدى التونسيّين، و لذلك فهي قد لا تحتاج إلى تنصيص آخر في الدساتير الموضوعة.
و يبقى اللبيب الفطن هو من يحسن التعامل مع مثل هذه المسائل حتّى لا يسقط في المزالق. لذلك سارع النائب الفرنسيّ برنار ديبري إلى نصح صديقه فيون بعد تصريحه المثير عن تخلّف بعض العادات الشرعيّة في فرنسا الحديثة فطالبه بتجنّب الخوض في المسائل الدينيّة التي يجب التعامل معها باحترام حتّى تسير الأمور على أحسن ما يرام .
نصيحة تبدو على قدر كبير من الحكمة السياسيّة لذلك استجاب لها فيون فضبط موعدين مع الهيئات الممثّلة للمسلمين و اليهود حتّى يعيد بناء الثقة مع الجميع.
و تبقى هذه النصيحة صالحة لغير فيون من نوّابنا في تونس المسلمة الذين يخافون من الشريعة أو يخوّفون منها فيزعزعون بذلك ثقة الناس بهم و ببرامجهم و يمهّدون لهزيمة أخرى في الانتخابات القادمة. فقد صار معروفا أنّ نتائج الاقتراع تتأثّر سلبا بتلك المواقف التي تزدري الشرائع و المقدّسات كما وقع في تونس في أكتوبر الماضي، و كما سيحدث على الأرجح بفرنسا حيث تلوّثت حملة ساركوزي بجدل اللحم الحلال ما قد يساهم مع عوامل أخرى في هزيمته و إخراجه من الإليزيه.



Comments


35 de 35 commentaires pour l'article 46870

Ballouchi  (France)  |Samedi 10 Mars 2012 à 17:37           
@babnet
un problème il y a deux ballouchi, vérifier svp

Mafhoum  (Tunisia)  |Samedi 10 Mars 2012 à 09:52           
حين اقرا هذه المقالة و ما سبقها للسيد قيراط ثم اشاهد برنامج حديث الساعة لالياس الغربي أتألم للتجاهل الذي يمارسه هذا المنشط لموقع بابنات و ما فيه من مقالات بينما يشير كل يوم الى تفاهات الجريدة لبن تيشة و المضحك انو يسمي تلك الاخبار المشبوهة مقالات, و الله عيب

Ballouchi  (France)  |Samedi 10 Mars 2012 à 09:32           
Merci si abderrazegue bon article

Bouda  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 21:35           
Étrange comparaison et étrange article, pauvre islam, le takfir commence tôt, la législation tunisienne s'est inspirée en majorité de charia mais faire la référence explicite à la constitution, il va falloir clarifier: de quel charia? est charia qui interdit aux femmes de conduire une voiture, ou qui autorise, qui exige niqab ou qui n'exige pas, de quel "pack charia" parlez vous? dhaouahri, les jihadistes et ennahdha font référence à
charia, alors de quel charia, s'agit il? manifestement, il y a plusieurs versions !!! la constitution doit être claire et nette comme toute législation. svp, ne souillez pas l'islam par la politique, ne commercez avec, hraaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaam!!!

Nassim  (France)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 20:20           
Je pense que ceux qui veulent pas que la charia soit la source de nos lois, ils veulent escroquer,s'enrichir sur le dos des pauvres,voler,tuer,faire ce que leur plait sans etre inquiété,et puisque la charia est contre tout ça,alors ils la veulent pas.

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 19:51           
L'homme est un animal social disait l'un, l'homme est social par nature disait l'autre. la religion est venue par la suite. il faut, donc, apprendre surtout à vivre ensemble.

   (France)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 18:40           
Comparaison tirée par les cheveux! si sarkozy aborde ce thème, c'est pour récupérer quelques voix à l'extrême droite. ce n'est pas ça qui va le faire gagner ou perdre. en tunisie et quoi qu'en dise l'auteur, il n'ya pas de consensus pour l'application de la charia.

Wildelbled  (United States)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 17:10           
@quelconque
bravo , excellente reponse , je ne peux rien ajouter.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

Quelconque  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 16:54           
@ zahrane
هذا اللي نحكيلك عليه : يا نخمم كيفك و نكون كيف ما ترضى يا نكون مانيش مرا جملة وحدة. و مادمتم على هذا التكبر فستجني النهضة الثمرة هناني بناني. رغم الغلطات و الزلات اللي ترتكبهم كل يوم.

