د سليمان العودة يعترض على مقالات ابنة الشيخ الطاهر بن عاشور

<img src=http://www.babnet.net/images/3/alouda75.jpg width=100 align=left border=0>


أكد الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ أن الذين يقولون بضرورة المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث سيكونون مضطرين إلى أن يلغوا النظام الإسلامي كاملًا، مشيرًا إلى أن أي عملية إصلاح تقوم على هدم الأسس الإيمانية التي قامت عليها المجتمعات الإسلامية لن يُكتب له النجاح أو الخلود.

وقال الشيخ سلمان ـ في حلقة مساء الجمعة من برنامج الحياة كلمة ، والذي يبث على فضائية mbc ، والتي جاءت تحت عنوان إرث ـ: إنه إذا فرضت المساواة في الميراث، فإن ذلك سيلغي نظام الإنفاق وسيلغي المهر، وهذا سيُعتبر إلغاءً للدستور والنظام الإسلامي.

وذكر الشيخ سلمان أن القول بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث كان مثار شبهات منذ القدم، مشيرا الى أنه يوجد في عالمنا العربي والإسلامي عدد من المفكرين الذين يتكلمون عما يسمونه بالنظرية التاريخية، والذين يعتبرون القرآن كتابًا تاريخيًا، وأنه يعبر عن واقع المجتمع آنذاك، ولكن ليس له طبيعة الخلود والاستمرار والتعايش مع متغيرات الزمن، أو أنه صالح للحياة البشرية في كل ظروفها، فيعتبرون أن هذا التشريع خاص بالبيئة العربية، في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم.



وأضاف أن مثل ذلك تجده حتى من أغرب الأسماء، مشيرا الى أنه سبق أن اطلع على كلام للباحثة سناء الطاهر بن عاشور ، ابنة الشيخ الإمام المجدد الطاهر بن عاشور، حيث حاولت أن تنتصر لقضية المساواة بين الذكر والأنثى في الميراث بأكثر من خمسة وعشرين وجهًا، وكتبت مقالًا طويلًا في الصحف التونسية...



وأوضح الدكتور العودة أن نظام الميراث في الإسلام هو جزء من منظومة إسلامية متكاملة يجب أن نأخذها بكلها وليس بجزئية من جزئياتها، وهذا عدل الله -سبحانه وتعالى-، والله –عز وجل - يقول: ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا )(البقرة: من الآية229)، وأنه بالنسبة للمؤمن، يقول تعالى: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )(الأحزاب: من الآية36).
وتابع فضيلته أن هذا أمر قطعي محكم في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية، وعليه إجماع الصحابة -رضي الله عنهم-، وإجماع الأئمة والعلماء، وعمل به المسلمون عبر التاريخ، وعلى سبيل المثال، فإنه عندما قام عبد الكريم قاسم في العراق بإلغاء نظام الإرث وفرض قانونًا، فإن هذا القانون لم يستمر سوى ثلاث سنوات، ولم يتم العمل به، لأن الناس كلهم رفضوه، إذ هو مخالف لدينهم وقناعتهم وفطرتهم.



Comments


27 de 27 commentaires pour l'article 30660

Maino  (Tunisia)  |Mercredi 13 Avril 2011 à 12:50           
Pourquoi notre savantissime docteur ne nous parle -il pas de l'esclavage en islam avec de s textes coraniques aussi clairs qu'explicites ou encore de la permission tout aussi claire qu'explicite de frapper sa femme .ce que je veux dire c'est que nos exégètes sont passés maitres dans la mise en valeur de certains textes du coran et l'escamotage d'autres textes pour les besoins des intérêts du moment .alors le jour ou ils auront l'honnêteté
intellectuelle d'avouer qu'ils savent très bien que toutes les sociétés humaines évoluent, y compris les sociétés musulmanes ,ils rendront un gran service à notre religion

