بسبب اتفاقه مع مؤسسة قطرية تدعم الإسلام: اليد الإسرائيلية تطال نادي برشلونة؟؟

من المعلوم أن نادي برشلونة الإسباني عقد اتفاقا مع مؤسسة قطرية تدعى قطر فاونديشن حتى تثبت اسم هذه المؤسسة على قمصان لاعبي النادي الكاتالوني إلى جانب شعار اليونيسيف مقابل مبلغ مالي يقدر بحوالي 33 مليون أورو سنويا بدءا من الموسم القادم...
إلا أن هذا القرار لم يعجب عددا من الإسرائيليين المناصرين للنادي الكاتالوني واحتجوا عليه بشدة في مرحلة أولى ثم في مرحلة ثانية هددوا بحرق قمصان نادي برشلونة وأعلامه ومختلف رموزه إن لم يقع إلغاء ذلك الاتفاق....
إلا أن هذا القرار لم يعجب عددا من الإسرائيليين المناصرين للنادي الكاتالوني واحتجوا عليه بشدة في مرحلة أولى ثم في مرحلة ثانية هددوا بحرق قمصان نادي برشلونة وأعلامه ومختلف رموزه إن لم يقع إلغاء ذلك الاتفاق....

وقد قادت صحيفة إسرائيلية رئيس تحريرها من مشجعي برشلونة ومن مناصريه حملة شديدة قصد إلغاء الاتفاق المعلن بين المؤسسة القطرية ونادي برشلونة مؤكدة أن الفريق الإسباني سيفقد مئات الآلاف من مؤيديه الإسرائيليين واليهود، ولكنه بالمقابل سيكسب تشجيع ملايين المسلمين، وكل هذا بسبب وقوع الفريق بأيدي إدارة جديدة أخذت قرارا اقتصاديا له إسقاطات سياسية بعيدة المدى . ومما يرسخ هذا الاعتقاد ويقويه ويزيد في إخافة الإسرائيليين من الصفقة القطرية الإسبانية هو أن هناك تسريبات تؤكد أن نادي برشلونة قبل برعاية صندوق تموله الحكومة القطرية وتديره حرم أمير قطر الشيخة موزة، ويساهم هذا الصندوق في بعث مشاريع مختلفة في العالم العربي والإسلامي، ومنها كلية تعنى بتعليم الإسلام يشرف عليها الشيخ يوسف القرضاوي.
وذكّرت الصحيفة الإسرائيلية بأن ناديا مثل نادي برشلونة يكون بعقده ذلك الاتفاق مع المؤسسة القطرية قد باع نفسه دون أن يدري لصندوق يوزع منحا لتعليم الإسلام وتقويته في جميع أنحاء العالم، إلا أن قرارا من هذا النوع لا يمكن أن يمر بدون أن يقوم مؤيدو برشلونة في إسرائيل بالاحتجاج الشديد ضده...
فهل يأخذ هذا الاحتجاج الإسرائيلي ضد فريق برشلونة أشكالا أخرى؟؟ وهل سيكبر هذا الاحتجاج؟؟ وإلى أي مدى سينجح الإسرائيليون في مسعاهم؟؟ وإلى أي مدى سيصمد مسؤولو فريق برشلونة أمام تلك الضغوطات التي تمارس عليهم وأمام تلك الاحتجاجات الشديدة ضد قرارهم وقد علمتنا التجارب أن إسرائيل تنجح في أكثر الأحيان في مساعيها؟؟ أم سيكون للمال رأي آخر؟؟
مشاكــــــــــــــــــــس
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 31519