بالنسبة للقران الكريم, للكتاب رب يحميه, أما نقلك اللي أغلب الداخلين في دين الله أفواجا يختاروه لدقته العلمية و اللغوية. لأنه كتاب واحد في كافة أرجاء الكون, لأنه ليس محرف, لأنه الحق من الله عز و جل.

و ننصحك باش تنحي الغشاوة اللي قدام عينيك و ما يهمكش في اللي يتكلم باسم الاسلام بغير علم. ما يضيكش يهديك بسبب تصرفه الأرعن. اقرأ القران بقلب سليم و توا وحدك تفهم أهمية القران.

Mafhoum  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 15:44           
@zahrane
برة ثقف روحك شوية على القرآن قبل أن تتحدث عليه بمثل ذلك الجهل
مازال العلماء الى اليوم يكتشفون ما في القرآن الكريم من أسرار علمية
أما عن بلاغته و جمال لغته فذلك أنمر لا يفهمه الجاهلون مثلك ما دمت تتحدث عن أخطاء لغوية بينما جاءت كل علوم اللغة و تطورت بفضل القرآن و لفهمه.

   (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 15:29           
La religion ne joue aucun rôle dans les élections françaises , ce qui intéresse les français c'est l'amélioration de leurs conditions de vie et de leur pouvoir d'achat . les français ne sont nullement obsédés par la religion comme le fait croire le commentaire .

Zahrane  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 14:59           
@quelconque
إنت ذكر
المشكلة إنو القرآن تكتب في القرن السابع ميلادي معناها عندو تو أكثر من أربعتاش قرن، مش ممكن وحنا في القرن الواحد والعشرين باش نرجعو لكتاب قديم كلو أخطاء لغوية وتاريخية وعلمية

Quelconque  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 14:33           
ما دام "الحداثيون" مازالوا يخوفون الناس من الاسلام, يتجني النهضة ثمار غبائهم.
البارحة, بمناسبة اليوم العالمي للمرأة, مع أن هذا اليوم لا يعني لي شيئا, فأنا امرأة تونسية حرة و فخورة كل يوم, البارحة تفرجت على سعيدة قراش في التلفزة, و أبرزت المناضلة التحديات و المشاكل التي تعترض "المثقفات" في فرضهن على المرأة العاملة الكادحة المجاهدة, المربية المساعدة لزوجها على هم الزمان, و ما أثار اهتمامي هو كيف تروي السيدة أن النساء لا يخفن من الشريعة و لسن ضد تعدد الزوجات و لا يجدن حرجا في طاعتهن لأزواجهن. و قالت أن النسوة لا يعقلن ما
يقلن.

شخصيا ضحكت و رأيت أن السيدة تقود معركة خاسرة, خاصة بعد سقوط بن علي الذي كان الناس يصمتون مخافة بطشه, الناس يا سيدتي تخاف من خالقها و تحب دينه و شرعه, و مهما شوهتم صورة الدين و نظرته للمرأة, و مهما شوهتم صورة الأزواج الذين توصفونهم كأنهم ظلمة و جبابرة, و مكبوتون و ينتظرون قانون التعدد ليفتح أربعة بيوت, فالواقع غير ذلك.

لم لا تفتح هذه السيدة مواضيع كالخيانة الزوجية؟ أو الزواج العرفي الذي هو موجود منذ سنين, لم لا نحاول لم شمل الأسرة التي هي عماد المجتمع؟ كيف نربي أجيالا تقوم على العناد بين الجنسين؟ و لم لا نتطرق غلى معدلات الطلاق المهولة في تونس؟ و نفسية الأطفال الضحايا؟ و ماهو الحل؟ الخيانة الزوجية أصبحت أمرا عاديا في مجتمعنا بل ثم من هي مقتنعة أنه لا يوجد رجل لا يخون.

أين وزارة المرأة من هذا؟ هل مشاكل المرأة المساواة في الميراث و تعدد الزوجات؟ أشك أن هؤلاء النسوة يعرفن شيئا عن الواقع.