أبو ربيع  (United Arab Emirates)  |Mercredi 13 Avril 2011 à 08:33           
K نعم سي فرنسا مثل الجمل الذي لا يرى حدبته يتحدثون عن حرية المرأة وهم سالبوها ، صحيح أن المعاش الشهري لا مساوات فبه عندهم ، ولكن هذا ليس من فعل الإسلام فلهذا لا يجب الحديث عنه، لقد اقتنعت أن العملية ليست إلا محاولة لتحطيم دين حطم كل القيو د، هم يريدون أن يعبثو بالإسلام كما عبثو بالمسيحية، كما أن فاقد الشيء لا يعطيه
فمن ليس له دراية بحيثيات الإرث ويرى أن هذا استنقاص من حق المرأة عليه أن يناقش استغلال جسد المرأة في كل المجالات قبل أن يتحدث عن الإرث، فلو أخذنا مثلا إذا ورثت زوجتي فهو سحب من إرث صهري لصالحي إذ أن زوجتي سوف تصبح مطالبة بالمساهمة مثلي في نفقات العائلة بينها كانت سابقا لا يحق لأحد التدخل في إرثها ، ويومها سوف تلعن كل النساء المتسبب فيه، ثم هل سوف يجبرونني على مخالفة شرع الله ، ولكن قد يشرعو للبنت أن تشتكي والدها إذا ما لم يقسم بعدل الإنسان لا
بعدل الخالق - ربي لك الحمد أنك وهبتني ابنة لا تقبل إلا بما أنزلته ورغم صغر سنها قالت لي أن ماتعلمته لا يسمح لها بمخالفة الخالق وأن الأمور ليست مادية بقدر ما هي رضاء بما كتب ، فيمكن أن ترث قليلا ويكون نعيما

سابقة خطيرة  (Tunisia)  |Jeudi 18 Novembre 2010 à 10:41           
هذه سابقة خطيرة جدًا
بهذه الطريقة لن يبقى للإسلام أي معنى
و سيصبح القرآن مجرد حبر على ورق
وهو ما فعلته الأمم السابقة باتباع أهوائها و تجاهل كلام الله أو تبديله
في البداية كنّا نشكك في الآيات التي اعتبرناها بهتانًا من المتشابهات
و اليوم أصبحنا نتجرّأ على النصوص الصريحة
و هذا غير معقول
و بالنسبة للسيدة بن عاشور أرجو أن نتعامل معها حسب حجمها فكون أبيها عالم جليل فذلك لا يعني كونها مثله
و لكم في الأنبياء أمثلة في أهلهم ممّن عصوا الله فأخذهم الله بذهبهم

Ali  (Tunisia)  |Mercredi 17 Novembre 2010 à 20:17           
Je crois que baldakino veut simplemen dire que l'interpretation des textes sacrés difére avec le contexte et la conjoncture
par exemple le musulman est autorisé de s alimenter s il voyage de tunis à sousse pendant ramadhan, il ya 1400 ans.
aujourd hui, en voiture ou en train, il n est plus autorisé: il doit jeuner
je crois qu'il faut faire un sommet tous les ans ou 5 ans entre les savants ouverts et les savants rigoureux et voir les résultats

   (Tunisia)  |Mercredi 17 Novembre 2010 à 19:50           
Voici la guerre mondiale contre l'islam.

Khaled  (Tunisia)  |Mercredi 17 Novembre 2010 à 18:14           
Baldaquino
تستطيع أن تقول ما شئت طالما الموقع متواطئ و ينتقي ما يريد من الإجابات
أسفًا على من يريدون التّطوّر و هم يخافون الكلمة الحرّة
هذا عار عليكم
أنا لم أتجاوز حدود الأدب و اللّياقة أردت فقط أن أعبّر عن رأيي بكلّ حريّة


Khaled  (Tunisia)  |Mercredi 17 Novembre 2010 à 17:19           
فقظ للتذكير قال تعالى : "يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ........ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً"ـ
إن كانت وصيّة الميت أمانة يجب أن تؤدى فما بالكم بوصيّة الله
و أمّا من يبارون الله في حكمته و علمه فسيعلمون معنى "كان الله عليمًا حكيمًا" و قد يكون الأوان قد فات يوم لا ينفع مال و لا ولد
سيعرفون أيّهم أعلم و أحكم بأحوال عباده و مصلحتهم

