للنقاش: نجح التحكيم التونسي في إبعاد التحكيم الأجنبي، فهل كان مقنعا في أدائه؟

تسعون هو عدد المباريات التي أجريت خلال مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى (دون احتساب المباراة المتأخرة المدرجة ضمن الجولة العاشرة والتي ستجمع النادي الرياضي الصفاقسي بالنادي الإفريقي يوم الأحد 2 جانفي 2011)... هذا العدد الهام من المباريات (دون احتساب مباريات كأس تونس التي جمع بعضها بين أندية من الرابطة المحترفة الأولى) أداره حكام تونسيون دون الاستنجاد بحكام أجانب، وطبعا إلى حد الآن تمكنت الإدارة الوطنية للتحكيم من كسب الرهان وتطبيق ما خططت له منذ بداية الموسم وهو عدم الاستعانة بأي حكم أجنبي، وهذا إنجاز يذكر فيشكر ويحسب لهذه الإدارة ولرئيسها يونس السلمي، ولا شك أن منذ سنوات عديدة لم يتحقق مثل هذا الإنجاز للتحكيم التونسي...
ولكن على الرغم من الإجماع التام على إعطاء الأولوية للتحكيم التونسي فإن مرحلة الذهاب لم تخلُ من الاحتجاجات ولم تخلُ من الأخطاء البسيطة والأخطاء الفظيعة التي اقترفها الحكام التونسيون، ومن تلك الأخطاء ما غير نتائج مباريات، وآخر تلك الاحتجاجات اتصلت بالحكم قاسم بالناصر الذي لم يرض عنه النجم الرياضي الساحلي الفائز واحتج على توجيه بطاقة صفراء إلى لاعبه أحمد العكايشي مما سيحرمه من اللعب أمام الترجي في المباراة القادمة متحدثا عن سوء نية وراء هذه الإنذار ولم يرض عنه النادي الرياضي الصفاقسي المنهزم في
المباراة على اعتبار أن الحكم ألغى هدفا للسي آس آس شرعيا، ونفس الاحتجاج شمل الحكم لطفي الشريف الذي أدار مباراة الإفريقي والترجي الجرجيسي والحكم يسر سعد الله الذي أدار مباراة نادي حمام الأنف والترجي الرياضي التونسي، ولذلك عادت نغمة المطالبة بالتحكيم الأجنبي، إذ طالب النادي الرياضي الصفاقسي بالاعتماد على طاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراته المتأخرة ضد النادي الإفريقي...
فهل كان الحكام التونسيون موفقين في إدارتهم لمباريات الرابطة المحترفة الأولى ومقنعين في كل ذلك؟؟ وهل أصابت الإدارة الوطنية للتحكيم في قرارها بعدم الاستنجاد بأي حكم أجنبي لإدارة مبارياتنا المحلية وإعطاء الثقة للتحكيم التونسي؟؟ وهل كان من الممكن الاعتماد على الحكام الأجانب في بعض المباريات دون غيرها؟؟ وهل كانت احتجاجات الأندية على أداء الحكام التونسيين في محلها؟؟ وإلى أي مدى ستنجح الإدارة الوطنية للتحكيم في الاستمرار في تحديها بعدم الاستنجاد بالحكام الأجانب؟؟ وهل تراها قادرة على الصمود أمام ضغوط الأندية خاصة وأن الرابطة المحترفة الأولى مقبلة على مرحلة حساسة وكل نقطة ستصبح ذات قيمة بالنسبة إلى الأندية التي ستلعب من أجل التتويج أو الأندية التي ستلعب من أجل تفادي النزول؟؟ وأيهما أفضل: أن تستمر الإدارة الوطنية للتحكيم حتى نهاية مختلف المنافسات (بما فيها كأس تونس وبصفة خاصة مباراة النهائي) في النهج الذي اختارته وهو الاعتماد الكلي دونما نقاش على التحكيم التونسي؟؟ أم لا بد لها من الاستنجاد بطواقم تحكيم أجنبية في بعض المباريات المثيرة جدا التي ربما يفشل الحكام التونسيون في إخراجها إلى بر الأمان؟؟
ولكن على الرغم من الإجماع التام على إعطاء الأولوية للتحكيم التونسي فإن مرحلة الذهاب لم تخلُ من الاحتجاجات ولم تخلُ من الأخطاء البسيطة والأخطاء الفظيعة التي اقترفها الحكام التونسيون، ومن تلك الأخطاء ما غير نتائج مباريات، وآخر تلك الاحتجاجات اتصلت بالحكم قاسم بالناصر الذي لم يرض عنه النجم الرياضي الساحلي الفائز واحتج على توجيه بطاقة صفراء إلى لاعبه أحمد العكايشي مما سيحرمه من اللعب أمام الترجي في المباراة القادمة متحدثا عن سوء نية وراء هذه الإنذار ولم يرض عنه النادي الرياضي الصفاقسي المنهزم في

فهل كان الحكام التونسيون موفقين في إدارتهم لمباريات الرابطة المحترفة الأولى ومقنعين في كل ذلك؟؟ وهل أصابت الإدارة الوطنية للتحكيم في قرارها بعدم الاستنجاد بأي حكم أجنبي لإدارة مبارياتنا المحلية وإعطاء الثقة للتحكيم التونسي؟؟ وهل كان من الممكن الاعتماد على الحكام الأجانب في بعض المباريات دون غيرها؟؟ وهل كانت احتجاجات الأندية على أداء الحكام التونسيين في محلها؟؟ وإلى أي مدى ستنجح الإدارة الوطنية للتحكيم في الاستمرار في تحديها بعدم الاستنجاد بالحكام الأجانب؟؟ وهل تراها قادرة على الصمود أمام ضغوط الأندية خاصة وأن الرابطة المحترفة الأولى مقبلة على مرحلة حساسة وكل نقطة ستصبح ذات قيمة بالنسبة إلى الأندية التي ستلعب من أجل التتويج أو الأندية التي ستلعب من أجل تفادي النزول؟؟ وأيهما أفضل: أن تستمر الإدارة الوطنية للتحكيم حتى نهاية مختلف المنافسات (بما فيها كأس تونس وبصفة خاصة مباراة النهائي) في النهج الذي اختارته وهو الاعتماد الكلي دونما نقاش على التحكيم التونسي؟؟ أم لا بد لها من الاستنجاد بطواقم تحكيم أجنبية في بعض المباريات المثيرة جدا التي ربما يفشل الحكام التونسيون في إخراجها إلى بر الأمان؟؟
مشاكـــــــــــــــــــــــس
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 31691