Wildelbled  (United States)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 12:55           
Mr guirat , comme d'habitude excellentarticle.
etrange , il y a moin de deux semaines j'ais vus sur france 5 usa , un programme exact sur ce sujet ( la viande halal ) du point de vue commercial et scientifique , et d'apres le journaliste et les temoignages des professionals du domene , maintenant c'est presque 90% de la viande vendu en france c'est du halal , et c'est meme plus demander par les francais eu meme qui ne sont ni musulmans ni juifs.
pour notre constitution , et a mon avis personnel , c'est de choisir ce qui nous convient a notre societee tunisienne des deux mondes , de la chariaa , absolument mais de ce qui est occidental bien sur , on doit prendre avantage de tout , tant que ca aide notre pays a boujer vers la vrais democratie et la stabilitee economique et sociale , biensur la majoritee du peuple est pros arabo islamique , alors il faut prendre ca en consideration ,
mais il ne faut pas oublier le reste du peuple, nous sommes 10 millions ou presque , il ne faut oublier personne .
le peuple tunisien a tant souffer des injustices , et maintenant c'est son droit de demander et il merite une constitution qui lui convienne et le plus tot possible .
et si j'avais dit ca , je veux seulement savoir , de ceux qui sont contre la chariaa ou ont peur de la chariaa, ce qui leur fait peur ? et qu'il prouve leur peur , c'est pas parcequ'il ne veulenet pas la chariaa comme ca.il doivent presenter leurs preuves.
apropos de votre comparaison mr guirat : c'est tres intelligent malgres les differences , et l'intelligence est dans votre choix du vocabulaire et du sujet , ce qui est attendu de vous et votre niveau bien eleve.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

Hemida  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 11:51           
Tres bon article, comparaison tres chic et choc surtout pour nos partis de l'opposition qui detestent tout ce qui se rapporte a l'islam.
si cette opposition persiste dans ses positions hostiles a l'islam, elle va recolter la tempete (electorale) puisqu'elle a seme le vent.
le peuple tunisien est en majorite musulman et veut inscrire la chariaa dans la prochaine constitution, si cela ne plait pas a l'opposition qu'on revienne a la consultation populaire par le truchement d'un referendum honnete.

Barbarous  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 11:19           
بعض الفرنسيين يستغل الدين لاهداف سياسية ، ونحن نعرف جيدا أنهم يفصلون الدين عن السياسة ، لماذا ينتقدون طريقة الذبح الحلال التي يقوم المسلمون واليهود؟ هي افضل طبيا والكثير منهم قد استهلك اللحوم الحلال المذبوحة على الطريقة الاسلامية واليهودية ابان ازمة جنون البقر وبعض الامراض الأخرى ، انهم يضحكون على الجهلة فقط

   (Gabon)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 11:18           
N'importe quoi votre comparaison m. guirate. vous mettez au même ordre une polémique de campagne électorale française et une décision de première importance constitutionnelle en tunisie. j'espère que les élus disposent d'un niveau intellectuel plus développé et un sens de l'analyse des expériences du passé, proche et lointain, en tunisie et dans d'autres pays en particulier arabes et musulmans, et aussi un sens de la prévoyance et de ne pas
se limiter à regarder le bout de son nez ni de vouloir imposer ses aspirations personnelles.

Maher  (France)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 11:03           

المشكلة ليست في الشريعة و انما في من يطبقها
بعد عمر بن عبد العزيز ، مافما حد عدل بين الناس في الامة الاسلامية لكل و لا حتى عمل الباهي

العباد تقدم و تبني و تعلي و تصلح احنا نتعاركو على النقاب و طهور البنات

مفماش ما خير من الشريعة الاسلامية ، في الاقتصاد و في كل شي
لكن مع الاسف مافماش افضع من الناس لي قاعدين يحكيو بسم الشريعة و هوما مافاهمين شي و لنا نحكي على السلبيين الي في بالهم قاعدين يتبعو في السنة كي يلبسو سبادري فوقو شوليقة بيضة و السروال مدخلو في السبادري
سامحنا يا رسول الله يا حبيب الله و يا افضل خلق الله و يا اجمل و اكثر الخلق اناقة فلقد تشبه بك ارذل القوم و اقلهم فقها

Rzouga  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 10:21           
الحثالة الفرنكوفونية


   (Belgium)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 09:34           
Un bon article .....bravo

Azizzz  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 09:25           
إلى السيد قيراط: مقالك جيد وعميق...

لكن أخطأت عندما قارنت سياسيي فرنسا المحنكين والدارسين في المدرسة العليا للادارة ومعهد العلوم السياسية بباريس وبين فئة من سياسيينا المتمرسين على السياسة في المقاهي والحانات ممن يدعون أنهم من اليسار و الوسط. اليسار والوسط الفاشلان والمهانان في الإنتخابات الأخيرة بدليل النتائج الهزيلة والمقاعد اليتيمة...