Normaaaaaaaaal  (Tunisia)  |Mercredi 17 Novembre 2010 à 15:18           
كل نقاش أو رد على هؤلاء الاجلاء يعتبر مضيعة للوقت .. لايقبلون أي نقاش و لا يغيرون رأيهم ففي ذلك نهاية عصرهم ..السبب الرئيسي لعزوف المفكرين الغربيين عن كل ما اسلامية و من بعدهم شعوبهم هو هذه الاشكالية - صالح لكل زمان و مكان- يمكن للمسلمين اعتبار أن كل العبادات -/ صلاة، صوم،حج، زكاة ، الشهادتان/ غير قابلة للاجتهاد ..أما كل ما يهم الحياة اليومية للشعب الكريم فيما بينهم يمكن الاجتهاد فيه لتغير الظروف الزمانية و المكانية والعادات و التقاليد لكل مجتمع
ليست نفسها .. نحن في حاجة أكيدة لتغيير أشياء كثيرة لندخل في التاريخ بعد أن أخرجنا منه الفقهاء

العابد  (Tunisia)  |Mercredi 17 Novembre 2010 à 00:08           
في اعقادي ان نساء من امثال الفة يوسف و سناء بن عاشور هما ثراء للمشهد الفكري في تونس اليوم وليس تراجع وهما مناظلات حقيقية يعملن بكل جد لمقاومة فكرة دونية المرأة وفكرة ملك اليمين وفكرة الحر والعبد الموجودةبقوة في تراثنا الاسلامي

Cotcot  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 20:47           
Habille toi bien ferid avant de parler

   (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 17:46           
Tout feu eteint laisse des cendres ,que dire d'un grand ;feu :echikh ben achour ((el fehem yfhim entre feu et feu ))

Absurde  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 17:13           
@baldaquino
citation:"ceux
qui sont pour l'égalité dans l'héritage entre homme et femme ne sont plus une minorité et le débat à présent se fait à part égale entre pour et contre cette égalité, dans ce débat un seul camp triomphera, et le reste de la société suivra le vainqueur."

c'est une menace ou quoi? est-ce que tout cela est une propagande pour une loi qui sera imposée comme d'habitude??

votre commentaire fait peur cher monsieur!
j'espère que nos politiciens soient beaucoup plus sages que vous.

   (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 14:01           
Voici les idées catastrophiques.voici les idées de "abou lahab".voici les idées de "abou jahel".voici les idées de "mosaylama el kathéb".malheureusement que vous êtes la fille de notre savant tunisien(que je suis fier de lui) taher ben achour.

   (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 13:47           
Hier olfa youssef, aujourd’hui sana bent taher ben achour et demain............... etc.qu'elle catastrophe.

K  (France)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 09:35           
لقد إستغربت من أن فرنسا تشجع موقفها بإهدائها الجائزة وهي لا تعط نفس الحقوق للمرأة و الرجل ٠ إني باحث علمي و قد إطلعت على أن أجرة الباحثة العلمية أقل من أجرة الباحث ، و بإمكانكم أن تسألوا أي مواطن أو مواطنة فرنسية للتأكد من ذلك ٠ إنها بعملها هذا تبيع القرد وتظحك على المشتري ٠ أقول لسناء بأن أباك سيبقى علامة أبد الدهر ويذكر إسمه اليوم و غدا ويوم الدين والنارلا تخلف إلا الرماد٠

قارىء  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 00:32           
الامر في نظري في غاية البساطة. الاسلام هو ذاك .. "للذكر حظ الانثيين" و"الرجال قوامون على النساء" وليس هناك مساواة بين الرجل والمراة بل هناك تكامل في الادوار. المراة يجب ان تطيع زوجها في كل ما يقول وما يفعل مادام ذلك في نطاق الحلال والرجل مطالب ب"احترام " زوجته وعدم الاعتداء عليها .هذا هو دين الله . فمن اعجبه ذلك وقبله فهو على دين الاسلام في هذه المواضيع . ومن لم يعجبه ذلك ويشمئز من هذه المبادىء ويراها متخلفه فليبحث لنفسه عن دين غير الاسلام.

Mahmoum  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 00:30           
يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون

Fallah  (France)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 19:58           
Homme femme même combat

Mra  (Tunisia)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 12:20           
يا باب نات ما عاداش تقصلي كلامي بالمقص وانا ما قلتش حاجة غالطة واذا تحب تلعب بالمقص امسح الكومنتار كله هيا برى ربي معاك

La5dher  (Germany)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 12:18           
>

اليوم المرا عندها نفس الحقوق وزادة نفس الواجبات هي والراجل . الزوز يخدموا ويصرفوا على العايلة ، يعني نظام الإنفاق هذا ماشي ويتنحى .

