بن سوقير يفتح النار على طارق المكي

مقطع جديد يتداول مؤخرا على صفحات الفايسبوك ويظهر فيه من ادعى أنه الحارس الشخصي السابق للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي السيد بن سوقير وهو يوجه سهامه هذه المرة لطارق المكي ويتهمه فيه بالعمالة للمخابرات الكندية وعلاقته بكمال اللطيف الذي أعطاه 50 ألف دينار حسب قوله.
مثل هذه المقاطع ومثل هذه الاتهامات والتهديدات أصبحت غير جديدة على التونسيين حتى ملوا منها فالرجل خرج عدة مرات لكي يهدد الحكومة والسياسيين وقوات الأمن والمؤسسة العسكرية مستعملا عبارات جارحة بل ورافعا السلاح محذرا وزارة الداخلية بالقتال وأن لديه آلاف المسلحين سيهاجمون المقرات الأمنية يوم 17 جوان الماضي لكن ذلك بقي مجرد تهديد لم يتحقق بل خرج سوقير معتذرا عما بدر منه وأنه لم يقصد التهديد والوعيد.
مثل هذه المقاطع ومثل هذه الاتهامات والتهديدات أصبحت غير جديدة على التونسيين حتى ملوا منها فالرجل خرج عدة مرات لكي يهدد الحكومة والسياسيين وقوات الأمن والمؤسسة العسكرية مستعملا عبارات جارحة بل ورافعا السلاح محذرا وزارة الداخلية بالقتال وأن لديه آلاف المسلحين سيهاجمون المقرات الأمنية يوم 17 جوان الماضي لكن ذلك بقي مجرد تهديد لم يتحقق بل خرج سوقير معتذرا عما بدر منه وأنه لم يقصد التهديد والوعيد.

اليوم يخرج علينا صاحب الطلعات الهوليودية ليفتح النار على شخصية سياسية أحدثت بدورها جدلا في الشارع التونسي نظرا لمواقفه قبل وبعد الثورة فطارق المكي بدوره له مواقف وتصريحات غريبة ومضحكة معتمدا على معارضته من خلف الأسوار ومن خلف الشاشة.
ويبدو أن مثل هذه الشخصيات ستبقى شخصيات مسرحية وسينمائية يشاهدها المواطن للاستمتاع لا غير وبالتأكيد فإن زخم هذا الحضور سيتراجع بعد فترة لأن الشعب التونسي أكثر وعيا وعقلانية من أن يصدق مثل هذه المقاطع المصورة وهذا ما نلاحظه في تعليقات التونسيين على مقطع الفيديو.
ويبدو فعلا أن سوقير لم يفهم العقلية التونسية التي تشكك في أي معلومة مهما كان مصدرها حتى تتأكد من صحتها فما بالك أن يكون مصدرها الكابتن سوقير هذه الشخصية الغامضة.
نحن لا ندافع على طارق المكي ونرجو أن لا يفهم كلامنا بهذا المعنى لكننا ضد الإسفاف والخروج على الإنترنت بطريقة يصور الشخص فيها بطلا يتهم يمنة ويسرة دون دليل ثم يغادر فجأة بنفس الطريقة دون أن يعطي أدلة حقيقية.
كريــــم
Comments
25 de 25 commentaires pour l'article 37704