سياسيو فرنسا يعترفون باخطائهم ويتوبون ويصلحون ولكن سياسيينا ممن يدعون أنهم المعارضة يتمادون ولا يتراجعون عن منكر أتوه...

سياسيو فرنسا يطالعون لوموند ولوفيغارو وأشباه سياسيينا من ايتام الحداثة البورقيبية وازلام بن علي يطالعون جريدة المغرب التي لم تفلح حتى في التدليس بالفوتوشوب وجريدة الصريح التي لا تساوي قيمة ورق الحمام...

لقد أخطأ الشعب عندما تكرم عليهم بمقاعد يتيمة في الانتخابات وزعها عليهم نظراً لإيمانه أنهم يجب أن يأخدوا فرصتهم في الديمقراطية ويسهموا في البناء لكن اثبتوا أنهم مهرجون ومشعوذون وفي المرة القادمة سيكون مصيرهم كمصير جوهر بن مبارك: صفر ولا فاصل معه....

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 09:07           
Enfin de compte faire de la politique ce n'est pas etre au service du peuple mais plutot jouer avec sa morale, ses conditions, pour arriver a des fins politiques
pour l'instant les islamistes formes en europe sont mieux en marketing

Mafhoum  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 08:51           
تحليل ذكي و طريف لا ارى انه يعكس بالضرورة موقفا معينا للكاتب،
سي قيراط يختار كلماته بدقة و حذر و لا يورط نفسه في تبني رؤية دون اخرى
ما يعجبني في مقالاته انه لا يسير دائما مع الموجة لذلك استغرب لوم احد القراء لان المقالة لم تتناول مسالة العلم، ألا يكفي كل ما قيل حول هذا الموضوع الذي سيستهلك في وسائل اعلامنا الى نهاية الاسبوع و ربما اكثر
اما بخصوص فرنسا فان النقاش حول الاسلام و المهاجرين صار حاضرا في جميع الحملات الانتخابية و سنرى النتيجة

Jelel  (Netherlands)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 08:37           
هل أنت جادّ في ما تقوله، سي قيراط؟؟؟

Okba_ben_nafaa  (France)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 08:32           
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

Ballouchi  (France)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 08:07 | par             
Li faut trouver autre chose

   (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 07:02           
N oubliez jamais la majoritè n a pas encore votè.tu parle du moukadasett è le drapeau monsieur ke dis tu de cet acte sauvage è primitive .o excuse moi vs etes d meme equipe sportif.finalment vs parlez de l islam com si vs parlez d maryoul jam iia.cè malheureux

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 06:30           
لكل بلد ولكل شعب احكامه وظروفه التي تختلف عن بلد اخر وان كان بعض القول يقارب الصواب حيث ان الظروف الصعبة التي تعيشها العائلات التونسية ماديا دفعها ترتيب الاولويات لتغليب حماية الهوية على حساب قوتها بعد
استثناء انصار العريضة وكانت انتخابات اكتوبر انتخابات الهوية ما دفع احزاب لا تعرف اتجاه القبلة تحمل راية الشريعة من الان وما يحمله الزج بالشريعة في اتون الحملات الانتخابيةمن اخطار حقيقية على الشريعة والعمل السياسي .

Samy17  (Canada)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 01:52           
Je partage parfaitement l avis de l auteur.

Tunisia  (France)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 01:15           
من يحارب شريعة الله فله في دنيا خزين وهم الخاسرون !!!

Hamid  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 00:44           
الشريعة الإسلامية لن تطبق في تونس ... إلا إذا طبقت في فرنسا ... و الأيام بيننا


Tounsi  (France)  |Vendredi 9 Mars 2012 à 00:27           
Qui sème le vent récolte la tempête...

   (Tunisia)  |Jeudi 8 Mars 2012 à 23:56           
ça n'a rien à voir . l'obsession de la religion après la révolution est devenue rituelle .

   (Tunisia)  |Jeudi 8 Mars 2012 à 23:56           
ça n'a rien à voir . l'obsession de la religion après la révolution est devenue rituelle .

Ayman  (Tunisia)  |Jeudi 8 Mars 2012 à 23:54           
Hummm.... la comparaison n'a pas collé... c'est trop tiré par les cheveux.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female