بالنسبة للمهر ، في تونس ولات حاجة رمزية (دينار) حسب مجلة الأحوال الشخصية ، يعني حسب الدستور متاعنا . خاطر ما ننساوش إلي الشرقيين يبيعوا بناتهم بالفلوس ولاعبين فيها محافظين ومتمسكين بالمهر.

وما نعرفش علاش ما نحترموش المفكرين والعلماء الصحاح إلي قاريين وزادة يقريو في جامعات معترف بها عالمياً ، وننتبهو للدمغجة متاع الشيوخ إلي الله أعلم عليهم وين قراو. ما فيها باس كيف واحد يفكر ويحاول ينسق بين دينو والعصر إلي احنا عايشين فيه . خاطر تحبو ولا تكرهوا ، مناش عايشين فالصحرا ، ومناش في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم .

Mra  (Tunisia)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 11:56           
حتى انتي يا دكتور عودة تحط عقلك من عقل بنت الطاهر بن عاشور .........

Baldaquino  (Tunisia)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 10:53           
1400 ans en arrière le droit à l'héritage octroyé par le coran pour la femme était une nouveauté qui s'opposait aux lois déjà appliquées dans la société arabe pré-islamique, au risque que les hommes rejettent cette nouvelle loi des ayates sont venue pour insister sur le fait que chaque musulman doit se résigner au fait que la femme hérite au même titre que l'homme et que c'est un devoir pour chaque musulman de respecter la volonté d'allah.
allah a dit que l'homme et la femme sont différent et non pas que l'homme est meilleur que la femme.
la dépréciation de la femme est le fruit de l'ego-machiste démesuré chez l'homme arabe qui n'a guère changé depuis des millénaires, l'islam a essayé de corriger cela, ainsi le coran a donné a la femme le droit d'hériter lorsque elle même était héritable, ce droit donner à la femme d'hériter est une étape qui logiquement en suivra une autre qui est celle de l'égalité dans l'héritage, c'est ce qu'on appelle l'évolution méliorative.ceux
qui sont pour l'égalité dans l'héritage entre homme et femme ne sont plus une minorité et le débat à présent se fait à part égale entre pour et contre cette égalité, dans ce débat un seul camp triomphera, et le reste de la société suivra le vainqueur.

[la leçon a retenir du coran est que la femme hérite de droit et non pas qu'elle vaut la moitié de l'homme. je vous conseille dans vos interprétation d'essayer de donner au texte sacré un sens autre que son sens apparent.]


   (Tunisia)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 10:10           
L'avis de cette dame ne vaut pas plus que celui de toute autre personne dans le sens commun du mot. en héritant le nom de notre illustre savant, elle n'a pas hérité son savoir. ses déclarations n'auraient jamais suscité d'intérêts sans sa parenté avec si tahar ben achour. quel bel exemple de l'opportunisme "intellectuel".

Sibou  (Tunisia)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 09:33           
للأسف ، يوصلو للقمة في العلم آما يبعدو على دينهم برشة ، و لو كان تسألها على آخر سورة في القرآن تو تقلك الفصل كذا، وكان من الأجدر الناس هاذوما يكونو قدوة للمجتمع موش يطلعولو بأفكار لا ساس و لا راس، ربي يهديهم

3issam  (Tunisia)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 09:13           
7atta klam rabby y7ibou y7arfouh!!!!
rabby tostorna !! taw ywalli ezna 7lalel mo7alel!!!!
la 7awla w la 9owa elli bill allah!!!

Sankou7  (United Arab Emirates)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 08:16 | par             
Benderla

Tounsi  (United Arab Emirates)  |Lundi 15 Novembre 2010 à 08:06           
بالله في تونس بددعنا في كل شئ مل أستاذة الجامعية اللي عاملة إختصاص تفسير القرآن و قالت الحجاب موش فرض و ها بنت بن عاشور إلي قالت الميراث كيف الراجل كي المرا لفتحي المولدي الي قالك "شنوة هذا" على آية الميراث...
ربي يسترنا


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female